أخبار السودان

كوسوفو تحصل على “استقلالها التام” بعد إنهاء القوى الغربية مهام الاشراف عليها

اعلنت القوى الغربية، التي تتألف من 23 دولة بالاتحاد الاوروبي الى جانب الولايات المتحدة وتركيا، التي تراقب الاوضاع في كوسوفو انهاء مهام الاشراف على استقلال البلاد، ما يعني أنها حصلت على سيادتها الكاملة.

وتضطلع القوى الغربية بمراقبة الاوضاع في كوسوفو منذ عام 2008 عندما اعلنت البلاد استقلالها عن صربيا انفراديا.

ووصف الرئيس الامريكي باراك أوباما يوم الاثنين بـ”التاريخي ” لكوسوفو التي قال انها احرزت “تقدما كبيرا”.

واضاف ان البلاد قطعت بالفعل شوطا كبيرا، وقال “بفضل تفاؤل وطاقة وعزيمة شعبها، حققت كوسوفو تقدما بارزا يحصد مكاسب الاستقلال وبناء المؤسسات في دولة حديثة متعددة الاعراق تتسم بالشمولية والديمقراطية.”

غير ان صربيا رفضت اعلان سيادة كوسوفو على اراضيها ووصفته باللامعنى.
انفصال

يذكر ان صربيا لم تعترف بانفصال كوسوفو وتعتبرها جزءا لا يتجزأ من اراضيها.

وقال الدبلوماسي الهولندي بييتر فيث، الممثل الدولي البارز في كوسوفو، خلال مؤتمر صحفي :”انتهى الاشراف على كوسوفو.”

واضاف ان “مجموعة التوجيه الدولية قررت انهاء فترة الاشراف على استقلال كوسوفو.”
نقطة تحول

ووصف رئيس الوزراء الكوسوفي هاشم تقي القرار بـ”نقطة تحول تاريخية”.

وقال عن الاجراء انه “نجاح دولي لكوسوفو يؤكد احترام المجتمع الدولي لها.”

واقر رئيس الوزراء بوجود اعمال تقضي ببذل المزيد من الجهود، وعلى رأسها اندماج الاغلبية الصربية في شمال كوسوفو، التي لا تخضع لسيطرة الحكومة ذات الاصول الالبانية.

جدير بالذكر ان ما يزيد عن 90 دولة، من بينها الولايات المتحدة ومعظم دول الاتحاد الاوروبي، اعترفت بكوسوفو.

لكن دولا عديدة امثال روسيا وجورجيا والصين رفضت الاعتراف خشية ان يشجع الاجراء الحركات الانفصالية على اراضيها.

واكد رئيس الوزراء الصربي افيستا داغيتش ان بلغراد لن تعترف ابدا باستقلال كوسوفو “تحت اشراف او بدون اشراف”، ورفض القرار ووصفه بانه لا معنى له.

وسوف تواصل قوة حفظ السلام التابعة لحلف شمال الاطلسي (الناتو) المكلفة بمهام الامن، وكذلك البعثة الاوروبية المسؤولة عن سيادة القانون ممارسة اعمالها في البلاد.

بي بي سي

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..