مال الوثبة هل يسمن خميس جلاب والمتواطئين معه؟؟

دارت عجلة الزمن باسرع مما يتصوره اي رفيق متابع وجزء من النضال الطويل لأبناء الهامش ضد سياسات سرطان المركز السوداني من الجلابة أدعياء النقاء العربي والطهر الديني، وظهر اللواء المطرود من الجيش الشعبي اسماعيل خميس جلاب في ثوب العماله القشيب مزدان بمال الوثبة الذي بهل عليه من خزائن النظام لحياكة مؤامرة اضعاف موقف الحركة الشعبية التفاوضي في أديس ابابا، ورفل بفندق رايدستون بجسم هلامي لا يتعدي عدد افراده صابع اليد الواحدة مما يسمي بالاغلبية الصامته، ان دار محمور السؤال عن الاغلبية الصامته فهي مجموعة افراد من سواقط الحركة الشعبية والهاربين من الخدمة الخائفين من قنابل وصواريخ الميج وبراميل الأنتنوف ومجموعة اخري من الناقمين علي القيادة الشرعية للحركة الشعبية وأخرين من عملاء المؤتمر الوطني بجوبا، ذهب خميس جلاب ومعه من اتباعه عضو برلمان الولاية أدم جبريل قطية، والضابط الشرطة سابقا ادم جمار، ضابط شرطة سابق أحمد ادريس بتدبير من سفارة النظام بجوبا التي سهلت لهم أجراءات السفر والسكن والاعاشه والمؤتمر الصحفي واكملت أجراءات تسليمهم وتسلمهم كطرود البريد ما بين اديس ابابا وجوبا، وأعدت خطاباتهم والاوراق التي تم الدفع بها بواسطة محجوب سليم من منظمة نوباتيا لحقوق الانسان، نفذت هذه المجموعة انشطتها قبل وبعد الذهاب الي اديس اباب تحت أشراف مباشرة من رئيس وفد المؤتمر الوطني لمفاوضت اديس ابابا الأخيرة ابراهيم محمود، والهدف المعلن من زيارة جلاب وحواره تلك انهم ذهبوا الي هناك لمقابلة اطراف التفاوض والقوي السياسية التي جاءت من الداخل، وكما صرح جلاب بغرض ان يكونوا كاغلبية صامته جزءاً من التفاوض؟، الزيارة بهذه الأهداف المعلنه ظاهرها حسن وباطنها سئ جداً وخبيث، فالرحلة الي اديس اثناء الجولة الخامسة عشر تم التدبير لها قبل بدء الجولة بشهر كامل مستفيد من علاقة تنظيم الاغلبية الصامته بالسفارة السودانية والتي ظهرت علاقتها بالمكشوف بدفع مصاريف وتكلفة الافطار الرمضاني الذي نظمه خميس جلاب في رمضان الماضي والذي أشرف عليه واستلم النقود كاش المحامي محمد بشير الفيل، وعندما جاءت مواعيد المرحلة الثانية وهي جولة المفاوضات أدعي اسماعيل خميس جلاب أن تكاليف الزيارة قام بدفعها والتكفل بها شخصياً، وأفشي لبعض المقربين منه أن الاموال التي استخدمت للرحلة هي من حر ماله بعد ان باع منزل يمتلكه بالعاصمه السودانية درجة اولي (حي الطائف)، وحقيقة الامر ان تكلفة السفر قد تم دفع منصرفاتها جميعاً بواسطة السفارة السودانية بجوبا بتسهيلات تمت عن طريق العقيد شرطة المرفود من شرطة الحركة الشعبية احمد ادريس الذي تربطة علاقة قرابة ونسب بالعميد امن عبدالله ميرغني المستشار السياسي لسفارة السودان بجوبا، وهذه الزيارة الي اديس ابابا جزء من المخطط الذي شرع النظام في تاسيسة فيما يسمي باهل المصلحة وأهل القضية الحقيقين من ابناء المنطقتين، ما قاله خميس جلاب بالمؤتمر الصحفي الذي عقده بفندق رايدستون عبر عن شخص بافكار مشوشة ومضطربة، وظل طوال ثلاث سنوات كاملة يكيل السباب والشتائم للقيادة تحت ستار “التفريض في حقوق النوبة بالحركة الشعبية”، الخطوة التي أقدم عليها خميس جلاب بالذهاب الي اديس ابابا بمال وثبة البشير هي اولي ثمار هذا المخطط وشبكة المنظمات الدولية لجبال النوبة هي الخطوة الثانية التي جاءت بعد زيارة جلاب الي المفاوضات، لكن خميس جلاب لم يقدم لنا كيف يمكن لقبيلة واثنية النوبة أن تحكم الدولة السودانية وحدها؟ ومتي كانت القبائل تحكم الدولة؟ واين كان عندما كان بالجيش الشعبي وفيه الدينكا والنوير والنوبة والدارفورين والمحس وووو غيرهم؟ لماذا لم يجهر بصوته في ذلك الوقت بنوبنة الحركة الشعبية في ذلك الوقت؟ ن تم جرد حساب وتقييم لفترة حكم دانيل كودي كوالي لجنوب كردفان عن الحركة الشعبية شمال في الولاية ماذا سنحصد غير الفشل كتقييم.
المخطط الذي شرع المؤتمر الوطني في تنفيذه مازال مستمراً وبدايته هي استخدم خميس جلاب كطعم لاصطياد بقية المتوهمين بانهم قيادات ومناضلين وحاملي شعل تحرير النوبة وتخليصهم، والخطوات التي تتبع ذلك بعد ان تم الايقاع بخميس جلاب هو أنشاء أجسام اجتماعية وتمويل بعض منها واعادة انتاج اخري غير معروفة لتكون اجسام معادية للحركة الشعبية باطنياً وخارجياً انها تساندها من خلال تقديم انفسها انها كمؤسسات لابناء جبال النوبه تساند الحركة الشعبية والجيش الشعبي بالمناطق المحررة، وبواسطة هذه الاجسام الهلامية يتم حشد مجموعات مختلفة من ابناء المنطقتين بالتركيز علي جبال النوبة في شكل مؤسسات مجتمع مدني وروابط مناطقية، وترحيلهم للتشويش وعرقلة مسار التفاوض كما تم في مؤتمر يوغندا 2004، ومهمة خميس جلاب ومجموعتة في هذا المخطط الان هو التحرك في كل من شرق افريقيا ومصر والشرق الاوسط، علي ان يتولي جسم اخر التحرك في اوروبا وبلاد الدايسبرا هنا هي التحرك بدأ بتعليف الاغلبية الصامته وشراء رابطة طلاب وخريجي ام دورين بالجامعات والمعاهد العليا بالخرطوم ومجموعة دانيال كودي وفيليب عبد المسيح بالخرطوم، ودفر مجموعة من الاشخاص المعروفيين بعدائهم السافر أو المستتر للحركة الشعبية كتنظيم ومشروع تحرر وتقديمهم كاشخاص زاهدين في تولي المناصب.
المؤتمر الوطني بخططه المكشوفه هذه يريد ان يلعب علي الحبال ودس السم في العسل، ونقل مواجهة مواجهة الحركة الشعبية منن المؤتمر الوطني لمواجهة ابناء جبال النوبة والنيل الأزرق، وعزل النوبة من النضال لاسقاط لنظام كله، باستغلال واللعب علي تقاطعات فئات تجمعها المصالح الذاتية وهوس النوبنة واخرين من طلاب السلطة والمال وأدعياء النضال واخرين من الرفاق الذين كانوا لوقت قريب بالميدان مستفيدين من اوضاعهم المعيشية وحوجتهم للمال بعد ان خرجوا من الاقليمين الي دول الشتات، وفي نهاية الرواية لا يرغب العدو الا في توظيفهم للمزايدة علي مواقف وفد الحركة الشعبية بخصوص المنطقتين كطرح حق تقرير المصير ورفض خارطة الطريق، وهم يقومون بذلك بالتؤاطو مع العدو المؤتمر الوطني ودعم كل خططه الهادفة للقضاء علي الحركة الشعبية، وعلي كل حال هولاء الشرزمة من الأرزقية والفاشلين والمرتعبين من صوت الدانات والمدافع لن يشكل ما يقومون به من تأمر مع العدو تأثير علي القضية الاساسية والمحورية، وهو تعبير عن الفشل ليس الإ، وأن اسماعيل جلاب ودانيل كودي وتابيتا بطرس ومن لف لفهم مجرد ارجوازات في يد الحركة الاسلامية لإفشال مشروع تحرير النوبة والمهمشين عامة في السودان.
سمبا كوكو.
[email][email protected][/email]
سياسات سرطان المركز السوداني من الجلابة أدعياء النقاء العربي والطهر الديني….. تكفي كلماتك لتفضح ما تبطن. وكل اناء بما فيه ينضح