حتي يستوعب المصريون الدرس
* عندما كتبت عمودي قبل أيام تحت عنوان)تزوج سودانية تنال مكافأة(، وتعرضت فيه لبعض الأحداث التي تضرر منها الشعب السوداني من الجانب المصري، لم أكتب من منطلق تحريضي كما يتوهم البعض، أو بتوجيه من الحكومة كما أساء لنا كثيرون، ولم ننفذ أجندة الحكومة التي رسمتها بعناية لأغراض سياسية كما يتصورون.
* لست هنا للدفاع عن نفسي لأني لا أحتاج لذلك، ولكن اريد توضيح بعض النقاط التي لم يستوعبها الكثيرون ممن عقبوا علي العمود ما بين قادح ومادح، وأولها أن الغرض هو لفت نظر السودانيين لما هو محيط بهم من قبل)معظم(المصريين، لاحظوا معظم ولم أقل )بعض( أو )كل(، ومعظم هذه تشمل حكوما وشعبا.
* وأبدأ بالقول أن )الفتنة نائمة( بين البلدين حتي وإن لم تظهر بالشكل المباشر، وأيقظت نفسها بنفسها بعد أن أعتدت الشرطة المصرية بقسم عابدين علي المواطن السوداني زكريا الذي دخل مصر بصورة شرعية ليس فيها إخلال بالأمن القومي المصري أو خلافه، وكل جريرته أنه سوداني.
* لتعقبها حادثة إطلاق حرس الحدود المصري لإطلاق الرصاص الحي بدم بارد، وقتل قرابة العشرين سودانياً منعا للتسللهم إلى داخل إسرائيل، ليتأجج إحساس القهر والذل داخل كل الشعب السوداني، ورفضهم لذلك بإتخاذ خطوات تصعيدية لإيقاف هذه التصرفات الإستعلائية تجاه السودانيين، ولسنا معنيين برأي الشعب المصري المصري ما تقوم به حكومة السودان المفروضة قسرا علي الشعب السوداني.
* وما أود التأكيد عليه هو رفضي لكل الخطوات التصعيدية السالبة والتصرفات غير المسؤولة التي قام بها بعض السودانيين تجاه المصريين المقيمين هنا، ومنعهم من دخلول بعض المحلات التجارية وغيرها من التصرفات التي لا تشبه أخلاق السودانيين، فهم مثلهم مثل الكثير جدا من السودانيين ممن ضاقت بهم أرض بلادهم بسبب سياسات الحكومة التي لم تبلغ سن الرشد السياسي، فهاجروا لدول أخري، وهم غير مسؤولين بسياسات بلدهم، وذات الشئ ينطبق علي السودانيين بالمهجر.
* وعندما طالبنا بإلغاء الحريات الأربعة أو تطبيقها بشكل كامل من الجانب المصري لأن تطبيقها من جانب واحد أخلَ بميزان العدالة السياسية والإجتماعية بالنسبة للشعب السوداني.
* ولما كتبنا مطالبين )الشعب السوداني(، وليس )الحكومة السودانية( بالمقاطعة لكل ماهو مصري فاإننا عنينا كل كلمة وكل حرف، ولا زلت مصرة علي مقاطعة شركة مصر للطيران، والعلاج بمصر، والمنتجات المصرية بكافة اشكالها، وعدم دعم السياحة لمصر، لأن هذه المقاطعة من شأنها تغيير سياسة )معظم(المصريين، وبالتالي ستتغير نظرتهم الدونية تجاه السودانيين.
* النظرة الإستعلائية للون الاسمر يعاني منها حتي المصريين من أصحاب البشرة السمراء من النوبيين، الوحيدون الذين يبادلون السودانيين حبا بحب، ولي شخصيا منهم العديد من الأصدقاء والذين وصلت علاقتي بهم لدعوتهم للسودان وحضور مناسباتي العائلية والعكس، ولازالت هذه العلاقات مستمرة وستستمر مادمت حية.
* لا زلت مصرة بأن الحكومة المصرية أخطأت في حق السودان والسودانيين، ولا زلت أطالب بأخذ موقف قوي تجاه ما حدث لزكريا ولبقية السودانيين الذين اغتالتهم يد الغدر المصرية، ولا زلت مصرة علي مقاطعة كل ماهو مصري حتي يعي المصريون حكومة وشعبا بأن السودان)صاحب فضل كبير جدا(في دعم إقتصادهم المنهك.
* وبالمقابل أرفض وبشدة كل أنواع المعاملة السالبة للمصريين بالسودان وعدم أخذهم بجريرة حكومتهم، ومتي ما أخطأ مصري أو أي جنسية أخري في حق أي سوداني، عندها فقط يحق له الرد ليس بالمثل، بل بالأسوأ منه.
* مطلوب الكثير من الشدة التي لا تخلو من الحكمة للفت نظر )السواد الأعظم(من المصريين بأهمية السودان وبطبيعة السودانيين التي لن يستوعبوها ليوم القيامة في حال إستمر الحال لما هو عليه.
* معا لتوجيه صفعة في الخد المصري حتي يستوعب الدرس
إقتباس- حتي يعي المصريون حكومة وشعبا بأن السودان)صاحب فضل كبير جدا(في دعم إقتصادهم المنهك.
هل أنت جاده ؟ حاولت أن أفهم كيف يدعم السودان الإقتصاد المصري ؟؟؟ ولم أستطيع !!! معظم الأشياء الأساسية للحياة في مصر مدعومة من الحكومة المصرية مثال لذلك رغيف العيش و وجود أربعة ملايين سوداني في مصر في وقت واحد تجعل العبء علي الحكومة المصرية أكثر .بمعني أن مصر تدعم السودانىىن .
أما عن حديثك عن توجيه صفعة علي الخد المصري فهل من يفعل ذلك هل تجار الشنطه أم تجار العمله أم الجهات الأمنيه التي تقهر الشعب السوداني أم الجيش الذي أصبح يرهبه حميدتي فما بالك بالجيش المصري
إضطهاد البشرة السمراء هل عندنا متأصلة أم عند المصريين ؟ وقلت النوبيين هل تعلمين أن النوبيين السودانيين عندما يريدون الذهاب للخرطوم يقولون إنهم ذاهبون للسودان !!!!!
إذا كنا نحن لا نستطيع التحرر من سيطرة تنظيم الأخوان المسلمون العالمي فكيف نستطيع أن نكر علي من يخطئ في حقنا ؟ ألم تسمعي ب عنترة العبسي عندما طلب منه شداد أن ينصر قومه فقال له عنترة ومتي كان العبد يحسن الكر ؟ فقال له شداد كر و انت حر….. وكذلك أنت إن لن تكوني حرة فلن و لن و ثم لن تستطيعي ردع أي معتدي من أي بقعه علي وجه البسيطة .
ابدا مجرد م يعود المصري لبلده ويقف مع حكومتة اي حكومة و ينقلب علينا هو طبعهم لا يبدلونة ليوم الدنيا انا اكثر المتطرفين ادعو لا اقامة سور عازل عالي ك الموجود بين الكوريتين الشمالية والجنوبية ب الغامه واسلاكة المكهربة وخيرانة العميقة الواسعة باعوضة لا تمر خلالة حتي هواء الشمال القادم شتويا لا نريده مصر ايه ومصرين اية عضو اليد التي كانت تحسن اليهم ابان حروبهم مع اسرائيل وحين قاطعهم العرب ديل كائنات غريبة جدا
فعلو المقاطعة للسلع المصرية والخطوط المصرية يردو صاغرين .
سلام الاخت هنادي
اود ان افيدك بان المصريين لا عهد ولا ذمة لهم كجيرانهم واصدقائهم اليهود الذين يدافعون عنهم اكثر من الجيش الاسرائيلي نفسه .
لذلك المصلري الموجود بيننا اليوم ومهما احسنت معاملته سوف يذهب غدا وهو اكثر حقدا علي السودانيين ، لذلك انا عبرك اطلب من الشعب السوداني ان بدوسوهم بالجزمة أني وجدوهم لانهم لن يسلكوا الطريق الصحيح الا بالجزمة لانهم جزم زمايمشوا الا بالقهر والدليل علي ذلك ان العسكر اذاقوهم الامرين ورغم ذلك انقلبوا علي اول حكومة منتخبة في تاريخهم المسروق من السودان .
اوفيتي وكفيتي يا أستاذة هنادي.. كلام مرتب ومقنع.. ارجو ان تعي الناس هذا الكلام جيدا وارجو من كل من بيده ان يمتنع عن دعم الاقتصاد الفرعوني فليفعل.. اصلو غالبية اولاد بمبة ديل عمرهم ما يحترمونا.. الاشياءدي في جيناتهم .. موروثة ابا عن جد.. ادولم في زمبيلم..واسمعوا كلام عمتووف دا كويس .. ما بتجيكم عوجة تااااااب.. ســــــــــــــــــــــــــــــــــــلام..
برافو عليكى والله انك ارجل من الرجال المنبطحين الموهومين حتى التبلد وعدم درايتهم بدواخل المصريين ووجهة نظرهم السلبى جدا فى الانسان السودانى ووصفهم اجمالا بأن السودانى طيب وفى قاموسهم تعنى الكلمة أهبل وغشيم .. لا تبالى بالمطبلين المتمصرين حتى النخاع لأنهم طيبين
يا بنت الناس حكومتك منبرشة ومنبطحة للمصريين ، والله يكون في العون ، لو المصريين غزوكم ما حتعمل الحكومة معهم شيء . بس اقولو اليهم خلو لينا كراسينا والخرطوم .
الحقيقة أن الشعب المصري قاطبه يكره الشعب السوداني حتي النخاع ويتغزز منه
لا تنخدعوا بالعبارات الخاوية إبن النيل … وحبايبنا …إخواتنا ,,,كله
كلام فاضي فارع …
فضلاً تعاملوا بذكاء ويقظه … ونحن فيصلنا حلايب وشلاتين وأبورماد …
وتاني ما عاوزين حاجه أبداً …حلفا وتم إغراقها بماء السد العالي
وأهلها مشردون حتي تاريخ اليوم … ومبوبوءون بمرض الربو بسبب الإسبستس
لسقف منازلهم المهتكة ….
أنا لست بحلفاوي ولكن كل السودان دمي ولحمي وحياتي …أي شبر ,اي سوداني
جزء لا يتجزء مني اقابله في اي مكان أتعامل معه بكل عفوية وسماحة نفس …
فضلا إخوتنا بمصر فكروا بالعودة للسودان …وحاولوا العيشة بين أهليكم
وصدقوني مافي ( زول ) قتله الجوع بين أهله … ومرحبا بكم في دياركم
معززين مكرمين … مرحباً بكم .
شكراً أستاذه هنادي … رسالتك وصلت … وأنت سودانية حقاً ولك تعظيم
سلااااام ….
لمن تكون البادي و تضربني وتديني كف لازم اردها ليك بكف اقوي كمان
ابدا مجرد م يعود المصري لبلده ويقف مع حكومتة اي حكومة و ينقلب علينا هو طبعهم لا يبدلونة ليوم الدنيا انا اكثر المتطرفين ادعو لا اقامة سور عازل عالي ك الموجود بين الكوريتين الشمالية والجنوبية ب الغامه واسلاكة المكهربة وخيرانة العميقة الواسعة باعوضة لا تمر خلالة حتي هواء الشمال القادم شتويا لا نريده مصر ايه ومصرين اية عضو اليد التي كانت تحسن اليهم ابان حروبهم مع اسرائيل وحين قاطعهم العرب ديل كائنات غريبة جدا
فعلو المقاطعة للسلع المصرية والخطوط المصرية يردو صاغرين .
سلام الاخت هنادي
اود ان افيدك بان المصريين لا عهد ولا ذمة لهم كجيرانهم واصدقائهم اليهود الذين يدافعون عنهم اكثر من الجيش الاسرائيلي نفسه .
لذلك المصلري الموجود بيننا اليوم ومهما احسنت معاملته سوف يذهب غدا وهو اكثر حقدا علي السودانيين ، لذلك انا عبرك اطلب من الشعب السوداني ان بدوسوهم بالجزمة أني وجدوهم لانهم لن يسلكوا الطريق الصحيح الا بالجزمة لانهم جزم زمايمشوا الا بالقهر والدليل علي ذلك ان العسكر اذاقوهم الامرين ورغم ذلك انقلبوا علي اول حكومة منتخبة في تاريخهم المسروق من السودان .
اوفيتي وكفيتي يا أستاذة هنادي.. كلام مرتب ومقنع.. ارجو ان تعي الناس هذا الكلام جيدا وارجو من كل من بيده ان يمتنع عن دعم الاقتصاد الفرعوني فليفعل.. اصلو غالبية اولاد بمبة ديل عمرهم ما يحترمونا.. الاشياءدي في جيناتهم .. موروثة ابا عن جد.. ادولم في زمبيلم..واسمعوا كلام عمتووف دا كويس .. ما بتجيكم عوجة تااااااب.. ســــــــــــــــــــــــــــــــــــلام..
برافو عليكى والله انك ارجل من الرجال المنبطحين الموهومين حتى التبلد وعدم درايتهم بدواخل المصريين ووجهة نظرهم السلبى جدا فى الانسان السودانى ووصفهم اجمالا بأن السودانى طيب وفى قاموسهم تعنى الكلمة أهبل وغشيم .. لا تبالى بالمطبلين المتمصرين حتى النخاع لأنهم طيبين
يا بنت الناس حكومتك منبرشة ومنبطحة للمصريين ، والله يكون في العون ، لو المصريين غزوكم ما حتعمل الحكومة معهم شيء . بس اقولو اليهم خلو لينا كراسينا والخرطوم .
الحقيقة أن الشعب المصري قاطبه يكره الشعب السوداني حتي النخاع ويتغزز منه
لا تنخدعوا بالعبارات الخاوية إبن النيل … وحبايبنا …إخواتنا ,,,كله
كلام فاضي فارع …
فضلاً تعاملوا بذكاء ويقظه … ونحن فيصلنا حلايب وشلاتين وأبورماد …
وتاني ما عاوزين حاجه أبداً …حلفا وتم إغراقها بماء السد العالي
وأهلها مشردون حتي تاريخ اليوم … ومبوبوءون بمرض الربو بسبب الإسبستس
لسقف منازلهم المهتكة ….
أنا لست بحلفاوي ولكن كل السودان دمي ولحمي وحياتي …أي شبر ,اي سوداني
جزء لا يتجزء مني اقابله في اي مكان أتعامل معه بكل عفوية وسماحة نفس …
فضلا إخوتنا بمصر فكروا بالعودة للسودان …وحاولوا العيشة بين أهليكم
وصدقوني مافي ( زول ) قتله الجوع بين أهله … ومرحبا بكم في دياركم
معززين مكرمين … مرحباً بكم .
شكراً أستاذه هنادي … رسالتك وصلت … وأنت سودانية حقاً ولك تعظيم
سلااااام ….
لمن تكون البادي و تضربني وتديني كف لازم اردها ليك بكف اقوي كمان
( وما أود التأكيد عليه هو رفضي لكل الخطوات التصعيدية السالبة والتصرفات غير المسؤولة التي قام بها بعض السودانيين تجاه المصريين المقيمين هنا، ومنعهم من دخلول بعض المحلات التجارية وغيرها من التصرفات التي لا تشبه أخلاق السودانيين، فهم مثلهم مثل الكثير جدا من السودانيين ممن ضاقت بهم أرض بلادهم بسبب سياسات الحكومة التي لم تبلغ سن الرشد السياسي، فهاجروا لدول أخري، وهم غير مسؤولين بسياسات بلدهم، وذات الشئ ينطبق علي السودانيين بالمهجر) .
كلامك ده برضو فيه دفاع كبير عن المصريين ، و انا شخصيا مع المقاطعة و منع دخول المصريين المحلات السودانية ، عشان يستوعبوا الدرس و نرد ليهم الصاع صاعين ، و همرفي مصر بعملوا اكتر من كده في السودانيين
أتفق معك في كثير مما ورد إلا أن هذه الجزئية غير صحيحة:
“ومتي ما أخطأ مصري أو أي جنسية أخري في حق أي سوداني، عندها فقط يحق له الرد ليس بالمثل، بل بالأسوأ منه”
إنما يكون الرد بقدر الظلم فلا تجرفك فورة الحماس للحياد عن العدل.