يا حرام.. قوش طردوه من القروب

يا حرااام.. قوش طردوه من القروب
كمال الهِدي
[email][email protected][/email] ? على من يضحك هؤلاء القوم، علينا أم على أنفسهم!
? “هؤلاء” هنا أعني بها بعض الساسة السودانيين المثقفين المنتفعين من تشابك العلاقات المريب.
? السؤال أعلاه كثيراً ما طاف بذهني وأرق مضاجعي.
? وبالأمس قرأت موضوعاً طويلاً حول مجموعة الواتساب المسماة ( صحافسيون) فندمت كثيراً على الوقت الثمين الذي أضعته فيه.
? فقد أكد لي ما طالعته على الحاح السؤال آنف الذكر.
? دار نقاش مطول في القروب المذكور حول قرار المشرف بحذف صلاح قوش مدير جهاز الأمن والمخابرات السابق من المجموعة( بعد أن إستأذنه)، وذلك لأن وجوده في القروب أحدث شرخاً وسط المشاركين، حيث رفض بعضهم فكرة تواجد أحد أهم أعمدة النظام الحالي بينهم، مع أنهم قبلوا قبل ذلك بعضوية نافذين آخرين.
? العجيب بالنسبة لي شخصياً هو اعتبار البعض لهذا القروب – الذي ضم الكثير جداً من شخصيات تنتمي لجهات سياسية لا يفترض أن يجمع بينها سوى إلقاء تحية الإسلام بعد أن أذاقوا أهل السودان الويل- ساحة لتبادل الآراء والمعلومات!
? وأول سؤال يطرح نفسه هنا هو: كيف يمكن أن يتم تبادل المعلومات بين سياسيين وصحفيين معارضين وبين مسئولين في حكومة لا تعترف بحق مواطنيها في العيش على وجه هذه البسيطة!!
? والسؤال الثاني الهام أيضاً: ما هو نوع المعلومات التي يتم تبادلها في مثل هذا القروب! هل يجد أعضائه من صحفيين وسياسيين معارضين لسياسات الحكومة إجابات من بعض المسئولين الأعضاء في المجموعة إجابات واضحة وقاطعة على أسئلة حول مبلغ الـ 40 مليار دولار التي تم تحويلها من حساب شخصي لمدير مكتب الرئيس من دبي إلى تركيا حسبما ورد في تقارير ومقالات الكاتب الكبير عبد الرحمن الأمين؟!
? هل يجيبونهم على ما دعا المستشار الإعلامي للرئيس لاصدار ذلك البيان الهزيل عقب اقالته من منصبه؟!
? هل يجد هؤلاء المعارضون ردوداً على استفسارات تتعلق مثلاً بقضية المهندس الذي قيل أنه تعرض للإعتداء بتحريض من مدير مكتب الرئيس؟!
? هل أفادهم المسئولين الأعضاء بأسباب طرد شيخ الأمين من البلد وإغلاق ضريحه؟!
? وهل وهل وهل وهل!
? لا أؤمن بمثل هذا النوع من النقاش وأعتبره إضاعة لوقت العباد فيما لا طائل من ورائه، فهو مجرد تنظير.
? والحديث عن أن الحادثة أثارت جدلاً كثيفاً حول الديمقراطية في السودان أمر يثير الضحك ( على الصعيد الشخصي على الأقل).
? وقول بعض الموالين للحكومة في القروب أن ما جري من نقاش وضع صدق المعارضين في تعاملهم مع مقتضيات الديمقراطية في اختبار حقيقي أمر مثير للقرف بصراحة.
? فمن غير المعقول أن يخطب الطيب مصطفى في المجموعة داعياً إلى عدم إقصاء الآخر وهو الذي سعى بكل ما يملك من قوة لفصل ثلث الوطن وليس مجرد إقصاء أهله من قروب أو موقع الكتروني.
? وليس مقبولاً أن يخطب في المشاركين كمال عمر مبيناً أنه تعلم العفو من عراب النظام وكبيرهم الذي علمهم الكذب.
? ما جري في القروب من نقاش حول انضمام قوش للمجموعة من عدمه يذكرني بحادثة وفاة الدكتور الترابي التي صُدمت في أعقابها في رجال كنت أخالهم فرساناً صاروا في نظري مجرد حملان بعد أن أن وجدتهم يزرفون الدمع سخيناً على رجل هو المسئول الأول عن كل ما جري لأهل السودان من مآسي في العقود الماضية.
? مثل هذا لا يُسمى في نظري إيماناً بالديقمراطية ولا تسامحاً.
? فالتسامح يكون مع من أخطأ وتراجع عن أخطائه وندم وكفر عنها، وليس مع من هو مستمر في الأخطاء بكل هذا الإصرار.
? ليس بالضرورة أن تكون دموياً وتدعو الناس للتناحر فيما بينهم، لكن لابد أن يكون هناك موقف مبدئي مما يجري حولنا.
? كيف يتحاور المعارضون سواءً كانوا صحفيين أو سياسيين مع شخصيات تشجع القتل والتشريد والسجن والتعذيب والتجويع والتجهيل حتى يومنا هذا بداعي أن الوطن يسع الجميع!!
? وكيف يجرؤء الموالون للحكومة في هذا القروب بالحديث عن الديمقراطية وقبول الآخر وهم يعلمون أن حكومتهم انتزعت السلطة من حكومة منتخبة؟!
? أليس محرجاً ومخجلاً أن يضطر معارض لتبرير موقفه من إضافة أو حذف قوش للمجموعة أمام شخصيات يعرف أنها تسببت أو على الأقل صمتت على كل الآلام التي يعيشها أبناء وطنه؟!
? أي منطق هذا! وأي ديمقراطية! بل أي وطن يتحدث عنه هؤلاء القوم!!
? إن أراد هؤلاء النفر تسلية أنفسهم بمناقشات لن يجني منها إنسان السودان شيئاً فليكن لهم ما يرغبون فيه، شريطة ألا يضيعوا وقت المواطن العادي الذي لا يكفيه هذا الوقت لتوفير لقمة عيش عياله.
? البلد مشاكلها ( متلتلة).
? الكوليرا أو قل (الإسهالات المائية) تفتك بأهلنا في مختلف المناطق..
? الدواء منعدم، وإن وُجد فغالباً ما يكون منتهي الصلاحية..
? الأسواق مغمورة بسلع غذائية مميتة..
? الجهل على قفا من يشيل..
? المدارس تفتقر لأبسط الأساسيات..
? الغلاء بلغ مراحل تفوق قدرة الناس على الاحتمال
? أكوام القمامة تغطي معظم مناطق عاصمتنا..
? اللصوص لم يتركوا شيئاً من ثروات البلد لا فوق الأرض ولا في باطنها..
? أولياء الأمور صاروا يخافون على صغارهم إن خرجوا لأقرب دكان من بيتهم..
? المخدرات بكافة أنواعها تنتشر وسط الشباب الواعد المُنتظر منه بناء مستقبل البلد..
? الأجانب يدخلون بلادنا بالمئات كل يوم بطرق غير شرعية..
? وبعد كل ذلك تتناقشون يا أعضاء قروب (صحافسيون) حول أيهما أفيد للعملية الديمقراطية، بقاء قوش في قروبكم أم مغادرته!!
تمام أستاذ كمال لا فض فوهك؟هؤلاء يقفون عند الصغيرة ويتركون الكبيرة.أخشى أن يكون هؤلاء القوم قد استمرؤوا الذل والخنوع.كيف تصفعنى بيد وتعطينى بيدك الأخرى سندوتشا؟؟؟ أبدا لا تسامح مع من أذل هذا الشعب المكلوم.
مقال يستحق الاحترام هذة هى الحقيقة البلد راحت اللهم الطف بنا يا الله
بلاد خربانا ومرضانا في كل شي معارضة وحكومة
والله المستعان
استاذ كمال ان كل الكوارث التى المت بالبلد سببها النخبه هولاء الذين تعلموا على حساب الشعب السودانى وتنكروا له وانفصلوا عنه وعاشوا فى دنياهم الخاصه . حصل هذا متذ السودته والجرى وراء المناصب الى انفصال الجنوب الذى كان سببه الجبهه الاسلاميه والنخبه الجنوبيه الانفصاليه التى منت نفسها بالمناصب كما فعلت النخبه الشماليه عند السودنه
سلام
صعبه و الله (أغلاق ضريحه )يا هذا هداك الله
يا استاذ بكرى.. .. كل شىء مفهوم ومتوقع الآ ان “تنزل دمعة من عين زول فى السودان عند رحيل الترابى (اللهم ألا كانت “دمعة الشوق” من الشخ السنوسى او كمال عمر!ويمكن على الآج !
اما ناس المؤتمر الوطنى ديل اكيد ما فيهم زول تذكر للمرحوم اى فضل او مكرُمه. رئيسُم لا حضر الجنازه ولا عصر الفُراش . بالكتير يكون رفع ايدينو على عين الناس! جائز ما يكون قرا اى شىء ويمكن يكون قالها فى سِرُّ ” روح يا وهم! الحمدلله الخلّصنا منّك”!
بنِّسْبالُم المرحوم اما “بلا وانجلى ” ومنهم من يقولو “الترابى التى كانت تُؤاكِسُنا اخدها
االله فى رويال كير ياشيه”!
*المهم فى الموضوع ان المرحوم الشيخ الترابى اليوم بين يدى رب غفور كريم ان شاء غفر له وان شاء حاسبه بما قدّمت يداه.. و نطق به لسانه كذبا او تشكيكا فى “الثوابت”!
* ناس القروب ديل حقّو يغيروا اسم قروبهم الى “فسوصاحين”..افرض انهم اتكلّموا الى ان يلج الجمل فى سم الخياط ايش هتكون النتيجه؟ هيخترعوا القجله من حديد! حيرجِّعو الديموقراطيه من ثقب الأوزون!..
فضّوها سييره بأه! آل ايه آل ميثاق الدفاع عن الديموقراطيه !
ديموكراسى آل!
على من يضحك هؤلاء القوم، علينا أم على أنفسهم!
? “هؤلاء” هنا أعني بها بعض الساسة السودانيين المثقفين المنتفعين من تشابك العلاقات المريب.
الاخوة قراء الراكوبة الاعزاء استحلفكم بالله الذي خلقكم ورفع السماء بلا عمد الا تمر كلمات الاستاذ الهدى سدا … يجب علينا ان نتدوالهافي اي مكان اي منبر اي موقع اسفيري حتى لانلدغ من الجحر مرتين.شكرا ود الهدي هذه بوصلة للذين يريدون خلاصا للسودان… قال تسامح قال …هل سالتم موتى دارفو والنيل الازرق وجنوب كردفان؟ هل سالتم ام السنهوري وعوضية عجبنا وكل شهداء سبتمبر عن هذا التسامح؟ من يسامح من؟ ولله انتم في كوكب ثاني.بعدين طبعا كمال عمر وامثاله يبحثون عن تبيض حساب الاخوان بكل بساطة واستغفال واسترخاص لدماء الابرياء وبكارات الحرائر وعروض بعض الرجال …يا سلام .. ود الهدي نزلت كلماتك بردا وسلاما على قلوبنا المملؤة كابة وحزن وموت .