البشير..أنت حرام على الدولة والله وهذه وثيقة عجزك وجرمك!!

@بعد أن انتفخ هو وأسرته وتابعيه وأفراد عصابته من حزبه السارق والمرتشى والعميل والخائن الرئيس البشير فى نفرة حزبه لدعم موارده قطع الزعيم المجرم بتحريم مال الدولة على حزبه!!!!!!!
@الشعب السودانى شعب تعلو رؤسه قنابيرفى ظن هذا المعتوه وأنت وجماعتكم لم تتركوا شىء فى الدولة الا وأستوليتم عليه ،وامعانا فى حقدكم تجاه هذا الشعب هربتم ثروات البلاد للخارج لتستثمروها ولم تستثمورها حتى فى الداخل لتوفروا من خلالها فرص عمل لهذا الشعب الذى شهريا يبتلع البحر عددا من شبابه وشيبه واطفاله بعد ان حولتم الوطن لجحيم لهذا الشعب.
**فى العشرين من هذا الشهر أصدرت وزارة التجارة بيانا لوقف استيراد الخضر والفاكهة والأسماك بما يشمل التى تستورد طازجة او مجمدة ومجففة مؤقتا من جمهورية مصر العربية.
**للأسف هذه القرار الذى سربته وزارة التجارة هو أكبر شهادة فشل وعجز لهذا النظام وهذا الرجل المعتوه الذى يقوده مع ملاحظة أن القرار حمل كلمة مؤقتا ،وهذا هو حقيقة الأمر فالقرار يا سادة ستم الغائه عقب زيارة البشير المرتقبة للقاهرة فى أوائل الشهر القادم اى انه لن يستطيع الصمود أكثر من أسبوعين ،فهذه عادة البشير كل ما تكون له زيارة لمصر يسبقها بفرقعة اعلامية أو بالونة سيادية يزول مفعولها مع اول شكة دبوس ضغط سياسى وما أكثر الدبابيس التى تمسك بها مصر تجاه هذا النظام العميل المنبطح الذى يقوده هذا المعتوه الذى يصور له ان الشعب السودانى لازال يصدق تصريحاتها وأكاذبيه.
**فى مصر تباع اللحوم السودانية بأرخص الأسعار حتى من اللحوم المصرية والسبب فى ذلك أن مصر تستفيد من الثروة الحيوانية السودانية بأرخص الأسعار وليست الثروة الحيوانية وحدها بل كثير من المنتجات السودانية وذلك كما ذكرنا مئات المرات لاختلا ميزان العلاقات وغياب الندية.
@مثل هذا البيان الذى عممته وزارة التجارة لايسوى حتى الورق الذى طبع عليه وذلك لعدة أسباب يأتى على رأسها أن مسئولى هذا النظام أقرب للعملاء والخونة من رجال دولة ولك أن تتصور أن معظم السفراء والدبلوماسيين الذين حضروا لمصر عقب الراحل (عبد الحليم أحمد) لم يفيدوا السودان من خلال وظائفهم بقدر ما أفادوا أنفسهم وخصوصا عهد (كمال حسن على) منذ العام 2006م حين كان يشغل منصب رئيس مكتب المؤتمر الوطنى بمصر حتى وصل الى درجة سفير والذى ولكم ان تتصوروا عملية التخريب الممنهجة التى تعرض لها المركز التجارى السودانى بالقاهرة ولم يقم منها حتى الآن وكيف أن من كانوا يديرون هذا المركز بعد أن خربوهو واستفادوا منه لأنه مركز حكومى أسسوا شركاتهم وأعمالهم الخاصة وأستقروا بمصر ولازالوا يمارسون اعمالهم الخاصة وفيهم من كانوا رجال دولة وضباط جهاز أمن ومخابرات وطنى !!
مرورا بالبنك الأهلى السودانى فى مصر الذى تم اغلاقه، فى ميزان العلاقات السودانية المصرية مصر هى الرابح والشعب والسودان هو الخاسر لانه للأسف فى ظل نظام الأخوان المسلمين بالسودان لايوجد رجال دولة بقدر ما هم مجموعة من السماسرة والتجار والدبلوماسيين فى مصر يمثلون بالسودان أكثر من ان يمثلوه ولا يوجد لهم حتى احترام وكثير من الوقائع حدثت امامنا كيف أن الدبلوماسية السودانية فى هذا العهد أهينت،ولا تستعجبوا اذا علمتم أن مصر تعرف أسرار الدولة السودانية أكثر من هؤلاء المسعورين السودانيين الذى حظينا بهم فى عهد دولة الاسلامويين.
وترقبوا معى لحس بيان وزارة التجارة فى مقبل الأيام فالبشير معلوم لدى الكل أنه أسد من ورق وأسهل من يتم ضغطه فى أى تربيزة تفاوض ثنائية أو اقليمية او دولية للأانه تعنيه نفسه قبل وطنه لهذا هو حرام ان يكون على رأس دولة مثل السودان بكل ما فيها من موارد تستورد الأسماك واللحوم المجمدة والمجففة.
**وأرجوا أن لانغضب من كثير من العرب الذين يتناولون الشأن السودانى من زواية السخرية لكن من جلب لنا هذه السخرية؟؟
2فى لقاء عابر مع أحد وكلاء الوزارات قبل أعوام قليلة بمصر ابان اجتماع لما يعرف باجتماعات اللجنة الوزارية العليا وجدته مطرف ومتضايق فسألته لماذ انت بعيد؟؟
فصدمت من رده حين ذكر لى أنهم هنا لمفاوضات وليس لاملاءات مقابل هدايا وامتيازات فلم أستعجب.
ولكم أن تحصروا ممتلكات مسئولى الدولة السودانية بمصر فى هذا العصر حينها ستعلمون ما وصلنا اليه.
ولا حول ولاقوة الا بالله العلى العظيم

[email][email protected][/email]