أحياء الخرطوم.. ظاهرة (الإيجار الجماعي)

أحياء الخرطوم.. ظاهرة (الإيجار الجماعي)..
إرتفعت الشكاوى في احياء ديوم الخرطوم، والانقاذ، ومايو بعد تفشي ظاهرة «الإيجار» الجماعي وحدوث اختلاط غير شرعي في السكن تحديداً من جنسيات آسيوية وأفريقية.
تقاسم الأسر لايجار السكن اعادة المتابعين لارتفاع الايجارات في احياء الخرطوم وغالبية الساكنين من المهاجرين غير الشرعيين مما لا يمكنهم من الايفاء بالإيجارات العالية لمنازل منفصلة.
منازل مساحتها «300» متر تسكن فيها أسرتان او أكثر يتقاسمون «المنافع» في سكن غير شرعي، وبعض البيوت يقاسمهم فيها السكن سودانيون.
السيدة «ن» من الولايات قالت انها اضطرت للسكن في نصف منزل بأجرة قدرها «450» جنيهاً شهرياً تقاسمت المنزل مع أسرة اثيوبية جنوب الخرطوم لعدم استطاعتها دفع إيجار منزل كامل.. وبررت موقفها بأن وجودها في العاصمة «مؤقت» وتصاحبها في السكن والدتها.. الإيجار عبارة عن غرفة وصالة يمرون إليها عبر النصف المختص بالاسرة الاثيوبية.
تفعيل دور اللجان الشعبية لضبط الإيجارات وشرعيتها في الاحياء له أثر في تحجيم الظاهرة التي تفضي إلى «فوضى مجتمعية» وتداخل غير مشروع.
يذكر ان اصحاب الشقق المفروشة عبر لجانهم المختصة كانوا قد توصلوا إلى ضوابط لإيجار الشقق ومنع الظواهر السالبة.. وبقى الأمر على «البيوت الأرضية»!!
الرأي العام
يقول المثل المصري ،،، ما جبرنيش على المر الا الامر منه ،،، هل يظن أولئك أنه بالقانون او الضوابط يمكن أن تختفي ظاهرة الإيجار الجماعي غير الشرعي؟ ليس هنالك من أحد يرغب في أن يشاركه منزله آخرون إلا إن كان مضطراً لذلك ،،، ما دام هنالك ضغوط إقتصادية و مادية فسوف تطفو على السطح ظواهر أخرى كثيرة سالبه تلقي بظلالها على المجتمع السوداني ،،، الإنحلال الأخلاقي ،،، الزواج العرفي ،، العلاقات غير الشرعية بمختلف أشكالها ، السرقة ، الإحتيال ،،،
ياخى انت مالك هسع خلى الناس تلقط ارزاقها والله ثقييييل
انت يا اخوي تلفزيون ساي ما بتفتحو ولا بتشاهد مسلسلات ؟
لعمري لقد خلقت الحكومات لخدمة الشعوب وليس العكس
الا ان الشعب السوداني خلق لخدمة وتغذية وتسمين حكومة الانقاذ
سؤال يؤرقني كثيرا: الى اين يسير هذا البلد؟
والله عالم غريب و عجيب .. يعني اذا كان الشخص قادر ومتمكن من الايجار بالسعر من 300 جنية فمافوق فما الذي يجبره على السكن مع افراد آخرين اجانب او غير اجانب؟ .. كم يبلغ دخل الفرد في السودان وفي ولاية الخرطوم تحديداً … المشكلة انو الناس بتطعن في الفيل و تخلي ضلو. االمشكلة الاساسية هي عدم وجود العمل … واذا وجد فإن الدخل غير كافي في مقابل الغلاء .. مما كان السبب في قيام الاسر بإيجار جزء من بيوتها لكسب دخل اضافي حتى لا يموتوا جوعاً و مرضاً فهذا نتاج طبيعي للغلاء و ارتفاع اسعار المعيشة و العلاج و كل شيء.. فإذا ارادت الدولة حل هذه المشكلة فعليها بتوفير السكن الرخيص و توفير العمل و العلاج و طرق الكسب الشريف و السيطرة على غلاء المعيشة.. هذا هو الحل و ليس الكلام الفارغ الذي ياتي على اقلام كتاب صحيفة الرأي العام .. ان كان هنالك حديث فيتوجهوا به الى الدولة لتوفير السكن و الحياة الكريمة للشعب
دي الشريعه كده ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ولا شريعة الغاب
حسبي الله ونعم الوكيل اللهم لاتفتنا في ديننا