هل يفتتح الطريق الدولي بين السودان ومصر؟

عماد عبد الهادي-الخرطوم
رغم إعلان هيئة الطرق والجسور والنقل البري في مصر أنها وضعت اللمسات الأخيرة لافتتاح الطريق الدولي الجديد بين مصر والسودان في يناير/كانون الثاني المقبل، فإن حديث السودان عن مطالب لم تف بها القاهرة فتح الباب أمام احتمالات عدة.
وكانت الهيئة السودانية للطرق والجسور اعتبرت الطريق مشروعا إيجابيا لربطه المشاريع الزراعية بمواقع التصدير والاستهلاك، كما أكدت أهمية الطريق لحركة البضائع والمواطنين بين البلدين.
وفيما بدت الأوضاع مهيأة أكثر من ذي قبل لبداية عهد جديد بين السودان ومصر لجهة التكامل المطلوب بين الجارتين، فتح الحديث السوداني عن مطالب لم تف بها القاهرة الباب أمام احتمالات متعددة.
فالسودان من جانبه -رغم أهمية الطريق وطرق أخرى بين الدولتين- لا يزال يثير مسألة عدم توقيع الجانب المصري على اتفاق الحريات الأربع الذي مضى على تأكيده أكثر من تسع سنوات.
كما يبدو أن عوامل أخرى -سياسية وغير سياسية- ربما تقف حائلا دون تحقيق المشروع أهدافه الكاملة.
شراكة إستراتيجية
فالقيادي في حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان مصطفى عثمان إسماعيل يرى ضرورة أن ترتكز العلاقة بين الدولتين على برنامج إستراتيجي يقوم على المصلحة بين الطرفين.
ويؤكد ضرورة استكمال اتفاق الحريات الأربع من الجانب المصري، والتوقيع على بروتوكول الحركة بين البلدين، وفتح المعابر شرق وغرب النيل، ومعالجة مشكلة مثلث “حلايب السودانية”.
وأشار -في ندوة بعنوان “ماذا تريد مصر من السودان والعكس؟” عقدت في الخرطوم السبت الماضي- إلى حاجة كل طرف للآخر. لكنه أكد ضرورة “أن تبنى تلك الحاجة على الشراكة الإستراتيجية التي تحقق كافة الأهداف السامية للشعبين”.
ويرى اقتصاديون أن هذا الطريق سيخفض بشكل كبير تكلفة النقل بين البلدين، ويساهم في تطور الصناعات المختلفة في كليهما، ويمنح مزيدا من حرية التجارة لمواطني الدولتين.
أهمية الطريق
وكان رئيس هيئة الطرق والجسور والنقل البري في مصر إبراهيم عامر قال إن افتتاح الطريق سيعمل على تخفيض تكلفة النقل بين البلدين من حوالي 1200 دولار عبر النقل الجوي إلى 200 دولار، كما يتيح انتقال الأفراد من الخرطوم إلى الإسكندرية ومنها إلى دول المغرب العربي والعكس.
بينما تعتبر الهيئة السودانية للطرق والجسور الطريق مشروعا إيجابيا لربطه المشاريع الزراعية بمواقع التصدير والاستهلاك.
وأشار ممثل الهيئة الأمين الخضر محمد إلى إمكانية مساهمة المشروع في التنمية الحضرية بإقامة المواطنين واستغلال ثروات المنطقة الزراعية والحيوانية.
وأكد -في حديث للجزيرة نت- أن الطريق سيساهم في زيادة واردات الطرفين، “وسيفتح أبواب الاستثمار المصرية في السودان”.
أما المحلل الاقتصادي محمد الناير فيتوقع أن يؤدي المشروع إلي زيادة كبيرة في حجم التبادل التجاري بين السودان ومصر. ورأى -في حديث للجزيرة نت- أن المشروع سيؤدي إلى زيادة كمية صادرات اللحوم السودانية لمصر “لأنه لن يكلف المصدرين كثيرا”، مشيرا إلى إمكانية مساهمته في خفض تكلفة ترحيل كافة البضائع من الجانبين.
ولا يستبعد دفع الطريق بكثير من الاستثمارات المصرية إلى السودان والعكس، خاصة في شمال السودان، مشيرا إلى إيجابية التفكير في إنشاء هذا الطريق.
المصدر:الجزيرة
الحزر ثم الحزر من الاخطبوط مصر هى سبب كارثه جنوب السودان من قبل قالوا عاوزين يعملوا قناة جونقلى لكنهم اخلوا بالوعد
الان هنالك مشاكل سياديه وهنالك طريق من حلايب وشلاتين ومقترح بحل قضيه حلايب وشلاتين والن ياتون بتقليعه جديده ومقترح منهم هم فقط والسبب الاساسى موارد حلفا القديمه واهلها الطيبين الذين يصورهم فى جميع افلامهم ومسرحياتهم انهم سفرجى وخدم وبوابين .
ناسين ان ابناء النوبه هم الذين اسسواالحضاره الفرعونيه
كيف يتركوا حل قضيه حلايب وشلاتين ويقترحوا بفتح طريق بين حلفا والسودان
شوفوا الحريات الاربعه سوف تكون فقط لابناء حلفاء رضيتم ام رفضتم وكمان سوف تظهر فى الايام القادمه فتح مدارس مصريه وربما جامعه فى حلفا والغرض من هذا كله المصريين عاوزين تكامل مع حلفا فقط وتمصير كل العقول فى المنطقه بالمنهج المصرى والتعليم المصرى حتى ان تكون حلفا محافظه من محافظات مصر هذه هى فكرة هذا الطريق
اما قصه الحريات الاربعه يا د مصطفى اسماعيل وقضيه حلايب نشوف انت سوف تكون عند كلامك لن يفتح الطريق ام سوف تذهب وتفتح بنفسك وتشارك فى هذا الاحتفال
وقول ليك المصريين يجيدون المراوغه وعندما يصتادون يصتادوا اشياء ثمينه حوت يطعم الف شخص وانت تعلم كمية الاسماك فى منطقه حلفا لو كل يوم اخذوا مائه طن يكونوا قصروا جدآ واكرموكم فالقضيه انتهازيه وقضيه جشع وطمع ولعب باسلوب الثلاثة ورقات هل انتم جاهزين يا مصطفى اسماعيل
كدة افتحو الطريق وشوفو التسعين مليون نسمة ديل لو ما غزو السودان وطردوكم من بلدكم زى ما احتلو حلايب وحلفا
كدة افتحو الطريق وشوفو التسعين مليون نسمة ديل لو ما غزو السودان وطردوكم من بلدكم زى ما احتلو حلايب وحلفا
تصدير تصدير تصدير صدرتوا كل حاجة في البلد ودخلتوا الدولارات في حساباتكم الخارجية وخليتوا الناس في الصقيعة ما لاقية شيئ تاكلوا… وبعدين بالحساب والمنطق كده لو صدرنا كل المواشي الموجودة في البلد وبعدها صدرنا كل الذرة والحبوب الزيتية وكل الصادرات البستانية والحقلية من أين يقتات المواطنين، اللهم إلا نصدر المواطنين ذاتهم ونخلي البلد دي فاضية لناس المؤتمر الوطني يعملوا فيها الدايرنو.
في يقيني أن الطرق الداخلية التي تربط مناطق الإنتاج بالعاصمة القومية والمدن الكبيرة أولى بالتشييد من الطرق القارية التي تنشأ بغرض التصدير وخلافه من المبررات، وزي ما بقولوا الما كسا أمو ما بكسي خالتو، ده لو كانت خالة بارة وما خالة مصلحجية زي الخالة مصر.
تاني جاب سيرة الحلب
يا بشر اعفونا من طريق الضياع دا هو نحن ناقصين نصب و رقيص و بلطجة
لا ارى فى العلاقة بين مصر والسودان الا استهلاكا للوقت…ماذا جنينا من مصر غير الجلاء والبلاء ..ليس هناك اهمية استراتيجية بيننا وبينهم يا مصطفى عثمان..خلونا من الفارغة المقدودة دى………..طز فى المصريين……………….
ديل والله ماعارفين كوعن من بوعن لعنة الله عليهم
يشعر معظم شعبنا ان المصريين ينظرون إليهم كعبيد ولا ينسون فترة الإحتلال الثنائي الإنجليزي المصري للسودان و ما تجرعوه خلال تلك الفترة من ألوان العذاب لذلك مازال الحاجز النفسي قائما بين قطاع كبير من السودانيين تجاه مصر . أنظروا إلى أوربا والحروب التي حدثت بين دولها في السابق أما اليوم فيوجد أتحاد أوربي وعملة واحدة نسوا الماضي
الصورة كما موضح مفاوضات تقرير مصير السودان … وتمثل مرحلة من مراح الصراع على السيطرة على وادى النيل…الصراع دة بدا قبل 5000 عام منز استشهاد الملك الكوشى نعرمر (مؤسس الدولة المصرية الحديثة بتوحيد المملكتين الشمالية والجنوبية) فى معركة ضد ج
يوش الغزاة فى الدلتا فى مصر استشهد نعرمر فى هزه المعركة دفاعا عن اراضيه التى تتيع لسيادة كوش الكبرى الممتدة على طول وادى النيل…. تواصل هزا الصراع عبر التاريخى سجالا الى ان انهزم الملك تهارقا فى سهول الشام حوالى خمسة قرون قبل المسلاد وانسحابة وتواصل هزائمه الى ان تراجع الى نبتة ارض اجداده…..تواصل الصراع مع مراعاة الاختلافات بحملة عبدالله بن ابى السرح ,,انتهءها بسيطرة المسلمين على مصر واستمرار حكم السودانيين لاراضيهم مع خسرانهم لمصر العليا (اسوان وطيبة الاقصر)..الى ان باتى محمد على ممثلا للغزاة واستيلاءه على السودان فى 1821 ليرد السودانيين فى 1881 بقيادة المهدى فى اول ثورة تحرر وطنى يشهدها التاريخ الحديث انتهت بطرد الاتراك والمصريين فى 1885 بتحرير الخرطوم….شهد السودان حروب اهلية نتيجة لسوء ادارة خليفة المهدى بعد وفاته مما سهل احتلال السودان مرة اخرى فى كررى 2 سبتمبر 1898 .. وسقوط كوش فى يد المغزاة الى ان استرد السودان سيادته على ايدى متحدرين كوشيين كما يظهر فى الصورة ولا يزال الصراع مستمرا …لا يعلم احد من سيكسب الجولة التالية…..
شــوف الدونيه وصلت لي وين في مقال ما اذكر قريتو الجال الاوئل ((الازهري ومحمد احمد المحجوب)واخرين دعتهم القياده المصريه لحتفالفلم يعبروهم وذهبو الي المملكه المتحده لمشاركه
والموتمر ((الوثني))جاري خلف اسيادهم في حين ان المصريين هم المحتاجين اكثر للاتفاقيات والشواهد كثيره اتركك من ((الصايعين))الحايمين في مصروجايبين السمعه