الإمام الصادق المهدي : ماذا يريد السودان من مصر الجديدة ..

بسم الله الرحمن الرحيم
الأهرام اليوم
ندوة عن العلاقات السودانية المصرية بعنوان:
ماذا يريد السودان من مصر الجديدة؟
كلمة الإمام الصادق المهدي
8 سبتمبر 2012م
أزكي آيات الشكر لصحيفة الأهرام اليوم لتنظيم هذه الندوة وللموضوع المختار.
إن أوضاع منطقتنا كلها لم تعد تقبل إلا الصراحة والشفافية في تناول قضاياها لأن الفشل في حل تلك القضايا صار مطية لتحقيق أهداف العدو الإستراتيجي لأهل المنطقة في تقسيمها، ونافذة للوصاية الأجنبية.
تراكمت ظروف تاريخية جعلت الشرق العربي متخلفاً عن ركب نظام حكم يقوم على المشاركة والمساءلة حتى بالمقارنة للبلدان الإسلامية والأفريقية الأخرى.
تلك الظاهرة كشفها بشفافية تقرير التنمية البشرية الصادر عن برنامج الأمم المتحدة التنموي لعام 2002م، وكذلك نبه إليها نداء البحر الميت الذي أطلقته مجموعة رؤساء الدول والحكومات السابقين المنتخبين ديمقراطياً في بداية عام 2008م، وحذر بأنه ما لم يجر حوار بين القوى الحاكمة والمعارضة لوضع خريطة طريق لتحول ديمقراطي فإن المنطقة مرشحة لانفجارات سياسية وقد كان.
1. نظم الحكم المسيطرة على الشرق العربي قامت على معالم واضحة هي نظم أمنجية متخندقة خلف حزب أو عشيرة ليس فيها مشاركة أو مساءلة أو شفافية حقيقية، معالم النظام الأمنجي المتخندق هي: قيادة تحتكر السلطة السياسية وأمن مطلق اليد وإعلام منحاز تماما واقتصاد محابٍ. الثورة التونسية ثم المصرية كانتا رأس الرمح للإطاحة بالنظام الأمنجي المتخندق ولكن النظام في الدول الأخرى استعد لمواجهة هذا التحول، والنتيجة أن حركة الشعوب نحو التحرر واجهت مقاومة ما أدى لدرجة كبيرة من التدخل الدولي وتشظي الجسم الوطني بعوامل طائفية وقبلية. ولكن زمن النظم الأمنجية المتخندقة قد انتهى لأسباب فصلناها في كتاب: معالم الفجر الجديد.
2. إن للسودان ومصر عوامل مصير مشتركة كثيرة تلك العوامل أبطل مفعولها أمور:
الأول: اختارت الطبقة الخديوية الباشوية الحاكمة في مصر شعار: السيادة على السودان ما برر الحركة الاستقلالية، لا رفضا للروابط المشتركة ولكن رفضا لمفهوم السيادة.
الثاني: بعد الثورة المصرية بدا كأن تطبيعا مصريا سودانيا يلوح في الأفق، ووقعت القيادة المصيرية مع الحركة الاستقلالية اتفاقية جنتلمان، ولكن التخلي عن تلك الاتفاقية واختيار دعم التيار الاتحادي أدى إلى انقسام شعبي حاد حول العلاقة مع مصر.
الثالث: طبيعة السلطة الثورية في مصر تعارضت مع السلطة الاتحادية المنتخبة في السودان ما أدى ضمن عوامل أخرى لاتحاد كلمة السودانيين حول الاستقلال.
3. الآن هنالك عوامل موضوعية تفتح باب مراجعة تاريخية للعلاقة بين البلدين تصب في خانة الوحدة والمصير المشترك هي:
أ. عوامل اقتصادية تتعلق بمنتجات البلدين توجب تكاملا اقتصاديا.
ب. وعوامل جيوسياسية في حوض النيل.
ج. وعوامل وحدة ثقافية.
د. وعوامل أمن مشتركة لا سيما في وجه حركات الغلاة.
ه. ونذر استقطاب عربي/ زنجي في أفريقيا توجب عملا مشتركا لصده لمصلحة تضامن عربي/ زنجي.
وهنالك عوامل ذاتية تعود لحقيقة أن الحزب الحاكم في مصر والحزب الحاكم في السودان، مع اختلاف في وسيلة وصولهما للحكم ينتميان لأصل أخواني مشترك ما يجعل التفاهم بينهما أسهل.
4. الثورات الناعمة العربية لم تكن ذات طابع أيديولوجي بل كانت ذات تطلع للحرية والعدالة والمعيشة ولكن الشعوب عندما امتلكت قرارها عبرت عن أشواقها الإسلامية، فالتوجه الإسلامي في أكثر بلدان المسلمين حائز على رأس المال الاجتماعي دون شك.
التوجه الإسلامي المعبر عن الإرادة الشعبية الديمقراطية يواجه تحديات كبيرة: الوحدة الوطنية- والمشكلة الاقتصادية- والانقسام في الصف الإسلامي نفسه- والتعامل مع الحرب الباردة الاقليمية التي اتخذت طابعا طائفيا- والحرب الباردة الدولية.
5. النظام في السودان رغم شعاراته الإسلامية ينتسب للنظام العربي الأمنجي المتخندق، ويواجه اصطفافا مضاداً، وقد جر إليه عوامل التشظي الداخلي والتدويل، وفي مواجهته لظروفه سوف يسعى للاستنصار بالقيادة المصرية، فإن حدث ذلك فسوف تتحول العلاقة السودانية المصرية لطابعها الاستقطابي القديم وسوف يجر الحزب الحاكم في مصر إليه كافة الصفات التي علقت بالحزب الحاكم في السودان ما يسهل مهمة خصومه الكثيرين ضده.
وفي المقابل إذا لعبت مصر دورا يدعم مطالب الشعب السوداني ويتوسط للمطالب المشروعة بالحرية والتحول الديمقراطي الحقيقي داعما لأجندة السودان الوطنية وللملتقى الجامع، مستندا على العلاقة الإخوانية بالنظام السوداني بما يحقق للنظام نفسه مخرجا من الأزمة الحالية، فإن عهدا زاهرا للعلاقة بين البلدين سوف يدشن.
6. السودان يحتاج لدرو مصري يساعده على:
أ. التخلص من الوصاية الدولية التي قوامها الآن 48 قرار من مجلس الأمن وثلاثون ألف جندي أجنبي.
ب. إيجاد مخرج يوفق بين العدالة والاستقرار فيما يتعلق بملاحقة قيادة الحكم في السودان دوليا.
ج. صياغة جديدة للعلاقة بين البلدين تخرج من إطار العلاقة الرسمية بين حكومتين إلى علاقة تكاملية مدعومة شعبيا.
د. إدراك أن عصر النظم الامنجية المتخندقة إلى أفول وبالتالي تقديم النصح للحزب الحاكم في السودان أن يقدم على حركة استباقية إلى ربيع سوداني يحقق السلام العادل الشامل والتحول الديمقراطي الكامل.
7. الشعب السوداني كله استبشر بالفجر الجديد في مصر وهذا يمثل رأسمال معنوي كبير لمصر في السودان والسؤال في أي حساب يوضع هذا المال المعنوي؟
8. إن للفجر الجديد في مصر أدواراً كبيرة عربيا وأفريقيا وإسلاميا بل دوليا، وهي أدوار تؤهل لمصر فيها عوامل كثيرة، وسيكون المدخل الاختباري إليها التعامل مع السودان، مجرد شبهة دعم مصري للإبقاء على النظام في السودان كما هو سوف يؤدي لانقسام شعبي سوداني حول العلاقة بمصر وسوف يطعن في صدقية التوجه الديمقراطي في مصر وسوف يلقي بظلاله على دور مصر الكبير المنتظر.
سلامات
سيد صادق لك التحية والإحترام
وكلام سياسة كبار ومحترم ما عندنا بيه شغلة
فقط ناخدها على قدر فهمناوهدفنا ، فبإختصار المصريون سيذيقهم الله عز وعلا بقدرته وهيمنته من ذات الكأس التى رونا بها بأن صدروا لنا بها الك….ن إخوان التعس والظلم والغباء السياسى، فمبروك للمصريين جميعهم ، وشكرا
1.النظام في السودان رغم شعاراته الإسلامية ينتسب للنظام العربي الأمنجي المتخندق،
2. سوف يسعى للاستنصار بالقيادة المصرية، فإن حدث ذلك:
3. فسوف تتحول العلاقة السودانية المصرية لطابعها الاستقطابي القديم
4. وسوف يجر الحزب الحاكم في مصر إليه كافة الصفات التي علقت بالحزب الحاكم في السودان ما يسهل مهمة خصومه الكثيرين ضده.
5. وفي المقابل إذا لعبت مصر دورا يدعم مطالب الشعب السوداني :الحرية والتحول الديمقراطي الحقيقي
6. بما يحقق للنظام نفسه مخرجا من الأزمة الحالية،
7. فإن عهدا زاهرا للعلاقة بين البلدين سوف يدشن.
( مجرد شبهة دعم مصري للإبقاء على النظام في السودان كما هو سوف يؤدي لانقسام شعبي سوداني حول العلاقة بمصر وسوف يطعن في صدقية التوجه الديمقراطي في مصر وسوف يلقي بظلاله على دور مصر الكبير المنتظر)
كلام
وماذا يريد الصادق من الشعب السودانى ؟؟
**انتحزم ونتلزم كما طلب منا بالنيل الابيض ؟؟وله ياربى انا سمعته وله فسرته كلامه غلط وله اليوم داك انا كنته شارب (شربوت حلال بايت وما عارفو ؟؟)) وله اغالط نفسى فى اصرار واقول يمكن انا الماجيت !!!!!
**لو كنت الامين العام لامانة الشؤن الكلامية (لحبيبنا وصادقنا الصادق المهدينا )لتقدمت باستقالتى (وليس الانتحار كما يفعل بعض المسئؤلين فى الدول الكافرة) وذلك للاسباب الآتيه:
(1)نفاذ الخزينه العامة من الكلمات الجوهرية لتطلعات الجماهير السودانيه.
(2)التضخم الكبير بين الكلمات والامثال والروايات الآن على غرار ما كان سائدا فى عهد الديموقراطيات
السابقه من حيث الكم والوزن .
(3)عباراتنا وشعاراتنا المحتكرة تسربت الى فلول( الخونة فى النظام واصبحت تستخدمها فى تصريف امور البلاد)مثل ” ينبغى,, وينبغى ان يكون ,, ولابد من,,ويجب ان يكون,, وفى هذه الحالة,, وسيجلب هذا الامر,,
وسيكون هناك ,,وسيكون ,,ووسوف يكون,,وهذه الارض تبشرنا ,,وهذا الجمع يذكرنا بالوليد..الخ (واسألو المنجمون لو كنا كاذبون ) وذى ما قال شاعر الشعب التعبانى (د.ود بادى) المآسى كتيرة حاصلة والمكضب يلاقى بوليس السوارى , (حاليا النظام العام ).
اتقى الله يا ابن المهدى فى السودانيين انت قالوا ليك البلد دى ما فيها غير اسرتكم اللايوقة زى الويكة يا اخى اطلعوا من زورنا وبطل تصبغ دقنك بالحنة الحمراء لو خايف من الشيب احلق دقنك وشنبك بلا شيب وصلعة كمان وامشى بعيد من بلدنا ضيعتوا الله يضيع حسناتكم يا خى لهلهتونا الله يلهلهكم
يا الحبيب الصادق انته كنته بره البلد لما البشير قال ” والبمد اصبعو بنقطعو ليهو ” ؟؟
وله الاصبع الطويل فى الصورة دى كان ممدود زمن الديموقراطية ( بداية الحنة والحنية ) ؟؟
دا كلة كلام انسان سجمان,هذا الغير صادق, ذو الوجهيين. في الخفاء مع الحكومة وفي الظاهر مع المعارضة. انسيتم اجهاضه الديمقراطيتين وصار عميل للانقاذ, سلمهم السلط في 89 عندما كان يعلم بالاقلاب الذي يقوده نسيبه ذات الوزارة الجديدة بعد سقوطه في الديوم. الم يرسل للقاهرة لتفكيك المعارضة, الم يخذل الشعب بتوقيعه علي ميساق حماية الديمقراطية…… الم يخزل بالمشارط في التظاهر (حضرنا ولم نجدكم), الم يتماطل بالتوقيع مع المعارضة حول الميساق باسقاط النظام؟؟؟؟؟!!!!! هذا حزب كهنوت يجب كنسة لمذبلة التاريخ.
دعهم فانهم الان فى مخاض استنساخ الخيبه السودانيه
الصادق المهدي مفكر و منظر و فيلسوف و ناقد و محلل اي ما تشاء ان تتخذ له مجال او حقل – ف في الرياضه والفن و الثقافه والدين والسياسه و الاجتماع بكل مشتقاته من علوم انساب و اجناس و غيرهم — كل علوم الارض جربها م عدا علوم الفضاء و الاسترولوجي Astrology -علوم التنجيم – هذا الصادق المهدي والذي ابت نفسه الا ان يسميني على ابوهو ابان مولدي ل صله القربى – لقد ضقتا زرعاااا بالاسم و انشد التغييير !!!! – اها انا اطالب بالتعويض منك شخصيا – والا ف محكمه الجنايات الدوليه ملجأأنا يوم العنـــــــــــــــــــــــاد ااااا
بصـراحـة اللـه !!. إن أللـه لايسـتحـي مـن الـحـق .. أنا أكـاد أطـير فـرحـا لفـوز تجــار الـدين فـي مصــر .. عـلي طـباخ السـم أن يتزوقه .. ياقـــول أهـلنا ( أولاد بمــبه ) !!.
كـل هــذه البلاوي تحــدفت عـلينا مـن مصـر .. كـل هــذا الشــر الأشــر تـدفق عـلينا منهـم .. الآن عـينكم مـاحتشــوف إلا ( النور ) .. يا مـا حتشــوفو بلاوي متلتله !! زي شــــنو ؟؟؟.
نقـول ليكم زي شــنو .. قــولوا واحــد ، مصــر حتكـون تلاته مصـروات .. دولـة الأقباط المسـيحـيه .. ودولـة النوبة .. وجمهورية مصر الإسـلاميه الـعـربيه .. ومـازال الـغـريق لــي قـــدام .. يـعـني زي أعـراس الشـهيد .. والقــرود مش البترقص .. أبدا .. دي قـرود بنت أيه .. دي قــرود مقـاتله بنت ألـف سـتين كـلب ، تقتل القتيل وتمشــي فـي جـنازتو .. ويا مـا حتشـوفو الأشـجار الـمـؤذنه .. وفـي جمـاعـة نحنه بالسـوداني بنقـول عـليهـم البـعـاعـيت .. إنتو بتقـولو عــليهم أبو ( رجـل مسـلوخـه ).. يا مـا حـيقـروا ليكم ســورة يســن مــن جــوف قــبورهــم .. وحـاجـات عـجيبه ياجـــدع .. دا إنتو لســه شــفتوا حــاجــه ؟؟؟؟
السودان يريد من مصر
الخروج من حلايب فوراً
الله يرحم والديك ارحمنا يالصادق المهدي كل مصائب السودان منكم انت و المرغني لقد تسلمتم السودان على طبق من ذهب بعد الحكومة الانتقالية ماذا فعلتم به سوف تسأل يوم القيامة عن ذلك هل كنتم فى وقت البلوغ و اليوم صرتم رجال؟ اعتقونا لوجه الله من تراهاتكم وأنا متأكد بأن هذه المداخلة سوف تمسح من الراكوبة ولا تنشر الرجاء نكون أيجابين لمصلحة السودان وليس المصالح الفرديةوالله الموفق