بروفيسور مصطفى إدريس وظيفة مبرورة ورسائل مغفورة..!ا

بروفيسور مصطفى إدريس وظيفة مبرورة ورسائل مغفورة..!!
جمال على حسن
[email protected]
صدقوني ان من تحركه غبائن شخصية لايمكن ان يوصف بانه رجل اصلاح اطلاقا وكنا من قبل قد شككنا في مرامي ومحركات ثورة مدير جامعة الخرطوم السابق بروفيسور مصطفى إدريس ومقالاته الشهيرة التي كتبها من على صهوة جواد البطولة (المستعار) حتى يشفي غليله ..
عبر مقالنا (ليس كل من يتم تتم اقالته بطلا يامدير جامعة الخرطوم) فرد علينا بانفعال وغضب الزميل الصحفي ومدير العلاقات العامة بجامعة الخرطوم حسن محمد صالح ..
على كل حال حدث ماكنت اتوقعه حيث اختفت مقالات الثائر الجديد ومدير جامعة الخرطوم المقال مصطفى ادريس ..فجأة ..؟
هذا البروف الثائرهل تحققت مطالب (ميدان تحريره) وانصلح الحال فرفعت الاقلام وجفت الصحف ..؟؟!!
ام ان هناك اشياء اخرى ومستجدات في الامر تكفي لان يبتلع الثائر سرج جواده ولجام فرسه ..
الثائر الكريم بروفيسور مصطفى ادريس والشيخ الوقور حسن ..طبعا اعني حسن محمد صالح هلا تجيبني انا العبد الفقير او يجيبني صديقك حسن وارجو ان يجيبني بعيدا عن (ترويسة خطابات جامعة الخرطوم) اجبني استاذ حسن لماذا توقفت مقالات بروفيسور مصطفى ادريس ..؟ بعد ان تم انتخابه امينا مساعدا لاتحاد الجامعات العربية ..هذا المنصب الذي يجب ان يتم الترشيح له بواسطة اتحاد الجامعات السودانية ممايعني ان (الجماعة رشحوه) بعد ان عادت العلاقات سمنا على عسل ..!!
(عليكم الله فكونا) من سيرة الثورة والثائرين الجدد وكفى عزفا طارئا في بيانو التصحيح والتقويم من اناس احوج مايكونوا للتصحيح والتقويم ..
لن اسميها صفقة ..ولكنني اترك لكم المجال كي تبحثوا عن مسمى اكثر لطافة لما حدث .. مسمى يمكن ان يبعد هذا العالم الجليل عن شبهة (سكتناه)!!
وليس هذا الامر جديدا بالنسبة لي فحين كنت متعاونا مع مجلة اوراق جديدة في سنوات سابقة اجرينا حوارا مع شخصية سياسية محترمة جدا كانت تلك الشخصية الكبيرة حين حاورناها قد غادرت موقعا رفيعا في ظروف غير معروفة للناس فوضعنا امامه جهاز التسجيل لنظفر غانمين باجرأ حوار يمكن ان تتخيلونه في تلك الفترة ..لكننا واثناء تجهيز العدد الذي يصدر شهريا طلب هذا القيادي المحترم نص الحوار للمراجعة قبل النشر وتفاجأنا بسحبه لافادات خطيرة واجرائه تعديلات مؤثرة في نص الحوار من شانها ان تمتص درجة حرارته وتحوله الى حوار عادي او جرئ قليلا ..
ثم وجدنا تفسير الامر حين نزل العدد الى الاسواق بعد اسبوعين من حوارنا حيث كان قرار تعيين هذا القيادي الاسلامي الكبير قد صدر ففهمنا الحكاية ..
وفهمنا كل الحكايات اللاحقة .. والساحقة والماحقة ..
مبروك دكتور مصطفى ادريس المنصب الجديد ومبروك العربة المرسيدس ومبروك الاقامة المملكة الاردنية وانشاالله تتهنأ بالدولارات ..(ومالك ومال المشاكل والثورات )فانت رجل مؤهل ولتعتبر الرسائل المغفورة تلك وسوسة شيطان ..!!!!!
ظلمت رجلا لا تعرفه!!! فالبروف ارسل رسائله من قبل ان يقال بعد الانتخابات فيها نصحا وتمني!(ارجع لارشيف التيار) وارسلها بعد ان اقيل!! وهو ليس من الذين يمكن رشوتهم او شراء ذمتهم!! لوكان ! لكفته الجامعة والاموال التي استردها لها والديون التي سددها بسياسته!!لايضيرنا توجهه!! ان نذكره بالخير فلم تخسره الحكومة ولكن خسرته الجامعة وسل من لايغمض الناس صنيعهم من غيراولي الغرض! والااصنام!!!
العالم الجليل او أستاذ فى ماده الكيمياء الحيويه وهى من المواد التى تدرس فى كليه العلوم وكليه البيطره والطب ويهتم بها الطلبه على الطائر يعنى مافى داعلى لعالم جليل او بروف لانو اصلا هو بيشتغل فى السودان والماده هى ماده بحث علمى المافى فى السودان يعنى ادارى بس — الكيزان ماقاعدين يتخاصموا بس بيمثلوا علينا -كار التهامى ومصطفى ادريس دفعه واحده
هذا الرجل يثير الاشمئزاز لانو حاقد يامعشر الكيزان ابعدوا امثال هذه الشخصيه
الطعن في الذمم صناعة سودانية خالصة .
كتابة تثير الاشمئزاز ..
إن بعض الظن اثم، هذا الرجل رشح لهذا المنصب قبل أن يغال، وربما توجد بعض الأمور التى لا نراها، وإن كنت أعتقد أن مقالات د. مصطفى أضرت به، لأنه رجل أكاديمي غير سياسي، وللسياسة أهلها كما للعلم اهله، أرجو التريث قبل أخذ الناس بالشبهات، وحقو ننتبه للشروخ العميقة التى يمكن أن يحدثها مثل التناول المضر للعلاقات بين السودانيين
(( ومبروك الإقامة المملكة الأردنية ))
سبحان الله فالدكتور كان اليوم يحاضر طلبة المستوى الثالث طب الخرطوم محاضرة في علم المناعة.
هل تنقل البروف مستقلا البراق من مكان إقامته بالمملكة الأردنية وصولا لجامعة الخرطوم اليوم ؟؟؟
أفيدونا أفادكم الله
أولا أيها الكاتب … يا من يندفعون دون الإلمام التام بالمعلومات … أنت و أمثالك ممن يتسمون بإسم الصحافة و الفكر و الكلمة الصادقة و هم ابعد منها بكثير ….أنت مسؤول يوم القيامة عما تقول….
أولا : إذا أسميت هذا التكليف منصب فأنت مخطئ : لماذا ؟ لأن المسؤول السابق لهذا المنصب شخصية سودانية ابعد ما تكون عن التعليم ( قادي انقليزي في الشهادة السودانية )
ثانيا : يبدو انك ضمن الجماعات المتخلفة التي تنكر و تصغر مكان و هيبة جامعة الخرطوم و دورها الريادي في السودان ( يعني انت بتسخر من ناس الجامعة )
ثالثا : هذا المنصب لا يمثل قدر أنملة إذا ما قورن بإدارة أعرق المؤسسات التعليمية في افريقيا ( يعني نفوهو : أمشي الأردن و ابتعد عن ما يحصل في الاجواء و ريحنا من مقالاتك المزعجة … و ما بعيد ناس نافع يكونو هددوهو بالقتل)
و الله من وراء القصد
اللهم ألهمنا ثورة تزيل عنا الجهل و الكره و الفساد
لك التجلة سيدي بروفيسر مصطفى إدريس البشير
( طلاب و اساتذة الجامعة فخورين بموقف المدير و سنبرئ زمتنا مما يجري في السودان بهذه المواقف الشجاعة )
اقول للاخ جمال
انا متفق معك تماما لان هؤلاء الناس انتهازيين و الانتهازية تجرى فى دمائهم . الو احد فيهم لما يدوهو منصب يتخيل انو بكفئته تحصل عليه مش عشان ولائه لذا لما يشيلوهو يجقلب او يحرن لغاية ما يدوهو منصب آخرو طبعا دا حاصل طوال فترة الانقاذ كما تعلم . . بس شوف و راجع اسماء كل الذين تولّوا قيادة الجامعات الحكومية طوال عهد الانقاذ تجدهم فقط من كوادر حركة الاخوانجية . فهل ديل كانوا أكفأ الناس فى السودان؟؟؟ا لا حوا ما والده؟؟؟
الامر دا حاصل فى كل المرافق طبعا. مش فى واحد قبل كده كان مدير سوداتل و بعد فساد ودوهو الكهربا و لما أفسد هناك شالوه ودوهو مدير للخطوط الجويه السودانية وبعدين افتكر مدبرا للموانى البحرية ؟؟!!!!!!!!! دا جرّب كلّو وما تفع فى حاجه و الله لو كان شخص سوى كان تعلم شىء من اللفه دى .
الغريبه كلما الحقيقه تقال تجد نفر من هولاء الانتهازيين ينبروا للرد !!!!! واللا ياهم ذاتهم ؟ كل ما ورد دفاعا عن د. مصطفى تعليقا كان عاطفيا و ليس موضوعيا .
ما كان لمثلك ان يقدح في شخص هذا الرجل العظيم و ان اردت تحري الصدق فاذهب الى جامعه الخرطوم و اسآل عن هذا الرجل و انجازاته و الله انه لفقد جلل لكل الجامعه و ان كنت عضوا في هذا الكيان اقولها بكل صدق ماارتقى الى هذا المنصب رجل اشرف ولا انقى ولا اتقى منه اقيل لانه رفض التفريط في ممتلكات الجامعه وانبرى مدافغا عنها في وجه من ناصبوها العداء من سدنة النظام و مثملقيه,لله درك من عالم جليل و مرحبا بك استاذا في جامعة الخرطوم عشقك الابدي كما كنت و لا زلت تقول استاذي الجليل لك نرفع القبعات اجلالا و احتراما.
اخ جمال ..الا تترك محاولات ركوبك الموجات وانت دائما تتجاوز على الرموز الصالحه والشخصيات البارزه اتركت كل رموز الفساد والجهل وامسكت ببروف محترم يشهد له القاصي والداني لكن هيهات فهذا هو ديدن السودانيون وكما قالت احدى الاخوات الطعن في الذمم صناعه سودانيه خالصه.انصح البروف بان يرفع دعوة تشهير على امثال كتاب الصحافه الطارئه.
قدره تماما ورميت نفسك في موضع صرت فيه غريب القلم واليد واللسان ـ ولذا استقبل الكثيرون ممن يعرف البروفسير ما كتبته عنه باعتبارك ترمي الى بناء شخصيتك الصحفية بمواد قوية لايستطيع هيكل جدارك ان يتحملها ، ياسيدي نحن نعرف تفاصيل تفاصيل مسيرة حياة البروفسير منذ ان كان طالبا في الجامعة ، لم يسع يوما لمال وقد طلبته اغنى الدول للعمل في جامعاتها منذ تخرجه في السويد والمال والشهرة ياسيدي يركضان خلفه وليس العكس.
وإذا قبل البروفسير العمل بالاردن فهذا يليق به وبأمثاله من العلماء ، لم يعط هذا المنصب الفخم ترضية ـ ولا يسعى لرضى فهو راض عن نفسه ويعرف ما ذا يفعل وماذا يقول ؟يااخي ماهي رسالة الصحفي؟ هذه رسالتكم للشعب السوداني ؟اهذه مساهمتكم في بناء السودان ؟ على من تضحكون ؟ياأخي لو عندك نخر دعه يكون في جسد من يهدم القيم السودانية ويسعى الى تفكيك المجتمع السوداني والى سلب ارادته وتذويب ثقافته العربية الاسلامية ـ كلامك هذا كله نختصره في (قبل الريح من الحجر شن شايل).
الاخ جمال .
إذا ترك البروفسير الكتابة فهذا يعني ياسيدي أنه الان يكتب في مجال آخر أو يبحث وينقب في مجال علمي يستفيد منه السودانيون وكافة البشر .
عرفنا ماذا يكتب البروفسير مصطفي إدريس ، والان نحن مشتاقون لما تكتبه لفائدة الشعب السوداني ـ طبعا أكيد سيكون في البناء وليس الهدم نتمنى ذلك.
هكذا حال الصحفيين دوما في عالمنا
يحبون الظهور