تعليق حول التصريح الصحفي للمتحدث باسم وفد الحركة الشعبية

تحية صباحية ثورية لقيادتنا في الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال.
اللقاء الذي جمع قيادة الحركة الشعبية وقيادة حزب الأمة هو لقاء تاريخي جدد موقف الحركة الشعبية تجاه ربط الوشائج الإجتماعية لشعب السودان وبناء مجتمع إنساني يتمتع بكامل حقوق المواطنة والحريات ويعيش في سلام وإستقرار وتعاون.
والدعوة التي ظلت تجددها قيادة الحركة الشعبية لقيام مؤتمر يجمع قبائل النيل الأزرق وجنوب كردفان لبحث سبل تحقيق السلام والتعايش السلمي هي دعوة وطنية مهمة في ظل ممارسة المؤتمر الوطني سياسة تقسيم القبائل وضربها ببعضها البعض ليتحول الشعب السوداني الي مجموعات متصارعة علي الدوام.
نجدد ترحيبنا بهذه الدعوة وندعوا كل المهتمين بأمر السلام في بلادنا الي دعمها حتي تنجح وتحقق أهدافها.
كما نؤكد من خلال هذه المداخلة ثقتنا التي لا تحدها حدود في قيادة الحركة الشعبية وسعيها لحل قضايا الدولة السودانية حلا شاملا يزيل متاريس العنصرة والتهميش ويقضي علي الدكتاتورية تحقيقا للعدالة والتنمية المتساوية وتحكيما للديمقراطية.
نشجع مساعي قيادة قوى نداء السودان لترتيب وهيكلة هذا التحالف والتنسيق في مسألة الحوار والعمل يدا بيد لوضع حلول مناسبة لقضايا الحرب والسلام واهم فصولها وقف الحرب وإغاثة النازحيين والمتضررين من الحرب.
العلاقة بين الحركة الشعبية وحزب الأمة علاقة وطن ومستقبل مشترك لذلك نعتبرها علاقة إستراتيجية يجب تطويرها لترجيح كفة المصلحة الوطنية العليا وهي قيام نظام ديمقراطي تعددي ومجتمع سوداني مسالم ومتعايش.
أخيرا نتقدم بأجمل التحايا الي كافة الشعب السوداني ونتمنى لقيادة الحركة الشعبية كل التوفيق.
سعد محمد عبدالله
2- اكتوبر – 2016م
كلام عين الصميم من الاخ سعد محمد عبد الله حيث يجب ألا تقتصر بين الأمة والحركة بل تتعدين لكل رفقاء الرؤية المتقاربة وصول لتشابك الأهداف لجعل الوطن هو الحامي للجميع نبذا للعنصرية والقبلية التي أسسها النظام
لا بد من إحداث تغيير شامل في بلادنا وعلينا جميعا أن نساهم في ذلك كلا فيما يرى مقدراته واعتقد أننا إن تمكنا من تحقيق المصالحة الإجتماعية بكل شروطها سوف ننتج شعب قوي قادر علي النهضة في اقرب وقت ممكن
كلام عين الصميم من الاخ سعد محمد عبد الله حيث يجب ألا تقتصر بين الأمة والحركة بل تتعدين لكل رفقاء الرؤية المتقاربة وصول لتشابك الأهداف لجعل الوطن هو الحامي للجميع نبذا للعنصرية والقبلية التي أسسها النظام
لا بد من إحداث تغيير شامل في بلادنا وعلينا جميعا أن نساهم في ذلك كلا فيما يرى مقدراته واعتقد أننا إن تمكنا من تحقيق المصالحة الإجتماعية بكل شروطها سوف ننتج شعب قوي قادر علي النهضة في اقرب وقت ممكن