خريف الفرح السوداني وخريف الغضب المصري ..!

هما إسمان متشابهان في المبتدأ ومختلفان عند الخبر لكتابين كبيرين.. صدر الأول في السودان وكان المؤلف هو الصحفي العملاق الأستاذ عبد الرحمن مختار .. والثاني في مصر للصحفي الزائع الصيت الأستاذ محمد حسنين هيكل .. ..وكلا الكتابين تناول من زاوية معينة تاريخ العلاقة بين البلدين لاسيما مرحلة الإستقطاب الحامية بين الرغبة والتمنع في أن يكون السودان بلدا متحداً مع مصر أو مستقلا بذاته .
يقول الأستاذ عبد الرحمن في إحدى فقرات سفره الممتع السرد..زار الخرطوم وقتها أحد الباشوات من اساطين السياسة المصرية في نسختها الملكية والإقطاعية ونزل بالفندق الكبير وأبدى رغبته في الإلتقاء ببعض القيادات السودانية ورجالات العشائر و الشخصيات النافذة .. فتوجه اليه وفد من الأعيان وشيوخ البلاد وهم في كامل زينتهم السودانية المهيبة من العمائم والقفاطين والعباءات و عصي الخيزران والمراكيب الفاخرة تقديرا وتوقيراً للضيف المهم ..!
ولكن الرجل على عكس ما توقعوا نزل اليهم من جناحه الى البهو وهو بالبيجامة والحدوقة التي تشبه حذاء الحمام وكان يستمع اليهم في غطرسة واضحة باعتبارهم مجرد بوابين ..وهو يقص أظافره بآله حديدية ..فبلغ بهم الحنق جراء إحتقاره لهم الى درجة أن هم أحدهم بضربه لو لا أن منعه الآخرون ثم انصرفوا !
بالمقابل فالأستاذ هيكل من جانب آخر .. طفق يعيب في كتابه ذاك على خصمه اللدود الرئيس الراحل أنور السادات بأن جدته كانت ( عبدة ) سودانية في خضم تصفية حساباته مع الرجل الذي زج به في السجن بعد وفاة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر !
مع إن مصر التي تسمى أم الدنيا لم يحكمها قائد وطني خالص الدم في كل العهود السابقة لثورة يوليو 1952 وكان أول رئيس للدولة بعد ذلك الحدث التاريخي هو الراحل اللواء محمد نجيب السوداني الجذور..ثم أعقبه عبد الناصر الزعيم الكاريزمي وقد تربى على القيم السودانية حينما كان مقيما مع والده الذي عمل بالسودان ..ثم أعقبه السادات ذلك الرجل الشهم الذي يعيب عليه هيكل عبودية جدته ووالدته ..وحتى رحلة فك الإرتباط القصيرة مابين فترتي مابعد حسني مبارك و ما تلاها من تداعيات كان قائد سفينتها وحكيمها هو بن بربر النوبي و السوداني الأصل المشير طنطاوي !
ورغم هذا الإرتباط الوثيق الذي يعلي من كف الإنسان السوداني على مصر البلد الجار من قبيل توصية الرسول الكريم به حتى كاد أن ينادي بتوريثه .. ولكن تلك العقد المترسبة في نفس الإنسان المصري الذي عانى كثيرا من إضطهاد واستعباد من جعلوا منه سخرة لبناء الإهرامات أو من وضعوا المحراث على ظهره لشق القناة أو من استخدموه فلاحا أجيراً منكسرا أمام الباشوات راضيا بفتات ما ينتجه وسكناه بالقرب من اسطبلات خيولهم .. وهو الذي عانى الآمرين من غزوات مختلف الدخلاء الذين لون بعضهم عيون أجياله اللاحقة بماء حدقاته الزرقاء والشقراء .. إلا أن كل ذلك لم يستوعبه كدرووس وعظات وعِبر تجعل منه يقدر إنسانية الآخرين فتجد من يدعون الثقافة والتحضر من أبناء مصر التي تعني عندهم القاهر ة انهم يسخرون من أهل الصعيد ويستخفون بل ويستعرون من النوبة ويستهزئون بملاءة لف الفلاحات الحشمة والكل أبناء جلدتهم ..!
لذا فلا غرو أن تستيقظ في ألسنة و أيادِ الردح الإعلامية عندهم لغة الدعارة على طريقة التلوي بعبارات
( شوبش يا الدلع دي)
كلما وجدوا الفرصة للتنفيس عن عقدهم القديمة الكامنة في الدواخل وليس لديهم حائطاً أقصر من الجار القريب البعيد شعب السودان لمد الرؤوس ذاتها وهي التي تتنكس اجلالا ورعبا ورجفة لمن يضربهم بالأحذية عليها من كبار العالم مثلما أعلنت أمريكا وروسيا وفرنسا مقاطعة منتجاتهم البولية والبرازية قبل السودان فلم ينطقوا فيهم كلمة تؤذي مشاعرحمارهم الذي يجيد الرفس في مناطق الأذي لمن يتجرأ عليه !
و لكنهم متشطرون على بردعة السودان .. الذي يعتبرونه في مواسم الفرح حديقة خلفية ..ولكنهم ما يلبثوا أن ينقلبوا عليه في خريف الغضب ويصفوه بانه محض مكب للنفايات المصرية حيث ليس من حق إنسانه البربري المتوحش كبقية إنسانية العالم أن يتأفف من أكل زبالتهم التي تعف عن رائحتها حتى البغال والخنازير !
[email][email protected][/email]
لا فض فوك…
هكذا يجب ان نكون حتى نحترم و ليس بالتطبيل و المحاكاة و عشق كل ما هو مصري
لابد من رد الصاع عشرة و لا يمكن السكوت اكتر من ذلك و اسطوانة جنوب و شمال الوادي المشروخة قد انتهت .. نكون او لا نكون
الى متى نقبل بهذا الذل و التصغير من المصريين و للاسف بيننا من لهم الولاء لمصر اكتر من بلدهم السودان .
ان الاوان لننتفض و نزيل الغبن الذي الحقونا به .. فللتصدى الاقلام السودانية لحملة المصريين و التى اكتدت حتى اراضينا ، وهبناهم حلفا و اغتصبوا حلايب و شلاتين و سيستمر الفيلم المصري القذر ان سكتنا و رضينا ما يحصل.
كلامك صح ولكن الا ترى ان المشكلة فى المواطن السودانى الذى منح هؤلاء فرصتهم لكى يفعلوا مايشأون فمن يتحدث ان التعليم كان مصريا فهو مخالف للتاريخ صحيح انه اتى من البوابة المصرية لان مصر كانت بلد هجرات فمن ادخل التعليم هم الانجليز والشراكشة الذين اتوا مع العثمانيين واهل الشام الذين ادخلوا مهنة الصحافة والفن بكافة اشكاله وهو ما نساه هؤلاء عندما حذفوا مؤخرا اسماء من اسسوا صحيفتهم التى يفتخرون بها وهى الاهرام اسسها نقول تقلا واخيه من اهل الشام فهذه الدعاية الكاذبة ثم التعليم تواصل وليس حكرا على احد حتى يسيئ به للاخر ولكن نحن عندما دمرنا اراضى المواطنين فى جبل اولياء وخزانه سنة1934 من اجلهم وبعدهل استمرؤا القصة وجاء السد العالى الذى غمر اكثر من 250 الف كلم من اراضينا وشرد اهالينا وغمر اثارنا ثم جاءت السلفة المائية وليس اخيرا احتلال حلايب والان يريدون ان يصدروا لنا زبالتهم ونحن يفترض ان تاكل كل افريقيا والعلم العربى من خيرات اراضينا الخوف من زيارة بشة ولقائه مع بلحة والضغط على التجار السودانيين ولكن لايقاف هذه المهزلة ياتى دور المواطن السودان اذ بمقاطعته لهذه البضائع تجعل بعض التجار الفاسدين السودانيين بالتوقف عن الاستيراد، كما يجب ايقاف العمل بالحريات الاربع الى ان تطبق مصر الاتفاقية دون انتقائية.وحلايب ونتؤحلفا والفشقة اراضى سودانية
.
عافيت منك يا ابوحميد كلام رائع لهولاء المتكبرين العين بالعين والسن بالسن والبادي اظلم
اتحدي اي كاتب او اديب مصري ان يكتب خمسة سطور باسلوب محمد عبدالله برقاوي, ويا ابا الجعافر اين انت؟ بالله عليك يا جعفر اديله من الصنف بتاع نبيل شعيب الكويتي? عشان يعرفو ان الله واحد…..
.
كلام فى التنك ….
ياريت لو كان بسطنوه( يضرب بالبسطونة) الباشا ابو بجامة وسفنجة دا ، فى قصة الصحفى الكبير عبد الرحمن مختار …… لان أبناء الرقاصات وهزازات الوسط وخريجي الكبريهات هؤلاء لا ينفع معهم إلا السوط.
بحان الله انتو الان زعلاننين علي المصريين عشان شوية تعليقات طيب حتعملو اية في ناس محمد موسي والارقوزات البتسخر من الشعب السوداني صباح ومساء بل وبمباركة من الجميع والاسواء من كدا علي جميع القنوات الرسمية والشعبية ياخي انتو بتدفعو فلوس لناس محمد موسي عشان اسخرو منكم من بناتكم ومن قبائلكم ومن كل جميل في السودان ياخي انا عائش في الخليج جوالات وتلفونات كل الناس مملوءه بسخرية محمد موسي من السودانيين نساء ورجال في برامج جماهيرية والجمهور فاتح حلاقيمو من الضحك العبيط ياخي اصلحو اولا انفسكم اوقفو هذا الغثاء احترمو ذاتكم قبل ان تطلبو من غيركم احترامكم ياخي الاحترام يفرض ولايطلب .
عفوا عزيزى برقاوى والله ما عهدنا فيك إلا رجاحة العقل وإتزان الكلمات وإحقاق الحق اثناء تناولك اى شآن لصالح المواطن السودانى واليوم اراك تعجلت ودفعت بمقالة لا تشبه مقالاتك واحزننى آكثر سيرك على آثر الخال الرئاسي صاحب الغرض المعروف المفضوح وعثمان ميرغنى وغيرهم من الذين لا يتمنون حتى لانفسهم الخير طالما كان الهدف إسقاط نظام السيسى!!عزيزى برقاوى الشعب المصرى ليسو كلهم إعلاميون وانت هكذا تحكم عليهم بما لم يوقر في صدورهم وما كان لنا أن ننسى لهم أفضالهم على الشعب السودانى المتمثله في المدارس بكل مستوياتها وجامعة القاهره الفرع وادهشنى يوما أن عرفت بأن البعثه التعليميه المصرية كانت قد أنشاءة مدرسه ثانويه في (جزيرة تنقسى) وتخيل معى أخى برقاوى كيف كان سيكون حال التعليم في بلادنا لولا وجود هذه المدارس في مرحله من حياة الشعب السودانى وحتى بعد أن اغلقها الكيزان عقب إنقلابهم لغاية في أنفسهم ظلت الجامعات والمدارس تستقبل الطلاب السودانيين في كافة المحافظات المصريه وقارن بحال التعليم بعد ان هيمن عليه الكيزان؟!! والآن في جمهورية مصر العربيه ما يربو عن الأربعة ملايين سودانى يقاسمون الشعب المصرى الكشرى والفول والمش مقابل بضعة الاف من البلطجيه وقتالين القتله الهاربون من غضب الشعب المصرى يجوبون الشوارع السودانيه ويجدون الرعاية من دولة الكيزان!! وعليك ان تفهم الأسباب التى دفعت الاعلام المصرى للهجوم على نظام الكيزان وانا هنا أجزم بأن الإعلاميون لم يكن في آذهانهم الإساءه للشعب السودانى ولكن الكيزان وظفوا آقوالهم وقلبوا الحقائق لتآليب الشعب السودانى ضد مصر، وربما إحيطت علما بأن جماعة الاخوان المصريه هي من كانت وراء إتخاذ بعض الدول الخليجيه من خلال خلاياهم النائمه في تلك الدول لقرار وقف إستيراد السلع الزراعيه من مصر بعد القرار الذى كانت قد إتخذته السلطات الروسيه لاسباب لاعلاقة لها بأهداف جماعة الاخوان التى اوعزت لنظرائهم في السودان إتخاذ نفس الاجراء بهدف ضرب الاقتصاد المصرى وهذه حيله ماكانت ينبغي أن تنطلى علينا يا عزيزى برقاوى .
لا فض فوك…
هكذا يجب ان نكون حتى نحترم و ليس بالتطبيل و المحاكاة و عشق كل ما هو مصري
لابد من رد الصاع عشرة و لا يمكن السكوت اكتر من ذلك و اسطوانة جنوب و شمال الوادي المشروخة قد انتهت .. نكون او لا نكون
الى متى نقبل بهذا الذل و التصغير من المصريين و للاسف بيننا من لهم الولاء لمصر اكتر من بلدهم السودان .
ان الاوان لننتفض و نزيل الغبن الذي الحقونا به .. فللتصدى الاقلام السودانية لحملة المصريين و التى اكتدت حتى اراضينا ، وهبناهم حلفا و اغتصبوا حلايب و شلاتين و سيستمر الفيلم المصري القذر ان سكتنا و رضينا ما يحصل.
كلامك صح ولكن الا ترى ان المشكلة فى المواطن السودانى الذى منح هؤلاء فرصتهم لكى يفعلوا مايشأون فمن يتحدث ان التعليم كان مصريا فهو مخالف للتاريخ صحيح انه اتى من البوابة المصرية لان مصر كانت بلد هجرات فمن ادخل التعليم هم الانجليز والشراكشة الذين اتوا مع العثمانيين واهل الشام الذين ادخلوا مهنة الصحافة والفن بكافة اشكاله وهو ما نساه هؤلاء عندما حذفوا مؤخرا اسماء من اسسوا صحيفتهم التى يفتخرون بها وهى الاهرام اسسها نقول تقلا واخيه من اهل الشام فهذه الدعاية الكاذبة ثم التعليم تواصل وليس حكرا على احد حتى يسيئ به للاخر ولكن نحن عندما دمرنا اراضى المواطنين فى جبل اولياء وخزانه سنة1934 من اجلهم وبعدهل استمرؤا القصة وجاء السد العالى الذى غمر اكثر من 250 الف كلم من اراضينا وشرد اهالينا وغمر اثارنا ثم جاءت السلفة المائية وليس اخيرا احتلال حلايب والان يريدون ان يصدروا لنا زبالتهم ونحن يفترض ان تاكل كل افريقيا والعلم العربى من خيرات اراضينا الخوف من زيارة بشة ولقائه مع بلحة والضغط على التجار السودانيين ولكن لايقاف هذه المهزلة ياتى دور المواطن السودان اذ بمقاطعته لهذه البضائع تجعل بعض التجار الفاسدين السودانيين بالتوقف عن الاستيراد، كما يجب ايقاف العمل بالحريات الاربع الى ان تطبق مصر الاتفاقية دون انتقائية.وحلايب ونتؤحلفا والفشقة اراضى سودانية
.
عافيت منك يا ابوحميد كلام رائع لهولاء المتكبرين العين بالعين والسن بالسن والبادي اظلم
اتحدي اي كاتب او اديب مصري ان يكتب خمسة سطور باسلوب محمد عبدالله برقاوي, ويا ابا الجعافر اين انت؟ بالله عليك يا جعفر اديله من الصنف بتاع نبيل شعيب الكويتي? عشان يعرفو ان الله واحد…..
.
كلام فى التنك ….
ياريت لو كان بسطنوه( يضرب بالبسطونة) الباشا ابو بجامة وسفنجة دا ، فى قصة الصحفى الكبير عبد الرحمن مختار …… لان أبناء الرقاصات وهزازات الوسط وخريجي الكبريهات هؤلاء لا ينفع معهم إلا السوط.
بحان الله انتو الان زعلاننين علي المصريين عشان شوية تعليقات طيب حتعملو اية في ناس محمد موسي والارقوزات البتسخر من الشعب السوداني صباح ومساء بل وبمباركة من الجميع والاسواء من كدا علي جميع القنوات الرسمية والشعبية ياخي انتو بتدفعو فلوس لناس محمد موسي عشان اسخرو منكم من بناتكم ومن قبائلكم ومن كل جميل في السودان ياخي انا عائش في الخليج جوالات وتلفونات كل الناس مملوءه بسخرية محمد موسي من السودانيين نساء ورجال في برامج جماهيرية والجمهور فاتح حلاقيمو من الضحك العبيط ياخي اصلحو اولا انفسكم اوقفو هذا الغثاء احترمو ذاتكم قبل ان تطلبو من غيركم احترامكم ياخي الاحترام يفرض ولايطلب .
عفوا عزيزى برقاوى والله ما عهدنا فيك إلا رجاحة العقل وإتزان الكلمات وإحقاق الحق اثناء تناولك اى شآن لصالح المواطن السودانى واليوم اراك تعجلت ودفعت بمقالة لا تشبه مقالاتك واحزننى آكثر سيرك على آثر الخال الرئاسي صاحب الغرض المعروف المفضوح وعثمان ميرغنى وغيرهم من الذين لا يتمنون حتى لانفسهم الخير طالما كان الهدف إسقاط نظام السيسى!!عزيزى برقاوى الشعب المصرى ليسو كلهم إعلاميون وانت هكذا تحكم عليهم بما لم يوقر في صدورهم وما كان لنا أن ننسى لهم أفضالهم على الشعب السودانى المتمثله في المدارس بكل مستوياتها وجامعة القاهره الفرع وادهشنى يوما أن عرفت بأن البعثه التعليميه المصرية كانت قد أنشاءة مدرسه ثانويه في (جزيرة تنقسى) وتخيل معى أخى برقاوى كيف كان سيكون حال التعليم في بلادنا لولا وجود هذه المدارس في مرحله من حياة الشعب السودانى وحتى بعد أن اغلقها الكيزان عقب إنقلابهم لغاية في أنفسهم ظلت الجامعات والمدارس تستقبل الطلاب السودانيين في كافة المحافظات المصريه وقارن بحال التعليم بعد ان هيمن عليه الكيزان؟!! والآن في جمهورية مصر العربيه ما يربو عن الأربعة ملايين سودانى يقاسمون الشعب المصرى الكشرى والفول والمش مقابل بضعة الاف من البلطجيه وقتالين القتله الهاربون من غضب الشعب المصرى يجوبون الشوارع السودانيه ويجدون الرعاية من دولة الكيزان!! وعليك ان تفهم الأسباب التى دفعت الاعلام المصرى للهجوم على نظام الكيزان وانا هنا أجزم بأن الإعلاميون لم يكن في آذهانهم الإساءه للشعب السودانى ولكن الكيزان وظفوا آقوالهم وقلبوا الحقائق لتآليب الشعب السودانى ضد مصر، وربما إحيطت علما بأن جماعة الاخوان المصريه هي من كانت وراء إتخاذ بعض الدول الخليجيه من خلال خلاياهم النائمه في تلك الدول لقرار وقف إستيراد السلع الزراعيه من مصر بعد القرار الذى كانت قد إتخذته السلطات الروسيه لاسباب لاعلاقة لها بأهداف جماعة الاخوان التى اوعزت لنظرائهم في السودان إتخاذ نفس الاجراء بهدف ضرب الاقتصاد المصرى وهذه حيله ماكانت ينبغي أن تنطلى علينا يا عزيزى برقاوى .
مقال مختصر و بأسلوب أدبي رائع يميز دررك.
و مع بساطة المقال ، ففيه رسالة قوية ، و معاني يمكن إستنباطها كلما أعدنا قراءة المقال.
ذكر لي أحد العائدين من دولة الإمارات ، إنه عندما توسعت سياسة التوطين في الجيش الإماراتي ، و تم إنهاء خدمات عدد كبير من الجنسيات الأخرى ، أن أحد الوحدات أقامت حفل وداع للذين شملهم إنهاء الخدمات (جميع الجنسيات) ، كما هو متبع ، و قال إنهم تفاجأوا بحضور المصريين ، ببجامات النوم ، رغم أن الحفل رسمي و يحضره كبار القادة!!
زرت مناطق الأردن ، سوريا ، و العراق في الثمانيات ، و تلمست بنفسي المعاملة التي يجدها المصريين في تلك الدول.
في تلك الفترة (ما قبل الإنقاذ) ، كانت الجاليات السودانية من أكثر الجاليات التي تجد إحترام و تقدير من شعوب و حكومات تلك الدول ، و ناس العراق كانوا زايدنها حبتين ، حيث كان ضباط الجوازات بالمطار ، يعطون السودانيين افضلية و معاملة خاصة ، يعني الأمر ليس مقصوراً على دول الخليج فقط.
و من يشاهد تصرفات المصريين في الحرم المكي ، خاصةً عمرة رمضان ، سيعرف المصريين على حقيقتهم!!!
إستعلاءهم مزيف و ناتج عن نقص و موجهات و سياسات خاطئة منذ عقود سحيقة.
تنويه:
هذا المقال يمس موضوع قومي و يسد الفجوة الدبلوماسية للنظام الذي لا يمثلنا و لا يهمه أمر الوطن ، و في رأي الشخصي ، أن أهميته أكثر من مقال برقاوي بخصوص خلفيات التعدي على المهندس أحمد قاسم ، رغم أن جميع مواضيع الأستاذ برقاوي راقية ، لكن ذلك المقال ليس من إهتمامات و قضايا (خلفية المشاكل الأسرية) برقاوي ، و في ظني إنه كان يمكن أن يخصص له فقرة من ضمن مقال ، لكنه ربما أراد أن يبرهن للسادة في إدارة الراكوبة ، إنه يمكن أن يكتب لهم (ما يعجب و يجذب القراء). و الله أعلم ، فرأي يحتمل الصواب و الخطأ!!
ينتابني قلق عندما يكتب أي كاتب عن مواضيع تتعلق بالملف المصري أو إساءات تجاه شعب السودان (فجر السعيد ، الكويت) ، لأن المقال قد لا يحمل سمة و بصمة تقاليدنا و موروثاتنا و أيضاً قد لا يدلل على تفوقنا الثقافي.
أما عندما يتناول الأستاذ برقاوي مثل هذه المواضيع ، تجد إنه يعكس كل ما نمتاز به ، يعكس الجميل فينا ، دون شطط أو مبالغة ، و أسعدني أيضاً أن أجد هذا الرُقي في مقالات نعمة صباحي و شريفة الشريف.
التعبير بكلمات وجيزة و بأسلوب أدبي راقي ، يمثل رسالة دبلوماسية قوية و للراكوبة أن تفخر بذلك ، لأن هذا المستوى الأدبي قل أن تجده في الإعلام العربي.
لا امل من قول ان الغلط ما غلط المصريين بل غلطنا انحنا البلرينا مصر والعرب بدل ما نبارى النظام الديمقراطى البريطانى مثل الهند وبثقافة ونكهة سودانية بعد الاستقلال ما اصلا البيبارى الزبالة والحثالة بيبقى زيهم!!!!
ماذا كان يضير السودان لو اتبع النظام الديمقراطى ويعمل شراكة مع الدول الديمقراطية المتطورة فى جميع المجالات خاصة نحن نمتلك من الموارد الطبيعية والبشرية الكثير ونطور بلدنا بواقعية وحرية فى نظام يسود فيه حكم القانون بدل ما نحكم بانظمة العهر والدعارة السياسية بتاعة الضباط الاحرار والحزب الواحد القائد الرائد والعقائديين يسار او اسلامويين من اصحاب الحلاقيم الكبيرة القذرة الواطية التى تجيد الكذب ولوى الحقائق فى الاعلام الخ الخ الخ وبمنتهى العهر والدعارة السياسية واقول للدلاهات والاغبياء والجهلة والغوغاء والفاقد التربوى ان اتباعنا للنظام الديمقراطى لا يعنى ان نتنصر او نتخلى عن عقيدتنا او عاداتنا وتقاليدنا وثقافتنا بل ندير البلد بالنظام الديمقراطى اللى هو دولة سيادة القانون والمؤسسات والحريات الذى اثبت انه احسن من غيره من النظم الاخرى!!!!