ابنة عبد الله السنوسي رئيس المخابرات الليبي السابق تدعو لضمان محاكمة عادلة لوالدها – صورة لحظة تسليم عبد الله السنوسي

دعت العنود السنوسي ابنة عبدالله السنوسي رئيس المخابرات الليبي السابق إلى التكاتف من أجل ضمان محاكمة عادلة لوالدها، وقالت «إنه شخص عادي، ومن المستحيل أن يقوم بكل تلك الجرائم المنسوبة اليه»، ودعت قبيلة المقارحة الى الوقوف مع ابنها عبدالله السنوسي.
وعبرت في تصريحات صحافية للإذاعة عن أسفها على الثقة التي وضعتها في الحكومة الموريتانية التي أكدت مرات عدم نيتها تسليم الرجل، وقالت «يبدو أنها ليست على مستواها»، الا انها تقدمت بالشكر رغم ذلك الى الرئيس الموريتاني على ظروف الإقامة والاحتضان.
وقالت العنود عبدالله السنوسي «ان والدها الذي سلمته سلطات نواكشوط إلى الليبيين أمس، استدعي صباح اول من امس للقاء الرئيس الموريتاني، قبل أن يعلن تسليمه رسميا للسلطات الليبية».
وعن ظروف الإقامة في موريتانيا، قالت «إن عبدالله السنوسي كان محاطا باحترام كبير رغم أنه ممنوع من عدد من الأشياء من بينها الهاتف، كما ان الزيارات كانت تقتصر على الاقارب فقط». وأشارت الى ان مدير الأمن زارهم برفقة وزير الخارجية اللبناني وأكد لهم أن موريتانيا لن تتخلى عنهم.
ومن جانبه دعا المرصد الموريتاني لحقوق الإنسان السلطات الليبية الى توفير ضمانات لإجراء محاكمة عادلة لعبدالله السنوسي على الجرائم المنسوبة له.
وقال المرصد في بيان نشر أمس في نواكشوط إنه أخذ علما بتسليم السلطات الموريتانية عبدالله السنوسي مدير أمن الاستخبارات الليبية السابق لسلطات بلاده باعتباره مواطنا ليبيا مطلوبا للعدالة، وأعرب المرصد عن أمله الا يتأثر مسار المحاكمة للسنوسى بالروح الانتقامية أو الميل إلى تصفية الحسابات.
وكالات
عقبالك يا نافع وقوش وقطبي ومحمد عطا وعبد الرحيم ابوريالة واللبشير
عود القذافي جاهز لكل من سام شعبنا العذاب
أرى بأن مسألة تسليم عبدالله السنوسى مدير جهاز الأمن و الإستخبارات الليبى السابق الى ليبيا من دولة موريتانيا التى آوته عقب هروبه من بلده ملتجئا إليها و مستجيرا أمر مهما و إشارة قويه لذوى الألباب من البلدان التى يتحكّم فيها جبابرتها الطغاة على الشعب و يحكمونهم بالحديد و النار …….فموريتانيا دولة إسلاميه و حكامها مسلمون لا شك و لكنهم واعون بأنهم يعيشون فى القرن الحادى و العشرين و حكومتهم تحترم المواثيق و الأعراف الدوليه و تتعامل بالقوانين و التشريعات الدوليه التى تحدد كيفية تعامل الدول بين بعضها فى شأن التعامل القانونى ضد مرتكبى الجرائم السياسية و الجنائية فى بلادهم….. و موريتانيا ليست الأولى بل سبقتها جمهورية تونس والتى صعد الإتجاه الإسلامى ( تنظيم الإخوان المسلمين) فيها الى الحكم و هم بدورهم أيضا يحترمون الأعراف و الشرعية الدوليه …. سلمت بدورها رئيس وزراء حكومة القذافى لبلاده الذى لجأ إليها مستجيرا…. ليواجه العدالة فيها لأنها لا ترضى بأن تحمى من أفسد فى حق شعبه المسلم الذى حكمه…. و نتأمل أن تحذو المملكة العربية السعودية بتسليم زين العابدين لبلاده ليواجه المساألة القانونيه فى الجرائم التى هو متهم بها خلال سنوات حكمه … و لو خرجنا من إطار الدول الإسلامية نذكر دولة إسبانيا التى قررت أحد المحاكم فيها تسليم أحد المطلوبين للمحاكمة من أزلام الطاغيه حسنى مبارك … كل هذه الأمور نظنها دروس و عبر لكى يعتبر بها أى حاكم طاغيه و ظالم مستبد و بطانته …. يفسد و ينهب و يظلم فى أى بلد و يظن بأن أرض الله واسعة و فيها الإستجارة واللجوء والنجاة من المساألة و المحاسبه …….. و نقول إياك أعنى فأسمعى يا جاره …الكلام ليك يا المنطط عينيك….
For every start there is an end. I hope to see The Thugs of Alkaizan having the same destiny. To see them shown in the WOLD MEDIA. The day will come INSHAALLAH