حزب البشير : اعترافات قطبي المهدي غير مقبولة وستؤثر على الجو العام ،، أمن الحزب يحذر الصحف من نشر كلمة واحدة من الحوار

الخرطوم: أحمد يونس
وصف حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان الحديث الذي أدلى به الدكتور قطبي المهدي، عضو مكتبه القيادي ورئيس جهاز المخابرات السابق، لـ«الشرق الأوسط» في الخامس من سبتمبر (أيلول) الحالي بأنه «يحوي آراء شخصية»، وأنه «غير مقبول».
وكان المهدي قد وصف حكومة الإنقاذ بأنها «دواء انتهت صلاحيته»، ودعا لتغيير القيادات في الحزب والدولة بمن فيهم النائب الأول لرئيس الجمهورية، علي عثمان محمد طه، وإلى تغيير وفود التفاوض ومنهجيته.
ولم يعتبر الدكتور بدر الدين أحمد إبراهيم، المتحدث باسم الحزب، تلك الآراء بأنها «خروج عن الخط أو المعنى العام للحزب»، واكتفى بالقول: «عند أخذه في السياق العام وكشخص داخل الحزب سيؤثر على الجو العام». وكعادته لم يتوجه الحزب إلى «عين القضية»، بل أخذ اتجاه التقليل من الآراء الجريئة التي أدلى بها الرجل المهم داخله. وأحدثت آراء الرجل كثيرا من الاضطراب بدا واضحا في عمل دوائر نافذة كثيرة في الحزب والدولة، و«ارتباكة» لافتة داخل سلطات الرقابة على الصحف بجهاز الأمن والمخابرات، إذ حذرت صحف الخرطوم – «وهي محيرة في أمرها» – من نشر أو نقل كلمة واحدة من الحوار بعد أن أعدت صفحاتها واختارت «مانشيتاتها».
بل وإن موقع فضائية «الشروق»، نشر خبرا مستخرجا من الحوار، لكنه «اختفى» من الموقع فجأة ودون مقدمات، وذكرت مصادر تحدثت لـ«الشرق الأوسط»، أن إدارة التحرير استشارت مدير القناة العام، محمد خير، فأذن بالنشر، بيد أن قوة نافذة تملك سلطات لا يملكها المدير العام ورئيس التحرير سحبت الخبر من الموقع كأن شيئا لم يحدث.
الإنكار وشخصنة الآراء، نهج معروف في تعامل حزب المؤتمر الوطني، ويرجع إليه «الناقمون» داخل الحزب، والمعارضون للأزمة الحالية التي تعيشها البلاد، وقراء «الشرق الأوسط» – بالطبع – لم تفتهم «نغمة» المسؤول الإنقاذي الرفيع التي عزف عليها لحنه، ولا «نقمته» على ما يحدث داخل حزبه، والصراعات العاصفة بين التيارات داخله، التي كشفها الرجل بشجاعة غير معهودة في القادة الإنقاذيين.
ولن تفوتهم أيضا أن «النغمة» ذاتها تتكرر وصار يعزفها كثيرون داخل الحزب، ويؤيد هذا الكتاب الذي صدر في لندن قريبا: «الإسلاميون أزمة الرؤية والقيادة»، لمؤلفه «عبد الغني أحمد إدريس» وهو أحد الكوادر الشابة في حزب المؤتمر الوطني، حمل ذات الأفكار، وحرك عميقا سكون البركة الراكدة منذ سنين، وفتح كوة للبركان الذي ظل ساكنا في عمقها وهو يخبئ حمما من الغضب.
عبد الغني إدريس قال في كتابه دون مواربة، إن هناك تيارين متضادين داخل الحزب، يرى أحدهما أن الحزب تخلى عن معتقداته ومرجعيته الإسلامية، وهو تيار ذو نفوذ أكبر لكنه لا يملك «سلطة» فعلية، وتنسب إليه المذكرة التي شغلت الساحة السياسية، وأنكرها الحزب هونا، ثم عاد ليقول إنها حقيقة، واشتهرت باسم «مذكرة الألف أخ»، والجديد أن تيار «الشيوخ» أعلن مؤخرا عن مشروعيتها.
الشرق الاوسط
[URL=http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-70536.htm] قطبي : حكومة الإنقاذ دواء فقد صلاحيته..إذا استقال البشير فيجب ألا يبقى نوابه بمن فيهم طه[/URL]
العصابة العنصرية الجهوية التي تسلطت علي السودان متلثمة بالإسلام قناعا ولم تتبع نهجه اقتناعا. و هي قط ما عرفت النقد تقويما وتسديدا؛ و لكن إذا حاق بأحدهم مكر رفقاء سوئه بإبعاده عن منصب تسلقه علا منه الخوار، و سعي مدعيا الجهر بالنصح لتصحيح المسار، فتنبري له بقية القطيع بالتخوين و التفسيق مما يؤكد حسبانهم جميعا و قلوبهم شتي و يكشف انهم ما اجتمعوا الا علي مصالح شخصية، سعوا لتحقيقها بظلم البرية، فأحاطت بهم دعوات المظلومين فتري خطوهم مضطربا و قد اصبح بنيانهم معطلا خربا.
المكابرة وعدم الاعتراف بالحقائق لا يجدي فالفشل واضح وباين في عدة نواحي نذكر منها :
– في الملف السياسي فقد ارتكب نظام الانقاذ أخطاء جسيمة دفع ولا يزال يدفع ثمنها المواطن الغلبان تمثلت في الانفراد الكامل والمطلق بالحكم وكان نتاج ذلك ضياع الوحدة الوطنية من كافة النواحي (انقسام الجنوب ، الحروب المشتعلة في جنوب كردفان والنيل الازرق ودارفور ، عدم حل أزمة الحكم ، عدم كتابة دستور دائم متفق عليه ، الاستقطاب والتنافر بين الاحزاب … الخ) ، من نتائج الانفراد بالحكم كذلك هو الفساد فالسلطة المطلقة تفتح الباب على مصرعيه للفساد فالنظام فشل في خلق مؤسسات تكبح جماح السلطة التنفيذية مثل وجود برلمان حقيقي يراقب السلطة التنفيذية ويحاسبها ، فالنظام لم يطبق مبدأ الفصل بين السلطات الثلاث (التنفيذية والتشريعية والقضائية) فالسلطة التنفيذية هي الآمر والناهي فرأينا كيف أن العديد من الأحكام القضائية التي صدرت تدين محاسيب ومؤسسات النظام تتدخل الحكومة وتعطلها ، رأينا كيف أن جهاز الأمن يسرح ويمرح دون حسيب ورقيب فتتم الاعتقالات وتعطل الصحف ويشرد الناس البسطاء من أرزاقهم وغيرها من التجاوزات. فمبدأ سيادة حكم القانون يعتبر حلم بعيد المنال في ظل وجود هذا النظام.
– في المجال الاقتصادي فقد انهار الاقتصاد بفعل السياسات الخاطئة فلم يتم انتهاز الفرصة الذهبية من عائدات النفط لعمل بنيات تحتية في القطاعات الإنتاجية والخدمات فعائدات النفط ذهبت بسبب الفشل في الملف السياسي في الحروب هذا غير المليارات التي اهدرت بسبب الفساد ، فكان نتاج تدهور الناتج القومي الإجمالي في كافة القطاعات الزراعية والصناعية والخدمية وهذا أدى إلى انهيار العملة الوطنية وكذلك هجرة الملايين هروبا من ذلك الواقع المرير.
– في مجال تقديم الخدمات للمواطنين فحدث ولا حرج هذا النظام فشل حتى في نظافة القمامة من الشوارع ونحن نتحدث عن العاصمة الخرطوم التي تعتبر من بين اوسخ المدن في العالم فكيف يرجى من هذا النظام أن يقدم مشاريع خدمية لشعبه من تقديم رعاية صحية وخدمات تعليمية ومياه نقية وصرف صحي وسفلتة وإنارة شوارع وتصريف مياه أمطار وسيول إذا كان غير قادر على نظافة شوارع من القمامة !!!
الله يقطعكم تك………….
الله يقطعكم تك………….
الله يقطعكم تك………….
الله يقطعكم تك………….
الله يقطعكم تك………….
الله يقطعكم تك………….
الله يقطعكم تك………….
الله يقطعكم تك………….
الله يقطعكم تك………….
الله يقطعكم تك………….
الله يقطعكم تك………….
الله يقطعكم تك………….
الله يقطعكم تك………….
الله يقطعكم تك………….
الله يقطعكم تك………….
ياحي يا قيوم ….. عليك بهم… فانهم رملوا النساء ..يتموا الاطفال …اهلكوا الزرع والضرع
اللهم اكتب الخير لبلادى ..و خلصنا من القوم الظالمين
أها يا ناس جهاز الأمن وكيتن فيكم..مرفق حديث تاجر العناقريب سابقاً والذى رأس جهاز الأمن بالتمكين سابقاً لتصفية المفكرين والمثقفين..فليقرؤه كل من يزور موقعنا هذا
حوار مع قطبي المهدي: حكومة الإنقاذ دواء فقد صلاحيته (الشرق الاوسط) !.
Quote:
رئيس جهاز المخابرات السوداني السابق لـ«الشرق الأوسط»: حكومة الإنقاذ دواء فقد صلاحيته
قطبي المهدي: إذا استقال الرئيس البشير فيجب ألا يبقى نوابه بمن فيهم نائبه الأول طه
الاربعـاء 18 شـوال 1433 هـ 5 سبتمبر 2012 العدد 12335
جريدة الشرق الاوسط
الصفحة: أخبــــــار
أحمد يونس
قال رئيس جهاز المخابرات السوداني السابق القيادي البارز في حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، الدكتور قطبي المهدي، إن حكومة الإنقاذ الوطني برئاسة الرئيس عمر البشير وصلت إلى طريق مسدود، ووقفت عند النقطة التي بدأت منها، ولم تطور نفسها، وإن استمرارها في السلطة رهين بإحداث تغيير كبير في البنية السياسية للنظام.
وشبه المهدي في حوار مع «الشرق الأوسط» حكومة الإنقــــــاذ بأنها مثل «دواء جيد» فقد صلاحيتــــــــه، بعد أكثر من 23 سنة، ودعاها لإحداث إصلاحات حقيقيـــــة تتمثل في ذهاب المسؤولين الذين قضوا زهاء ربع قرن على كراسي السلطة. وأوضح أنه سمع أن الرئيس عمر البشير سيتقدم باستقالته في عام 2012، لكنه أكد أن نوابه أيضا يجب أن يستقيلوا معه، ولم يستثن من طلب تقديم الاستقالة النائب الأول علي عثمان محمد طه.
وشن المهدي هجوما عنيفا على مؤتمر الحركة الإســــــلامية، وقال إنه تضييــــع للجهد في هياكل ومؤسســـــات ورئـــيس وأمين عــــــام، وعلى وفــــــد التفاوض الســــــــوداني، ودعا لاستبدال وفد غيره وتقليص صلاحياته. وفيما يلي نص الحوار:
* صرحت بآراء مثيرة للجدل، هل هو لسان الحزب، أم أنها آراؤك الشخصية؟
– لي تجربة أطول من تجربة السودان الحالية، واستوعبت حقائق تاريخية ومعاصرة كثيرة، لذا لن «أسجن نفسي» في منطق الحزب.
* مواقفك شجعت الجنوبيين على الانفصال؟
– نحن نتحدث عن الوحدة الشاملة، ويؤيدنا جنوبيون كثر، لكنا خذلناهم باتفاقية «نيفاشا»، إذا كانوا يسعون لتحويلنا إلى شعب غير مسلم وغير عربي فهذا مرفوض بالتأكيد، من دون أن يعني أننا انفصاليون.
* موقفك من التفاوض واتفاقية نيفاشا جعل الناس يظنون أن ثمة عداء شخصيا بينك وبين الجنوبيين؟
– لم أعترض على التفاوض، بل على المنهج التفاوضي الذي سارت عليه الحكومة.
* ألم يناقش منهج التفاوض داخل الحزب، أم أنه فرض فرضا؟
– الأفكار التي بنيت عليها اتفاقية نيفاشا أعدت في مراكز الدراسات الأميركية، ووكالة المخابرات الأميركية (CIA)، ووزارة الخارجية، ووزارة الدفاع، وقامت مبادئ نيفاشا على الوثائق التي قدمتها، وتسمح تركيبة المنبر التفاوضي بالكثير من التدخلات ممن سموا أنفسهم شركاء الإيقاد، خاصة الأميركان والبريطانيين، واتبعت سياسة «الجزرة والعصا»، وتمت قيادة المفاوض السوداني إلى مسار غير صحيح، ثم نجحت العصا ولم نجد الجزرة، الممثلة في السلام وأولوية الوحدة والمساعدات وتطبيع العلاقات مع أميركا. لقد استغفل الأميركان السودانيين.
* هل ترى أن حل مشكلة جنوب كردفان والنيل الأزرق يمكن أن يكون باللجوء للحرب؟
– هناك اتفاقية موقعة بيننا (نيفاشا) علينا الالتزام بها.
* لكن الواقع الآن تجاوز «نيفاشا»، بصدور القرار 2046 عن مجلس الأمن؟
– من أين جاء هذا القرار؟! لم يجئ بإرادة سودانية.
* هناك واقع ماثل؟
– هناك جهات تتآمر على السودان، هل نستجيب لها أم نتبنى مواقف نابعة عن إرادة وطنية حرة تدافع عن البلاد؟!
* إذن تحاربونهم حتى يعودوا إلى «المشورة الشعبية»؟
– إذا كنا على حق فلن نتركه، إذا أرادوا حربنا فهم المعتدون، وإذا اضطررنا للدفاع عن بلدنا وسيادتنا سندافع عنهما. هناك استعمار ووطن وموقف وطني ومقاومة ودفاع عن الشرف، لن نتنازل عن هذه الأشياء.
* سيادة البلاد منتهكة فعليا، فهناك أكثر من 30 ألف جندي أجنبي فيها..
– هذا واقع يتعارض مع مبادئي وكرامتي وسأقاومه.
* الحكومة استنادا على مثل هذه المواقف «المتشجنة» الابتدائية ترفض أشياء لتعود لتقبل ما هو أسوأ منها، تمانع في البداية وبقليل من الضغط تقبل أقل مما رفضته في البداية! – هذه واحدة من مشاكل الحكومة التي أضرت بها ضررا بالغا، تتخذ في بداية الأمر موقفا موضوعيا ثم تتراجع عنه تحت الضغط، فالكثير من الدول التي تتبنى القضية السودانية وتدافع عنها أصبحت تتردد لأن الحكومة قد تغير رأيها وتتبنى نقيض الموقف. وأن تتخذ موقفا وتغيره لاحقا فهذا يفقدك ثقة شعبك، ويفقدك ثقة حلفائك، ويعطي انطباعا سيئا لأعدائك.
* الآن أنت تدعو لرفض التفاوض، وبالتالي رفض القرار الدولي 2046، ما هي البدائل؟
– لم تقبل الحكومة القرار بإطلاقه ولم ترفضه بإطلاقه بادئ الأمر، لكنها في وقت لاحق تراجعت وقبلت القرار كله. التفاوض مع قطاع الشمال خطأ كبير فرضه مجلس الأمن على الحكومة، ويعد تدخلا في قضية داخلية، وتسبب في الاعتراف بمجموعة متمردة على النظام. ما الذي يدعوهم للتفاوض مع متمردين ليست لهم علاقة بالأمر؟! على الحكومة أن تكون واضحة إذا كانت ترفض التفاوض مع ياسر عرمان وقطاع الشمال، وأن تلتزم بموقفها، وتشرع في التفاوض مع أهل المنطقتين.
* لم ترفض حكومتكم التدخل الدولي في الجنوب ودارفور، فلماذا ترفضه في قضية جنوب كردفان؟
– هذا هو التذبذب في مواقف الحكومة الذي أرفضه، فأنت تذكر في بداية التفاوض مع الحركة الشعبية أنه كان هناك موقف ثابت بأنها قضية داخلية، وتم التراجع عن هذا الموقف بانتظام حتى وصلنا إلى ما وصلنا إليه الآن، ودُولت المشكلة السودانية.
* من هم الذين تراجعوا، ألا تصدر القرارات بشكل مؤسسي؟
– عادة يتم تفويض مسؤولين من دون رقابة من المؤسسات حزبية كانت أو حكومية، وكان المفاوضون يقولون «نحن مفوضون تفويضا كامل»، ليبدوا جادين في التفاوض وذوي مصداقية ومخولين، وتسير الأمور حسب طريقة التفكير هذه. حسب رأيي هم أناس جيدون، لكن هذا منهجهم في التفكير، ولعلك لاحظت ما يثار دائما في وجه الوفد المفاوض داخل المؤتمر الوطني وقواعده وإعلامه.
* المجموعة ذاتها تقود التفاوض منذ نيفاشا، مما يدل على أن قيادة الحزب والدولة راضية عنها.. هل لديك «مواقف شخصية» ضد رئيس وفد التفاوض إدريس عبد القادر ومجموعته؟
– ليست لديّ مواقف شخصية ضدهم، وأرى أنهم صادقون جدا، يتفاوضون بحسن نية مع عملاء ومخربين لا يراعون مصالح شعبهم أو بلدهم، وليست لهم قضية حقيقية، إنما يراعون الوسط الدولي والإقليمي المرتبطين به في أجندتهم السياسية، أنا لا أحب التعامل مع هؤلاء الناس. في نيفاشا توصل الوفد السوداني معهم إلى اتفاق سلام بأولوية الوحدة، لكنهم لم يطلبوا ضمانات، فيما حصل جون قرنق على ضمانات لكل المكاسب التي حصل عليها في الاتفاقية، لذا حين نكصت الحركة عن اتفاقها واتجهت نحو الانفصال لم يكن عندنا ضامن ليقول لهم «خرقتم الاتفاقية»، وهذا ما حدث في أبيي وهجليج، وأنا أعتبر هذه الروح التي ظل الوفد يتفاوض بها نهجا خاطئا ظلوا يكررونه كل مرة.
عندما ذهبوا لـ«أديس أبابا» ووصلت المفاوضات إلى طريق مسدود، وبحسن نية مفرط في باقان وعرمان، قالوا دعونا «نعمل حاجة»، فظهرت حكاية الحريات الأربع..! دولة تحشد جيشها على حدودك احتلت هجليج، وهناك احتمال حرب شاملة معها، كيف تعطيها الحريات الأربع..؟ ظل الوفد نفسه منذ نيفاشا، وكون خبرة في الملفات التفاوضية، مع قدر من المودة والمحبة مع المفاوضين الجنوبيين (عرمان وباقان ولوكا بيونق، وغيرهم)، رغم موقفهم من كل ما هو عربي وإسلامي. يجب تبديل وفد التفاوض، وألا تعطى له صلاحيات مطلقة، وأن يفاوض وفق موجهات محددة ويرجع في ما استشكل عليه إلى مؤسساته.
* كأنك تصف وفود الحكومة المفاوضة بأنها «ساذجة»! – لا أستطيع أن أصفهم بأنهم ساذجون.. هذا منهجهم في التفكير، يظنون أنهم كلما قدموا تنازلات تحل المشكلة، وأن أي تمسك بالحق يقود إلى المواجهة.
* الآن ماذا ستفعلون في التفاوض المقبل؟
– أنا أعتقد أن الرأي العام الجنوبي توصل إلى أن باقان ولوكا وأبناء أبيي لا يمثلون المصلحة الجنوبية، ولا مبرر لهذه المواجهات التي يفتعلونها، لأن البلدين لا غنى لأحدهما عن الآخر، ويجب أن تكون العلاقة بينهما علاقة تكامل. لكن المشكلة أن الجنوب تتسلط عليه مجموعة متمردة تكن الكراهية والعداء للسودان، تحالفت مع كل أعدائه (إسرائيل، واليمين الأميركي). كل ما نريده حقوقنا «حدود السودان 1965/1/1» واتفاقية نيفاشا بكل مساوئها، هذا هو ما عندنا، والأمر عند الجنوبيين، يغيرون وفدهم التفاوضي، يغيرون خطهم السياسي، يقدرون مصلحتهم، هذه مسؤوليتهم هم.
* أنت من فتح بوابات للتدخل الدولي، وقدمت عرضا لأميركا بالتعاون الأمني وأنت رئيس لجهاز الأمن والمخابرات، فرفضوا عرضك.. هل موقفك من الغرب رد فعل على رفضهم عرضك؟
– لدي استعداد للتفاوض مع أي جهة، كانت أميركا تزعم أننا ندعم الإرهاب ونقيم له المعسكرات، فقلت هذا ليس صحيحا، وليست لدينا مشكلة مع أميركا نريد تدميرها من أجلها، هناك مصالح مشتركة يمكن التفاهم حولها، دعوتهم لنكشف لهم محاولات المنظمات الصهيونية للتشويش على السودان، أنا كنت على استعداد للجلوس معهم، لكن جهات معينة رفضت الوصول إلى تفاهم مع السودان، وخرج قرار الأجهزة الأميركية بعدم التعامل معي على الإطلاق، وصدرت تعليمات بتحريض من سوزان رايس وجون برندر قاست، بعدم فتح أي باب معنا.
* البعض يقول إن موقفك «المتشنج» من الغرب يرجع إلى هذا الرفض، رغم أنك نفسك غربي؟
– بدأنا حوارا مع أميركا في الفترة التي بدأت فيها الاتهامات أثناء وجودي في الخارجية، وحين جئت لجهاز الأمن واصلت على النهج ذاته، ولم يتغير موقفي حتى الآن، وأنا ضد الحرب باعتبارها «أبلد» طريقة للتعامل بين الشعوب.. أنا أدرك تماما الإمكانيات الهائلة في الغرب، ومعجب بكثير من إنجازاته، وتعلمت منه الكثير، وأملك القدرة على التواصل مع الغربيين أكثر بكثير ممن يتكلمون الآن.
* هناك أزمة لا ينكرها إلا مكابر.. أيام الأزمة الاقتصادية العالمية قلتم الاقتصاد معزول ولن يتأثر بالأزمة، وقبل الانفصال قلتم لن نتأثر به، بعد إغلاق أنابيب النفط قلتم لن نتأثر.. وكانت النتيجة عكسية تماما.. كيف تواجهون هذا الصعوبات الجدية؟
– هناك أزمة سياسية واقتصادية متعددة الجوانب، ناتجة عن أن الحركة السياسية السودانية متخلفة، ويلاحظ هذا في أداء القيادات السياسية والأحزاب الموجودة. هناك أزمة حقيقية وتتطلب مواجهتها «روحا جديدة» في كل المؤسسات السياسية الحاكمة والمعارضة، في بداية الأمر كان يمكن قبول مثل هذا الواقع، لكن الآن بعد 23 سنة من الحكم، فإن الإنقاذ وقفت في النقطة التي بدأت منها، ولم تستطع بناء دولة، ومثلها المعارضة ظلت واقفة في مرحلة ما قبل الإنقاذ، ولم تقدم بديلا للإنقاذ. ولم تستطع الإنقاذ تطوير نفسها لمواجهة المرحلة القادمة، ففي مؤتمر القطاع السياسي الماضي بالحزب طرحنا شعار «هذه مرحلة السودان الجديد» والجمهورية الثانية، ومرحلة إحداث نقلة اقتصادية كبيرة تحولنا لدولة متقدمة، ونملك إمكانات لذلك سنخرج بها من دائرة الأزمات لدائرة البناء، وعلينا تجاوز الأزمات إما بحلها أو بتحجيمها والانطلاق في مرحلة البناء، ويقتضي هذا تغييرا كبيرا في البنية السياسية للنظام ليواجه مهام هذه المرحلة. وعندما جاء التنفيذ لم يتغير شيء في الحكومة ولا في المؤتمر الوطني، لذا أعتقد أن نظام الإنقاذ هو أشبه بدواء ممتاز جدا لكن صلاحيته انتهت، والدواء منتهي الصلاحية مهما كان جيدا لن تكون له فعالية، هذه هي الأزمة التي تعيشها البلاد. المعارضة لم تقدم بديلا أفضل من الإنقاذ، ولسوء الحظ فإن البديل الأفضل هو نظام الإنقاذ، وهذه قمة المأساة.
* ثلاث وعشرون سنة ظل الأشخاص أنفسهم يحكمون البلاد والنتيجة ما تحدثت عنه، ألا توجد في المؤتمر الوطني بدائل أكثر شبابا وأقل إرهاقا للقيادات التي فشلت زهاء ربع قرن؟
– لم يستطع النظام تقديم طروحات تجدد حيويته، ومهما كانت قدرات الإنسان فخلال ثلاث وعشرين سنة يكون قد استهلك نفسه. سمعت أن الرئيس البشير قال إنه لن يترشح مرة أخرى، وهذا جيد في تقديري، وآمل أن تملك كل القيادات هذه النظرة، لكن الموضوع ليس أن تذهب فقط، بل ماذا تركت وراءك.
* النائب الأول علي عثمان محمد طه في نفس وضع الرئيس، هل هو مرشحكم؟
– هما من جيل واحد وتجربتهما مشتركة ويتحملان المسؤولية بمستوى واحد، فإذا ذهب الرئيس فلا يفترض أن يظل أحد.
* يدور همس أن الرئيس لا يثق في المدنيين ولا يعطي ثقته لغير العسكريين، وبالتالي سيحرص على أن يكون بديله عسكريا؟
– هذا كلام غير صحيح، وصحيح أيضا أن ثقته في الجيش كبيرة جدا، لكن بطبيعة الحكم فقد عول على المدنيين أكثر، وطيلة الفترة الماضية نمت الثقة وتطورت العلاقة الشخصية التي قامت على أسس فكرية وسياسية.
* لكن الصراع بين العسكريين والمدنيين برز بصورة مكشوفة؟
– هناك عسكريون حاولوا القيام بانقلابات عسكرية وتخلوا عن الرئيس، وبينما كانت أزمة الرئيس مع قيادة الشعبي محتدمة جدا وقف معه هؤلاء المدنيون، وقف معه النائب الأول رغم أنه كان الذراع اليمنى للترابي، مثله مثل كثيرين كانوا من مساعدي الترابي المقربين.
* السودان أصبح رهينا بالرئيس بسبب مذكرة التوقيف الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية..
– مشكلة الرئيس مع المحكمة الجنائية الدولية لا تختلف عن قضية السودان مع الجهات التي تقف مع المحكمة الجنائية الدولية، هناك مؤامرة، عندهم 51 شخصية غير الرئيس سيتم تقديمهم للمحكمة الجنائية الدولية تباعا. هي مشكلة السودان مع مجلس الأمن والمحكمة وأميركا والقوى الاستعمارية كلها. وليست للرئيس مشكلة شخصية مع المحكمة، بعد أن فقدت مصداقيتها وفضحت نفسها بشكل كبير جدا على مستوى العالم، واتضح أنها ليست جهة قضائية أو قانونية إنما هي جهة سياسية في أيدي القوى المهيمنة.
* تتسرب تقارير غربية تقول إن المجتمع الدولي وبالاستعانة ببعض دول الجوار العربي يرتب لـ«مساومة» بمقتضاها يتنازل الرئيس عن السلطة مقابل معالجة مشكلة مذكرة التوقيف، لأن السودان أصبح رهينا بالرئيس، ولن يقدم المجتمع الدولي أي عون له إلا إذا تنحى الرئيس..
– هذا حديث غير صحيح بالطبع، لكن بافتراض أن هذا حدث، فالسودان لا يعول على المساعدات الدولية، ولم تثمر تجربة التجاوب مع ما يسمى بالمجتمع الدولي في نيفاشا وأبوجا إلا وعودا. نحن لا نعاني عزلة، بل توترا في العلاقة مع أميركا وبعض الدول الغربية، ومعظم دول العالم الثالث عندها هذا القدر من المشاكل مع بعض الدول.
* ما معنى أن تعد الحركة الإسلامية لمؤتمرها الثامن من دون الإشارة لوجود الرئيس فيه؟
– أصلا الرئيس ليس له دور قيادي أو تنظيمي في الحركة الإسلامية، باستثناء الفترة التي تلت الانشقاق. الحركة الإسلامية السياسية موجودة داخل المؤتمر الوطني، وهي مؤيدة للنظام والمؤتمر الوطني، وعلاقتها بالرئيس من خلال مشاركته في المؤتمر الوطني.
* بهذا الفهم للحركة الإسلامية، ما هي الضرورة لوجودها الذي لا يتعدى الأشواق القديمة؟
– هذه ملاحظة صحيحة، كانت الحركة الإسلامية قبل الإنقاذ حركة دعوية وحزبا سياسيا، وكانت لها تطلعاتها للوصول للسلطة، أما بعد الإنقاذ فأصبحت مهامها عند مؤسسات أخرى، وتوقف دورها لأن الدولة والحزب يقومان بجزء كبير من نشاطها. أنا من الذين يزعجهم الحديث عن الحركة الإسلامية كتنظيم وهياكل، فالحركة الإسلامية هي الجهد الدعوي بكل أشكاله، أما إذا تحولت إلى مؤتمرات ولوائح ورئيس وأمين عام ستستغرقنا عن القيام بعمل إسلامي حقيقي في المجتمع، ونكون قد سجناها في سياق يمنع دورها كحركة إسلامية.
* قلت ذات مرة في «صالون سيد أحمد خليفة» إن الحركة الإسلامية الحالية ليست قابلة للتفعيل، ولا يمكن الاعتماد عليها، وإن خيارات الهجرة والابتعاد واردة بالنسبة لك.. هل ستعود لبلدك الثاني «كندا» أم أن جديدا جد..؟
– تشهد هذه المرحلة حراكا شديدا داخل الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني، يعبر عن القلق الذي أشرت إليه، وكل الأطراف في انتظار المؤتمر القادم، وهل سيأتي بجديد يبشر بخيارات جديدة، وكل الناس يحتفظون بخياراتهم.. بعد كلامي جاءت مذكرة «الألف أخ»، ثم موضوع مجموعة «سائحون»، وقدمت قواعد الحركة طروحات كثيرة جدا في انتظار المؤتمر العام
معذرة ..مالقيت شئ يستحق التعليق الا الضرس المسوس داااااك في خشم الرئيس ياأخوانا سؤال برئ ..رئيس دولة وكل خيرات وامكانيات بلدنا خاتيها في جيبه من سلطة ، مليارات ، أراضي ، بترول وحتي نسوان الرجال البموتوا بيبقوا نسوانه -الزول ده ليه مايمشي لي مستشفي رويال كير بتاعو هو والبرير /ووداد ويخلي دكتور اسنان كااارب كده يشوف حل للسوسة الوصلت ضرس العقل دي ؟ مش محتمل جدا تكون عمايلو المعذبنا بيها دي تكون من السوس بتاع ضرس العقل الوصل المخ ؟
وتستمر الثورة………
السوس ينخر في عظم الحزب المليوني نتيجة للانفراد بالقرار وعدم ممارسة الديمقراطية والمؤسسية والشورى التي يدعيها المطبلاتية وكساري الثلج فكلما عبر قيادي من الحزب ضد رغبات الممسكين بتلابيب الحزب اضطرب البناء الهش الذي يقوم عليه حزب الانتهازية والقهر والاحتيال وسرت القشعريرة في اوصاله خوفا من القادم الذي سيكنس ويجرف الاخطبوط الذي جسم على جسم الشرفاء ردحا من الزمن.
اذا اختلف اللصان ظهر السارق. كلهم حرامية واولاد كلب الله ينعلهم.
دكتور قطبي المهدي شجاع يقول الحق وهذا ديدنه ولا يخشى في الحق لومة لائم ، وهناك الكثيرين داخل الحزب لديهم نفس الاراء لكنهم جبناء يطبلون ،وعندما ينبلج الفجر يقولون افواهنا مكممة وهؤلاء كثر لا يصلحون لاي زمان.
اللحظات الاولى من بداية غرق سفينة تايتنك لمن شاهدوا الفلم
الربان يؤكد انه يشم رائحة الجليد
شم ياسيدي شم
و هل يعتقد حزب الحكومة أن الشعب محتاج لآراء واحد زي قطبي المهدي عشان يعرف حقيقة هذا النظام؟
“..إن هناك تيارين متضادين داخل الحزب..” نحن اللى بنعرفه عن التيارين أن أحدهما وسخ جداً و التاني أوسخ منه.
أن من لؤم الضباع وطباعها أنها تتعاون على سلب الفرائس وعندما تتمكن منها يريد كل ضبع أن يستأثر بأكبر قدر من الغنيمة ويهرب لهذا السبب فانها تتعارك فيما بينها.
بالله في ذمتكم مش مثال رائع ينطبق على ضباع المؤتمر الوطني تمام الانطباق.
التيارين الي الجحيم وين كانوا من ثلاثة وعشرين سنة يعني لوفرضنا نجح التيار الثاني في تنفيذ مخططة وازاح القيادات الاخري ح نبدا نعيش التجربة من اول وجديدالثنين وجهين لعملة واحدة وهي الفشل وهذة اخبار لالهاء الناس عن الواقع ,,,,
تدليس…..!
المصيبة الكبيرة بعد مرور 23 سنة علي حكومة الانقاذ وبعد خراب الذي احدثتة حكومة الانقاذ في البلد من تدهور في جميع مجلات الحياة والسياسات الغير مدروسة التي وضعت البلد في نفق مظلم يصعب الخروج منةمن ناس اصلا لمتكن لديهم دراية بلاداره او السياسة وبعد ذلك ياتي قضبي المهدي ويقول الانقاذ دواء انتهت صلاحيتة هي اصلا لم تكن دواء بل سم في احشاء هذا البلد المسكين الذي لم يجد منذ الاستقلال من يديره ويضع له سيسات حكيمة تخرجة لبر الامان
يعني الرئيس ده عنده زمن للرقيص و زمن لتحضير شهادة ماجستير و ما لاقي زمن يعالج سنه المسوسة دي
البركة في ضل الراكوبة..!!.. يعني لو ما الراكوبة كنا سننتظر حتى ياذن لنا هذا (الدعي) بالاضطلاع على ما قاله (قطبيهم)..؟؟! ده كان زمان، ويا حليل الراجين الجرائد في الاكشاك .!!
هل سيركب قطبي الانتينوف.؟؟
لقد تعودنا ان نرى كل من استفاق ولو قليلا، من التخدير او انفكت (شَفْرَتُه) او صحي ضميره،فقال كلمة حق، ان نراه يركب الانتينوف (التونسية) سابقا فهل يصدق ذلك مع قطبي ؟؟
باين قطبي المهدي ما عنده يسافر جوا بعد كده
ياأخوانا دقيقة بالله … المؤتمر الوطني يلعب لعبة ملء الكراسي الفارغة فتارة ينبري أحدهم ومن صلب النظام بحبكة من تدبير النظام ليشغل بال الغلابة بما يدور في أذهانهم … فما قاله المهدي ليس الا لعب على هذه الدقون حتى تنشغل العقول التي تعلوها وتنصرف انظارها في جدل بيزنطي مفاده ان الأنقاذ تنتقد نفسها بنفسها وهذا بالطبع لا يغير شيئا في حقيقة الأمر … فأرجو الا ننشغل بهذه “المس ع لة”
كل يوم في كابوس جديد
قطبي المهدي آراءه شخصية ، وقبل ذلك قلتم (الخبير) ربيع عبد العاطي آراءه شخصية وذلك عندما ناظر الدكتور القراي في برنامج الاتجاه المعاكس ،وهذا دليل على ان حزبكم هذا حزب (فتّة)وكل واحد شغال على كيفو!! ^_^
ما هذا يااخوانى ؟؟؟ …. ان من عجائب الدنيا , وغرائبها, أن يأتينا هذا المد عو ” القطبى ” بعد هذا العمر الطويل من حياة ” الانقاذ ” ليصفها لنا بأنها : ” أشبه بدواء ممتاذ جدا ولكن صلاحيته انتهت ” يقول هذا , وهو أول من يعلم , أن تركيبة الانقاذ , ومنذ بداية اعدادها تشتمل على مواد ضارة , مهلكة , الهدف الرئيسى , والأساسى منها : ” التدمير والافساد فى الأرض ” وهو ما تحقق فعلا , وعملا , ورآه الناس كل الناس , وهو ما نعائشه , ونكابده اليوم , ونقتطف من ثماره الضارة , , الممعنة فى سوءها , وقبحها , وشرورها , …. وقد علم الناس كل الناس , وأدركوا أن هذا الشعار ( الانقاذ ) لم يكن الاّ طلاء خارجى , الهدف منه الخداع , وذر الرماد فى العيون , ولكن النتائج فضحته شر فضيحة , ….. ثم يأتى بعد ذلك كله ويؤكد أنه كان دواءا ممتاذا !!!!! ……. ألا يدرى هذا , أن العالم كله شاهد على نتائجه المهلكة والمدمرة ؟؟؟؟؟؟؟
تعليق على كلام الاخ عن تسوس ضرس الريس . ياخوى السوس سببه ما معروف اكل العسل الكتير
بعيدا عن شخصنة القضايا والبحث في نوايا الدكتور قطبي المهدي اعتقد ان الرجل شجاع وصدع بارائه وهذه محمده تحسب له لا عليه اذا اراد الحزب الحاكم ان يبقي ويحسن من طريقة ادائه علية ان يسمع كلااصحاب الشجاعة القادرين علي ابداء ارائهم لا اراء المرائين والمطبلين .. يامؤتمرجيه الرجوع للحق فضيلة وكلام قطبي ده كدي فكروا فيهو وحاولوا تطبقوه او انتظروا الطوفان.
اغبياء… أغبياء سيظل الاسلامويين في غباءهم وغرورهم .
يظنون انهم امتلكوا الحقيقية وهم لا يمتلكون غير الجهل.
يظلون يختلفون ويختلفون ويختلفون ويتناحرون ويضيعون زمن الامة ويوردونها المهالك.
نسأل الله ان يخلص الناس منهم.
ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنزن صنعا.
اللهم اكتب الخير لبلادى ..و خلصنا من القوم الظالمين
سوسة الضرس هينة … الكلام سوسة العقل.
انت صادق واصبحت شجاع نحن زيك كنا مويدين للنظام لكن نريدهم ان يحلونا ويجنبوا الشعب الدماء تكون مبادرة من البشير بتغيير العجايز ديل وبعدوخلال 6شهور ياتي بانتخابات حرة ونزيهه
الخزينة فاضية وعدمانه إسم الدولار..والحالة بقت بطالة ، الحكومة ماشة أمفكو وأهل الجنازة بقوا إتناطحوا
والمحيرنى الميرغنى دا حارس شنو؟
والمحيرنى برضو الصادق المهدى بتلولو فوق كم(طابور خامس على المعارضة)؟ومادبو أمس قال للطاهر التوم الصادق مع الإنقاذ وهو الدخل أولاده الحكومة
بالله خلونا من قطبي المهدي وقيادات المؤتمر الوطني وحفزوا الشباب للطلوع الي الشوارع وعمل المظاهرات والهتافات القوية وبعدين لم تصقط هذه الحكومة التعبانة وتقوم الثورة السودانية بعدين نحاكم الكيزان ونقول منو الصاح فيهم ومن الكذاب مع انهم كلهم كذابين من بشيرهم الى قطبهم.
ما قاله قطبى المهدى يريد تبرير نفسه من مشاركته مع الحكومه خلاص فات الاوان الليله جاى تعتذر ايه يفيفد اعتذارك هل يفيد الابريا الذين قتلوا ولا الذين شردوا من وظائفهم ولا الذين قطعتم معايشهم وشاركتموهم فى حقوقهم واملاكهم عنوة بالقوة وإلا الطرد كلا يا مستر قطبى الكندى فانت داخل اللعبه ومحاكمتك واجبه واجبه واجبه لانك كنت تعمل بوظيفه رسميه وتنفيذيه وامنيه فانت داخل الجك
عندك جواز كندى ومحاضر باحدى جامعات كندا فالمفروض ان لا يكون اجنبى مثلك باع جنسيته ونال جنسيه اخرى وياتى ويصرح وياخذ منصب وينفى ويتهم ويصدر اوامره مشاركته خطأ جسيم .
فيجب أن يكون هنالك قانون من الوطنين الشرفاء ضد اى شخص يحمل جواز دوله اخرى لا يحق له ان يكون موظف بالدوله ولا حتى كمسارى بص .نعم معظم قيادات المؤتمر الوطنى وغيرهم من الاحزاب الاخرى يحملون جوازات دول اخرى فيجب عمل قرار يحرم اى واحد يحمل جواز دوله اخرى ان يشارك او يعمل فى اى مكتب من مكاتب الدوله السودانيه فيجب عليه فورآ الذهاب الى بلده التى حمل جوازها فلا يحق له أن ينتخب او يشارك فى اى وظيفه حكوميه ولا غيرها.
وهنالك الكثير من الدول ومنها العربيه تحرم على من يحمل الجنسيه الاجنبيه ان يشارك فى اى منصب دستورى او قيادى او حتى طوعى .
فلماذا نحن فى السودان نرحب بكل من هب ودب من عاشوا فى اوربا وامريكا وكندا وحتى الدول العربيه ان نستضيفهم ونعطيهم مكانه اكبر من مكانتهم وسط ابناء السودان الذين هم من يناضلون وهم الذين يقودون الثورات مع مثل هولائى الذين تزوجوامن اجنبيات وباعوا جنسيتهم الاصليه من اجل عيشه الرغد والراحه والرفاهيه !!!!
انظروا كم سودانى هاجر وتزوج اجنبيه فوق زوجته السودانيه ثم ياتون الى السودان ويعملونه انهم ابطال وعندما تشتد الوطيس يهربون الى حضن زوجاتهم الاجنبيات فى اوربا وامريكا ومن الدول الاخرى
انا بقول والله الانسان هو حر له الحريه ان يفعل مايشاء يتزوج امريكيه او بريطانيه او المانيه او حتى عربيه لكن لا يحق له ان ياتى يحمل جنسية وجواز دوله اخرى ويعمل فيها بطل واتى الى السودان من اجل الاصلاح و النضال ضد هذا وضد ذالك اين كنت من زمان ..
فاقوله له لا والف لا السودان للسودانين فقط وان شاء الله سوف نناضل من اجل خلق مشروع يمنع اى شخص يحمل جواز او جنسيه دوله غير السودان ان يتمتع بامتيازات لم يتمتع بها السودانى الذى يتم اطفاله والسودانى الذى ناضل ودخل السجون والسودانى الذى اسس وعمر البلد كلا والف لا فإذهبوا جميعآ يا من اتخذتم جنسيات اخرى ليست لكم مكان بيننا …
وماقاله قطبى المهدى واخوانه من قيادات المؤتمر الوطنى الذى جل اعضائه يحملون جنسيات اخرى وعندما تشتد الثوره عليهم يهربون بعدما مليئت بطونهم وتضخمت حسابتهم البنكيه بالخارج والداخل حتمآ سيهربون ويحتمون بجنسياتهم الجديده !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وما قاله الكندى قطبى المهدى إنما هو محاوله للهروب المحتمل لذالك هذا تحزيرآ يجب التحوط من الان
بعدم السماح بالسفر لاى عضو مؤتمر وطنى او اى عضوا بالحكومه او اى شخص من اى حزب اخر اشترك مع الحكومه وهو يحمل جواز دوله اخرى خاصة وعامه لاى شخص عمل بالحكومه من بعيد او من قريب فكلاهما مذنبان فى حق السودانيين الشرفاء ثم هربتم الى اوربا وامريكا وتاتون للبارده ثم تهربون عندما تشتد الى دولتكم الجديده.
فهل يعقل ان نقبل فى السودان حامل الجواز البريطانى او الكندى او الامريكى الذى يحق له المشاركه فى الانتخابات البريطانيهاو الكنديه او الامريكيه ثم يحق له الانتخابات السودانيه وكذالك لمن يحملونه جوازات بحرينيه لا يحق لهم ان يشاركوا فى اى انتخابات سودانيه لانهم يا اخوان اصبحت اهليتهم قد انتهت فور اخذهم جنسيه اخرى
أضرب اليكم مثالآ كنت فى احدى مناسبات بعض العوائل السودانيه من اصل يمنى فجلسنا عند العشاء فكان معى عدد من الشباب اليمنيين وهم يتحدثون عن معاناتهم عند عودتهم الى بلادهم ولانهم يحملونه جنسيات اجنبيه حتى السودانيه لا يستطيعون ان يجدوا وظائف حكوميه ويعاملونهم معاملة الاجانب فى كل شئ فى الدراسه الجامعيه او الدراسه الثانويه وجميعهم يعملونه فى وظائف هامشيه سائقى حافلات وباصات سفريه او يعملونه فى التجاره
واضرب الي مثالآ اخر كم سودانى بمصر من يحمل الجنسيه المصريه هل يتمعونه بوظائف مرموقه فى الدوله المصريه وهم اصحاب املاك وشقق وعمائر
فالمفروض فكرة قبول الذين يحملونه جنسيات دول اخرى يجب سحب منهم فورآ الجنسيه السودانيه ويعاملوا معامله الاجانب وهذا هو الحل ضد من ياتون الى السودان وهم يحملونه جنسيات اجنبيه ويعملونه فيها ابطال ومناضليين …!!!
أيها الشعب السوداني ما زلت اقول انك شعب ذليل وضيع سافل منحط حقير ساذج
بدائي جاهل منبرش متخاذل واكثر من ذلك كيف تسمحون لساذج ان ىرقص فوقكم
لمدة 23 سنة وربما سوف يعرض لمدة 23 سنة اخري ماذا تنتظرون لقد قمنا
بالإطاحة بنميري ولم تكن لدينا راكوبة ولا برنده
واللة انا مو مزعلني قطبو قال شنو او قصدو شنو او داك ردا علية كيف , المزعلني كلاب لهب ديل ياخي مالكم ومال الصحافة ؟ كل مرة نسمع (جهاز الكبت الزفتي) منع بث الخبر الفلاني ووقف الصحيفة العلانية مالكم مادايرين الناس تعرف ؟! ماكفاكم تلفزيونات : السودان , النيل الازرق ,الخرطوم, امدرمان,والشروق (وكل القنوات دي نسخة بالكربون من بعضها : ونسة لتضييع الزمن,غنى لالهاء الناس وشغلهم , أخبار دعاية ليكم) طيب دي كلها ماكفتكم وقبلتو على الجرايد! مع انو تاثيرها ما زي اعلامكم الناري معقولة شوية خبر هنا ولا هناك يقطع فشفاشكم ويهرد كلاكم للدرجة دي؟!.
من هذا المنبر ارجو التسريع باطلاق بث (القناة الفضائية المرتقية) والتي عنوان موقعها الالكتروني http://www.sudani.tv واتمنى من كل الصحف المتأثرة من كلاب لهب ان يردو الصاع صاعين والمساهمة بماتيسر من اجل تسريع هذا العمل العظيم.
واحد من جماعة البشير تربطني بة علاقة قرابة بيقول لي انا بضحك لما اشوف الناس بتتكلم عن البشير وجماعتة بانهم حزب ولة برامج واافكار وسياسيين ومنظرين الراجل لخص البشير وجماعتة بانهم مجموعة قليلة جدا من العسكريين وانتهازيين سياسين ولصوص معاهم مطبليين من الاعلاميين الرخاص يدفعوا بساء للاجهزة الامنية لحمايتهم وايضا استغلوة الناشطين من الاحزاب والنقابيين الممكن يعملوا ليهم صداع اشتروهم بالمال واشتروا الصادق والمرغني بالتعويضات السرية والعلنية وقعدوا في السلطة باقداق المال فقط وفكرتهم الاساسية ينهبوا ويقدقوا لاستمراهم مايهمهم حروب اهلية ولا فصل الجنوب المهم المافظة الحكم والثراء الفاحش في بلد فقير زي السودان ومافي اوضح مثال زي صورة الصافي جعفر العجوز المتصابي من منزل بالايجار لفلا تلاتة طوابق مع حوض سباحة ولا في افلام هوليود ود واحد من لصوص الصف التاني وليست الصف الاول زي ناس الجاز عبدالرحيم والطفل المعجزة للعلم قريبي نفسوا محتار كيف استطاعوا البقاء كل هذة المدة وبقول لي شعب مقفل نعمل ليكم شنو..الغريب في الامر هم مابفكروا انو ممكن ننتصر عليهم ونحاسبهم بيفكروا بعمل المستحيل حتي يفضلوا عايشيين في هذة النعم والملزات وحريقة في الشعب
واحد اتصل علي اخوه المسطول قاله تعال بسرعة الليلة في “””شكلة”””كبيرة
:
:
:
:
:
:
المسطول جاهو شايل كيس مليان جزر قاله ده شنو ده ؟؟..
قاله الليلة ناوي اقلبها “””مجزرة”””
تصريحات قطبى المهدى…وابعاد كمال عبيد الى أديس وشغله بمفاوضات الحركة الشعبية حتى أواخر الشهر…وتصريح أمين حسن عمر للمرة الثانية أمس فى خلال الشهر الأخير بابعاد على عثمان من منصب الأمين العام وتصريحات ابراهيم أحمد عمر الأخيرة بأن الحركة الاسلامية(رافد) من روافد المؤتمر الوطنى…ولقاء نافع وعقار بأديس أول أمس….وتصريحات غازى صلاح الدين الممنوع تداولها والتى قالها فى تجمع التشاور لقادة الحركة الاسلامية فى العيلفون….وتفرغ الطيب مصطفى للمقالات الدعوية التقليدية وسكوته التام عن (المنبطحين)…المفاصلة الثانية قادمة…رغم تأخرها من ديسمبر2009!!!!ويللا صفقوا كلكم!
.. قيل ( احذروا الأنبياء الكذبة !! ) قالوا : ( كيف نعرفهم ؟؟ ) قيل : ( بثمارهم تعرفونهم ) .
بعد 23 عاماً من الفساد و القتل والسرقة والفشل الذريع و الإقصاء و نفي المعارضين و والإنفراد بالسلطة ،
يخرج علينا الامنجي قطبي المهدي ليقول لنا إن (الانقاذ) دواء جيد فقد صلاحيته ؟؟؟ .. ((جيد)) ؟؟؟؟؟؟ .. والله ما كان هذا التنظيم الفاسد جيداً يوماً
فمنذ ان جاءت عصابة قطبي المهدي على على ظهر مجنزرة بليل واستولت على الشرعية وعلى إرادة شعوب السودان لم يكن هناك شيئاً ((جيدا)) ولم نرى
من جماعة قطبي هؤلاء سوى الموت والدمار والقتل والفقر وهذه هي ثمارهم ، وللأسف يرى هذا الامنجي ان الخيار امام البلاد هو (إنقاذهم) المعطوبة هذه ، وتبريره سوء المعارضة كما يدّعي .. من الذي قال لقطبي ان المعارضة هي الطائفية و اللص الترابي واحزاب العلب (البعث وغيرها) .. المعارضة الآن هم (شذاذ الآفاق) .. هم شباب وشابات هذا الوطن الشرفاء والوطنيين من رجاله ونساءه وناشطيه الذين خرجوا الى الشارع وسيخرجون الى ان يزيلوا دواء قطبي المضروب والفاسد دون رجعه .
.. والثورة مستمرة
الموتمر الوطنى كلهم جواسيس وما يقوله قطبى ما هى الى محاوله غسل خنزير ويصفها الاخرون بانها لا بأس انه نضيف ? واذا تاب يدخل الجنه بعد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!! , اعفاءة من قبل الشعب السودانى ولكن كل شى جائز .
سوسة وعجبانى ….
الله يفتنكم ويقل حجازكم
تصريحات قطبي – قدمت رسالة واضحة – هو ان البشير يدرك تماما ان على عثمان ومن خلفه الحركة الاسلامية – باعوه – ولهذا يريد ان يرد الصفعة لهم – بان البشر لا يمانع من ترك السلطة بشرط ان لا يستفيد من ذلك على عثمان او شمات الحركة الاسلامية الذين يضمرون الحقد للعساكر الذين استفردوا بالسلطة وارغموهم على ترك شيخهم الترابي ورفضوا كل الوساطات لجعل الاسلاميين متوحدين
عموما نحن مقبلين على فصل جديد من الصراع بين العسكر والاخوانية قد تنطلق شرارته قبل او اثناء مؤتمر الحركة الاسلامية في نوفمبر القادم
قطبي مطمئن وما عنده عوجه هو كندي بالتجنس ولو حصل اي شئ حيمشي وين ورونا