قطبي.. ما هذا الشر العظيم؟.. ومن أية “ثلاجة” خرج؟!

عثمان شبونة
* كثيرون ـــ ممن يفركون الأمل ــ لديهم اليقين الصُلب بأن حكومة “صاحب الماجستير” ستسقط وحدها لو صبر الشعب..! والصبر ليس مطلباً، إنما لابد أن يتوج بانتقام مبتكر..!!
تذكرة:
* تتبادر لبعض أصحاب الغرض مساحة معتمة بالشخصنة.. فلست صاحب مظلمة خاصة.. ولو تمت مقارنتي مع ضحايا قريتي العنكبوتية الصغيرة بالجزيرة لوحدها، لكنت نسياً منسيا.. فكيف بآلاف الحواضر والقرى والمجمعات في دارفور ــ جبال النوبة ــ ورعشات الموت تسرى فيها بعنف و(هدوء..!).. وكيف بآلافها في النيل الأزرق، الشرق، الشمال، والخرطوم التي تدب فيها الأوساخ والعوز المصنوع، بازدراء ومكننة عالية للفاشلين.. كأنهم أبرموا ميثاقاً بالقلم (الجاف) ضد أية رحمة وتنمية وسلام وطهر وعفاف..!!
النص:
* كل ما نكتبه تحركه صور حية للإنتقام المدروس والعشوائي الذي تمارسه حكومة الخرطوم واجهزتها الأمنية في وضح الظهيرة… وفي أوج العذاب ينسى الواحد منا واجباته المنزلية ليتابع المشهد تحت الترس الإسلاموي المعطوب والصدئ لأدعياء الدين والوطنية..!! فالمؤسسات يحتلها البؤم (الكحيان).. ولا عليك ان تصدق.. فقط جرب بنفسك (حتى شهادة استخراج وفاة).. جرب الرقم الوطني (مقطوع الطارئ) وقطع الشبكة هو العنوان..! جرب أن تعيش (بالحد الأدنى) وستجد الحد الأعلى من الظلم في حرد ضدك..! جرب أن تزرع.. أو.. تفتح مكاناً هامشياً وسط مستنقعات الوالي (الحجري).. ولن يرضى عنك يهود المحليات حتى تحصد حفنات من الخسارة وأخرى من الندم..!!
* جرب أن تكتب.. وسيأتيك رسولهم حاملاً ريحه المنتنة..!!
* جرب أن تصلي جمعة.. وسيحرق نافخ كير حكومة الرقاص مشاعرك..!
* جرب أن تهاتف من تحب.. وستجدهم يمضغون آية التجسس بآذانهم المفعمة بالقاذورات..!
* جرب أن تجادلهم.. لتصطادك دهمة الوهم مثل طائر غريب..!!
* جرب أن تكون مؤدباً.. لكن عليك أن تصفع ذاتك لمزيد من التأديب..!!
* جرب أن ترشي لتكون (فاهماً) وتتفتح لك أكمام الهدف، بدلاً عن حمار القانون الإنقاذي وقضاته..!!
* جرب أن تتعالج (لتمرض)..!!
* جرب أن (تستحم) ليهيلوا عليك التراب…!!
* جرب أن تدعو للسلام ليغضب تجار الحرب..!
ـــ وكيف يعيش العقيد (برتبة كذاب) أو الفريق أركان (لهط) أو المشير المنبوذ في عضاله النفسي وهوانه على العالمين..!!!
* جرب أن تموت مبدعاً لم تتدنس بنصف حرف لمدحهم.. وسيمشون في جنازتك مثل قديس.. ويبكونك..!!
* جرب أن تكون (مستثمراً) لتحاصرك روائح أفواه بني كوز الشبقة.. وهي لا تختلف عن (……) رباعياتهم..!!
* جرب أن تتظاهر تحت جنح الضيق والحرمان والكبت لتعرف أنك لست “رعية”….!!!
* جرب أن تكون لست (أنت)… فتح الله عليك.. و(جزاك الله خير)…!!
* إنها بعض مشاهد.. ومن إلهامها تدحرج رجل الأمن الإنقاذي قطبي المهدي لينطق بالهوى أو بغيره بعد طول نفاق.. وقدح رجل المخابرات بجهر شيخ الحارة في سلطة البشير الفاشلة (كدواء فقد الصلاحية)..!
* أيها القارئ: نحن في حضرة أفلام ملوك الجريمة (الإسلامية)، كأننا نستحضر تساؤلات رواية جيمس جون حول بعض جنود الحرب العالمية الثانية (اليابان ــ امريكا).. وقد تحولت الرواية إلى فيلم ضخم يصك الضلوع تحت عنوان (الخط الأحمر الرفيع).. وكان الراوي الغامض في خواتيم المأساة يتساءل:
ــ ماهذا الشر العظيم؟! من أي بذرة نمى؟! ومن أي جذع امتد؟! من الذي يقتلنا؟!
* لقد أسقط أخو الأشرار قطبي المهدي ـــ بعد أن خلت سرادق المناسبة ــ اسقط الحقيقة المعروفة لأصغر عامل يومية أو طالب مدرسة أو راعي بقر.. لكن بسياقات مختلفة..!
* قلت للزميل أحمد يونس وهو يتأبط حقيبة كدحه المتميز: إن حوارك مع قطبي لو خرج للعباد بعنوانه الصارخ لا غير، لكفاه.. فهو هدية مقدرة في هذا الخريف.. والغلاظ المجرمين حين ينتقدهم أمثال قطبي ـــ وهو من طينتهم ـــ فهذا مؤشر ممتاز للثواني الباقية، وقد تهاوت الأمكنة بأكاذيب تئن لها الجبال.. تئن لها المآذن، وشوارع الاسفلت المغشوشة..!
* ومهلاً … فإن أنين البشر المغلوبين سيكتب للهبة الصرصرية القادمة صكاً ليس مثل صكوكهم في الجهاد الأجوف واللغة البائدة الجرباء و(الشهادات) المتآكلة كضمائر عساكر الأمن في المعتقلات..!!
* إن قطبي نفسه صنيعة فاسدة ..والشر امتد بما يكفي لقيام دولة من العدم.. فهل التجليات “القطبية” جاءت الآن خشية على الوطن العام أم خوفاً على العملات ومطامير الذهب الخاص..؟!
* النوايا و(الغيب عند الله).. لكن بثوابت الرحلة والوعثاء والكآبة، فإن أشد الناس سذاجة في السودان من يصلي خلفكم..!!
* ومن كثر التداول كدنا نمل آيات د. قطبي المهدي (المدنية) في نقده المتين لاخوته في الرضاعة.. وهو نقد لا يضر التاريخ، حاولت مجتهداً تلخيصه تحت شجرة ست الشاي بكلمتين: (الصدق والمراوغة)..!! فالصدق أقوله بحسن نيتي وليست موضوعيتي، أما وجه المرواغة فيسطع في عواكس قطبي (الدكتاتور) وقد ظل في كل محفل وقناة يدافع عن حزب البشير بجمل أفقية ورأسية ينفثها كثعبان قديم.. فيزداد النظام تخنزراً، بينما شباب السودان يموتون كالبهائم (سدى).. يساقون إلى التفطيس ترغيباً وترهيباً.. تعصف بهم (الذهنية المعادية للحياة والأديان)، حتى صار معيار التأهيل الأكاديمي والوظيفي مربوطاً بأوتاد سدنة (الشهادة في سبيل الله) وقد كانت هذه بداية فساد الدواء..!!
* ثم قرأنا آخر الشهادات التي (حسبها) رئيس برلمان البشير بعد حادثة طائرة الدلنج المضروبة، حسبها لصالح الراحل مكي بلايل بالقول: (ورغم انه معارض للنظام ولكن نحسبه شهيداً..!!).. تأملوا: “نحسبه” دون ذكاء ..!!! أي ظلمة تطغى في رأس هذا الفج الإنقاذي (عابد الدنيا)؟ وسيماه في وجهه من أثر (الحك)..!!
* وعوداً… هل كان قطبي في ثلاجة وخرج فجأة ليرى لؤم جماعته؟!! ومَنْ التالي مِنْ أهل قريش (ليتبول على جلده) كما فعل (ابن دولار)؟!!
* لقد شرب الشعب وارتوى من الدواء (الزقوم).. وآن لكم أن تنهلوا من قواريركم.. وانتم تطغون في الكبر، وتركنون إلى الشيطان ــ ينكح عقولكم ــ لمزيد من الشر..!!
أعوذ بالله
مخطئ من يظن أن قطبي المهدي انقلب على رفاقه، فهو لم ولن يجرؤ على اتباع الهوى وإن فعل، كما أنه ورفاقه يعرفون جيدا من أين تؤكل الكتف، وكيف تؤكل، وقبل ذللك كيف تسلخ، والمعروف أن الأفاعي هي الوحيدة القادرة على التخلص من جلودها، فيظن العابر أنها تقتل نفسها، ولكن العاقل من يعرف أنه هكذا تعيش الأفاعي، وحتى نضع الأمور في نصابها لنا أن نبدأ من حيث انتهى هذا القطبي الذي لا هدى له، فهو الوحيد الذي كان ينبري للدفاعا عن هذا النظام بأقسى عبارات التهكم ممن حوله، ولكن هل تتغير العقائد بين عشية أو ضحاها، ربما بكلماته الأخيرة يظل المتعجل ذلك، ولكن الحقيقة عطس ذلك، فالقطب المنتمى لتيار يتشربه ويشربه، يؤكد حتى وهو في حالة سكر بين أن النظام هو علاج، وإن وضع عبارات أخرى لصيقة بها، كأن يدعي أن العلاج انتهت صلاحيته، من هنا نعرف الأمر، ومن هنا نعرف أنه لم ينقلب على رفاقه، إنما بدل جلده كعادة الأفاعي في خريف التناسل، لميلاد أفاعي جديدة، تأتي شابة أو شبيبة إنما ستأتي، وقبل أكثر من 20 عاما، قالها عراف الإسلاميين الذي نكن له كل تقدير، فهمي هويدي أنه إذا أراد حكام السودان البقاء في السلطة، فلا حل إلا بالانقلاب الداخلي، هكذا حرر لهم وثيقة التخلص من الضياع، وهكذا اتبعوا جحره فانقلبوا على بعضهم في موقعة الترابي – انقاذ، وهكذا واصلوا في موقعة قطبي انقاذ، إن الأمر يحتاج لمزيد من التعقل في تحليل مضمون كلمات قطبي الانقاذ، وعندها سنعرف أنه لن ينفصل الانقاذ عن القطبي، ولن ينفصل القطب عن الانقاذ، إنه الزواج الكلاثيكي الذي لا يؤثمه أحد ولا ينكره أحد، فهل تبرأ على الحاج من آثام الحركةالإسلامية التي جاءت به يوما ما على دبابة البشير، حتى في أحلك ظلمات التناحر مع البشير، لا وألف لا إنما لعن من الدبابة ونسى الدبابة نفسها، هكذا القطبي يلعن اليوم من تسلق الدبابة، أما رأس الرمح تلك الدبابة التي تقهر روح وأخلاق وكرامة الشعوب، فلا مجال لذكرها، دعونا نبحث بعمق في لماذا قال ما قال القطب الانقاذي، وهل حان الوقت لتتحقق نبؤة هويدي في انسلاخ جديد لجلود الأفاعي ربما، ولكن على حساب الشعب الذي لا يهمه إلا الاستمتاع بتغير لون الأفاعي ولا يعرف أن جلدة جديد لا يعني إلا انتظار 22 23 عاما أخرى إن أراد أن يعرف أين تختبئ الثعابين.. اللهم لا تسلط علينا من لا يخافك فينا ولا يرحمنا، اللهم كما رأينا عجائب قدرتك في فراعين الجوار، لا تحرمنا من آياتك فيمن بغى واستعلا ولا يقدر قوتك، ولا يخافك فينا ولا يؤمن بيوم تشخص فيه الأبصار، اللهم لا تدعه علينا بذنوبنا فممن الفقراء والأطفال والجياع وهم من تشملهم برحمتك فلا تنظر لأخطائنا وظلمنا واشملهم بعطف أرحم الراحمين، وأنت الكريم المتعال على مايصفون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
يديك العافيه يا شبونه قطبي و لا البشير و لا الطاهر ( موزع شهادات الجنه ) كلهم واحد و نحن نحسبهم طغاه و قتله . في بعض الاخوان فرحوا و هللو و كبرو بالرده بتاعت قطبي لكن لازم نتذكر انو قطبي من مؤسسين منبر السلام الكافر و من قبلها كان ماسك واحد من اجهزه البطش الكيزانيه و هو بنتمي للتيار الاكثر تشددا داخل حزب المؤتمر الوطني المتشدد ما يسموا ( الجهاديين ) و هذا التيار المتشدد اذا مسك البلد حيمسكنا سلك عريان و حيقعد البلد كلها في قزازه و حيقسم البلد في شهر واحد ، و التيار دا كان عرابه سابقا البشير و مع الفساد الاستشري في جسد البشير و زوجته و باقي اسرته اصبح البشير شخصيه فاسده في نظرهم و هسع في محاولات لقلب الطاوله علي البشير و لكن وجود الطيب مصطفي كراعي للسلفيه و الجهاديين احبط الخطه حاليا و قطبي الانتهازي بحاول يسوق نفسه كقائد محتمل لما يسمو ا بالسائحون و هو واحد من الالف اخ اصحاب المذكره الشهيره الرفضها البشير ، علي العموم ليك الشكر يا اخ شبونه علي مجهودك و صدقك و شجاعتك و انا لما عرفت بانك موجود الان في السودان و بتكتب بهذه الجراه ازداد احترامي ليك .
لا للفجور فى الخصومة انا ضدهم وضدك لن تكون افضل منهم لو وليت امرنا باسلوبك هذا
برضو ماااااااا مرتاح , فى حاجة غلط .!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
“والغلاظ المجرمين حين ينتقدهم أمثال قطبي ـــ وهو من طينتهم ـــ فهذا مؤشر ممتاز للثواني الباقية، وقد تهاوت الأمكنة بأكاذيب تئن لها الجبال.. تئن لها المآذن، وشوارع الاسفلت المغشوشة..!
* ومهلاً … فإن أنين البشر المغلوبين سيكتب للهبة الصرصرية القادمة صكاً ليس مثل صكوكهم في الجهاد الأجوف واللغة البائدة الجرباء و(الشهادات) المتآكلة كضمائر عساكر الأمن في المعتقلات..!!”
لله درّك يا شبونة!!
لقد قال الشاعر صلاح أحمد إبراهيم ذات مرّة في قصيدة أسماها “الحب العظيم” و سمّي فيها موضوع حبه، ألا وهو الشعب السوداني، “سندان”:
و ها .. سندان ..
عريُّ الصدر .. جرحُ ضلوعه كفّان كادحتان
كل شقوقها مشي العذاب المستمر المُر
وكل حروقها وشم العذاب المستمر المُر
وكل فتوقها وشي العذاب المستمر المُر
ولكن فوقه يشمخ
و لا يصرخ!
تدوس جحافل الآلام مُوريةً سنابكها
تدوس عليه عاديةً .. و غاديةً
تدوس عليه جافلةً .. و صاهلةً
فلا يصرخ!
و ها .. سندان ..
…………………………
عبر جبينه المُغضوضن المعروقِ
تبرق غضبة المصهر
و في يافوخه تتابع الأجناتُ
لَظّاها الأجيجُ الأبيضُ المتوهجُ الأحمْر
بطرقٍ مستمرٍ مستحرٍ،
خابطاً دقّاً علي دقٍّ شراراً كاليراعات الدقاق
و رأس سندان له رنّه
هي الأنّة
و لا يصرخ!
مهشِّمةً محاجره و لا الفخّار
مشققةَ أضالعه مشاعل نار
و جلد جبينه يُسلخ .. و لا يصرخ .. و لا يصرخ!
ألا تخشاهمُ سندان؟
أأخشاهم! .. أنا؟ .. أأخشاهم تقول؟
“أخوك يا جبل الحديد”
…………………………………..
تجلده زبانية العناصر كلّها رهطاً ..
مدمدمةً، مصادمةًً، مهاجمةً جلامده .. فلا يرضخ
و لا يرنو لهم عرنينه الأشمخ .. و لا يصرخ!
أأخشاهم تقول؟ .. “أخوك يا جبل الحديد” …
أضيف مبتدراً، و معتذراً، و مفتخراً: و يا سندان نعم الأخ
فأنت الحامل المحن الجسام .. الواهب المنن العظام
و أنت .. أنت نقاوة المصدر
نراك و لا نراك .. نغيب ثم نعود .. أنت هناك، خادمنا وسيّدنا،
معلِّمنا، و ملهمنا .. و أنت حبيبنا الأكبر ..
و لقد أراه كأنّما فيه السكون المطلقُ
كالمدمن الأفيون متّكئاَ و في اللاشئ راح يحدِّقُ
كالنيل يغفو ساجياً، و العرق في أحشائه مستغرقُ
و أراه مهتاجاً تحدّى ركبهم، و مضي يسب و يستفز و و يبصقُ
فأقول مهلاً واتئد سندان … يا سندان إنّك أحمقُ
فيجيبني أكذا تراني؟ فليكن .. بي ثورةٌ جيشانها لا يرفِقُ
غضبٌ مغيظٌ عبقريٌ يرتجي التاريخ فتكة كفّهِ و المنطقُ
والمستباح المُرهَق!
ثأرٌ و لا البركانُ، يغلي في دمي شرراً يمورُ لهيبهُ المتدفقُ
ألقيه في عليائهم، فيميطُ من عوراتهم،
و يحطُ من خيلائهم و يريحني
رحم الله صلاحاً .. فكأنه كان يري شجراً يسير
(هل كان قطبي في ثلاجة وخرج فجأة ليرى لؤم جماعته؟!! ومَنْ التالي مِنْ أهل قريش (ليتبول على جلده) كما فعل (ابن دولار)؟!)
كلام في الصميم . لقد خرج علينا بالامس الدكتور احمد بلال عثمان يتحسر على الشهادة التي فاتته بتغيير مساره الذي جاء بغير ارادته وقال الشهادة اصطفاء
من يظن هؤلاء القوم من يخاطبون ؟ والى متى يهرطقون ويتبادلون احتراف السياسة من على مسرح العبط والسخف والنفاق .. اللهم عجل بالفرج امين
يا عثمان شبونة ماقاله قطبى المهدى لم يكن عودة توبة مما فعلته الانقاذ ولا عودة للرشد او تكفير عن الذنوب والاثام التى ارتكبها شخصيا فى حق الشعب السودانى ولكن هذا هو صورة من صور الصراع المحتدم بين الجماعة والمنافسة الحادة التى تدور بينهم
يا شبونة انت لا تكتب انت تطلق الرصاص من قلمك طلقات مسددة با حكاموبراعة طلقة طلقة الله يديك العافية يا اروع الصحفيين على الاطلاق
مركب الانقاذ تترنح الآن..
تحاول بعض الفئران القفز
منها لعل وعسى..الانقاذ
تبحث عن انقاذ..انقذوا
مركب الانقاذ..مركب الانقاذ بها بعض
المخلصين المخدوعين ..وليس من
ضمنهم بالطبع قطبي المهدي ..
من يجيدالعوم سيحاول القفز منها..
لا عاصم اليوم من أمر الله يا قطبي..
لكل شئ نهاية..وكما قال الشاعر:
لكل شئ اذا ما تم نقصان
فلا يغر بطيب العيش انسان
لك التحية يا استاذ شبونة هذه هي شجاعتك المعهودة.
لا فض فوك كيّل للانجاس قال دواء انتهت صلاحيته اه يا مجرم انت السم الهارى الذى هرى جسد الامة
الأخ الشجاع البطل / عثمان شبونة ماكنت أحسب بأنك داخل السودان ومن جزيرتنا الخضراء التى تحولت لحطام بفعل أصحاب قطبى من بنى كوز. لكن موعدنا معهم قريبا والصبح اتى أن شاء الله. أخى شبونة قطبى هذا لم بنسلخ عن جلدهم النتن بل هى حرب وأنقسام داخل هذا الجسد النتن فلا تحسبه يتأسى على ماضيهم الأسود بل ينادى بتغيير أحمد بحاج أحمد من داخل كيانهم الذى صدأ وتاكل وهو من الموقعين مذكرة الألف أخ. هؤلاء أخبث من مشوا على الأرض.مع تحياتى لك.
الانقاذ باقية ما بقى الليل والنهار
ياربي الحاصل في خلف الكواليس شنو!!!!
الله ينصرك ماهذة الكلمات الحارة والصادقة لانستطيع ان نجرب محرم علينا ان نحلم حتي نجرب فهم تسربو الينا كالنمل ووخاطو اعيننا وملاؤ الدنيا ظلام … وسرقو الضوء والحلم … متي كان السودان يحتاج الي اسلامهم السنا مسلمين ما الذي حدث نحن مسلمين بل مؤمنين بالفطرة… نعرف حقوق الجار ونغيث الملهوف .. طيبون مسالمون … نحن لاوطننا… نحب بلادنا ..لكن ماذا فعلوا بنا .. لا لا لن نخف فهم كالغبار العالق لايستطيعوا ان يحجبو ضوء الشمس
اقتباس “* لقد شرب الشعب وارتوى من الدواء (الزقوم).. وآن لكم أن تنهلوا من قواريركم.. وانتم تطغون في الكبر، وتركنون إلى الشيطان ــ ينكح عقولكم ــ لمزيد من الشر..!!” انتهى
عقوا سادتي فنحن لسنا سوى شعب جبان ماتت فيه قيم الكرامة والعزة، شعب يستحق كل ما يحدث له، لقد كنت هناك وشاهدت ما شاهدت من مشاهد الظلم والقهر والذل والكل صامت يتقبلون كل أنواع الهوان والذل بصدر رحب ويعتقدون بان عليهم ان يصبروا على الضيم والهوان، لا احد يرى ان له حقا ضائع، يلهثون طوال النهار خلف لقمة العيش ووسائل المواصلات ويكابدون الأرق وقلة النوم ليلا مع لسعات البعوض، شخصيا فقدت الأمل في التغيير لأنه لن يحدث بالكلام فقط …
قطبى المهدى رجل مخابرات وكان ربانها يعرف متى وكيف تغرف المركب ولانه وصولى وانتهازى اراد التنصل قبل الغرق حتى على اقل تقدير ان لم يحصل على منصب تمتع بما جمع من دولارات وفرنكات واسترلينى وريالات وهذا ان دل على شئ فانما يدل على ان النهاية قدأزفت اللهم أرنا فيهم عجائب قدرتك ىالله يارب المستضعفين يا رب العلمين امين
قطبي المهدي … وما أدراك ما قطبي
هو الشيطان يعظ …. يعظ الأبالسة
دار ابوك كان خربت شيل ليك منها عصاة .؟؟!!
بدا اكابر مجرميها في تشليع الدار بعد ان تيقنوا انها لا محالة الى دمار .!!
بلادي و إن جارت عليٌ عزيزة
و أهلي و إن ضنو علي كرام
ما هنت يا سوداننا أبداً علينا
“ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا”
“لا يكلف الله نفساإلا وسعهالها ما كسبت و عليها ما اكتسبت، ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا او أخطأنا،ربنا و لا تحمل علينا إصراً كما حملته على الذين من قبلنا، ربنا و لا تحملنا ما لا طاقة لنا به، واعف عنا واغفر لنا و ارحمنا، أنت مولانا فانصرنا على القوم الظالمين”.. آمين
صدقك وهو كذوب
خرج من ثلاجة الموتى … موتى الضمير.
الي أصدقائي الذين كثيراً ماينعتونا نحن أهل الجزير بأننا من الشعوب الرخوة الميتتة الضمير والإحساس
هذا قلم من داخل السودان ومن ابناء الجزيرة قلمه يرسل حمما وبركانا اليس هو أشجع رجل في السودان ؟؟؟؟؟
انها مسرحية سيئة الاخراج ليحتل جزء من الاسلاميين الصف الثاني او الثالث السلطة لقيام حكومة الانقاذ في نسختها الثانية و يحاكم الرعيل الاول محاكمة صورية يحتفظون فيها بكل الاموال المنهوبة معززين مكرميين لا دماءو لا قصاص و لا مظاهرات و لا جبهة ثورية — والدليل مؤتمر المجاهدين في بورسودان انعقد في الشارع العام و لم يعترض عليه احد – مع العلم ان جهاز الامن و الرباطة منعوا افطار رمضان للمحاميين صائمين في دارهم التي يدفعوا لها اشتراكات شهرية -ان الايام اثبتت لنا ان الاغلبية الساحقة من الاسلاميين السودانيين كضابيين وحرامية و منافقيين ولا تنخدعوا بمثل هذه الالاعيب البهلوانية .
شكرا لكل من عقب,.فرعون الذى طغى واستكبر وقال انا ربكم الاعلى بعث الله اليه موسى وهارون وامرهما ان يقولا له قولا لينا . الحكومة رغم مساؤها ليست بسؤ فرعون وكاتب المقال لن يكون بافضل من انبيا الله
لا جفف الله مداد يراعك يا عثمان
يريدون أن يقفذوا من مركب العفن فيزدادون عفونة لان تصريحاتهم صادقة من كاذبين وسوف يتوالون
لكننا لسنا سذج فالقصاص شريعة الرحمن وتطبيقه عبادة لا كعبادتهم.
هنيئا لوالديك بك و هنيئا لنا بك يا ارجل صحفي قرات له لله درك لله درك لله درك
وطن مُحبَط …!
رغم أن الليل حالك ……
ورغم أن العمر يبخس السمع والبصر كثيرا
ورغم أشياء كثيره تضلل السمع البصيره
إجتهدتُ وفى عسر تبينتُ مصدر الصوت … الملامح ….
كان يالهفى الوطن !
سقطتُ أجهش بالبكاء ….
( تسللتً من نفسى … من وطنى اقتربت …أختلسُ استرق السمع )
محبطا ..ركنا قصيا ينتبز…يناجى … يحدث النفس الوطن :-
” لست أفهم .. كيف أن البعض منى قد عصانى وتمرد
“قلت أصبر أتجلد
” فالولد مهما تناسى وتجافى وتعند ….
” حتما يعود الى البلد
” يشتاق الى البت الحديقه
” يحن الى ريحة التراب
” لكن فؤادى قد تمادى …
” نصب المجانيق والمشانق
” يجمع الاعداء ضدى
” يهجونى على كل المنابر
” يقسم أن سوف يغزونى قريبا
” سيدك صرحى …ثم يأخذنى اسيرا
(غرق البصر ومازلت … أسترق السمع )
ركنا قصيا إنتبز…يناجى ويحدث النفس الوطن:-
” يا فؤادى لست أفهم ….
” كيف تقتات بحزنى الطيبات !!
” كيف ترقص فى حريقى تنتشى بالموبقات ..!؟
” كيف قد بعثرت ذاتى وبسطت كفك للفتات
” كيف قد حطمت قصرى
” أعلى الاغلال أتيك بنفسى …!
” أم على طبق النضار أهديك رأسى ….!
” أم على جمر الجحيم ترجوه رمسى …!
(غرق البصر ومازلت … أسترق السمع )
محبطا ..ركنا قصيا ينتبز…يناجى … يحدث النفس الوطن :-
” لست أفهم …فيم العقوق وأين برك يا فـــؤادى ؟؟!
” نزعت من بدنى شراينى وأوردتى
” فتصحرت فينى الخلايا وأطل من عينى الحراز
” الخراب ينمو بصدرى ويذدهر فيفوح من جوفى الحنوط.
(غرق البصر ومازلت … أسترق السمع )
محبطا ..ركنا قصيا ينتبز…يناجى … يحدث النفس الوطن ….!؟
” يا فؤادى .. أين الحمام الورق أين الفراشات الانيقة والزهر أين القمــر !؟
” يا فؤادى ما الذى صداك عنى يافؤادى ؟
” فأشحت بالوجه الصبوح
” ورفعت كفك للسماء علىٌ تُسرف فى الدعاء
” يافؤادى لست أفهم من صديقى من عدوى !!
“كنت بالامس القريب أنت الرفيق خزين سرى
” كنت سترى وحسن ظنى
” فما الذى اقصاك عنى يافؤادى ؟؟!!.
فزعا فى عتمة الليل إنتفضتُ أتساءل …كيف ينتحب الوطن ؟؟؟.
كفى وأنفى فى ترابك يا وطن
أسأل الله أن يحمى الوطن …
ياوطن ماهجرتك ما سلوتك ياوطن ولن اكون من العدا يوما عليك ..
فكل حسن تلاقاه فى الدنيا أنا …
أنا النسيم وهذه الزهرات
أنا البدر المنير أنا السحر
وكل إبتسامه تنمو على شفتيك
وكل خير هو يا روحى أنا
أنا البر الوفاء أنا المجاهد والشهيد أنا الفدا
وأنت ياوطنى الســـها أنت النجوم تدلنى
أنت القبيله تعزنى أمى الرؤم تضمنى
أنت الصديق أنت الحبيب تجلنى
عند الظمأ أنت زمزم وكفى
أنت محرابى أنا
فالذى بينى وبينك يا وطن قد زادنى فى العز عز وأعزنى
لاعاش من يُدمى الوطن
لاعاش من يُبكى الوطن
لا عاش من باع الوطن
سلام عثمان شبونة
لك التحية والتقدير
قلم رصين وقلب نابض بالحرية والكرامة والرأي السديد،
ذلك القلم الذي أقسم به رب العزة
ضمير حي يتحدث بلسان كل الشعب السوداني الفضل
لقد طوعت قلمك في قول الحق دون خوف أو وجل،
فهل يدرك قطبي المهدي تلك الحقيقة الربانية:
إن الملك بيد الواحد الأحد،
وعل يدرك لحظات إنتزاع الملك؟؟
هل يتذكرون أكتوبر ورجب أبريل؟
غدا ستشرق شمس الحرية بإذنه واحد أحد،،،
لكم التجلة والتقدير والإحترام عثمان شبونة
يديكم الصحة وتمام العافية والشكر علي العافية
يجب ان يبادهذا الدواء بلاهاى
أكسح أمسح قشو ما تجيبو حى سلمونا نضيف ما عندنا ليهو مكان ! و عايزنكم الباقى ده تتموه لينا معنويات ساكت!
انتو ياجماعة مافي طيارة أنتنوف يركبو فيها قطبي دا ويريحونا منو ومن أمثالو؟
انت قايل ست الشاهي دي منو يعني ? بعرفكم بيها يا سادة يا كرام / دي ما اختي الكبيرة كل يوم لامن تجي البيت بتجيب لينا العشاء و تودينا المدرسة و تلبسنا يوم العيد و تقولينا بكرة بجونا زيارة ناس طيبين بعيدو لينا . نسالها عرفتي كيف . بتقول لينا ناس جدكم المحجوب الله يرحمو كانو و جدكم الازهري و ناس تانين كتار قالو الكلام دا .
سبق ان قلت ان حكومة الانقاذ حكومة كوتات عندما ابعدت ان شاء قربتوا يااسو ملة مرت علي السودان
لا تعليق لي الا وان اشكرك يا شبونة علي هذة الجراءة التي لم نلامسها في اي صحفي او كاتب راي منذ ان عرفنا قراءة الصحف والمجلات ومايكتبة كتاب المعارضة ؟
اقسمب باللة العظيم انك شجاع وذكي ومناضل من اجل الحقوق الديمقراطية التي تحفظ كرامة الانسان وتمجدة فلك كل التقدير والاحترام ولك المستقبل الاخضر ولهم الموت والهوان والذل والخنوع
يا قطبي المهدي يدوب صاحي من النوم كويس انك فكرت تكتب ضد المجرمين واللصوص وشياطين الانس
جزاك الله خيراً و غفر الله لنا جميعاً.
سبب ذلك المشاعرزالجيلشة التي تملأ النفس نحو الوطن العزيز و ما حل به.
اللهم ارفع مقتك و غضبك عنا..
و لا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك فينا و لا يرحمنا..
الله إنا عبيدك..
بنو عبيدك..
بنو إمائك..
مواضينا بيدك..
ماضٍ فينا حكمك..
عدل فينا قضاؤك..
على عهدك ووعدك ما استطعنا..
نبوء إليك بآثامنا..
نبوء بأنعمك علينا..
فاغفر لنا..
فإنه لا يغفر الذنوب جميعاً إلا أنت..
آمييييييييييييييييييييين