أبي الثاني عثمان محمد حسن، نعم للتطبيع مع اسرائيل والف لا لتقديم بشه للمحكمه الجنائية


مع كل احترامي لوجهة نظرك وطريقتك المهنيه في تحليل القضيه الاسرائيليه لكنى لا أوافقك الرأي في وصفك لقضية إسرائيل بالدينيه بشكل سافر ، إضافة الي الإتهامات التي وجهتها لهم ، وحسب علمى شخصكم الكريم تخرجتم فى جامعة الخرطوم وعاصرتم وعايشتم الهوجة الناصرية المتمثلة فى شعاراتها الفضفاضة مثل القومية العربية والوحدة العربية لهذا تشبعتم بكراهية إسرائيل ، لكن جيلنا يختلف تماما عن جيلكم أنتم جيل [ بحب عمرو موسى وبكره إسرائيل ] ، كراهية لم تمح إسرائبل من خارطة العالم بل هى كل يوم تتوسع وتزدهر وتتطور وتمد لسانها ساخرة منكم ها آنذا الدولة الصغيرة أملك مفاعل نووى { مفاعل ديمونة } والعرب بكل ما يملكون من ثراء فاحش ليس لهم مفاعل واحد فى تقديرى أن الكراهية لن تحل المشاكل الكبيرة والخطيرة وكما قيل: ( أحبب حبيبك هونا ما عسى أن يكون بغيضك يوما ما وأبغض بغيضك هونا ما عسى أن يكون حبيبك يوما ما ) ، أنتم أساتذتنا الأجلاء منكم نتعلم فلا يمكن بأى حال من الأحوال أن تكون هذه هى رسالتكم للأجيال الناشئة رسالة البغض والكراهية ، نحن فى عصر العولمة حيث حوار الحضارات والثقافات لذا نحن فى أمس الحاجة لإحترام الآخر والإعتراف بوجوده وبحقه فى الإنسانية بكل معانيها ومبانيها ، الإيمان يجبرنا أن نؤمن بالكتب السماوية خاصة وأن هنالك يهود كثر ضد الصهيونية ويختلفون معها تماما لأنهم يرونها تسئ إلى يهوديتهم وأنت سيد العارفين وأكيد إطلعت على قصة اليهودى الذى أحرق جواز سفره فى مظاهرة شهيرة وسط لندن وإيماننا يجبرنا أن نؤمن بالكتب السماوية فهل تعتقد ان الكره هو الطريقه المثلى لحل أي مشكله ؟ دعنى أذكرك بقصة الرسول صلم مع جاره اليهودى الذى كان يوميا يضع البراز أمام منزل الرسول صلعم كل ذلك يحدث وفى أدب محمدى وسلوك حضارى لم يعنفه الرسول على سلوكه ولم يهاجمه محتجا أو غاضبا أو كارها بل العكس تماما فى ذات يوم لم يجد الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم البراز فعلم أن الرجل مريض فما كان منه ألا أن زاره وعاوده مريضا الأمر الذى أجبر اليهودى أن يعلن إسلامه هذه هى الرسالة التى نحتاجها اليوم ونعلمها لأولادنا إنها رسالة المعلم السمحاء التى تنضح محبة ورحمة ( فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لأنفضوا من حولك ) ، ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ) ، هذا ما يجب أن نعلمه للأجيال الناشئة نشر ثقافة السماحة والتسامح لا التطرف والإرهاب وان نزرع الخير ولو في غير موضعه { أزرع جميلا ولو فى غير موضعه لن يضيع جميلا أينما زرع } وان الكره لا يولد الا كرها وان الخير قادر علي انتزاع الشر
ولأن الشئ بالشئ يذكر فقد سبق لى أن نشرت مقالة تحت عنوان:
[ مصر التى وقعت التصالح أعجزت أن تعلم رموزها التسامح ] .
يتحدث المقال عن الرياضيين المصرين الذين إنسحبوا ورفضوا المصافحة عندما علموا بوجود إسرائليين معهم وهذا ليس له معنى لأن مصر يرفرف فيها العلم الإسرائيلى عاليا كما يرفرف فى بعض الدول العربية الأخرى، المهم ما أجبرنى لكتابة مقالى هذا هو ردك الهادف البناء الأبوى المهذب والدليل علي ذلك ان إنتقائك لكلمة ( يابتنا عبير سويكت ) هي التي إستوقفتنى كثيرا وجدت في هذه الكلمه طيبة القلب وصفاء نية الناقد والأصاله السودانيه المفقوده فكان لها أثر جميل فى نفسى فكان مقالك وانتقادك من أجمل ماقرأت والأقرب الي قلبى وبما انك اعتبرتني بمثابة الإبنه فهذا شرفا لي أعتز به والآن أنت لي بمثابة الأب لذلك أعطي لنفسي حق فتح باب النقاش بكل حريه مع كامل الإحترام .
ومن وجهة نظري اذا أردنا ان تكتمل الصوره للقارئ كان لابد من طرح القضيه من وجهة النظرألأخرى وهى اسرائيل ، وكما يقولون الرأى والرأى الآخر وعدم الاكتفاء بوجهة نظر الثقافة العربية الإسلامية فقط ، فالشعب اليهودي يعتقد أن له مبرراته في إقامة دولة اسرائيل منها المبرر التأريخي اعتقادا مطلقا بان أرض إسرائيل هي أرض الآباء والأجداد ، والمبرر الطبيعي والإنسانى وهو أحقية الشعب اليهودي بأن يكون له وطن مستقل مثل باقي شعوب العالم والمبرر القانونى والسياسى الرسمي المتمثل في وعد بلفور وكل المستندات الثبوتيه التي تثبت أحقية الشعب اليهودي في اقامة وطن مستقل وتم الاعتراف بهذا الحق في اليوم الثاني من شهر تشرين عام 1917م .
إضافة الي ذلك فقد عرٌفت اسرائيل نفسها علنيا بانها دوله ديموقراطية تحافظ على القيم و المبادئ الديموقراطية و تؤمن بعدة مبادئ منها التعدديه والمساواة وعدم التمييز بسبب الدين والعنصر والجنس وتحترم حرية الأديان والثقافه واللغه والتعليم وتحترم وتحافظ علي جميع الأماكن المقدسه لدي جميع الديانات، وهدفها لم يكن دينيا في المقام الاول و ضد الاسلام كما وصفته ، واليهود عندما أردوا إقامة دولتهم كان الهدف منها ايضا لم شمل اليهود الذين كانوا مشتتين ومتفرقين في كل انحاء العالم وكثرة هجرتهم بعد ان نجوا من الإبادة النازية في أوروبا (المانيا) ، علما بتكرر النكبات التي حلت بالشعب اليهودي وأدت إلى إبادة ملايين اليهود في اوربا ، جميع هذه العوامل دفعت اليهود إلي التفكير في إيجاد حل لمشكلة تشردهم عن طريق إقامة الدولة اليهودية في أرض إسرائيل أملا في ان هذه الدوله الوليده سوف تفتح أبوابها واسعة أمام كل يهودي من يهود الشتات والمهاجرين وغيرهم ، وتعطيهم حقهم في الحياة الحرة الكريمة بهذه الارض التي تجمعهم بها علاقه تأريخيه ويعتبروها أرض الأجداد السابقين ، وقد رددت اسرائيل مرارا وتكرارا أن ماتريده هو العيش في سلام بعد كل الذي تعرض له ابنائها من مذابح ونكبات وحرائق وتأمل في لم شمل الجميع وهي لا تريد غير السلام مع جميع دول العالم وخاصة دول الجوار والشرق الاوسط والاعتراف بوجودها قائلة : (إننا نمد أيدينا إلى جميع الدول المجاورة وشعوبها عارضين السلام وحسن الجوار، وتناشدهم إقامة روابط التعاون والمساعدة المتبادلة مع الشعب اليهودي و إن دولة إسرائيل على استعداد للإسهام بنصيبها في الجهد المشترك لأجل تقدم الشرق الأوسط بأجمعه ) ، ومن هنا الاب الثاني عثمان محمد حسن أرجو أن تكون قد وضحت لك وجهة نظرى لماذا لا اتفق معك في ان هدف اسرائيل ديني سافر وانها ضد العرب والمسلمين ؟
اما بخصوص حديثك عن حكومة الانقاذ وان التطبيع هو أحد سياستها الخارجيه التي تحركها أطماعها في البقاء علي سدة الحكم وأحلامها في الديموميه السرمديه ، أضافة إلي رغبة الرئيس في التهرب من المحكمة الجنائية الدولية ، أستميحك عذرا أنا لى بعض التحفظات فى تحليلك للوضع السياسي فى هذا الصدد وسوف أبدى رأى الذى قد يصيب وقد يخطي ، وعلما بأن إختلاف الرأى لا يفسد للود قضية هدفي ليس هو معارضة نظام بعينه أو حزب سياسي معين وإنما أهدف إلى تبادل الآراء والأفكار من أجل رفعة السودان وبناء وطن سليم معافي ينعم بحرية وديمقراطيه ويسع الجميع بمختلف أعراقهم ودياناتهم وثقافتهم وإثنياتهم فمن هذا المنطلق اذا جاء البشير بمافيه الخير للبلاد والعباد وخدمة الشعب السودانى بتوفير الخبز والعيش والكرامة والماء والكهرباء والدواء فانا اساند كل قرار يصب فى هذا الإتجاه بحثا عن مصلحة الشعب ولو عشرة بالمائه علما بأن رفع العقوبات خير لشعبنا والتطبيع أيضا ولا يهمني رأي العالم العربي لأن السودان هو الذى يهمنى أولا وأخيرا فهو وطنى وبلدى وكما قال الشاعر :
بلادى وإن جارت على عزيزة
وأهلى وإن ضنوا على كرام
وللأوطان فى دم كل حر يد سلفت ودين مستحق
وتبدل المواقف السياسيه هو ليس بجديد علي كل دول العالم العربيه والاوربيه وغيرها ، حتي في الدوله الاسلاميه انقلبوا علي خالد بن الوليد وعزلوه وانقلبوا ايضا علي بعض الخلفاء الراشدين وكان هنالك صراع حتي بين الصحابه علي الحكم والخلافه ، وحتي الدول الاوربيه التي تعتبر نفسها سياسيه تغير مواقفها وسياستها علي سبيل المثال اليسار الفرنسي غير سياسته ومواقفه مرات عديده وتبني افكار يمينيه كان قد عارضها بشدة فى السابق من أجل البقاء في الحكم وليست فرنسا وحدها بل هنالك أمثله لدول ديمقراطيه عديده ، وحتي أحزاب سودانيه كحزب الامه هى تتلون وتغير سياستها كما يحلو لها ، وهذا لا يدهشني في شيئ لان السياسيه هى فن الممكن عباره عن لعبه يجب إجادتها لمن يريد ممارستها وإنها كنشرة الاخبار الجويه تتغير كل يوم ، وحتي في سيرة خالد بن الوليد ومعاركه يتضح انه لابد من الكر والفر والشد والرخي وفي السياسه ، وليس كل مايعرف يقال ومن أن جل أن يكون السياسي محنكا وذكيا يجب أن يصعب علي انا وأنت فهمه يجب أن يكون لغزا لكى لا تحرق أوراقه ويحقق أهدافه السياسيه فان كان كتابا مفتوحا يفهمه الجميع لتسبب ذلك في فشل مخططاته.
وفيما يخص موضوع المحكمه الجنائيه ومحاوله الرئيس التهرب منها عن طريق اسرائيل ، فأنا أؤكد لك للمره الثانيه اني لست من انصار البشير وسياسته وتشهد لي مقالاتى وقلمي وفى ذات الوقت انا لست مع قرار تسليم البشير أو أى سودانى آخر سواء كان من المعارضة أو الحركات المسلحة للمحكمه الدوليه ولكنى مع إقامة محاكمه داخليه عادله تشمل البشير وكل فاسد من اعضاء حكمه ، وإنطلاقا من زاوية تحليلى الشخصي: البشير ليس هو المسؤول عن هذه الجرائم لانه ينطبق عليه المثل الشعبي السوداني الذي يقول (ريسه وتيسه) مع كل احترامى له كرئيس دوله ومن غير تطاول البشير عباره عن أراجوز ودميه بأيادى أخري هي التي تدير السياسه وكل هذه الكياسه ، وهو عباره عن ضيف شرف لايحل ولا يربط وبما أني درست فتره قصيره في علم النفس فأنا أجزم بأن البشيريعانى من حاله مرضيه نفسيه جعلت منه العوبة في أيادى الأخرين الذين تمكنوا من فهم خلله النفسي واستخدموه أسوأ إستخدام وليس السياسين السودانيين وحدهم من ضحك بعقله الخفيف لكن حتي الرؤوساء الأفارقه شاركوا فى ذلك عندما توجوه ووضعوه في وجه المدفع ، الكل يعلم انه حماسي وإندافعي وعصبي ولايفكر قبل ان يتكلم ، والدليل علي كلامي هذا كل ما ذكره الدكتور حسن الترابي عن انقلاب 89 في شاهد علي العصر حيث وضح انه هو ممن اعتاد تريس البشير وتتيسه في أخر الأمر واللعب به كما يحلو له موضحا أن البشير لم يكن له اي علم بالانقلاب وهو عسكري لافهم له في اللعبه السياسيه وانه تم خطف البشير في سياره نقلته من اقصي جنوب كردفان الي الخرطوم ، حيث كان في نيته السفر إلى القاهرة ولم يكن له علم بأى شئ ولم تكن له صله ولا علاقه مع كل أعضاء حكومته ولا يعلم عنهم شئ ، وهذا يدل علي أن المجرمين الأساسين هم أصحاب العقول المدبره يختفون وراء ستار ويقدمون هذا المسكين المصاب بالحاله النفسيه إلى حلبة المعركه ، وما يزيد شكى تأكيدا ليس شهادة الترابي فقط ولكن دهاء ومكر وذكاء العقل المفكر للحكومة التي مكنتهم من البقاء حتي اليوم علي عرش السلطة ، وقدرتهم علي التلون سياسيا ومعاصرة جميع الاحداث واللعب علي الجميع وأنا أجزم ان عمر اليشير ليست له قدره ذكائيه تمكنه من القياده بهذه الطريقه ، فالبشير مجرد عسكري مصاب بحاله نفسيه لكن المجرمين الأصليين يصعب الوصول إليهم ومن هذا المنطلق أنا لست مع تقديم البشير الي المحكمه لكي تأخذ العداله مجراها يجب أن يعقاب المجرم الأصلي ، وباعتباره سودانيا أولا وأخيرا لا أتمني أن يحل به ماحل بالقذافي وصدام وغيرهم فأنا أختلف سياسيا ولكن قلبي مازال صافيا نقيا فلا أكره ولا أحقد .
عبير المجمر (سويكت)
[email][email protected][/email]
مع كامل احترامنا للحرية الشخصية لكن صورتك دى تصلح للدعاية والاعلان او اهداء لصديق ولكن ليست صورة رسمية على الإطلاق تحترم القراء او مخدم العمل يمكنك وضع صورة بدون حجاب لكن تكون فى جدية ورمز للعمل يعنى بالاخر كده ختىofficial picture
خلونا من اسرائيل و المحكمة الجنائية ورونا علاقة صاحبة الصورة بالموضوع
القانون لا يحمي المغفلين … مدام هو قاعد في قمة مركز إتخاذ القرار فهو الذي أصدر قرار قتل الناس ومن انت حتى ترفضين او توافقين؟ حتى أسر الضحايا لا يستطيعون فعل ذلك لو تنازلوا عن حقهم فهناك الحق العام … ووقت انتو عندكم محاكم داخلية طيب ما تحاكموه حارسين شنو؟ ولا مافي جرائم تم إرتكابها مدة 27 سنة ؟ بعدين شنو جيلي وجيلكم ؟ هذا ليس غناء وموال وبرنامج أغاني وأغاني .. هذه ساسية خارجية للدولة وتهم الجميع بغض النظر عن أعمارهم … عليكم الله لما تكتبوا أكتبوا عدل أو خلوه..
كويزة منافقة وعاملة فيها ذكية! خايفة علي البشير من الجنائية , محكمة داخلية بتاعت الساعة
كم يادرويشة ؟ المحاكم مسيرة ومسيسة واللا عايزة تقولي خلي يقتل ويضبح لمن تجي ديموقراطية!
أيوة البشير جاري وراي إسرائيل لأنو خايف من الجنائية شن قولك ؟
بعدين خليهم يبقو رجال يعترفو بعلاقتهم مع إسرائيل وأنهم وسطوها لي أمريكا وبعداك أتفاصحي
إسرائيل إنت قايلها هاملة وبتصالح من طرف ؟ ماشايفة الدنيا مقلوبة هناك ورافضة التطبيع
مع الكيزان؟
وكمان قامت إسرائيل فضحت توسيط الكيزان لي لي حكومة إسرائيل عشان تقنع
أمريكا ؟ إسرائل ما راضية بيكم شوفي ليك شغلة تانية ياكوزة وخلي التذاكي وإدعاء الحياد
والعبي علي المكشوف السياسة دي شعرا ماعندك ليهو رقبة !
ناسك مزنوقين ومورطين وإسرائيل مادايراهم تلقي منهم شنو ؟ شنو المصلحة بالتجنيها
من التطبيع معاهم ؟
يا عبير أنا ما عارف لكن أكيد صورك أجمل من مقالاتك الجايطة والغير منطقية, آلاف الأرواح سقطوا ضحايا لهذا النظام وأنت ترين أن المذنب مجهول ورأس الحية لا علاقة له بما جرى ويجرى لا من بعيد أو قريب, لانه معتل نفسيا منذ أكثر من ربع قرن من الزمان, لذا فألتسجل كل تلك الكوارث ضد مجهول, وعلى المحكمة الجنائية أو أي جهة قانونية أخرى أن تقبل بمثل هذه الحجج الخرقاء, عمك البشير يحتاج لحجج أفضل بكثير من هذه التي تقتريحينها لينجو بجلده من ملاحقة الجنائية.
إضافة الي ذلك فقد عرٌفت اسرائيل نفسها علنيا بانها دوله ديموقراطية تحافظ على القيم و المبادئ الديموقراطية و تؤمن بعدة مبادئ منها التعدديه والمساواة وعدم التمييز بسبب الدين والعنصر والجنس وتحترم حرية الأديان والثقافه واللغه والتعليم وتحترم وتحافظ علي جميع الأماكن المقدسه لدي جميع الديانات
ماااااا اظن دولة زي دي تكون عاوزة علاقة مع السودان
خير الكلام ما قل. في اعتقاد الشخصي إنّو متصفحي الراكوبه علي قدر كبير من الكياسه و الذكاء و المقدّره عاليه علي التحليل. اتمني إنّو رسالتي تكون وصلته
عمك ده اخبث من عوير الافلام الهندية أذ جعل امثالك يطبلون له هو العكاز ما لمثل عينتك دى يا مدعية الوطنية
كل الدياانات جات لمصلحة الانسان و عصارت لفكر يصب فى مصلحة الانسانية و لكن تشويهها من قبل المنتفعين جعلتها ضد الاغلبية
و عكاز الاغلبية سوف يهزم ايمان الاقلية المجرمة لان السماء تخلت عن الضعفاء
هو قالو ليك اسرائيل بترضى تطبع معاكم .. عامله لي صورتك الحمراء دي …
مقال رائع يا أستاذة عبير اعتمد على الوقائع و الحقائق بعيدا عن العواطف و النمط التقليدي الممل لصحفى السودان ، لكى التحية …
الصورة حلوة مررررة. المقال اليوم أفضل بكثير من المقالات السابقة. إذ تم تدارك العديد من الأخطاء النحوية وغيرها.اعتذر يا عبير عن الهجوم الكاسح الذي وجهته لمقالاتك السابقة لكن الغرض كان أن تتلافي الأخطاء في مقالاتك اللاحقة.
صلعم؟ ممكن تفسري يا اخت لماذا قلتي الرسول صلعم؟
سؤال واحد في خضم الجوطة دي كلها , هل اسرائيل بيدها عصا موسي؟؟؟ هل ستحل مشاكلنا أو جزء منها؟ ما دي دولة جنوب السودان عندها علاقة مع اسرائيل عملت ليها شنو؟ أرجو البحث عن سبل أخري لحلحة مشاكلنا و خلونا من الفارغة
إقتباس:
لكن جيلنا يختلف تماما عن جيلكم أنتم جيل [ بحب عمرو موسى وبكره إسرائيل ] ، كراهية لم تمح إسرائبل من خارطة العالم بل هى كل يوم تتوسع وتزدهر وتتطور وتمد لسانها ساخرة منكم ها آنذا الدولة الصغيرة أملك مفاعل نووى { مفاعل ديمونة } والعرب بكل ما يملكون من ثراء فاحش ليس لهم مفاعل واحد فى تقديرى أن الكراهية لن تحل المشاكل الكبيرة والخطيرة وكما قيل: ( أحبب حبيبك هونا ما عسى أن يكون بغيضك يوما ما وأبغض بغيضك هونا ما عسى أن يكون حبيبك يوما ما) إنتهى
تكلمي عن نفسك اليائسة ولا تنسبي يأسك للأجيال الواعية. إن كان ضلال الأنقاذ وتوهانها جعلك تتوهمين أن كل عقبتك نحو تحقيق النجاح هي بلوغ أحضان إسرائيل فأنت خاطئة في إعتقادك وواهمة. كل من قرأ لك أجزم بأن الأخطاء الأملائية في مقالك تفوق مستوى طالب الأساس ، ولم يحدوك النقد على بذل الجهد وتحسين مستواك ، بل ظللت على ما أنت عليه من سطحية وتفاهة أفكار. لن تقبل إسرائيل بهكذا نوع من البشر ، وحدثينا عن الإعتماد على النفس كوسيلة لبلوغ الغايات بدلاً من تمني مصادقة الأقوياء.
يابتي عبير هسه دي صورة رد علي عمنا عثمان ولا إعلان بحث عن عريس عديل كده
غييري اسمك من عبير المجمر الى ( عبير القذافي ) لانو افكارك و رأيك بشبه افكار و اراء القذافي .. طبعاً انتى شغاله بمقولة ( خالف تذكر ) و ماخداهو طريق للشهرة
مغالطات كثيرة عندما تقولين الشعب اليهودى هل اليهودية ديانة ام جنس؟ ثم كنت اتوقع ان تقولى ايضا فى دفاعك عن الصهيونى انه مغتصب لارض ومحتل لشعب طبعا قيام الدولة الصهيونية بقرار من الامم المتحدة فتح الباب لانفصال الجنوب وايضا اقتطاع جزء من اندونيسيا ومنذ متى تقوم الدول بقرارات دولية واذا كان الامر كذلك لماذا لاتقام دولة فلسطينية ام جارى البحث لهم فى منطقة اخرى؟ اقرئى التاريخ جيدا ثم هذا رايك غير ملزم لاحد لا والف لا للتطبيع مع اسرائيل طالما هى تحتل وتعذب وتقتل الفلسطينيين ثم عوضا عن هذا الكلام الذى لايودى ولايجيب اكتبى قليلا عن الارض السودانية المحتلة فى حلايب افيد لك من كل هذا اللغط. وحلايب ونتؤ حلفا والفشقة اراضى سودانية
القيت نظره عابره جدا على مقالك لسببين رئسين دون سواهما-والسبب الاول هو عرضك لصورتك بصورة مبتزله ولو كنت فى ادارة الراكوبه لما سمحت بعرضها توقيرا للقيم والتراث السودانى فى كل ربوع الوطن -وانا شخصيا عشت وعاشرت كل بقاعه وثقافاته من اقصى جنوبه لاقصى شماله ومن اقصى شرقه لاقصى غربه لم اجد من يتحمس للابتزال ومهما بلغ العوز-وحرام عليك ان تتشدقى باى معلومة فى الدين الاسلامى الحنيف الذى اعطى المراءة كرامة ووقارا لا تاضهيه فيه اى ثقافة اخرى حين الزمها بستر العورة -وقال الله فى محكم تنزيله ( ياأيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما ( 59 الاحزاب )- وحتى فى المجتمعات الغربيه والتى لا زالت فى مرحلة خم الرماد من بعد الحرب العالمية الثانيه التى ارهقت قيمهم ومعنوياتهم فان القلوب لا زالت توقر وتثق فى المراة المتحشمه
فيا صاحبة الحضارة والثقافه ستكونين حتما خاسره حتى فى ميزان العرض والطلب وفى اعين كل الشباب لانه لا يرى فى الابتزال غير مصيدة له-واما ان كنت متزوجه فذاك هو الادهى والامر-واقول لك واثقا بان كل الابهات فى السودان يتشرفون بابوة كل من تلتزم بوقار الحشمة وادب الخطاب
واما السبب الثانى فهو ضيق وقتى الذى قل ان يسمح بغير مسح خاطف لشؤون وطنى وابذل كل جهدى ان لا اعلق الا عندما ارى ضرورة التنبيه لما لم ينتبه له غيرى فى المصلحة العامه او طمعا فى تغير مجرى الحوار للافضل ويزيد الطينه بله ان اهمالى الطويل لممارسة الكتابة باللغة العربية الفصحى نكص بها لما يدانى قدراتى فى المدرسة الابتدائيه
واسمحى لى ان ان اقول بان مقالك عباره عن مجموعه من التناقضات الامنطقيه وانصحك بغزارة الاطلاع والتانى فى النشر والخص ذلك فى الاتى
اعفائك لاى مسؤول عن مسؤولته يمثل ضحالة فى فهمك لقيم العدالة لان الحكم تكليف لمن يانس فى نفسه الكفاءة امام خالقه والرعية او ينسحب-ويؤسفنى قصورك فى استيعاب العلوم النفسيه برغم دراستك لها وصاحب الحاجة اولى بها
وفى موضوع التطبيع مع اسرائيل-اقول لك ان المنطق العادل يفرض عليك عرض وجهتى النظر لطرفى المعادله واقول لك حنى وان سلمنا جدلا بحق اسرائيل فى اقامة دولتها فى تلك البقعه فهل هى ملتزمة بحدود ١٩٦٧ كما اعلنت مرارا؟؟ وهل هى حقا ملتزمة بما ذكرتيه عن الديمقراطيه— الخ فى تعاملها مع الفلسطنين
انا شخصيا لا امانع فى التطبيع مع اسرائيل لان الدين لا يامرنا بغير الحق والعدل فى التعامل مع كافة البشر ولان السودان فى وضعه الراهن لا يستطيع ان يسبح ضد التيار وهو يرى ان اصحاب الشان بالدرجة الاولى ومعظم الدول العربيه وعلى راسهم مصر ام الدنيا تتملق ودها ولا يترددون فى تحريضها على استعمال كافة قدراتها للنيل من بعضهم ناهيك عن الاعتراف والدعم اللا محدود من كافة ما يسمى بالدول العظمى ومن يدور فى فلكها وحتى عندما تتحدى كافة قررات الامم المتحده
لا والف للتطبيع مع اسرائيل
و أنا كمان ب يا إبنتي عبير ،،أحترم رأيك ،،و أتفق معك في التطبيع مع اسرائيل ، لأن الصهيونية حالياً تحكم العالم ، و من يضمن اسرائيل لجانبه يضمن العالم ، أما بخصوص البشير ،فأختلف معك في موضوع تسليمه للمحكمة الجنائية اختلاف نوعي و هو أن المحكمة الجنائية أصلاً غرضها تخويف البشير من أجل تقديم مزيد من التنازلات ،، لذلك يبقى موضوع تسليمه غير ذي أهمية ،، و حتى اسرائيل لن تلفتفت للبشير عندما يأتي لها مهرولاً ،، وهذا حال الدول الإستكبارية ،، من يأتي مهرولاً متنازلاً فلن يجد منهم أي شيء ، لأنهم لان يدفعوا لما يعرض لهم مجاناً ، و الدليل قذافي دفع و دفع و دفع و في النهاية أخد على رأسه ، فهذا مصير المنبرشين
الجنائية أنشئت خاصة للمجرمين والمشير كبير المجرمين الدولين كيف لا يسلم يا بت المجمر .وان كنت تعتقدين براءة المشير عليه الذهاب للمحكمة الجنائية لتبرءة نفسة مثله مثل الرئيس الكينى ونائبة والوزير اب قردة . كسره فستانك دا سيتان ولا دستور
رفقاً بالأزرة.
الاخ صلاح- انا شخصيا اربأ بان تكون صحيفة الراكوبه الغراء عباره عن لايف بوى السودان واعنى بذلك ان تكون منبرا للاثارة الجنسيه للمراهقين من الشباب واعتقد انك لن ترضى لاى شابة من عائلتك ان تعرض نفسها بمثل ما فى هذه الصوره وانا من الذين يرون فى الثوب السودانى او ما يعادله وقارا للمراة ويتماشى مع حكمة الاسلام وكل ما كتبته بخصوص صاحبة الصوره هو اجتهاد منى فى النصح لكل من هى فى عمر ما توحى به الصوره واتمنى لصحيفة الراكوبه ان تفسح المجال دائما وابدا لكل ما يمكن ان يكون فيه خير لبناء انسان السودان من الاراء والنقد البناء وادب الحوار
وفى راى ان هذه الصوره لاتليق الا على جدران غرفة نومها مع زوجها ان كان له نصيب من غالى الخصوصيات
ولقد قصدت بالابتذال التدنى فى العرض الذى لا يليق بكرامة الانسان طمعا فى الطلب
واما حديثك عن الموضوعيه فلم ارى له حسا الا فى المقدمه التى لم اقصد منها غير النصح لكل من اضعها فى مقام ابنتى من المسلمات- ولقد قال الحق فى محكم تنزيله ( انك لا تهدى من احببت ولكن الله يهدى من يشاء وهو اعلم بالمهتدين) وقال المصطفى صلوات الله عليه وسلامه فى صورة الكافرون (لكم دينكم ولى دين) – وفى جميع الاحوال لك شكرى وتقديرى
مع كامل احترامنا للحرية الشخصية لكن صورتك دى تصلح للدعاية والاعلان او اهداء لصديق ولكن ليست صورة رسمية على الإطلاق تحترم القراء او مخدم العمل يمكنك وضع صورة بدون حجاب لكن تكون فى جدية ورمز للعمل يعنى بالاخر كده ختىofficial picture
خلونا من اسرائيل و المحكمة الجنائية ورونا علاقة صاحبة الصورة بالموضوع
القانون لا يحمي المغفلين … مدام هو قاعد في قمة مركز إتخاذ القرار فهو الذي أصدر قرار قتل الناس ومن انت حتى ترفضين او توافقين؟ حتى أسر الضحايا لا يستطيعون فعل ذلك لو تنازلوا عن حقهم فهناك الحق العام … ووقت انتو عندكم محاكم داخلية طيب ما تحاكموه حارسين شنو؟ ولا مافي جرائم تم إرتكابها مدة 27 سنة ؟ بعدين شنو جيلي وجيلكم ؟ هذا ليس غناء وموال وبرنامج أغاني وأغاني .. هذه ساسية خارجية للدولة وتهم الجميع بغض النظر عن أعمارهم … عليكم الله لما تكتبوا أكتبوا عدل أو خلوه..
كويزة منافقة وعاملة فيها ذكية! خايفة علي البشير من الجنائية , محكمة داخلية بتاعت الساعة
كم يادرويشة ؟ المحاكم مسيرة ومسيسة واللا عايزة تقولي خلي يقتل ويضبح لمن تجي ديموقراطية!
أيوة البشير جاري وراي إسرائيل لأنو خايف من الجنائية شن قولك ؟
بعدين خليهم يبقو رجال يعترفو بعلاقتهم مع إسرائيل وأنهم وسطوها لي أمريكا وبعداك أتفاصحي
إسرائيل إنت قايلها هاملة وبتصالح من طرف ؟ ماشايفة الدنيا مقلوبة هناك ورافضة التطبيع
مع الكيزان؟
وكمان قامت إسرائيل فضحت توسيط الكيزان لي لي حكومة إسرائيل عشان تقنع
أمريكا ؟ إسرائل ما راضية بيكم شوفي ليك شغلة تانية ياكوزة وخلي التذاكي وإدعاء الحياد
والعبي علي المكشوف السياسة دي شعرا ماعندك ليهو رقبة !
ناسك مزنوقين ومورطين وإسرائيل مادايراهم تلقي منهم شنو ؟ شنو المصلحة بالتجنيها
من التطبيع معاهم ؟
يا عبير أنا ما عارف لكن أكيد صورك أجمل من مقالاتك الجايطة والغير منطقية, آلاف الأرواح سقطوا ضحايا لهذا النظام وأنت ترين أن المذنب مجهول ورأس الحية لا علاقة له بما جرى ويجرى لا من بعيد أو قريب, لانه معتل نفسيا منذ أكثر من ربع قرن من الزمان, لذا فألتسجل كل تلك الكوارث ضد مجهول, وعلى المحكمة الجنائية أو أي جهة قانونية أخرى أن تقبل بمثل هذه الحجج الخرقاء, عمك البشير يحتاج لحجج أفضل بكثير من هذه التي تقتريحينها لينجو بجلده من ملاحقة الجنائية.
إضافة الي ذلك فقد عرٌفت اسرائيل نفسها علنيا بانها دوله ديموقراطية تحافظ على القيم و المبادئ الديموقراطية و تؤمن بعدة مبادئ منها التعدديه والمساواة وعدم التمييز بسبب الدين والعنصر والجنس وتحترم حرية الأديان والثقافه واللغه والتعليم وتحترم وتحافظ علي جميع الأماكن المقدسه لدي جميع الديانات
ماااااا اظن دولة زي دي تكون عاوزة علاقة مع السودان
خير الكلام ما قل. في اعتقاد الشخصي إنّو متصفحي الراكوبه علي قدر كبير من الكياسه و الذكاء و المقدّره عاليه علي التحليل. اتمني إنّو رسالتي تكون وصلته
عمك ده اخبث من عوير الافلام الهندية أذ جعل امثالك يطبلون له هو العكاز ما لمثل عينتك دى يا مدعية الوطنية
كل الدياانات جات لمصلحة الانسان و عصارت لفكر يصب فى مصلحة الانسانية و لكن تشويهها من قبل المنتفعين جعلتها ضد الاغلبية
و عكاز الاغلبية سوف يهزم ايمان الاقلية المجرمة لان السماء تخلت عن الضعفاء
هو قالو ليك اسرائيل بترضى تطبع معاكم .. عامله لي صورتك الحمراء دي …
مقال رائع يا أستاذة عبير اعتمد على الوقائع و الحقائق بعيدا عن العواطف و النمط التقليدي الممل لصحفى السودان ، لكى التحية …
الصورة حلوة مررررة. المقال اليوم أفضل بكثير من المقالات السابقة. إذ تم تدارك العديد من الأخطاء النحوية وغيرها.اعتذر يا عبير عن الهجوم الكاسح الذي وجهته لمقالاتك السابقة لكن الغرض كان أن تتلافي الأخطاء في مقالاتك اللاحقة.
صلعم؟ ممكن تفسري يا اخت لماذا قلتي الرسول صلعم؟
سؤال واحد في خضم الجوطة دي كلها , هل اسرائيل بيدها عصا موسي؟؟؟ هل ستحل مشاكلنا أو جزء منها؟ ما دي دولة جنوب السودان عندها علاقة مع اسرائيل عملت ليها شنو؟ أرجو البحث عن سبل أخري لحلحة مشاكلنا و خلونا من الفارغة
إقتباس:
لكن جيلنا يختلف تماما عن جيلكم أنتم جيل [ بحب عمرو موسى وبكره إسرائيل ] ، كراهية لم تمح إسرائبل من خارطة العالم بل هى كل يوم تتوسع وتزدهر وتتطور وتمد لسانها ساخرة منكم ها آنذا الدولة الصغيرة أملك مفاعل نووى { مفاعل ديمونة } والعرب بكل ما يملكون من ثراء فاحش ليس لهم مفاعل واحد فى تقديرى أن الكراهية لن تحل المشاكل الكبيرة والخطيرة وكما قيل: ( أحبب حبيبك هونا ما عسى أن يكون بغيضك يوما ما وأبغض بغيضك هونا ما عسى أن يكون حبيبك يوما ما) إنتهى
تكلمي عن نفسك اليائسة ولا تنسبي يأسك للأجيال الواعية. إن كان ضلال الأنقاذ وتوهانها جعلك تتوهمين أن كل عقبتك نحو تحقيق النجاح هي بلوغ أحضان إسرائيل فأنت خاطئة في إعتقادك وواهمة. كل من قرأ لك أجزم بأن الأخطاء الأملائية في مقالك تفوق مستوى طالب الأساس ، ولم يحدوك النقد على بذل الجهد وتحسين مستواك ، بل ظللت على ما أنت عليه من سطحية وتفاهة أفكار. لن تقبل إسرائيل بهكذا نوع من البشر ، وحدثينا عن الإعتماد على النفس كوسيلة لبلوغ الغايات بدلاً من تمني مصادقة الأقوياء.
يابتي عبير هسه دي صورة رد علي عمنا عثمان ولا إعلان بحث عن عريس عديل كده
غييري اسمك من عبير المجمر الى ( عبير القذافي ) لانو افكارك و رأيك بشبه افكار و اراء القذافي .. طبعاً انتى شغاله بمقولة ( خالف تذكر ) و ماخداهو طريق للشهرة
مغالطات كثيرة عندما تقولين الشعب اليهودى هل اليهودية ديانة ام جنس؟ ثم كنت اتوقع ان تقولى ايضا فى دفاعك عن الصهيونى انه مغتصب لارض ومحتل لشعب طبعا قيام الدولة الصهيونية بقرار من الامم المتحدة فتح الباب لانفصال الجنوب وايضا اقتطاع جزء من اندونيسيا ومنذ متى تقوم الدول بقرارات دولية واذا كان الامر كذلك لماذا لاتقام دولة فلسطينية ام جارى البحث لهم فى منطقة اخرى؟ اقرئى التاريخ جيدا ثم هذا رايك غير ملزم لاحد لا والف لا للتطبيع مع اسرائيل طالما هى تحتل وتعذب وتقتل الفلسطينيين ثم عوضا عن هذا الكلام الذى لايودى ولايجيب اكتبى قليلا عن الارض السودانية المحتلة فى حلايب افيد لك من كل هذا اللغط. وحلايب ونتؤ حلفا والفشقة اراضى سودانية
القيت نظره عابره جدا على مقالك لسببين رئسين دون سواهما-والسبب الاول هو عرضك لصورتك بصورة مبتزله ولو كنت فى ادارة الراكوبه لما سمحت بعرضها توقيرا للقيم والتراث السودانى فى كل ربوع الوطن -وانا شخصيا عشت وعاشرت كل بقاعه وثقافاته من اقصى جنوبه لاقصى شماله ومن اقصى شرقه لاقصى غربه لم اجد من يتحمس للابتزال ومهما بلغ العوز-وحرام عليك ان تتشدقى باى معلومة فى الدين الاسلامى الحنيف الذى اعطى المراءة كرامة ووقارا لا تاضهيه فيه اى ثقافة اخرى حين الزمها بستر العورة -وقال الله فى محكم تنزيله ( ياأيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما ( 59 الاحزاب )- وحتى فى المجتمعات الغربيه والتى لا زالت فى مرحلة خم الرماد من بعد الحرب العالمية الثانيه التى ارهقت قيمهم ومعنوياتهم فان القلوب لا زالت توقر وتثق فى المراة المتحشمه
فيا صاحبة الحضارة والثقافه ستكونين حتما خاسره حتى فى ميزان العرض والطلب وفى اعين كل الشباب لانه لا يرى فى الابتزال غير مصيدة له-واما ان كنت متزوجه فذاك هو الادهى والامر-واقول لك واثقا بان كل الابهات فى السودان يتشرفون بابوة كل من تلتزم بوقار الحشمة وادب الخطاب
واما السبب الثانى فهو ضيق وقتى الذى قل ان يسمح بغير مسح خاطف لشؤون وطنى وابذل كل جهدى ان لا اعلق الا عندما ارى ضرورة التنبيه لما لم ينتبه له غيرى فى المصلحة العامه او طمعا فى تغير مجرى الحوار للافضل ويزيد الطينه بله ان اهمالى الطويل لممارسة الكتابة باللغة العربية الفصحى نكص بها لما يدانى قدراتى فى المدرسة الابتدائيه
واسمحى لى ان ان اقول بان مقالك عباره عن مجموعه من التناقضات الامنطقيه وانصحك بغزارة الاطلاع والتانى فى النشر والخص ذلك فى الاتى
اعفائك لاى مسؤول عن مسؤولته يمثل ضحالة فى فهمك لقيم العدالة لان الحكم تكليف لمن يانس فى نفسه الكفاءة امام خالقه والرعية او ينسحب-ويؤسفنى قصورك فى استيعاب العلوم النفسيه برغم دراستك لها وصاحب الحاجة اولى بها
وفى موضوع التطبيع مع اسرائيل-اقول لك ان المنطق العادل يفرض عليك عرض وجهتى النظر لطرفى المعادله واقول لك حنى وان سلمنا جدلا بحق اسرائيل فى اقامة دولتها فى تلك البقعه فهل هى ملتزمة بحدود ١٩٦٧ كما اعلنت مرارا؟؟ وهل هى حقا ملتزمة بما ذكرتيه عن الديمقراطيه— الخ فى تعاملها مع الفلسطنين
انا شخصيا لا امانع فى التطبيع مع اسرائيل لان الدين لا يامرنا بغير الحق والعدل فى التعامل مع كافة البشر ولان السودان فى وضعه الراهن لا يستطيع ان يسبح ضد التيار وهو يرى ان اصحاب الشان بالدرجة الاولى ومعظم الدول العربيه وعلى راسهم مصر ام الدنيا تتملق ودها ولا يترددون فى تحريضها على استعمال كافة قدراتها للنيل من بعضهم ناهيك عن الاعتراف والدعم اللا محدود من كافة ما يسمى بالدول العظمى ومن يدور فى فلكها وحتى عندما تتحدى كافة قررات الامم المتحده
لا والف للتطبيع مع اسرائيل
و أنا كمان ب يا إبنتي عبير ،،أحترم رأيك ،،و أتفق معك في التطبيع مع اسرائيل ، لأن الصهيونية حالياً تحكم العالم ، و من يضمن اسرائيل لجانبه يضمن العالم ، أما بخصوص البشير ،فأختلف معك في موضوع تسليمه للمحكمة الجنائية اختلاف نوعي و هو أن المحكمة الجنائية أصلاً غرضها تخويف البشير من أجل تقديم مزيد من التنازلات ،، لذلك يبقى موضوع تسليمه غير ذي أهمية ،، و حتى اسرائيل لن تلفتفت للبشير عندما يأتي لها مهرولاً ،، وهذا حال الدول الإستكبارية ،، من يأتي مهرولاً متنازلاً فلن يجد منهم أي شيء ، لأنهم لان يدفعوا لما يعرض لهم مجاناً ، و الدليل قذافي دفع و دفع و دفع و في النهاية أخد على رأسه ، فهذا مصير المنبرشين
الجنائية أنشئت خاصة للمجرمين والمشير كبير المجرمين الدولين كيف لا يسلم يا بت المجمر .وان كنت تعتقدين براءة المشير عليه الذهاب للمحكمة الجنائية لتبرءة نفسة مثله مثل الرئيس الكينى ونائبة والوزير اب قردة . كسره فستانك دا سيتان ولا دستور
رفقاً بالأزرة.
الاخ صلاح- انا شخصيا اربأ بان تكون صحيفة الراكوبه الغراء عباره عن لايف بوى السودان واعنى بذلك ان تكون منبرا للاثارة الجنسيه للمراهقين من الشباب واعتقد انك لن ترضى لاى شابة من عائلتك ان تعرض نفسها بمثل ما فى هذه الصوره وانا من الذين يرون فى الثوب السودانى او ما يعادله وقارا للمراة ويتماشى مع حكمة الاسلام وكل ما كتبته بخصوص صاحبة الصوره هو اجتهاد منى فى النصح لكل من هى فى عمر ما توحى به الصوره واتمنى لصحيفة الراكوبه ان تفسح المجال دائما وابدا لكل ما يمكن ان يكون فيه خير لبناء انسان السودان من الاراء والنقد البناء وادب الحوار
وفى راى ان هذه الصوره لاتليق الا على جدران غرفة نومها مع زوجها ان كان له نصيب من غالى الخصوصيات
ولقد قصدت بالابتذال التدنى فى العرض الذى لا يليق بكرامة الانسان طمعا فى الطلب
واما حديثك عن الموضوعيه فلم ارى له حسا الا فى المقدمه التى لم اقصد منها غير النصح لكل من اضعها فى مقام ابنتى من المسلمات- ولقد قال الحق فى محكم تنزيله ( انك لا تهدى من احببت ولكن الله يهدى من يشاء وهو اعلم بالمهتدين) وقال المصطفى صلوات الله عليه وسلامه فى صورة الكافرون (لكم دينكم ولى دين) – وفى جميع الاحوال لك شكرى وتقديرى
يا عبير انتي كتاحه وسموم وليس عبير
داير اعرف ليه انتي مصره علي نشر صورك الخاصه (بالمناسبه ليست جميله ابدا)
مع مقالات واراء عامه ؟ ألا تكفي صورة الوجه فقط ؟ ولا لازم كل الجسم و اللي
ما يشتري يتفرج !
وما دام انتي فتحتي الباب ونشرتي بمحض ارادتك كامل جسمك (غير مغطي ولا مستور)
استعدي لتقبل التعليق عليه ؛ وهذا اول تعليق :
اولا اهنيك بالنجاح في استعمال كريمات التفتيح و تمليس الشعر ؛ لكن عندي سؤال
بسيط النخره دي (الانف) ما لقيتي ليها طريقه يا بتي ؟