بالروح بالدم ..نفديك ياعبد العزيز الحلو

بسم الله وبسم الوطن

بالروح بالدم ..نفديك ياعبد العزيز الحلو

اْضحية سرير توتو القاهرة
[email protected]

اْستوقفني الهجوم المنظم والمسعور والاْدعاءات والاْفتراءات الكاذبة علي شخصية قائد النوبة العظيم عبد العزيز ادم الحلو , مرشح الحركة الشعبية لتحرير السودان لمنصب الوالي في الاْنتخابات التكميلية القادمة بولاية جنوب كردفان , والتي ستقام في الرابع من مايو القادم ,من بعض كهنة النظام الجائر , الظالم , الفاسد , اْمثال خال البشير (الطيب مصطفي ) ومثيله (الصادق الرزيقي) , وقلة مندسة داخل صفوف اْبناء جبال النوبة , قلة منفعجية يدعون اْنهم حريصين علي مصلحة شعب جبال النوبة , اْمثال عائلة (تاور كافي ) , مستخدمين بذلك قضية تلفون كوكو اْو لو صح التعبير (قميص تلفون كوكو ) كزريعة وخلق اْكبر فتنة وتشويش في صفوف النوبة والناخبين.
تلك الاْقلام المسمومة بالحقد والكراهية ضد عبد العزيز والنقد المقرف والتي تفوه منها رائحة التاْفف وتشمئز منها النفوس, من الاْنتهازين والاْرزقية (عائلة تاور كافي مثال) ,بالولاية وخارج السودان ,ومن المخنث (الخال الاْرهابي ) , والميثلي (الرزيقي ) العنصري , ضد عبد العزيز اْدم الحلو ماهو اْلا دليل علي قوة نفوذ عبد العزيز بالولاية وفرصة فوزه بالاْنتخابات اْكيدة , لذلك يقذفونه باْدعاءت مغلوطة لاتمسه بصلة , واْيضاً هذا الهجوم الذي يروجون له لن يهز شعرة من قا ئدنا وثقتنا فيه , بل يؤكد لنا ان (الحلو) يسير بخطي ثابتة في الطريق الصحيح نحو تحقيق تطلعات شعب جنوب كردفان عبر الاْنتخابات القادمة , وبعدها المشورة الشعبية اْنشاء الله, وبالتالي نحن كشعب جبال النوبة نقف مع القائد عبد العزيز الحلو لتحقيق اْحلامنا وطموحتنا , ونفديه باْرواحنا ودمائنا كمان من اْجل مستقبلنا ومستقبل اْبنائنا .
هؤلاء (الديوثين) يستخدمون اْقاويل مللنا تكرارها , ولاْنهم ضد تنمية الولاية ورفاهية شعبها وحقهم في العيش الكريم والتعليم الجيد , وهم مع اْلازلال واْلاستعباد وفقد الاْرادة واْهدار الكرامة لاْنسان جبال النوبة ..دائماً نسمع منهم هذا الحديث الذي يدل علي اْنه كلام الضعفاء والماْجورين ((عبد العزيز الحلو ما نوباوي ولا ينتمي الي النوبة )) , طبعاً هذا كلام في منتهي التفاهة, اْلا يعرف هؤلاء الطبالين اْن عبد العزيز الحلو نوباوي واْبن نوباوية كمان ؟ وترعرع في الجبال منذ نعومة اْظافره الي يومنا هذا , ودافع عنها بكل بسالة وشجاعة عندما كان اْسيادهم يدك في الاْقليم دكاً بالقنابل والرشاشات الثقيلة , وكاد الحلو اْن يفقد روحه فيها دفاعاً عن حقوق كل شعب جنوب كردفان بما فيهم عائلة (تاور كافي ) التي اْحترفت اْكل اْموال الشعب وتخصصوا في اْكل لحم اْبناء جلدتهم وهم اْحياء . ولماذا يريدون اْن يجعلوا من الاْفاكين زعماء ومن الجهلة حكماء ومن الدجالين مشايخ ودعاة ومن اللصوص رجال خير وبركة؟ , ماذا فعل (هارونهم) للاْقليم عندما كان اْرواح اْبناء جلدتهم تتساقط كاْوراق التوت في الخريف من جراء القذف العشوائي للقري والمواطنين ؟ اْين كان هؤلاء ؟؟ اْعتقد اْن هؤلاء باْفتراءتهم هذا يلعبون بالنار (اْو بالبيضة والحجر)
عبد العزيز اْدم الحلو اْختاره الشهيد يوسف كوه مكي رحمة الله عليه بعناية فائقة ليكون نائبه , بعد مالمس فيه روح القيادة الحكيمة , والحكم الرشيد , وعفة اللسان , واْدب الحوار وصفاء النفس ونقاء السريرة , وحبه الجارف لاْقليم جبال النوبة , اْرضاً وشعباً , اْختاره ليكون ربان سفينة النضال والكفاح من بعده , واْعتقد اْن شعب جنوب كردفان عامةً يؤمنون تماماً اْن عبد العزيز الحلو هو (رجل المرحلة القادمة نحو تحقيق المشورة الشعبية ) وهو رمز الولاية وعلامة بارزة في تاريخ النوبة الحديث , لقد حقق لنا النصر في (جبال تلشي , والجبال الغربية والجبال الشرقية من اْعداء النوبة و الجلابة ) .وجلب لنا السعادة والاْعتزاز بالنفس والهوية الزنجية , وبالتالي هو رجل العبور الي الحرية والتنمية والديمقراطية بالولاية , اْذكر مرة عندما اْجتمع مع اْبناء جبال النوبة بالقاهرة العام الماضي .. قال لهم بحماس شديد وهو ممسكاً بقبضة يده اليمنة وحلف برب الكون (( اْنه لن يترك شعب جنوب كردفان في زيلية الشعب السوداني في كل شيء , وسيعمل بكل مالديه من قوة وعزيمة واْصرار ليحقق لهم الرفاهية والحياة الكريم التي حرموا منها منذ عقود طويلة , وكل كائن خلق الله في اْرض جنوب كردفان سيجد حقه في الرعاية والاْهتمام )) لذلك نقول لعبد العزيز الحلو بالروح وبالدم نفديك يا(حلو) , وتقدم الي الاْمام ولاتبالي من هجمات الصغار المسعورة تقدم اْنت قدوتنا في الكفاح والنضال وحبك للولاية اْرضاً وشعباً يزيدنا تمسكاً بك اْكثر فلم نراك اْبداً حاملاً ضغينة لاْحد حتي لمن اْساءوا اْليك , ونحن حقيقة في جنوب كردفان نتزود من حماسك واْيمانك القوي . باْن اْقليم جنوب كردفان تستحق اْفضل مما نحن فيها الاْن , ونؤمن تماماً اْن الذين اْفسدوا في الاْرض اْمثال هارون وجماعته لا يمكن اْبداً اْن يكونوا مصلحين.