قائد الدبابين ومليشيا الدفاع الشعبي السابق "كرتي" : «إرهاب» في الجنوب ضد الوحدة.. حديث الأمريكيين عن «قطع جزرة»، تقدم لنا قطعة قطعة يدعو للضحك والحزن..حديث الجنوبيين عن وصفهم بكلمة «عبيد» حديث تافه.

قال علي كرتي، وزير خارجية السودان، أمس، إن قمة نيويورك عن السودان التي اشترك فيها على هامش اجتماعات الأمم المتحدة، التي حضرها الرئيس الأميركي باراك أوباما، جاءت حسب توقعات حكومة السودان التي، أيضا، تلتزم بإجراء الاستفتاء وبنتائجه.

لكنه، في مقابلة مع «الشرق الأوسط» في واشنطن قادما من نيويورك، انتقد المسؤولين الأميركيين عن الموضوع السوداني، وقال إنهم لا يملكون الشجاعة لمواجهة منظمات وجمعيات أميركية «ظلت معادية لحكومة الرئيس البشير منذ البداية».

وأيضا، انتقد قادة الحركة الشعبية في جنوب السودان التي تحكم جنوب السودان ورئيسها سلفا كير ميارديت الذي هو، أيضا، نائب الرئيس عمر البشير. وقال كرتي إنهم يشنون «إرهابا في جنوب السودان» لمنع الجنوبيين من التصويت للوحدة مع الشمال، وقال إن هناك «أيادي خفية تحركهم». وعن الجنرال المتقاعد سكوت غريشن، مندوب الرئيس أوباما للسودان، قال كرتي: الرجل جاء مرات كثيرة، ربما 20 مرة. ويستمع لنا كثيرا ونحن نتكلم. ويقول لنا: سأعود إلى واشنطن، وسأفعل كذا وكذا. ثم يعود مرة أخرى، ويكرر الشيء نفسه. قبل شهرين ولسبب ما، تغير. جاء إلى الخرطوم، وقال لنا إنه، أخيرا، سيحدث تقدم وسيعلن الرئيس أوباما سياسة جديدة. لكنه لم يقدم لنا بنودا مكتوبة.. سمعنا عنها من وسائل الإعلام.

وأضاف كرتي: نحن نعرف أن السياسة الأميركية تدار من الكونغرس عن طريق جمعيات اللوبي وعن طريق مناورات وتحركات ومزايدات. لكن، لا يمنعنا هذا من أن نقول: إن السياسة الأميركية نحونا خطأ في حقنا، وحق المنطقة، وحق المصالح الأميركية الحقيقية نفسها.

وذكر كرتي أنه لا يوجد فرق كبير في موضوع تعهدات المسؤولين الأميركيين، ثم عدم تنفيذ تعهداتهم. في سنة 2007، بعد اتفاقية أبوجا لحل مشكلة دارفور «أنا كنت شاهدا على اتصال تليفوني بين الرئيس البشير والرئيس الأميركي بوش. شكر الرئيس البشير على تعاون السودان لحل مشكلة دارفور، ووعد بإعلان سياسة جديدة، وإعادة العلاقات الدبلوماسية، وتقديم مساعدات، وغير ذلك. وجاء مسؤولون أميركيون وذهبوا، ولم نسمع شيئا. حتى جاء أوباما، وتكررت المسرحية نفسها. وأخيرا، سمعنا أنهم سيعلنون سياسة جديدة.. الذين يتحدثون عن «الوقت الضائع» يجب أن يلاحظوا أن الأميركيين أنفسهم لم يهتموا باحتمال تقسيم السودان إلا في «الوقت الضائع».

كما أوضح كرتي في حديثه لـ«الشرق الأوسط»: توجد عندنا مشكلتان في التفاوض مع سلفا كير وقادة الحركة الشعبية، أولا: ليسوا مخلصين في التفاوض، ويقولون شيئا ثم ينكرونه، ويقولون شيئا ثم يغيرونه. ثانيا: يبدو أن هناك جهات تحركهم. يذهب مسؤولون أميركيون إلى جوبا، أو يأتون هم إلى هنا، إلى واشنطن، ثم نسمع منهم كلاما جديدا.

عندما جاء سلفا كير إلى واشنطن وتحدث عن تفضيل الجنوبيين للانفصال، لماذا لم يقل إن اتفاقية السلام تفضل الوحدة؟ هذه نقطة، النقطة الثانية هي أن اتفاقية السلام لا تتحدث عن «الاستقلال». ولكن عن «الانفصال». هذا تقليل واضح من الانفصال. لكن، يتحدث سلفا كير وكأنه يريد الاستقلال من استعمار. لكن، كما قلت، سلفا كير ينقل شعارات قدمها له غيره. وفي ما يلي نص الحوار:

* ماذا حدث في اجتماع نيويورك الذي حضره الرئيس أوباما؟

– جاء اجتماع نيويورك كما توقعنا، لم يكن فيه جديد غير الزخم الإعلامي، وغير تصريحات الأميركيين وكأن نهاية العالم اقتربت، هم ركزوا على الاستفتاء، ونحن، منذ سنوات كثيرة، كنا أعلنا التزامنا بتقرير المصير للجنوبيين.. وهم قلقون من أننا لن نقبل نتيجة الاستفتاء إذا جاءت مع الانفصال، ونحن قلنا لهم إن الذي يقبل تقرير المصير لا بد أن يقبل نتائجه. هذه نقطة. النقطة الثانية: أن اجتماع نيويورك برهن لنا، مرة أخرى، على أن هناك أيادي خفية تحرك السياسة الأميركية نحو السودان. نسمع وعودا من المسؤولين الأميركيين، ومن الرئيس أوباما نفسه، وننتظر ولا نرى تنفيذ الوعود.

لكن، على أي حال، نحن نرحب بأي تحرك أميركي إيجابي، ونحن نعرف مكانة وقوة الولايات المتحدة ودورها المؤثر في كل العالم. وإذا كانت أميركا تريد فتح صفحة جديدة، فنحن نرحب بذلك، لأننا، منذ البداية لم نفهم لماذا يعادوننا.

وطبعا، نحن نعرف أن أيادي أوباما مقيدة، ليس فقط في موضوع السودان، ولكن، أيضا، في موضوع العلاقات مع العالم الإسلامي، والمستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.

* هل الأميركيون مع الوحدة أم مع الانفصال؟

– لم يقولوا لنا رسميا، ونحن لا نتوقع من الحكومة الأميركية أن تصدر بيانا تقول ذلك، وفي الوقت نفسه تقول إن الجنوبيين هم الذين سيقررون مصيرهم. لكن، نحن نحرص على أن نذكر الأميركيين بأن اتفاقية السلام بين الشمال والجنوب (سنة 2005) فيها بند يرجح الوحدة. هذه هي استراتيجيتنا معهم: إذا كانوا يحرصون على تنفيذ اتفاقية السلام، فيجب أن يحرصوا على بند تفضيل الوحدة.

* هل في مصلحة الولايات المتحدة «سودان واحد» أم «مقسم»؟

– طبعا هم الذين يقررون ذلك. لكن أي عاقل لا بد من أن يقول إن الوحدة أفضل من التشتت، بالنسبة للسودان وبالنسبة لأفريقيا وبالنسبة لأميركا.

* هل تقولون لهم ذلك؛ إن السودان الواحد في مصلحتهم؟

– كما قلت لك، نقول لهم: أنتم الذين أشرفتم على اتفاقية السلام سنة 2005، ووزير خارجيتكم (كولن باول في إدارة الرئيس السابق بوش الابن) وقع عليها. أنتم طرف في الاتفاقية، وفي الاتفاقية بند تفضيل الوحدة. ونقول لهم شيئا آخرا: أنتم طرف ثالث في اتفاقية بين طرفين. لماذا تنحازون نحو طرف ضد الآخر؟ نقول لهم ذلك، وننتظر.

خلال كل هذه السنوات في التعامل مع المسؤولين الأميركيين، عرفنا الفرق بين كلامهم وأفعالهم. نقول لهم: مصلحة السودان، يقولون: نعم. نقول لهم: مصلحة المنطقة، يقولون: نعم، نقول لهم: مصلحتكم، يقولون: نعم. لكن، يعودون إلى واشنطن، ويحدث شيء ما يحيرنا.

* كيف تقيم جهود الجنرال المتقاعد سكوت غريشن، مبعوث الرئيس أوباما للسودان؟

– حقيقة، الرجل جاء مرات كثيرة، ربما عشرون مرة. ويستمع لنا كثيرا ونحن نتكلم. ويقول لنا: سأعود إلى واشنطن، وسأفعل كذا وكذا. ثم يعود مرة أخرى، ويكرر الشيء نفسه. قبل شهرين ولسبب ما، تغير. جاء إلى الخرطوم، وقال لنا إنه، أخيرا، سيحدث تقدم وسيعلن الرئيس أوباما سياسية جديدة. لكنه لم يقدم لنا بنودا مكتوبة.

سمعنا عنها من وسائل الإعلام، وكلها في أشكال عقوبات وإنذارات ومناورات. مرة تحدثوا عن «العصا والجزرة»، ومرة تحدثوا عن «جزرة كبيرة وعصا غليظة»، والمرة الأخيرة عن «قطع جزرة»، تقدم لنا قطعة قطعة. شيء يدعو للضحك أو ربما للحزن. هذا البلد الكبير العملاق أدخل نفسه في حلقات وتعقيدات لا أعرف كيف يخرج منها.

* تلوم «جهات» في واشنطن على ذلك. من هي؟

– كوزير خارجية، لا أقدر على أن أقول منظمة كذا وجمعية كذا، وفلان وعلان. لكنى أقدر على أن أقول إنه، عبر السنوات، تعادينا من أميركا منظمات جمهوريين محافظين، ومسيحيون ويهود متطرفون. ولا أنسى «بلاك كوكس» (كتلة أعضاء الكونغرس السود). يعتمد هؤلاء على معلومات خطا، وعلى مخلفات الماضي، مثل تجار الرقيق العرب. يريدون التشفي من العرب والمسلمين بتقسيم السودان.

طبعا، نحن نعرف أن السياسة الأميركية تدار من الكونغرس عن طريق جمعيات اللوبي وعن طريق مناورات وتحركات ومزايدات. لكن، لا يمنعنا هذا من أن نقول إن السياسة الأميركية نحونا خطأ في حقنا، وفي حق المنطقة، وفي حق المصالح الأميركية الحقيقية نفسها.

* هل هناك فرق بين عهد أوباما وعهد بوش في ما يخص السياسة نحو السودان؟

– لا يوجد فرق كبير في موضوع تعهدات المسؤولين الأميركيين، ثم عدم تنفيذ تعهداتهم. في سنة 2007، بعد اتفاقية أبوجا لحل مشكلة دارفور، أنا كنت شاهدا على اتصال تليفوني بين الرئيس البشير والرئيس الأميركي بوش، شكر فيه الرئيس البشير على تعاون السودان لحل مشكلة دارفور، ووعد بإعلان سياسة جديدة، وإعادة العلاقات الدبلوماسية، وتقديم مساعدات، وغير ذلك. وجاء مسؤولون أميركيون وذهبوا، ولم نسمع شيئا. حتى جاء أوباما، وتكررت المسرحية نفسها. وأخيرا، سمعنا أنهم سيعلنون سياسة جديدة.

الذين يتحدثون عن «الوقت الضائع» يجب أن يلاحظوا أن الأميركيين أنفسهم لم يهتموا باحتمال تقسيم السودان إلا في «الوقت الضائع».

* سلفا كير، نائب البشير ورئيس حكومة الجنوب، كان هنا في واشنطن قبل أسبوع، وقال إن كل المؤشرات توضح أن الجنوبيين سيصوتون مع الاستقلال؟

– توجد عندنا مشكلتان في التفاوض مع سلفا كير وقادة الحركة الشعبية: أولا: ليسوا مخلصين في التفاوض، ويقولون شيئا ثم ينكرونه، ويقولون شيئا ثم يغيرونه. ثانيا: يبدو أن هناك جهات تحركهم. يذهب مسؤولون أميركيون إلى جوبا، أو يأتون هم إلى هنا، إلى واشنطن، ثم نسمع منهم كلاما جديدا. عندما جاء سلفا كير إلى واشنطن وتحدث عن تفضيل الجنوبيين للانفصال، لماذا لم يقل إن اتفاقية السلام تفضل الوحدة؟ هذه نقطة؛ النقطة الثانية هي أن اتفاقية السلام لا تتحدث عن «الاستقلال». ولكن عن «الانفصال». هذا تقليل واضح من الانفصال. لكن، يتحدث سلفا كير وكأنه يريد الاستقلال عن استعمار. لكن، كما قلت، سلفا كير ينقل شعارات قدمها له غيره.

* قال سلفا كير إن حزب المؤتمر، بعد خمس سنوات، لم يجعل الوحدة جاذبة؟

– هذا مثال آخر على عدم مصداقيتهم، وتلونهم، وجريهم وراء شعارات اعتقد أن هناك جهات خلفها. حزب المؤتمر جعل الوحدة جاذبة ليس فقط ببناء الطرق والمدارس والمستشفيات في الجنوب، لكن، بأهم من ذلك، بتنفيذ الاتفاقية، وبالالتزام بالاستفتاء، وبالتعهد بقبول نتيجته حتى إذا جاءت مع الانفصال. وحزب المؤتمر جعل الوحدة جاذبة بالالتزام ببند الاتفاقية بتفضيل الوحدة على الانفصال.

خلال السنوات الخمس منذ التوقيع على الاتفاقية، صرفنا ثلاثة مليارات دولار في الجنوب، من أموالنا، من نصيبنا من ثروة النفط، وليس من نصيبهم هم. ماذا يفعلون هم بنصيبهم من ثروة النفط؟

* هل يريد الجنوبيون، حقيقة، الوحدة أم الانفصال؟

– يوجد فرق كبير بين المواطنين الجنوبيين وقادة الحركة الشعبية. لهذا، فنحن نقول إن الاستفتاء يجب أن يكون حرا ونزيها. ونحن واثقون من أن المواطن الجنوب العادي لا يريد الانفصال. كيف يريد الانفصال وفي الشمال مليون ونصف مليون جنوبي تركوا الجنوب. قالوا إن الشماليين ضربوهم وقتلوهم ودمروا منازلهم، لكنهم، على الرغم من ذلك، فإنهم لجأوا إلى الشمال. لماذا؟ لأن الشماليين طيبون ووطنيون وفخورون، ولن يجدوا في أوغندا وكينيا وغيرها مثل معاملتنا لهم وتسامحنا معهم.

* ماذا إذا لم يكن الاستفتاء حرا ونزيها؟

– أفضل أن لا أعقد المشكلة أكثر. أفضل أن أتفاءل بأنه سيكون حرا ونزيها.

* هذا عن المواطن الجنوبي، ماذا عن قادة الحركة الشعبية؟

– يستعملون الإرهاب في منع الجنوبيين من تأييد الوحدة. يسمحون بمظاهرات الانفصاليين، ويمنعون مظاهرات الوحدويين، ويفصلون أو يستجوبون المسؤولين الجنوبيين الذين يعارضون الانفصال. تعرف نتائج تصريحات لوال دينغ، وزير النفط، لـ«الشرق الأوسط». (قال دينغ وهو من الجنوب، إن الانفصال خيانة لحلم جون قرنق، الزعيم الجنوبي الذي قتل في حادث سقوط طائرة مريب. في وقت لاحق، أصدر دينغ بيانا نفى فيه أنه قال ذلك).

نرسل وفودا إلى الجنوب لبحث تقديم مساعدات لهم، ويقولون إنهم يفضلون مساعدة أوغندا وكينيا وجنوب أفريقيا.

أيضا، يتعاون قادة الحركة الشعبية مع منظمات وجمعيات أميركية لا تريد الخير للسودان، لا للشمال ولا للجنوب. فقط تريد تسميم الأجواء لتحقيق هدفها الأساسي وهو تقسيم السودان.

في الحقيقة، حيرتنا هذه المنظمات والجمعيات بطلباتها الكثيرة، وأغلبيتها طلبات تعجيزية. لم يبق لهم إلا أن يطلبوا منا التنازل عن ديننا.

* أيضا في واشنطن، قال سلفا كير إنه، بعد انفصال الجنوب، يريد مساعدة الشمال حتى يكون دولة «فايابل» (تقدر على أن تعيش)؟

– حسنا، يريد أن ينفصل ويريد أن يساعدنا؟ وكأن كل شيء صار منحصرا في موضوع ثروة النفط. نحن نرى أن وحدة السودان أهم من النفط. وفي الحقيقة، الآن في الشمال ثلاثون في المائة من أبار النفط، وينال الشمال خمسين في المائة من عائدات نفط الجنوب. لهذا، إذا انفصل الجنوب، سيقلل ذلك دخلنا من ثروة النفط بنسبة ثلاثين في المائة فقط. وعقدنا اتفاقيات مع شركات نفط أجنبية للتنقيب عن النفط في الشمال، والنتائج مبشرة.

* في مقابلات مع جنوبيين يريدون الانفصال، قدموا الشروط الآتية: أولا: اعتذار. ثانيا: تعويضات. ثالثا: دستور علماني. رابعا: عدم استعمال كلمة «عبيد»؟

– أولا: نعتذر عن ماذا؟ عن أن الرئيس البشير هو الزعيم السوداني الأول الذي أعلن حرصه على تقرير المصير لهم؟ عن التزامنا باتفاقية السلام؟ عن سحب القوات السودانية كلها من الجنوب بينما لا تزال في الشمال قوات جنوبية؟

ثانيا: نقدم لهم تعويضات؟ ماذا عن المساعدات التي قدمناها لهم كل هذه السنوات؟ وكما قلت لك، حتى بعد اتفاقية السلام، وتقسيم ثروة النفط، صرفنا عليهم من أموالنا ثلاثة مليارات دولار، من أموالنا، من نصيبنا من النفط. ثالثا: إذا كانوا سوف ينفصلون، لماذا يحرصون على طريقة حكم الشمال؟ بحجة الدولة «العلمانية»، تعرض السودان لعقوبات وضغوط وغزوات. هل السودان هو الدولة الإسلامية الوحيدة في العالم؟ ساعدهم أعداء الإسلام وأعداء العرب بالدبابات والمصفحات والأسلحة. وزحفوا على كل السودان من الجنوب ومن الشرق. كادوا أن يحتلوا بور سودان. وقالوا إن هدفهم هو إسقاط الخرطوم والحكومة الإسلامية فيها، وإعلان ما يسمونها حكومة «علمانية». والحمد لله، الله لطف.

رابعا: الحديث عن وصفهم بكلمة «عبيد» حديث تافه وغير مسؤول. نحن نتفاوض على موضوع تاريخي وحاسم، وعن وطن يواجه التقسيم والضغوط الخارجية، وهم يتحدثون عن شتم الناس لهم. الناس يشتمون بعضهم بعضا في كل دول العالم، وعبر التاريخ. واهتمامهم بهذا الموضوع يوضح قصر نظرهم وعدم ثقتهم بأنفسهم.

حزب المؤتمر، والحمد لله، واثق من نفسه.

* هل يريد حزب المؤتمر الوطني (الحاكم) فصل الجنوب لينفرد بالشمال، ويواصل الحكم بقوانين الشريعة؟

– أولا: كيف يقال ذلك، ونحن في اتفاقية السلام وافقنا على تفضيل الوحدة على الانفصال، وهناك بند واضح يبرهن على ذلك؟ ثانيا: في الانتخابات الأخيرة أيدت أغلبية الشماليين الرئيس البشير وحزب المؤتمر.

* إذا تقسم السودان، وهذه مسؤولية تاريخية، هل سيتحمل حزب المؤتمر المسؤولية؟

– أيضا، ستتحمل الحركة الشعبية المسؤولية.

* أخيرا، هل أنت متشائم أم متفائل؟

– مع تسميم أعداء السودان للأجواء، ومع الحملة الإرهابية في الجنوب لمنع الجنوبيين من تأييد الوحدة، أرى أن الوحدة ستكون سبب مشكلات وحروب ولن تكون في صالح السودان. في الوقت نفسه، إذا جاء الاستفتاء حرا ونزيها، فنحن متأكدون من أن أغلبية الجنوبيين ستصوت للوحدة.

محمد علي صالح
الشرق الاوسط

تعليق واحد

  1. اذا كان الانفصال هو خيار الجنوبيين لما التباكي علي الوحدة ؟؟؟

    من اكبر اخطاء نيفاشا هو حصر الاستفتاء علي الجنوبيين فقط ؟؟؟

    كان لابد من مشاركة الشمال وأخذ رايهم في امر يخص الوطن ؟؟؟؟

    حكاية استفتاء حر ونزيه حكاية ساذجة ؟؟؟؟

    الحركة حلال عليها الجنوب ؟؟؟

    بس الله يقويهم ياخذو جميع رعاياهم من الشمال ؟؟؟

    لانهم بعد الانفصال لن ولم يكونو مواطنين في الشمال

    لن نرضي كمواطنيين شماليين بوصاية من اي من كان

  2. يوجد فرق كبير بين المواطنين الجنوبيين وقادة الحركة الشعبية. لهذا، فنحن نقول إن الاستفتاء يجب أن يكون حرا ونزيها. ونحن واثقون من أن المواطن الجنوب العادي لا يريد الانفصال. كيف يريد الانفصال وفي الشمال مليون ونصف مليون جنوبي تركوا الجنوب. قالوا إن الشماليين ضربوهم وقتلوهم ودمروا منازلهم، لكنهم، على الرغم من ذلك، فإنهم لجأوا إلى الشمال. لماذا؟ لأن الشماليين طيبون ووطنيون وفخورون، ولن يجدوا في أوغندا وكينيا وغيرها مثل معاملتنا لهم وتسامحنا معهم.

    انت بتسامحهم في بلدهم الشمال جزء من وطن الجنوبيين يجب علي كل سياسي ان يحسب كلماته ومعانيها والا اصبح مسوسا ولي سياسيا يقول لجاؤا الي الشمال وعاملناهم بالتسامح الم يكن الشمال وطن للجنوبي وكذلك العكس هذا هو تكريس العنصرية وهذا مثل كلام عبيد حقنه

  3. لعنة الله على الدبابين ماذا جلبوا لنا غير الدمارو العار والمصائب ولما سخنت كبوا الزوغة الى الوزارات والسفارات والولايات ونسوا اسطورة الحور الطين الدباب كرتي والدباب كوشيب والدباب هارون والفارين من العدالة وين .. الحقيقي لما تكلمنا عن هولاكو البشير قالوا والله وحلفوا طلاق انو هولاكو البشير كيف الكلام دا قالوا حرم هولاكو من الغرب بس نقول شي اخر علي عثمان مسيلمة زاتو وهو من الموالي والحين البحث جاري عن نافع وكوشيب احتمال ينكروهم وينسبوهم للجنوب والانقسنا وادروب .

    الشينة منكورة نكروك اهلك عشان تهلك

  4. هل يريد حزب المؤتمر الوطني (الحاكم) فصل الجنوب لينفرد بالشمال، ويواصل الحكم بقوانين الشريعة؟

    إذا تقسم السودان، وهذه مسؤولية تاريخية، هل سيتحمل حزب المؤتمر المسؤولية؟

    هذان السؤلان كان الاجدى من وزير خاجيتنا اجابتهما كما يلي إذا ضمن المؤتمر الوطني الفوز في الانتخابات القادمة والمقررة بعد السنوات الاربعة فلم لا اي ان حزبنا جاء في سدة الحكم لارساء دولة الدين والدنيا والعكس ايضا صحيح
    اما تقسيم السودان فان مسؤلية تلك ستكون وبالا على كل فرد سوداني وقف موقف سلبيا او عدائيا لجعل الوحدة خيارا لابد منه اولئك الذين هرولوا الي جوبا لتسميم الاجواء هم اكثر مسؤلية من الحزبين الحاكمين لو افترضنا ان الحكومة الوطنية قد انتفت لدى بعض العقول الغريب في الامر هو ما ردده سلفا بان المؤتمر الوطني لم يسعى لجعل الوحدة جازبة كأنه يعنى تماما تنصله من مسؤلية ما سيحدث ماذا سيكون امر هذا الحاكم لو ان ابناء الجنوب صوتوا وبنزاهة على اختيار الوحدة عليه اي على سلفا البحث عن بلد غير السودان لانه لا يعرف حتى ماذا يريد شعبه

  5. واللة ياكرتي انتو ناس المؤتمر الوطني الماعندكم مصداقية وانتو الي مانفذتو اي اتفاقية ابرمت معكم من جميع الاحزاب اتفاقي جبوتي اتفاقي نيفاشا اتفاقي القاهرة اتفاقية ابوجاكل هذا الاتفاقيات انتو ياحرامية ياماعندكم مصداقية انتو المانفذتوة وانت تقول ان ناس الحركة ماعندهم مصداقية باللة علمنا وين المصداقية بتاعتكم ولكن هذا كلام فارغ من ناس المؤتمر الوطني وانتم عايزين الانفصال اكثر من ناس الحركة الشعبية وكلامكم عن الوحدة اي انسان سوداني وحتي الاطفال عارفين انكم كذابين ومنافقين وماعندكم وطنية بس عايزين الحكم حتي ولو السودان انقسم الي عشرين دولة مايهمكم الا الحكم بس يا…

  6. أولا= لا أعتقد ان السيد علي كرتي يحق له التحدث عن الوحدة. لن ينسى الجنوبيين أن السيد كرتي نفسه كان قائد مليشيا الدبابيين و الدفاع الشعبي التي أبادت نساء و أطفال الجنوبيين ولذلك علي السيد كرتي وجماعته أن يقنعونا نحن في الشمال أولا ماذا قدموا للوحدة حتي يصوت الجنوبيين لها؟الجنوبيين يريدون تطبيق مبدأ العدالة والمساواة و يريدون أن يعيشوا في وطنهم مواطنون من الدرجة الأولي وليس :عبيد كما يريد السيد كرتي.نعرف أن المؤتمر الوطني كان يراهن علي اختراق الحركة الشعبية ومن ثم يلتف حول موضوع الأنفصال ولكن خاب أملهم وأثبتت الحركة جدارتها في ادارة موضوع أتفاقية السلأم.مبروك الدولة الجنوبية وليخسأ الكيزان سبب معاناة شعب السودان.

  7. اخوتي السودانيه نعم للوحده لبلد واحد فيه احترام الاخر وامريكا لا تريد وحده السودان والسودان قال لي قس ايطالي في مدرسه عندما كنت طالب في الكمبوني البلد الوحيد فيه التسامح الديني وتوجد في بورتسودان 3 كنايس بس السياسه لعبه غزره وانتبه يا اخوتي لوحده البلد بس انا متفائل بالوحده لوطنا العزيز والحيكومات تجي وتقور والشعب ياهو الشعب والبلد زاته البلد والعالم كل توحد وبي وحدتكم تجي قوتكم فمثلا عمي مورو جارنا اكثر من 40 عام واولاده وبنات واحفادو لم يزور موش الجنوب كوستي ماشافوها ولا يودون الذهاب ياخوتي الوحده الوحده لسودانا الوطن الغالي

  8. مسئولية شنو البيتحملها المؤتمر في حال الأنفصال والله المسؤلية نتحملها نحنا الصابرين علي الجنوبين ديل عمرنا كلو والله الأنفصال رحمة قال نعتذر قال

  9. طيب وكت عارفين كدا
    القاعدين ليها شنو تاني؟

    عايزين مننا شنو؟

    لو عندكم ذرة احساس بالوطن وذمة التاريخ يجب ان تسلمو السلطة وتذهبو

  10. اولا على كورتى وكرتى بلغة بنقلاديش تعنى حرامى امريكا دولة مؤسسات تدار بواسطة ناس قمة فى الكفائة ولا يفتوا فى قضايا الا بعد دراسة متانية وليس مثل سيادة المشير بتاعنا يتخذ القرارات المصيرية فى مهرجان جماهيرىبعرضة ورقيص وشبالات ويحلف بالطلاق ويصف المعارضين بالخونة والمارقين والطابور الخامس — نعم يريد الجنوبين ان تعتزر لهم عن حرب الجهاد والاستشهاد التى شنت عليهم من قبلكم مستر كورتى ويريدون دولة علمانية السودانيين فيها سواسية والان تتحدث عن نزاهة الاستفتاء اين كانت هذه النزاهة ايام انتخابات ابريل وفوز حراميتكم بجميع دراجتهم ورتبهم فى الحرمنة والغش والدهنسة والخداع فى كل مؤسسات الدولة وبعد ما نهبتم خزانة الدوله وتركتوها خاوية ينعق فيها البوم والان تتباكون على الوحدة اقصد بترول الجنوب لا حبا فى الجنوب وعشان عيون اهل الجنوب بس البترول

  11. ]اول وزير خارجية سافر للامم المتحده لحضور احتفال تقسيم بلدو

    عقلية الدباب ما بتنفع في الساسة الدوليه
    رجل يرى : (أن الوحدة ستكون سبب مشكلات وحروب ولن تكون في صالح السودان.)
    من الطبيعي ان يرضخ للاجنبي

    قوم لف ياخ

  12. 1-السياسة الامريكية ترتكب خطأ في حق المصالح الامريكية بعدم العمل علي حماية حكومة البشير التى يمكنها ان تذبح حميع المواطنين قربانا لحب امريكا لهم.يا لجهل امريكا .

    2-قادة التفاوض في الحركة الشعبية بقولون شيئا ثم ينكرونه . ثم يقولون شيئا ثم يغيرونه

    يا يرى من أين تعلموا هذا الاسلوب ؟

    3-الامريكان لم يحددوا انهم مع الوحدة أو مع الانفصال . لأنهم في إنتظار رأي الشعب في الجنوب . ام انكم ترون ان رأي الشعب هو صراخ في وسائل الاعلام وتزوير ليس ألا .

  13. اذا ظل السودان موحدا ففى ذلك خير واذا لم يتوحد فليس مهما . اما الارزاق ففى السماء وليست فى
    ارض الجنوب (وفى السماء رزقكم وما توعدون ) ولكنها لاتمطر ذهبا ولا فضة علينا ان نعمل بجد واخلاص من اجل ذلك.

  14. الجميل في مثل هذه المقابلات الصحفية تعكس لك ما يدور خلف الكواليس من دون مؤاربة خصوصاً إن كان المتقابل معه شخصية نافذه مثل وزير الخارجية في هذه المقابله. تظل كما قلت مثل هذه القاءات تعكس طبيعة ما يدور فيما بين الاطراف المتنازعة ما لم يصدر بيان من الشخص محل المقابلة ينفي ما كتب في المقابل، مثل ما ذكر على لسان وزير النفط عندما أدان الانفصال وشكك في طريقة موتة جون قرنغ وعاد مرة ثانية ونفى ما ذكر عنه في المقابلة ببيان..
    تعكس لنا المقابلة وبحسب ما جاء على لسان صاحبها الخلاف الشاسع بين الشريكين وجنوح الحركة الشعبية نحو الاستقلال –الانفصال الذي أصبح لا محاله..!
    كما عكس لنا كثير من التفاؤل الذي طمئننا بعض الشي من مالآت وتبعات الانفصال التي ظل كثير من الناس يرددها (قنبلة موقوته/ أرتفاع أسعار/ حروب،،ألخ).

    ولكن ليعلم الجميع بأنه" لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا"
    وكما قال الرسول عليه أفضل الصلاة والتسليم " لو أن أجتمع الناس على أن يضروك بشيْ لن يضروك بشيء الا وقد كتبه الله لك، ولو أن أجتمعةا على أن ينفعوك بشيء لن ينفعوك بشيء الا وقد كتبيه الله لك جفت الاقلام ورفعت الصحف" او كما قال الحبيب صلى الله عليه وسلم…أتمنى من الجميع العمل والسعي ومن ثم الرفع والتوكل على الواحد الاحد سبحانه…….وكل عام والجميع والسودان موحداً أو منفصلاً بألف خير

  15. أنا أسغرب علي التباكي الأخير علي الوحدة، الوحدة المفروض تأتي طواعية وليس
    بالاكراه فاذا الأخوة في الجنوب يريدون الانفصال أو الوحدة غايختاروا وأنا في رأي
    الانفصال أهون من استمرار المشكلة واذا الجنوبيين ليسوا الأول ولا الأخر

  16. ههههههههههههههههههه
    عفوا السيد وزير الخارجية,كيف يتحدث سلفاكير او اى جنوبى اخرعن الوحدة وقد راينا فى نيويورك ان النائب
    الاول
    للرئيس
    السودانى ياتى مع وفد بدون الرئس وهو مرئوس بنائب رئيس

  17. اولا يجب ان يعتذر كرتى والمدعو كمال عبيد لجنوبين وابناء المناطق المهمشة ودارفور . كرتى باعتباره من قادة المليشات التى قتلت واحرقت وحولت الجنوب الى جهنم باسم الاسلام . وعبيد العنصرى الذى يفضل الاحباش والصينين والهنود عبدة الابقار والنجوم على الجنوبين كرها لا لشىء الا فى حكمة الله فى خلقه .
    واليوم تتحدثون عن الوحدة اى وحدة تريدون ؟ نحن نرفض وحدتكم واسلام عبيد وكرتى

  18. قائد مليشيا الدفاع الشعبى … يا أمريكيا ليكم تسلحنا .. أمريكيا روسيا دنا عذابهما.. يا حراميــه يا كذابين .. يا قططيــه … يا دجالين .. الان تتــوسلون لامريكيا أن يغفر لكم خطياكم بعد أن تنـــازلتم من شـــعاراتكم الكاذبه وبــتم فقــط أن تــنـــظر عليكم أمريكيا بعين العطف والرحمه .. مثلكم مثل فرعون عند ما أشــرف على الموت غرقاقال تعالى (وجاوزنا ببني إسرائيل البحر فأتبعهم فرعون وجنوده بغيا وعدوا حتى إذا أدركه الغرق قال آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل وأنا من المسلمين ( 90 ) آلآن وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين ( 91 ) .فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ "92").سورة يونس
    هـذا هم نفس القوم … هذه نتيجه الكذب على الله وعلى الناس … الان أكتـــــوا بنيـران هذا الانفصال وان غدا لناظره قـريب.

  19. اولا وبدأ وابتداء :

    هذا العلي كرتة وهو كرتة بايتة ومعفنة لا يستطيع حتى الشماسي الميت من الجوع

    من تناولها (والكرتة للذين لا يعرفونها هي فضلات وفتات الطعام التى يقتات عليها

    الشماسة والفقراء ) …

    اقول هذا الكلام واكرره حتى لا يخرج الينا طبال ليقول احترموا من ولي عليكم ولا

    تسبوا ولا …. الخ من الكلام المكرر والمحفوظ ..

    اولا : نحن لا نحترم اي فرد من افراد العصابة الجبانة الخبيثة التي قفزت من ظهور

    الدبابات وسرقت واستولت على السلطة بليل وولوا انفسهم علينا من دون رضاء او

    قبول منا…فهم بذلك غير شرعيين مهما تزرعوا وزوروا وخجوا ورجوا ..!!

    ثانيا : نحن نعادي وندعوا على كل من ظلمنا وشتمنا واعتدى علينا {فمن اعتدى

    عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم }

    فانتم من بادرتم بمعادتنا وشتمنا وظمنا ونهبنا وسلبنا اعراضنا وشرفنا وحريتنا

    وكرامتنا …

    عواليق … شحادين ….. وسخانيين ….. ما يشرب مويتنا ….ما يولع كهربتنا ….

    ما حنديهوا حقنة …. يشرب من المالح ….

    هذا الكرتة يسير في نفس طريق شتم وسب واستحقار واستصغار الشعب السوداني

    المهلك والمتعب من سياساتكم الرعناء والمدمرة التي قادة بلادنا لما تعيشه الان من

    تدويل لقضاياه وانفصال جزء عزيز منه والبقية في الطريق علاوة على الظروف السيئة

    التي يعيشها المواطنيين من تردي مريع في الخدمات وارتفاع جنوني في الاسعار

    وفساد غير مسبوق في الاخلاق واستقطاب سياسي حاد وتدهور اقتصادي وزراعي

    رهيب …

    كل هذا واكثر يحدث في بلادي والكرتة هذا يحدثنا :

    ((نحن نرحب بأي تحرك أميركي إيجابي، ونحن نعرف مكانة وقوة الولايات المتحدة ودورها المؤثر في كل العالم. وإذا كانت أميركا تريد فتح صفحة جديدة، فنحن نرحب بذلك، لأننا، منذ البداية لم نفهم لماذا يعادوننا.))

    لماذا كل هذه الهرولة والانبطاح بهذه الصورة المقلوبة ( ولا اقول المسيئة ولا القبيحة

    لانكم انتم القبح والاساءاة بنفسها ) ولكني اقول المقلوبة لاننا تعودنا خداعكم للسذج

    والمبرمجين بانكم اقوى واعظم من امريكا !!

    ولم تفهم لماذا يعادونك !!!!!

    يا لك من كذاب مخادع منافق تستحقرنا وتستصغرنا وتستهزئ بعقولنا !!

    اسأل المجانيين في مستشفى بحشر ومستشفى التجاني الماحي اسأل نزلاء معهد

    سكينة اسأل اطفال الرياض أسأل الهايمين المعسكرين في صواني شوارع الخرطوم .!

    اسألهم وسيجبونك جميعا وبصوت واحد :

    الطاغية الامريكان ليكم تسلحنا ..

    امريكيا روسيا قد دنا عذابها ..

    أخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ

    :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad:

  20. ياكرته عاوز تقول دولتكم دولة شريعة ودولة الاسلام
    دا عزف على المشاعر والاحاسيس والعصبية والقبلية
    قائل الناس بتحن عليكم وتصديقكم
    فشر فشر فشر فشر
    الانكسر مابتصلح تاني
    امانة منهريكم هري ونقطع مصارينكم
    ذي ماقطعتو مصارين الوطن والمواطنين
    الله ينتقم منكم ببركة الله والملائكة والمرسلين والاولياء والصالحين واهل السودان الغلابة
    الله لايريحكم ان شاءالله تعيشو في هم وهم اوباما واوكامبو لمن يشنقو رقيباتكم ان شاء نشوف رقيباتكم معلقة ذي البهائم في السلخانة
    بقدرة قادر
    امين امين امين

  21. والله يا ناس المؤتمر الوطني بقيتو تحننوا قلب الزول المابعرف يحن!!! لكن ده من عمايلكم القذره ونفاقكم ولعبكم بالدين الحنيف في سبيل السلطه !!!
    اتمني لكم مزيدا من الاذلال والقهر علي ايدي القوي اللي ما بترحم…بعدين انتو بديتوا معاهم العداوة والتهديد والكراهيه…وقفتوا شباب البلد بالساعات الطويله داخل مسكرات الدفاع الشعبي وفي عز الهجير وهم يرددوا(امريكا روسيا قد دنا عذابها)!!!بعد ده كلو عاوزين امريكا تبادلكم الكراهيه بمحبه وبوس واحضان!!!يالكم من حمقي عديمي الاحساس والشعور…
    .اللهم سلط عليهم من يذيقهم سوء العذاب ولا يبقي منهم علي وجه البسيطة احد…

  22. قال السيّد علي كرتي ، وزير خارجية السودان : ( لكن ، على أي حال ، نحن نرحب بأيّ تحرك أميركي إيجابي ، ونحن نعرف مكانة وقوّة الولايات المتحدة ودورها المؤثر في كل العالم . وإذا كانت أميريكا تريد فتح صفحة جديدة ، فنحن نرحب بذلك ، لأننا ، منذ البداية لم نفهم لماذا يعادوننا….. وطبعا ، نحن نعرف أن أيادي أوباما مقيدة ، ليس فقط في موضوع السودان ، ولكن ، أيضا ، في موضوع العلاقات مع العالم الإسلامي ، والمستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية …) .

    إذا جاز لنا أنّ نعلّق على هذا الكلام ، فلابُدّ أن نقول الآتي :

    1- أنت يا أخا الإخوان ، الذين تربّعوا على كراسي الحكم الساخنة في السودان ، بقيادة الشيخ علي عثمان ، لا تعلمون لماذا يعاديكم الأمريكان ….. يا أيّها الإخوان ، إعلموا أنّ عداوة الأمريكان للإخوان قد بدأت مُنذ زمااااان …. عندما حاول حسن البنّا شيخ الإخوان ، تغيير خصوصيّة دولة الأمريكان ، فانبرى له المعنيّون بالمحافظة على خصوصيّة الأمريكان ، وأطلقوا على كيانهم الجديد المناوئ لحركة حسن البنّا للتغيير والتبديل والتجديد ( المحافظون الجدد ) وأعادوه إلى بلده ، وأجلسوه على مواعينه ، حيث مارس الإغتيالات ، بعد أن فشلت سياسة الإحتيالات والإحتلالات والإنقلابات على السلطات ….. فمات شارباً لكأس من كؤوس الإغتيالات .

    2- الشيخ حسن الترابي حاول أن يعيد الكرّة على الأمريكان ثاني مرّة ، ألف مرّة …. فتمّ تأديبه ونفيه إلى كندا كما قال ذلك بعظمة لسانه …. ثمّ تمّ ترحيله إلى بلده ، حيث الناس الطيّبين الما زي المصريّين ، فسرق منهم السلطة بليل وهم نائمين ، وأعلن عن دولته التي لا تعترف ( بمكانة وقوّة الولايات المتحدة ودورها المؤثر في كل العالم ) ….. ولكنّ الأمريكان قد أفلحوا في تحويل تلك الهزيمة إلى نصر ، عندما أبعدوا الشيخ حسن الترابي ورجاله الميامين ، و استبدلوهم بالشيخ علي ورجاله المجهولين ؟؟؟

    3- ولكن الشيخ علي ورجاله بدّدوا أموال البلد في تجنيد الجنجويد والدبّابين ، ودقّوا الدلّوكة وهم راقصين ، وجزمنوا الأمريكان وهم ضاحكين ومازحين ، والدبّابون الموزعون يتحدّون ويتوعّدون ، وللقوّة ورباط الخيل يُظهرون ….. على حساب سمعة السودان …… وعلى حساب ثروات السودان ….. وعل حساب وحدة السودان …. وهم لا يُبالون …. لأنّهم يجهلون ويعتقدون أنّهم مٌتمكّنون …. وأنّهم مُتوكّلون …. وما علموا أنّهم مُتواكلون …. وما علموا أنّهم بسياسة تمكينهم ينعزلون ويتقوقعون ويضعفون ولبلدهم يضيّعون …. ولأعدائهم لقمة ً سائغة ً يصبحون …… فهل ينتصحون ؟؟؟

    4- للأسف الشديد جدّاً ، القادة والمفكّرون السودانيّون يعتقدون أن أيادي أوباما والذين سبقوه من القادة الأمريكان مقيّدة ، في موضوع المستوطنات (الإسرائيلية ) في الأراضي (الفلسطينية ) ……. والأمريكان يعتبرون إسرائيل ولاية أمريكيّة في الشرق الأوسط …. وأنّها أرض ميعاد اليهود الأمريكان الذين يسيطرون على إقتصاد أمريكا عبر شركاتهم العملاقة ……… والمفكّرون الذين يقولون حقّاً مطلقاً غير ذلك ، أي بغير الحق الذي يقوله ويعتقده وينتفع به الأمريكان، عليهم أن يكونوا على مستوى التحدّي الحقيقي ….. أو يستعدّوا لدفع الثمن الباهظ …. يعني في الحتّة دي ، المفكّر أو الحاكم الداير يقول النصيحة لازم يخت عُكّازو جنبو …. وكان ما عندو عُكّاز كبببببر أحسن ما يجي المولد …. أو أحسن ما يجي الحفلة ويرقص على أنغام الدلّوكة …. إذا كانت الحفلة دي في حوش العالم الذي يحكمه عملاق له مكانة وحجم وقوّة مثل حجم ومكانة ومتانة وقوّة الولايات المتحدة ودورها المؤثر في كل العالم ؟؟؟

    5- التحيّة للصابرين الذين يشهدون بأنّه لا إله إلاّ الله رب العالمين ، وأنّ محمّداً رسول الله وخاتم أنبيائه المرسلين ، والحمد لله ربّ العالمين ، إنّا لله وإنّا إليه لراجعون ، في إخواننا الذين أبادهم المُتناطحون على السلطة وللثروة مُقتسمون ، ونحن في مأساة وطننا محتسبون …. والأمل في الله كبيييييير ؟؟؟

  23. التحية ليك ياباشمهندس وعلى هذه الصياغة الرائعة

    1- (( غريشن مشى وجاء اكتر من 20 مرة ولسبب ما، تغير. جاء إلى الخرطوم، وقال لنا إنه، أخيرا، سيحدث تقدم وسيعلن الرئيس أوباما سياسة جديدة. لكنه لم يقدم لنا بنودا مكتوبة.. سمعنا عنها من وسائل الإعلام.)) !!!!!!!!
    اي ذل هذا ياحكومة الذل والعار امريكا تاخذ منكم الكلام وترد عليكم بواسطة قنواتها الاخبارية اي كرامة لكم هذه التي تفلت عليها امريكا ومسحت بها الارض.

    ((سمعنا أنهم سيعلنون سياسة جديدة.. الذين يتحدثون عن «الوقت الضائع» يجب أن يلاحظوا أن الأميركيين أنفسهم لم يهتموا باحتمال تقسيم السودان إلا في «الوقت الضائع».
    اذا كان المتحدث مجنون فالمستمع عاقل!!!!!!!!!!!!

    ((نحن نرحب بأي تحرك أميركي إيجابي، ونحن نعرف مكانة وقوة الولايات المتحدة ودورها المؤثر في كل العالم. وإذا كانت أميركا تريد فتح صفحة جديدة، فنحن نرحب بذلك، لأننا، منذ البداية لم نفهم لماذا يعادوننا.))
    هذا مالم يصرح به وزير اعلامكم ياكرته فقبل يومين قال عبيد حقنة ان امريكا تعاني من عزلة عالمية
    اما سبب معاداتهم لكم فاحمدوا عليها الله فهذا هو الوقود الذي اوصلكم الى قلوب السذج والبسطاء من الشعب السوداني .

    الموت والعار لتجار الدين ولا نامت اعين الجبناء.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..