الجمعية السودانية لمناهضة العنصرية البيان التأسيسي

الجمعية السودانية لمناهضة العنصرية
البيان التأسيسي
السودان بلد متعدد الثقافات والأديان و الأعراق، لكنه ظلَّ يُعاني منذ الاستقلال من عجز في بناء الدولة الوطنية التي تقر بهذا التنوع و ترعاه وتعمل علي خلق حالة من الإنسجام بين كافة مكوناته المجتمعية بشكل قائم علي الاحترام المتبادل والإحساس بالإنتماء المشترك للوطن… إن هذا الفشل ظل يتنامى إلى أن بلغ قمته في ظل الوضع الحالي، فقاد إلى تمزق البلاد وإشعال الحروب و إطلاق آلة القتل في كافة أرجاءه علي أساس من الدين والعرق و الثقافة والرأي السياسي.
إن طبيعة البشر هي التنوع و ثراء البشرية يأتي من خلال تفاعل هذا التنوع الذي يجب أن لا يكون سبباً للتمييز العنصري والتعصب.
ونحن مجموعة من السودانيين استجابت لأجراس الإنذار والمخاطر التي أصبحت تهدد استمرار السودان ككيان واحد قادر على إنجاز العدالة الاجتماعية و التنمية المستدامة في كافة أرجاءه… وبشكلٍ يستنهض طاقات كافة أبناءه، بمختلف دياناتهم و ثقافاتهم و إثنياتهم، رجالاً و نساءاً، من أجل بناء دولة عصرية متمدنة، تسود فيها قيم حقوق الإنسان وتحارب كافة أشكال التمييز العنصري والتعصب.
ووفق كل ما سبق جاء ميلاد “الجمعية السودانية لمناهضة العنصرية”، والتي تهدف إلى مكافحة كافة أشكال التمييز العنصري والتعصب، وذلك من خلال آليات التنوير ونشر الوعي و إقامة الندوات و المؤتمرات وورش العمل والبحوث … إلخ. كما تعمل الجمعية علي التوثيق لجرائم التمييز العنصري والتعصب الواقعة علي ضحايا هذه الممارسة وعلى توفير الحماية الممكنة لهم. وتسعي إلى وضع خطط وبرامج وتدابير تحقق ذلك. كما تضغط باتجاه سن تشريعات تكفل حق الشكوي والإنتصاف إزاء التمييز العنصري والتعصب لتحقيق كرامة وحقوق الأنسان السوداني.
وتعمل “الجمعية السودانية لمناهضة العنصرية”، أيضاً علي إقامة علاقات تعاون وتنسيق مع المنظمات و الهيئات المحلية والدولية التي تشاطر الجمعية رسالتها، لا سيما المنظمات النسوية و الشبابية ومنظمات المجتمع المدني ومؤسسات التعليم العالي وأجهزة الإعلام ومنظمات الأمم المتحدة.
إن “الجمعية السودانية لمناهضة العنصرية”، تعتبر المواثيق والعهود الدولية الخاصة بهذا الشأن مرجعية لها، وتستخدم كافة الوسائل والآليات المشروعة واللاعنفية لخدمة وتنفيذ اهدافها.
وتقوم “الجمعية السودانية لمناهضة العنصرية”، بتمويل كافة أنشطتها وخططها و برامجها عبر اشتراكات الأعضاء و الوسائل القانونية المشروعة، ويشمل ذلك التبرعات و الهبات والمنح التي لا تتعارض مع الأهداف المنشورة والواردة في هذا البيان التأسيسي للجمعية.
الجمعية السودانية لمناهضة العنصرية
الأحد 1 سبتمبر 2012م
ليس هناك اى عنصرية لتقوم من اجلها جمعية او خلافها وعلى كل فرد داخل السودان ان يعتز بقوميته التى خلقه الله عليها – وعليه لا مكان للمعقدين والشاعرين بالنقصان وكل من يظن انه تمارس عليه عنصرية عليه ان يتحسس بواطن نفسه وينظفها من هذا السواد – فكل سودانى اى كان شكله ولونه فهو حر فى بلاده 0 وبئس هذه الجمعية وبئس القائمين عليها ولن تجد لها نصير الا من يحس فى نفسه بالدونية والدناءة وهذا النوع من النفوس المريضة دعه يحترق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
العنصريه مازالت موجوده فيجب ان نرجع الى الكتاب الاسود كم نسبة العاملين بالدوله لكل ولايه تجد ان هنالك ولايات لها نصيب الاسد
فمثلآ تجد مؤسسه حكوميه كل من يعمل بها من ولايه معينه وربما تجدهم كلهم اقرباء المدير تجد المدير الفلانى يعين اخته وزوج اخته وابن اخته وعمه واولا عمته واولا منطقته حتى ولو كان ميلادهم خارج الولايه فى ولايه اخرى تجدهم يجتمعون فى جدهم الرابع والثالث فحقيقة العنصريه والجهويه موجوده بكثره فمثلآ اذا رحت الى وزارة الثروه الحيوانيه لازم تجد واسطه من شخص يتبع لولاية الوزير ولو عندك غرض فى الاراضى ايضآ تذهب تشوف اليك واحد من بلد المدير وهكذا كلها واسطات ومحسوبيه واختيار عنصرى فقط بالجنس ووو
لذالك نبارك هذه الجمعيه ونريد منها التحرك الفورى الى السودانين الذين يحتجزهم الليبين فى الصحراء الليبيه والوقوف بشده ضد اى شخص يبث الرعب والخوف وممارسه العبوديه ضد الشباب العزل وتكذيب مقالات مجلة الاهرام المصريه والذين تعودنا منهم دائمآ الكيل والتقليل والسخريه على الشعب السودانى
فيجب التحقيق والتحرى والوصول بكل السبل للحقيقه سريعآ
نبارك ونضم صوتنا الى صوتكم ونحن اعضاء معكم من اجل محاربه هذه الافه والفتنه التى تهتك بالمجتمع السودانى
ونريد منكم عنوانكم البريدى وكيفيه الاتصال بكم
Book a seat for me , coming soooooooooooooooooooooooooooooooooooooon
العنصرية في السودان تتم بتدرج الالوان يعني الاسودشويه زي الشمالي بيضطهد الاسود شديدزي الجنوبي والغرابي مع انو كل السودانيين وبكل الوانهم في نظر العرب عبيدوالسبب الرئيسي في هذا الازمة هي حكومة الانقاذ النازية الله ينتقم منهم
مقرها وين …بريدها الاليكتروني …تلفونات …موبايل.مافي اي خيط للتواصل ..افتحوا الباب للاقتراحات وطلبات الانضمام ..
لكن برضو جهد مقدر ومحاولة رتق للنسيج الاجتماعي نتمني لها النجاح والانتشار وان تملا الدنيا وتشغل الناس وان تنتصر …