الوزير الصيني والغموض

بسم الله الرحمن الرحيم
نقر ونعترف بتقدم الصين في كثير من المجالات، واليوم نحن بصدد الزراعة. وللصين باع طويل في زراعة وتصنيع القطن. ونحن المزارعين في أشد الحاجة لتطوير الزراعة حيثما عادت الزراعة التقليدية تكفي هذه الأسر التي اتسعت.
ولتكتمل الفرحة لابد من الوضوح.
قليلون الذين يعتبرون من الماضي. الاستثمار ما زال أمنية، كم من المستثمرين مناه الموظفون باستثمار زراعي في أرض بكر وصال وجال معه في أرض السودان الواسعة والنتيجة هروب المستثمر لعدم قدرة الموظف تسليمه الأرض خالية من الموانع.
بالأمس زار البلاد وزير الزراعة الصيني، وبدعوة من معتمد الكاملين للمشاركة في استقبال وزير الزراعة الصيني والوفد المرافق له من الصينيين والسودانيين، كان مكان اللقاء القسم الشمالي لمشروع الجزيرة بالتحديد قرية التكينة.
وجهت لنا الدعوة وأخي عبد اللطيف البوني كنا متفائلين ونتحدث في الطريق عن دخول هذا المارد الاقتصادي إلى أرض مشروع الجزيرة الخصبة التي ينقصها مطور في حجم الصين. وظننا أننا اليوم سنجد فك كل الشفرات لعلاقة الإنتاج بين المستثمر الصيني والمزارع، بل ذهبنا إلى أن العلاقة هذه المرة لابد أن تكون متطورة أكثر من تلك التي كانت مع المستعمر البريطاني ويجب أن تكون النسب من العائد بعد التصنيع وليس من عائد الإنتاج الخام فقط.
وذهبنا بهذه الروح ولكن للأسف كان اللقاء كما اعتاد السياسيون صيوان ومايكرفون وكاميرات تلفزة وجمهرة لم نسمع كلاماً يفك الألغاز ويدحض الإشاعات المنتشرة الآن في الجزيرة (سنعود لذلك).
بعد أن دخل الوفد لحواشة ممتازة ورأى بعينيه القطن. جاء دور الخطباء تحدث محافظ المشروع وكأنه يقرأ من مطبق مساحة المشروع 2.2 مليون فدان ري انسيابي، المزارعون ذوو خبرات طويلة في زراعة القطن والعلاقات المتطورة مع الصين. وشيء من هذا القبيل لا يسمن ولا يفش غبينة ما دور المزارع لم يجب ما نصيب المزارع لم يجب.
وتحدث بعد المحافظ، والي ولاية الجزيرة أيضاً لم يكشف غامضاً ولم يبشر بعلاقة ولا حسابات ولا خطة وسرح بحديث إنشائي. وتبادلوا الهدايا. وتفرق الجمع.
عند الغموض تكثر الشائعات وأكثر الشائعات رواجاً هذه الأيام أن الحكومة الصينية طالبت بديونها على السودان ولم تجد الحكومة السودانية ما تدفع به هذه الديون إلا استئجار أرض مشروع الجزيرة لصينيين. إن كان مثقال ذرة من هذه الإشاعة صحيح فإن هناك جهة ما تريد أن تحرك أكثر مناطق السودان استقراراً وتنسف قلب السودان، وتحدث فتنة لا يعلم منتهاها إلا الله.
يخطئ الموظفون الحكوميون لو حسبوا أن عدم اكتمال تسجيل الحواشات بأسماء المزارعين يقلل من ملكيتهم لها وكيف يجرؤ كائن من كان أن يحاول التصرف في أرض مزارع زرعها ثمانين عاماً وهو اليوم ليس مزارعًا واحداً بل صارت ملكيتها لأسر قد تصل الى عشر أسر.
على القائمين والمتطلعين لهذه الشراكة مع الصين أن يكشفوا بوضوح العلاقة بين المستثمر وصاحب الأرض، هذا بيت القصيد وكبد الحقيقة.
هل يدفع مشروع الجزيرة ديون البترول الذي لم يدخله منه دولار واحد؟؟؟
الصيحة
[email][email protected][/email]
يا شيخنا ما عارف شغل جماعتك ديل؟
تدمير المشروع دمارا تاما و افقار المزارع ثم ارغامه على الاذعان لكل شئ
بيع مقدرات الدولة و تحويل العائدات لارصدة الجماعة في جنوب شرق اسيا
كما باعوا البترول و حولوا عائداته
الان يبيعون اراضي السودان و مشروع الجزيرة بعد ان دمروه … و العائد في جيوبهم …
قريبا سوف تجد واحد صيني امام بيتك يطالبك بالخروج لان حكومة الكيزان باعت بيتك له …. ربما يطالبك بتسليم اولادك ايضا لانهم ايضا تم بيعهم …
قطع جمار. قطع. جمار. قطع جمار. قطع. جمار
تياتي لك اخي احمد المصطفي ونقول للكيزان المعفنين الحرامية ان الجزيرة ومزارع الجزيرة لحمهم مر وما بتاكل بالساهل ضيعتو البترول واشتريتو الفلل في ماليزيا والقرى السياحية في دبي ولمن جو الصينيون اطالبو بالديون جبتوهم الجزيرة والله ثم والله اجو الجزيرة الا كان نسويها ليكم كاودا 2 يا …ويا البوني ليك زمن ما كتب فى الموضوع دة ليه ولا سكتوك الجماعة بشوية دراهم
بصفتى باحث فى قسم السوادن بمركز الدراسات الاستراتيجية بالإسكندرية ومؤلف كتاب الأخلاق السوادنية (دار يعقوبيان للنشر 1977) فإننا نرى أن السوادنى و السوادنية يمتازو بخفض العقل و تدنى الحكمة والعجز و الكسل والنميمية( قالو لى…. قلت ليهو… قال. قال. قال) فلا يكون أمر مستغربا لو ماتت هذة الأمة…فى فى طور الهلاك باى حال ولكن مصر لن تقف مكتوبه.. حقيقة تؤلم الآخرين
منذ عام 2005 والمؤتمر الوطني يحاول ضم مشروع الجزيره
الي ملكيه خاصه بمنسوبيه فأصدر القوانين الملتوية عبر برلمان
الغفلة وبدأ في التخطيط لتوريط المزارعين في دوامات لا
حصر لها بنية استبعادهم واستعبادهم حتي ينالهم السام والقنوط
إلا أن العالمين ببواطن الأمور انتبهوا في الوقت المناسب لما
يحيكه النظام من مؤامره تجاه المشروع ليلحق بما تم تدميره
من مؤسسات .. والآن جاءت المحاولة الاخيره في الوقت
الضائع عبر الصين في خطوه تشتم رائحة فسادها من مطار
الخرطوم مع دخول الوزير الصيني .. نحن علي ثقه بأن
مزارعي ومواطنو الجزيره لهم تاريخ طويل في المقاومه وهم
الآن يقفون ببساله ضد مصادرة أراضيهم ومن خلفهم يقف
شعب السودان بكل قوه …
بدون لف ودوران هناك قروض مستحقة لكثير من الدول من ضمنها الصين وحا وقت السداد وللم تستطع حكومة الحرامية السداد وهذا قرض واحد من قروض كثيرة وطالبت الصين بدلا منها أرض فقالوا لها هناك أرض في الشمالية رفضوا وحلفوا بالتقطعهم إلا الجزيرة ولهم 800 فدان ولسه الحبل على الجرار دول الخليج كلها والصين عندها لسه قروض وإن شاء الله ستمتلك الجزيرة كلها بهذه الطريقة … والقروض كلها ذهبت إلى الجيوب والإستثمار الخارجي
ويل لكم أيها السودانيين هناك شر مستطير قد إقترب …. علي اليمين إلا تجروا ساااكت
شكرآ لمحاولة إزالة الغموض،و لى سؤالين غامضين من سبعةو عشرين سنة أقصد سؤال
*هل المقصود بالحديقة التى سيزرع منها المشروع حدىقة أنسجة لأنواع محورة وراثيآ من القطن؟ ما الم يتم على يد الفهلوى المتعافى حيعملوه بأيادى الدخيرى و شكل البراءة الأكاديمية المرسومة على شاشة التلفزيون لا تعفيه من التورط،المصريون مستعدون لابعاد السودان من سوق طويل التيلة بأى ثمن ولو حرق وتسميم المشروع كما تفعل فى الشمالية ،و الأمن السودامى مشغول بقتال طلاب المدارس وترويعهم والجلوس على الكيبورد لأفراغ عاهاتهم النفسية.
هل الصينيون الذين بنوا كبرى حنتوب ما زالوا ييكنون ضفاف حنتوب الجميلة؟
مساكين مزارع الجزيرة يجلي على أغلى أرض ويعانى من الجوع ويوء التغذية ويرسل أبناؤه يبيعون الماء فى ملتقى النيلين ويسرحون بغنم ابليس فى الربع الخالى.
لماذا التعتيم علي علاقات الإنتاج مع الصينيين في زراعة القطن في السودان؟ مشكلة وزيرنا للزراعة انه لا يفقه شيء عن مشروع الجزيرة ولم يكن لديه وقت حتي ليقرأ عن تاريخ المشروع وما مر به من انظمة الإنتاج. هل سيكون دخول الصين كممول بدلا عن الحكومة في الأزمان السابقة؟ وهل حلت الأسباب التي طلعت بها الحكومة عن تمويل المزارعيين؟ هل صار القطن محصول منافس وذو جدوي اكثر من المحاصيل التي انتقل المزارعون لزراعتها بدلا عنه؟ هل سينتهج نظام الحساب الفردي ام المشترك ام الفردي المشترك مع بعض؟ كم نصيب المزارع؟ كم نصيب الدولة؟ كم نصيب الصينيين؟ كم نصيب الإدارة؟ كم نصيب التأمين؟ كم نصيب الحكم المحلي؟ كم نصيب مال الطواريء؟ كم نصيب التنمية الريفية؟ كم نصيب الإستهلاك؟ كم هي نسبة الفائدة علي راس المال؟ كم هو سعر القنطار؟ كم تكلفة الماء والأرض؟ هل سيدفع للمزارع عن جهده كأحد المدخلات ام سيتقاضي عنها ويعطي نسبة من الربح دون دفع تكلفة جهده له؟ وهل سيزرع المزارع محصولا به هذا الكم الهائل من الأنصبة … ويحتاج لعمل متواصل لثمانية شهور .. علي حساب عرقه و جهده ويترك زراعة محصول اخر اسرع في زمنه ويكون عائده له هو وحده؟ هل يود الوزير ارجاعنا 50 سنة الي علاقة انتاج لم تكن اساسا مثمرة و عفا عنها الدهر؟ لجهله بها؟ ام ماذا ؟ هل من جديد جادت به قريحة هذا الوزير الهمام ؟ اقترح ان يعاد هذا الوزير الي هيئة البحوث ليبدأ من جديد كباحث ليتعلم الدروس شيئا فشيئا…فانا اري انه بصددإعادة واجترار تجارب الماضي الأليمة والغير مجدية لجهله وقلة تجربته.
يا شيخنا ما عارف شغل جماعتك ديل؟
تدمير المشروع دمارا تاما و افقار المزارع ثم ارغامه على الاذعان لكل شئ
بيع مقدرات الدولة و تحويل العائدات لارصدة الجماعة في جنوب شرق اسيا
كما باعوا البترول و حولوا عائداته
الان يبيعون اراضي السودان و مشروع الجزيرة بعد ان دمروه … و العائد في جيوبهم …
قريبا سوف تجد واحد صيني امام بيتك يطالبك بالخروج لان حكومة الكيزان باعت بيتك له …. ربما يطالبك بتسليم اولادك ايضا لانهم ايضا تم بيعهم …
قطع جمار. قطع. جمار. قطع جمار. قطع. جمار
تياتي لك اخي احمد المصطفي ونقول للكيزان المعفنين الحرامية ان الجزيرة ومزارع الجزيرة لحمهم مر وما بتاكل بالساهل ضيعتو البترول واشتريتو الفلل في ماليزيا والقرى السياحية في دبي ولمن جو الصينيون اطالبو بالديون جبتوهم الجزيرة والله ثم والله اجو الجزيرة الا كان نسويها ليكم كاودا 2 يا …ويا البوني ليك زمن ما كتب فى الموضوع دة ليه ولا سكتوك الجماعة بشوية دراهم
بصفتى باحث فى قسم السوادن بمركز الدراسات الاستراتيجية بالإسكندرية ومؤلف كتاب الأخلاق السوادنية (دار يعقوبيان للنشر 1977) فإننا نرى أن السوادنى و السوادنية يمتازو بخفض العقل و تدنى الحكمة والعجز و الكسل والنميمية( قالو لى…. قلت ليهو… قال. قال. قال) فلا يكون أمر مستغربا لو ماتت هذة الأمة…فى فى طور الهلاك باى حال ولكن مصر لن تقف مكتوبه.. حقيقة تؤلم الآخرين
منذ عام 2005 والمؤتمر الوطني يحاول ضم مشروع الجزيره
الي ملكيه خاصه بمنسوبيه فأصدر القوانين الملتوية عبر برلمان
الغفلة وبدأ في التخطيط لتوريط المزارعين في دوامات لا
حصر لها بنية استبعادهم واستعبادهم حتي ينالهم السام والقنوط
إلا أن العالمين ببواطن الأمور انتبهوا في الوقت المناسب لما
يحيكه النظام من مؤامره تجاه المشروع ليلحق بما تم تدميره
من مؤسسات .. والآن جاءت المحاولة الاخيره في الوقت
الضائع عبر الصين في خطوه تشتم رائحة فسادها من مطار
الخرطوم مع دخول الوزير الصيني .. نحن علي ثقه بأن
مزارعي ومواطنو الجزيره لهم تاريخ طويل في المقاومه وهم
الآن يقفون ببساله ضد مصادرة أراضيهم ومن خلفهم يقف
شعب السودان بكل قوه …
بدون لف ودوران هناك قروض مستحقة لكثير من الدول من ضمنها الصين وحا وقت السداد وللم تستطع حكومة الحرامية السداد وهذا قرض واحد من قروض كثيرة وطالبت الصين بدلا منها أرض فقالوا لها هناك أرض في الشمالية رفضوا وحلفوا بالتقطعهم إلا الجزيرة ولهم 800 فدان ولسه الحبل على الجرار دول الخليج كلها والصين عندها لسه قروض وإن شاء الله ستمتلك الجزيرة كلها بهذه الطريقة … والقروض كلها ذهبت إلى الجيوب والإستثمار الخارجي
ويل لكم أيها السودانيين هناك شر مستطير قد إقترب …. علي اليمين إلا تجروا ساااكت
شكرآ لمحاولة إزالة الغموض،و لى سؤالين غامضين من سبعةو عشرين سنة أقصد سؤال
*هل المقصود بالحديقة التى سيزرع منها المشروع حدىقة أنسجة لأنواع محورة وراثيآ من القطن؟ ما الم يتم على يد الفهلوى المتعافى حيعملوه بأيادى الدخيرى و شكل البراءة الأكاديمية المرسومة على شاشة التلفزيون لا تعفيه من التورط،المصريون مستعدون لابعاد السودان من سوق طويل التيلة بأى ثمن ولو حرق وتسميم المشروع كما تفعل فى الشمالية ،و الأمن السودامى مشغول بقتال طلاب المدارس وترويعهم والجلوس على الكيبورد لأفراغ عاهاتهم النفسية.
هل الصينيون الذين بنوا كبرى حنتوب ما زالوا ييكنون ضفاف حنتوب الجميلة؟
مساكين مزارع الجزيرة يجلي على أغلى أرض ويعانى من الجوع ويوء التغذية ويرسل أبناؤه يبيعون الماء فى ملتقى النيلين ويسرحون بغنم ابليس فى الربع الخالى.
لماذا التعتيم علي علاقات الإنتاج مع الصينيين في زراعة القطن في السودان؟ مشكلة وزيرنا للزراعة انه لا يفقه شيء عن مشروع الجزيرة ولم يكن لديه وقت حتي ليقرأ عن تاريخ المشروع وما مر به من انظمة الإنتاج. هل سيكون دخول الصين كممول بدلا عن الحكومة في الأزمان السابقة؟ وهل حلت الأسباب التي طلعت بها الحكومة عن تمويل المزارعيين؟ هل صار القطن محصول منافس وذو جدوي اكثر من المحاصيل التي انتقل المزارعون لزراعتها بدلا عنه؟ هل سينتهج نظام الحساب الفردي ام المشترك ام الفردي المشترك مع بعض؟ كم نصيب المزارع؟ كم نصيب الدولة؟ كم نصيب الصينيين؟ كم نصيب الإدارة؟ كم نصيب التأمين؟ كم نصيب الحكم المحلي؟ كم نصيب مال الطواريء؟ كم نصيب التنمية الريفية؟ كم نصيب الإستهلاك؟ كم هي نسبة الفائدة علي راس المال؟ كم هو سعر القنطار؟ كم تكلفة الماء والأرض؟ هل سيدفع للمزارع عن جهده كأحد المدخلات ام سيتقاضي عنها ويعطي نسبة من الربح دون دفع تكلفة جهده له؟ وهل سيزرع المزارع محصولا به هذا الكم الهائل من الأنصبة … ويحتاج لعمل متواصل لثمانية شهور .. علي حساب عرقه و جهده ويترك زراعة محصول اخر اسرع في زمنه ويكون عائده له هو وحده؟ هل يود الوزير ارجاعنا 50 سنة الي علاقة انتاج لم تكن اساسا مثمرة و عفا عنها الدهر؟ لجهله بها؟ ام ماذا ؟ هل من جديد جادت به قريحة هذا الوزير الهمام ؟ اقترح ان يعاد هذا الوزير الي هيئة البحوث ليبدأ من جديد كباحث ليتعلم الدروس شيئا فشيئا…فانا اري انه بصددإعادة واجترار تجارب الماضي الأليمة والغير مجدية لجهله وقلة تجربته.