التفاوض مع (قطاع الشمال).. أخذ ورد..!؟

اصحاب المصلحة كلمة فضفاضة لا معني له …..واذا كنتم تقصدون النازحون والاجئون نرجو الذهاب اليهم في معسكراتهم ومفاوضتهم فردا فردا

عندما كان عمر ابوروف رئيساً لولاية سنار قد ارتكب جريمة فى احد حراس دار الحركة الشعبية بسنار عندما طعنه بالسكين، وفى ذات الوقت لم يكلف ياسر عرمان نفسه بتكوين مجلس تحقيق فقط للوقوف على حقيقة الامر ومعاقبة الجانى تنظيمياً قبل محاكمته جنائياً واليوم تمرد ابوروف الذى كان من ضمن عناصر الدرجة الاولى لدى ياسر عليه وسوف يواجه ياسر عرمان على طاولة المفاوضات فى اديس ابابا . فماذا بقى لياسر من منطق ليواجه به منتقدوه فى الحركة الشعبية.
عوض عثمان مخزن شمارات ياسر ظهر انه كان امنجى كبير مخصص لنقل الفتن والدسائس وشنان ابن عمه رئيس نهر النيل ذهب الى المؤتمر الوطنى ومعه نصف رئساء المحليات كل الذين فرضهم ياسر عرمان على حساب اهل دارفور والنيل الازرق والشرق تركوه وحيداً وذهبوا والآن ما زال يفرض ما تبقى من مجموعته فى القيادة امثال ازدهار وعلوية كبيدة والهام مالك وللعلم اذا كن من دارفور لعذبن واغتصبن من قبل الامن سبحان الله حتى الاعتقال فيه قتل وتعذيب لبعض الناس وتلميع للبعض الآخر.
يا ياسر بن عرمان ما دمت لم تتغير سوف تتغير الحركة الشعبية اما ايجاباً بمواجهتك وهزيمتك من اجل تثبيت مشروع السودان الجديد او سلباً بتركك هكذا لتتفتت الحركة الشعبية الى حريكات غير شعبية.

الا ان والي جنوب كردفان أحمد محمد هارون يقول لـ«الصحافة» فى حوار مطول ينشر لاحقا ان الوفد مأخوذ بطابعه المركزي وان شمل نفراً من أبناء المنطقتين ،ويؤكد بان القضية الجوهرية والمحورية هى اطار ومضمون العملية التفاوضية وهى قضايا الحرب فى المنطقتين وليس مهما المسمى ،بل المطلوب هو الحوار مع المتمردين وحملة السلاح بالمنطقتين حول الحرب بالمنطقتين وليس من يمثلها ، وتابع : فان اوكلوا محاميا للدفاع نيابة عنهم لا ارى ضيرا فى ذلك . الا ان هارون يشدد بألا اعتبار لجهات او كيانات أخرى من جهات أخرى لم يسمها لتأتى لتتفاوض باسم المنطقتين او اضافة لقضاياهما ، ويوضح هارون بان الحكومة ليست لديها مشكلة مع الآلية الأفريقية وان المرحلة الحالية تتطلب ان يكون التفاوض غير مباشر وعبر الآلية الأفريقية ،الا انه استدرك قائلا : لابد من التفاوض «المباشر»مع المتمردين او الذين يحملون السلاح من أبناء جنوب كردفان والنيل الأزرق فى مرحلة من المراحل ، مستدلا بتجربة مفاوضات نيفاشا والمفاوضات بين الدولتين التى تجرى الآن فى أديس أبابا

بالرغم من الاختلاف معه وتوليه والي لولايه ج.كردفان الضطربه الا اني اتفق معه في ضروروة التفاوض مع حملة السلاح بغض النظر فيما يمثلهم لان حاملي السلاح هم الضاربين بالنار الظلي الي هم الذين يقاتلون ويدمرون كل ما هو مصنف كهدف مشروع لهم وسقط بين ايديهم وان هارون مكتوي بتلك النيران بل هدفاوالاحداث وحوادث سمعناها توكد صحة الكلام.
اما بتسبة لاصحاب المصلحة المزيفة (…………………..)ما هم الا اصحاب مصالحة ضيقة جدا تصب في اي فواد شخصيه من مال وجاه ….فاذا هم اصحاب مصلحة في ان تستمر بل تتصاعد الصراع السياسي والنزاع المسلح في جبال النوبة والنيل الازرق حتب لا تنقطع مصالحهم بل تزدهر وتنمو في ظل هذه الظروف الحرجة التي تمر بها الدولة.
هولاء المذكورين في التقرير هم اصحاب مصلحة النزاع وليس اصحاب مصلحة ان يتم التوصل الي سلام حقيقي عادل مقبول فيها يوقف نزيف الدمااولأ وثانيا ………………….الا ما نهايه
لان مثل هذا السلام يزلزل ويفسد مصالحهم ..ببساطة ما سيكون لهم دور يودونها وبالاحري لا حوجة لوجودهم في هذه الامكان وحتما ستنهار استثماراتهم والجاه

اين رؤسا الاحزاب السياسية بجنوب كردفان من اللعبةالسياسية دى نهاية للاحزاب خاصة حزب الامة القومى وبهذا لاصليح لة لقد خسر الحركة الشعبية والوتمر الوطنى

عندما كونت الحركة الشعبية قطاع الشمال كان الكيزان لزلك بالمرصاد ..
تارة بالدسائس و الاشاعات و تارة بشق الصفوف بواسطة المرتزقة الزين هبوا الي الحركة من كل حدب و صوب وقد كان زلك خطآً من القيادة بقبول كل من هب و دب الي كنف الحركة الشعبية امثال غازي سليمان و غيره …و قد حققالمرتزقة بعض اهدافهم و الان لايزال هناك من هم على نفس الدرب الفاسق يلعبون نفس الدور و بدون حياء لان (الكيمان اتفرزت خلاص)..
و لكن هيهات ان ينجحوا فالخطاُْ لا يظل خطاًْ ان بان مكمنهُ..

عمر ابروف انه اكزب خلق الله لايضارعة غير والولي كيبر الزي يكني بعبدالله بن سلول عند اهل الانغاز وعوض عثمان انهم لصوص وامنجيه انهم اسهمو في طرد كل عضوية الحركة الشعبية خاصة من ابناء الشمال النيلي ولقد سرقو سيارات الحركة الشعبية وكانو ينهبون مال التسير الشهري وبطاقات العضوية ونقول لهم نحن قادمون لو باتفاق او بعد سقوط المؤتمر الوثني وعندها سوف ترون ؟ اما بخصوص اهل المصلحة القصد منها اضعاف وانقاص حقوق الهامش الذي يفوض الحركة الشعبية والتي تمثل كل الشعب السوداني لان الحرب يتضر منها الشعب السوداني في المقام الاول وثانيا انهم يساعدون عدوهم الاول ضد مكتسبات اهلهم وينقصونها لمرضاة اسيادهم وهم يعلمون وهذا حال الارزقية والمقهورين دوما يحنون الي جلادهم