وزارة البيئة تحذّر من زراعة (الجاتروفا)

حذر حسن عبدالقادر هلال- وزير البيئة والغابات والتنمية العمرانية من مغبة زراعة شجرة (الجاتروقا) لإنتاج الوقود الحيوي داخل مشروع الجزيرة وضفاف الأنهار، مشيراً لخطورتها وأضرارها البالغة وقال إنها أكثر خطورة من شجرة المسكيت، وأضاف ذلك بالرغم من قيمتها الإنتاجية للوقود الحيوي.وقطع هلال- في ختام فعاليات العيد القومي للشجرة الـ49 بولاية الجزيرة أمس- بأن السودان يسعى جاهداً لكسر احتكار الصمغ العربي عالمياً بتوسعة منافسته محلياً وأشار هلال إلى تراجع الغطاء الغابي بالسودان من 40% إلى 10% وقال إن ناقوس الخطر أصبح يدق أبواب التصحر والجفاف، داعياً إلى ضرورة المحافظة على الغطاء الغابي في كافة مراحله المختلفة بالبلاد، لافتاً النظر إلى أن الأمم المتحدة بدعم من البنك الدولي تقوم بعمل السياج الأخضر الأفريقي الذي يبدأ من داكار وجيبوتي إلى السودان. من جانبه دعا الزبير بشير طه والي الجزيرة لأن تكون الـ25% من مساحة ولايته غطاءً شجرياً وقال إن تشجير الطريق القومي عبر ولاية الجزيرة يعد مكسباً للولاية وسوف تعمل على إنجازه، وفي ذات السياق قال دكتور عبدالعظيم ميرغني مدير الهيئة القومية للغابات إن الاحتفال في ولاية الجزيرة جاء نسبة لتوفر الدعم السياسي واشتراك قطاع التعليم ويعد الاحتفال وقفة للمراجعة والوقوف على المشاكل، وشكى عبدالعظيم من مشكلة التشجير التي تكلف (400) جنيه.
آخر لحظة
ديل ناس حاضرة يلقو ليهن نقاطة عشرة او عشرين سنة كفاية ,وبعدها انشا الله السوان كلو يروح فى ستين داهية
بالتخطيط السليم يمكن ان تكون 80% من مساحة السودان غابات ولكن ذلك يتم بالتخطيط السليم والعزيمة والعمل الجاد الدؤوب وليس بالأحتفالات والكذب . اضرب مثلا واحدا وهو لماذا لم يخطط المسؤولون للأستفادة من الأمطار الغزيرة التى هطلت هذا العام فى معظم ارجاء السودان الا قليلا بزراعة شتول اشجار كى تنمو وتكون مستقبلا غابات تغطى معظم ارجاء السودان ؟ لقد شاهدت شريطا فى التلفزيون تم تصويره فى احدى الدول الأسيوية يوضح كيف يعمل الرجال وكيف يكون التخطيط للمستقبل وكيف يكون النجاح . لقد قام المسوؤلون فى قسم الغابات بعمل حفر قطر الحفرة فيها لا يزيد عن خمسة وعشرين سنتيمترا بواسطة حفارات كالتى يتم بها حفر الأبار وهى مثبتة على عربات ليتم عبرها أولا حفظ مياه الأمطار وهى عملية لحصاد المياه وحفظها فى باطن هذه الحفر وبالتالى عدم تبخرها فى الفضاء . ثم جاؤوا وغرسوا هذه الشتول فى هذه الحفر وهكذا تم زراعة كل قطعة ارض متوقع نزول الأمطار فيها . وفى ظرف خسمة اعوام كانت الغابات التى شاهدناها شئ مبالغ فيه وفوق خيال البشر . لماذا لا نستعد لموسم الأمطار القادم والبدء من الآن بتجهيز كل الأراضى التى تهطل فيها الأمطار وايضا بتجهيز الشتول . اعتقد هذا شئ منطقى وواجب انجازه والا نكون اناس نحسن فقط الكلام والكذب و نستحق بذلك هذه الألقاب : غير أمينين فى عملنا – كسلانين – كذابين – الخ … من الصفات القبيحة التى لا تليق بالرجال وبالمسلمين وبالسودانيين .
البشير مش حا يجيب ليكم جفاف و تصحر ده كما حا يجيب ليكم السكري و الضغط
و التصحر حا يصل بيوتكم و قيل انه وصل