7 كتب لكل مدرسة

كتبت قبل اليوم وتحديداً في يوم 20/9/2016م تحت عنوان (ولاية كلفورنيا ولاية الجزيرة) عن الكتاب المدرسي والفلاش دسك الذي وزعته الوزارة على المدارس، ودافعت عن التطوير ووقفت حجّازاً بين الأستاذ الذي كتب المقال ونشره في الواتساب وبين الوزيرة التي ردت على الهاتف وفندت بعض ما جاء في المقال وأوضحت أنها وزعت الكتاب المدرسي بنسبة كبيرة والباقي في الطريق. وشكرتها على ذلك.

الآن بين يدي إحصائية للكتب التي وصلت حتى الآن وبعد أكثر من شهرين من بداية العام الدراسي. صراحة إحصائية مخجلة جداً في إحدى الوحدات الإدارية التي بها 58 مدرسة أساس 381 كتاباً لكل من مواد الصف الثامن التالية القرآن، الفقه، النحو، الرياضيات أي بواقع 7 كتب لكل مدرسة. نفترض أن الصف الثامن مثالي وبه 42 تلميذا فقط سيكون كل 6 تلاميذ في كتاب (تخيل كيف يكون الحال لو ما كنت في الجزيرة والخرطوم قريبة مني).

ومرشد عربي أول ومرشد عربي ثانية، وكذا الرياضيات بمعدل كتاب لكل مدرسة هذا المرشد للمعلم وكتاب التلميذ لم يصل بعد ومعلوم أن الصف الثاني مقرراته جديدة لنج لا أمل في كتب قديمة قد توجد وتكون صالحة وتسد النقص. نعم وصلت قبل فترة 6 كتب بمعدلات ضعيفة للصفوف السادس والسابع والثامن.

عموماً العجز مريع ولا يتناسب مع وزارة في ولاية تملك مطبعة طبعت للولاية والولايات المجاورة في السنين الماضية ما بالها هذه السنة؟ ولو صح ما سمعنا أن هذه الكتب طبعت في الهند تبقى مصيبة ولابد من سؤال لماذا؟

ولاية راسخة ورائدة في التعليم فجأة تتردى الى هذا الحد حتى الكتاب المدرسي يصبح مشكلة ولا يوفر حتى هذا الوقت من العام الدراسي؟ كيف يخططون؟ هل من نقص في الميزانية؟ كم نصيب التعليم من ميزانية ولاية الجزيرة للعام المالي 2016 وكم المنفذ من الميزانية. أين المجلس التشريعي من هذه المتابعة. أم صراع السياسة بين الوالي والمجلس التشريعي طغى على كل البرامج؟

تخطئ الوزارة لو كانت تريد أن تتهرب من عجز الكتاب المدرسي بالفلاش دسك الذي وزعته وذكرت من قبل مرحباً بالتطوير ولكن بتدرج (ولا يمكن أن تعلم شخصا قيادة السيارة وهو لا يملك حذاءً).

هل هناك وضوح بين الوزارات واحتياجاتها وبين القيادة التنفيذية العليا أم الأمر مجرد رجاءات واستعطافات (من فضلكم شوفوا لينا يا وزارة المالية قروش نطبع بها الكتاب المدرسي).

أكتب هذا بإحباط شديد وظللت أطالب بالتطوير ونقول التعليم في الجزيرة يجب أن يكون متطوراً بنيات أساسية وتعليماً إلكترونياً (طبعاً التعليم الإلكتروني ليس فلاش دسك فقط) ومعلماً متدرباً. كل هذا مات وصرنا نسأل عن الإجلاس والكتاب المدرسي. لا حول ولا قوة إلا بالله.

كنت قد شكرت الوزيرة على ردها للهاتف في المرة السابقة وحسبته من طبعها ولكنها اليوم لم ترد ولم ترجع. معليش.

توعية مرورية:

إلى سائقي المركبات الكبيرة والأمجادات والركشات في الطرق مزدوجة المسارات رجاء الزموا المسار الأيمن واتركوا المسار الأيمن للسيارات الصغيرة
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. قطع جمار قطع جمار قطع جمار قطع جمار قطع جمار قطع جمار قطع جمار قطع جمار قطع جمار قطع جمار قطع جمار قطع جمار قطع جمار قطع جمار قطع جمار قطع جمار قطع جمار قطع جمار قطع جمار قطع جمار قطع جمار قطع جمار قطع جمار قطع جمار قطع جمار قطع جمار قطع جمار قطع جمار قطع جمار قطع جمار قطع جمار قطع جمار قطع جمار قطع جمار قطع جمار قطع جمار

  2. قطع جمار قطع جمار قطع جمار قطع جمار قطع جمار قطع جمار قطع جمار قطع جمار قطع جمار قطع جمار قطع جمار قطع جمار قطع جمار قطع جمار قطع جمار قطع جمار قطع جمار قطع جمار قطع جمار قطع جمار قطع جمار قطع جمار قطع جمار قطع جمار قطع جمار قطع جمار قطع جمار قطع جمار قطع جمار قطع جمار قطع جمار قطع جمار قطع جمار قطع جمار قطع جمار قطع جمار

  3. هل لا تزال السيده الوزيرة فى الجزيرة على رايها فيما يختص بموضوع شريحة المقررات الدراسيه وما تنفكّو تطالب الآباء بشراء الكمبيوترات واللابتوبس لاولادُم وبناتُن والما بيقدرو يشوفولن ولايتن تانيه يقرو فيها! ان كان دا حالا السبعه كتب يا استاذ احمد ما تفتكر انهن كفايه على المدرسه الواحده..
    ( لنسألكم ونسألها بالدارجى السودانى هى اسمها منووو! الست الوزيره ؟ قرت الثانوى وين؟ فى ياتو مدرسه وسنة كم..هل تتذكر اسم الناظر او الناظره و 3 بس من المدرسات
    8 هل كانت تشارك اى واحده من زميلاتا فى كتاب واحد؟ هل يوم واحد طالبوها تدفع ثمن الطباشير واوراق الفلسكاب للامتحان او حق مويه المدرسه والكهربا؟
    هل كانت اي واحده من زميلاتا تشاركها الكرسى والدرج.. هل يوم جابت كرسى من بيت اهلها للمدرسه؟.. هل يوم واحد كتبت وكراسها متكول على ركبتها؟
    الوزيره يا استاذ احمد موش قالت ان الكتاب المدرسى انطبع وتم توزيعو؟ وبنسبه كبيره كم % لمنووو.تم توزيعه؟ يكونش تم توزيعو فى الهند محل ما انطبع! بس يبدو ان نظّار المدارس فشلوا فى ترحيلو لمدارسهم!!!
    كنت عاوز اسأل عن السنه السبدراتيه(12) المرجوعه فى مسماها هل اتلقى ليها محل ولآ لس قاعده منتظره مع باقى توصيات مرتمر سنة 2012 مستنيه قيام ألآليه لتنزيل التوصيات الى ارض الواقع! ما افتكر فى داعى للسؤال لآن ديلوكيت كل العقول والانظار متجهه الى الساعه عشره فى يوم عشره شهر عشره!
    * الآباء شن قايلين ؟ مانسمع لهم صوت فى حكاية الفلاش ديسك وحكاية شراية اللابتوبس.. وشراية عدادات الكهربا لزوم ادخال التيار الكهربائى فى ديارهم وفى المدارس!
    صفقوا لها فقد اعادت صياغة الانسان السودانى!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..