عيشوا خارج الإمارات لتعرفوا قدرها!

بقلم: حمد المزروعي
الولاء والانتماء كلمتان جديرتان أن يكتشف الشخص نفسه مِن خلالهما، هل هو على حق في ولائه أو انتمائه. فثمة مَن يفسر منا هاتين الكلمتين على هواه أو على ما تصبو نفسه إليه من انتماءات وولاءات، ولكن الأفعال تبين السلوك، في ما تضمر النفوس.
الولاء باختصار شديد يعني المحبة الصادقة والمعاهدة على النصرة، وما يتبعهما مِن ضرورات الطاعة والإخلاص والاعتراف في الانتساب للأوطان. أما الانتماء هو شعورك أن تنتمي بجوارحك وعلمك وأهلك لدينك ووطنك وولي أمرك، وأن يترجم هذا الانتماء بأفعال وليس بكلام وشعارات تردد في مواقع التواصل الاجتماعي، وأن لا تتحول الحرية إلى الغوغائية. الحرية متصلة بالخضوع للقوانين وبآداب الحديث.
تلك مقدمة إلى ما نريد قوله في شأن ما يحدث تجاه وطننا ممَن ضيعوا الانتماء قبل الولاء. لقد كثر من يهاجمون الإمارات وهم محسوبون عليها، ترجمت أفعالهم ما تضمره دواخل أنفسهم. تستحضرني الذاكرة لموقف في أميركا وتحديداً خلال عيد الاستقلال الأميركي (فورث أوف جولاي)، وهذا العيد المقدس لدى الأميركان، ويعبر كل أميركي بطريقته عن انتمائه وولائه للأمة الأميركية ووطنه الأميركي.
حين مررنا برجل معدم (هوملس) يعيش على التسول في الشوارع، وهو يجر عربته وقد زينها بأعلام بلاده، هذا هو الانتماء الحقيقي، بأن تكون معدما ولا تملك مأوى، وأن تكن كل الحب والاحترام لبلدك بطريقتك الخاصة بحفل أو تزيين بيتك أو عربتك إذا كانت لك عربة بأعلام. من منا لم يتابع حادث فوكوشيما النووي، والتسرب الإشعاعي الذي حدث بعد زلزال عنيف أعقبته موجة مد تسونامي، مما أدى إلى انهيار قسم مبنى المفاعل النووي، وتم إخلاء المنطقة وتدخلت الحكومة اليابانية في إحضار علماء دخلوا إلى منطقة التسرب الإشعاعي، فتبرع المتقاعدون اليابانيون للدخول لمنطقة التسرب، حفاظاً على العلماء من الإشعاع.
هذا الفعل ينم عن مدى الانتماء الصادق إلى البلاد في تلك اللحظات. وإذا قسنا الولاء في الجالية الهندية العاملة بالخارج ستجد أن النتيجة واحدة في التعبير عن الانتماء والتبعية للأمة الهندية، مع أن هذه الدول قائمه على جمع الضرائب من مواطنيها مما يتعب كاهل مواطنيها. ولكن الولاء لا يتغير ولا الانتماء يتبدل.
دولة الإمارات بلاد خالية مِن الضرائب، وفوق هذا داعمة للمواطن بين أفضل دول العالم في المعاملة: السكن والوظيفة والتعليم والتأمين الصحي خدمات الحكومة للمواطنين مجانية زد على ذلك نعمة الأمن والأمان، ولديها المواطن بالدرجة الأولى، ومعلوم ماذا كانت هذه الأرض وكيف صارت، كيف كان آباؤنا يعيشون وكيف نعيش نحن الآن، ليس في العالم مَن لا يريد العمل في بلادنا، حتى صارت قبلة وأمنية لدى مواطنو الدول الكبرى الغنية ناهيك عن الدول الصغرى الفقيرة!
سؤال أقدمه إلى كل المغردين في سماء تويتر، المطالبين بالإصلاح: من منكم قدم لهذا البلد من تضحيات ليبين لنا ولاءه وانتماءه بأفعال وليس بمطالبات، هل اثبتم الولاء لهذه البلاد؟! تحية مني لكل من ترجم أفعاله حباً واحتراماً لبلدانهم. ولكل المطالبين والمطبلين أقول: جرب تعيش خارج الإمارات لتعرف قدر هذه الدولة.
حمد المزروعي
كاتب من الإمارات
ميدل ايست أونلاين
فعلا يا استاذ المشكلة انو السمكة وقت تشبع بتطلع برة الماء وهذا حال من تتحدث عنهم
دولة الامارت ليست داعمة للمواطن!!! بل مدللة للمواطن لابعد درجات الدلال..صندوق زواج يهب ما يهب من الالوفات للمتزوجين الجدد..صالة افراح قمة الرقي والفخامة مجانية..بدل اطفال لتشجيع الولادة وزيادة النسل..سكن مجاني..تعليم مجاني..علاج مجاني..سفر للعلاج ان دعت الحاجةواكيد مجاني ايضا..بعثات تعليمية مجانية زايد رواتب للطلبة الدارسين…رواتب عالية جدا وللاسف لا يقابلها اداء..بدلات لا اول ولا آخر لها..فواتير كهرباء رمزية..وبعد كده الدولة تدفع ديون المواطنين المتعثرين للبنوك..في دولة في العالم كده؟؟؟؟؟انا دايما ما اقول للصديقات المواطنات حا اعمل ليكم تفويج للسودان كل واحدة تقضي اسبوع عشان لما ترجعو تبوسو التراب البمشو عليه شيوخكم ..ربنا يحفظ دار زايدوعيال زايد
اللهم لا حسد ويزيدكم من فضله .. أنا زرت الكثير من البلاد شرقها وغربها عربيها وعجميها .. والذى نفسى بيده هذه البلاد مكتمله من أحترام لاداميه الانسان لكل أنسان دعك من المواطن تنعم بالامن والامان أستطيع أن انام ملئى جفونى دون أن أغلق بابى .. القانون يسرى على الجميع على المواطن قبل الاجنبى .. لدى حوالى عشره أعوام فى هذه البلاد لم أرى فيه ألا الخير .. أقول بكل أمانه اللهم يزيدكم من نعمته . وكفى
لقد زرت الإمارات مؤخرا و شاهدت فيها ما يمكن و صفه بالمعجزة و العبرة ليست فى المال و حده فكثير من الدول حباها الله بثروات طبيعية و بشرية لا حصر لها و لكنها للأسف تعيش فى خوف و قلق و تعانى من ضيق العيش و مثال على ذلك السودان و العراق. العبرة تكمن فى من يحكم و هل يتقى الله فى الوطن و المواطن و يعمل لخيرهما أم لا و فوق ذلك كله توفيق رب العالمين.
حفظ الله الإمارات و شعبها و حكومتها و أقول لمن يقول غير ذلك من أبنائها لا تلتفوا الى المخربين من أخوان الشيطان و أحمدوا الله بكرة و عشية.
حاكم مخلص وأمين ويخاف ربنا لانه مسئول أمام الله عن شعبه , لم أجد في كل دول العالم أخلص من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد وحكام الإمارات ، وهى كلمة حق لابد أن تقال ، فاليحفظ الله الإمارات من كل شر ويديم لها الرخاء والسعادة في ظل قادتهاالأوفياء الميامين .
نضر الله وجه هذا البلد الحبيب الذى عشنا به مكرمين امنين وحمى قيادتها الرشيدة والمهمومة بمواطنها وتوفير رغد العيش له…نكن لهم كل الاحترام والتقدير واكرمهم الله مثلما يكرم المرء عندهم واطال الله اعمار حكام الامارات جميعا وادام عليهم نعمته …شكرا ايها الشعب العظيم
هذا الفعل ينم عن مدى الانتماء الصادق إلى البلاد في تلك اللحظات. وإذا قسنا الولاء في الجالية الهندية العاملة بالخارج ستجد أن النتيجة واحدة في التعبير عن الانتماء والتبعية للأمة الهندية، مع أن هذه الدول قائمه على جمع الضرائب من مواطنيها مما يتعب كاهل مواطنيها. ولكن الولاء لا يتغير ولا الانتماء يتبدل.
عشان كده ياجماعه رغم الضرائب والجبايات والعوائد لازم لا ننسي انتمائنا لوطنينا الام الامه السودانية
يرتكب الشعب الاماراتي غلطة العمر لو حاولوا الدخول في متاهات الديمقراطية والسياسة الغطست حجر دول العالم التالت
أيه الشعب المحترم تمسك بقيادتك الحكيمة ولا تلتفت للحاسدين الحاقدين على نعمتكم
كل التعليقات كسير تلج لاكين للمرة الاولى بوافق عليهو لانو حكام الامارات يستحقونه
الأمارات وصلتها وعمرى ثمانية عشر عاماً فقط أعرفها أكثر من السودان أهلها كرام ( الأصليين ) والحكم فيها عادل إن كنت نزيهاً فكل طلباتك مجابة .. السودانيين ( الآوائل ) من أكثر الناس أدباً وعلماً .. أكثر مايحيرنى فيها تمنح (الجنسية) لمن لايستحقها.. ثلاثين سنة فى الأمارات أستقطعوا مستحقاتى دون وجه حق .. ثلاثة سنوات فى كندا منحت الجنسية وأنا الآن مواطن ( كندى) !
والله افضل البلاد وشعبها أفضل شعب بلد أمان وجميلة وبها نظام يضاهى أكبر الدول والكل فيها مبسوط
فمن اراد الله به خيراً اسكنه الامارات وهى متقدمة فى التكنلوجيا الحديثة وفن العمارة والطرق والحدائق
والخدمة المدنية فيها متطورة جداً نسأل الله لهم دوام الرخاء والرفاهية وربنا يسدد خطى حكامهم وينعم
عليهم بالصحة والعافية ويقويهم لخدمة شعبهم وينصرهم على أعداءهم