مسرحية الكريسماس والفواكه المصرية !!

* بعد تخلصها من الجنوب، كان أول ما فعلته حكومة المؤتمر الوطنى التى إكتنزت شحما ولحما وذهبا وفضة وقصورا ودولارات من مال الشعب، هو التخلص من عيد الميلاد المجيد، إستجداءً لعواطف البسطاء من المواطنين، باعتبار أنه يتعارض مع الدين الحنيف، كما يصور لها خيالها المريض!!
* وهو نفس الاستجداء لعواطف المواطنين هذه الايام، على خلفية بعض الكتابات المصرية التى تسخر من السودانيين بسبب قرار حكومة المؤتمر الوطنى ايقاف استيراد الفاكهة والخضروات المصرية، تقليدا لبعض الدول التى فحصت واكتشفت عدم مطابقة هذه الفواكه والخضروات للمعايير الصحية فأوقفت استيرادها، وكان أن قلدتها حكومة المؤتمر الوطنى بدون ان تفحص أو تكتشف ــ تفحص إيه وتكتشف إيه، ومن هو الذى يفحص ويكتشف ــ باصدار قرار ايقاف استيرادها، ويا عالم إن كان هذا القرار قد وُضع موضع التنفيذ، أو أنه مجرد ذر للرماد فى العيون، لاستجداء عواطف الشعب السودانى واستغلال حساسيته المفرطة تجاه المصريين، للحصول على نوع من التأييد، وهى أول من تعلم أنها لن تحصل عليه، ولو فعلت الأفاعيل !!
* ما ان ظهرت كتابات بعض المصريين على الصحف ومواقع التواصل الاجتماعى، ومنهم المذيع المصرى بقناة (الجزيرة) أحمد منصور، حتى إمتشق الدونكيشوتيون من سدنة الحزب والمنافقون والباشكتبة الصحفيون (بتوعننا) الذين يتخفون فى زى الناقد الناصح، كما يتخفى الذئب فى ثياب الحمل الوديع للحصول على وليمة سهلة، أسلحتهم الخشبية وملأوا الأقلام بمداد النفاق وهجموا على (أحمد منصور) وغيره من طواحين الهواء المصرية، بغرض خداع الشعب وإستجداء عواطفه عبر الصحف التى مولها وفتحها لهم الحزب، وفضحهم وأوقف بعضهم فى وقت سابق عندما حاولوا تجاوز الخط المرسوم واللعب على الحبلين، قبل أن يرأف بحالهم لاحقا ويعفُ عنهم لمواصلة رحلة الخداع!!
* كما كان هدف بعض تلك الكتابات النيل من (أحمد منصور) الذى فضح مؤامرات أولياء نعمتهم، أو أوقف تعامل بعضهم وتعليقاتهم السخيفة على قناة (الجزيرة)، ولم تكن لمؤازرة الشعب فى هجومه على (منصور) الذى يستحق ما ناله من تقريع الشعب السودانى !!
* نفس هذا السلوك إستخدمته حكومة المؤتمر الوطنى قبل بضعة أعوام لاستجداء عواطف المواطنين البسطاء، وخداعهم بأنها غيورة على الدين الاسلامى الحنيف، يإلغاء عطلة عيد الميلاد المجيد (التى كانت عطلة عامة مثل عطلة المولد النبوى الشريف واول السنة الهجرية)، وإقتصارها على المسيحيين فقط، مما أدى لايذاء مشاعرهم، وإحساسهم بأنهم أنصاف مواطنين، والتفريق بينهم وبين إخوتهم المسلمين!!
* ولم يكن ذلك بغرض تمجيد الدين الاسلامى الحنيف، وإنما التلاعب بمشاعر البسطاء من المواطنين والحصول على بعض التأييد، ومواصلة الخداع، وهى نفسها مسرحية (الفواكه المصرية) الركيكة، ولكن تحت عنوان آخر!!
[email][email protected][/email]
رغم كرهنا للانقاذ ولكل قراراتها لكن افضل قرار تم اصداره هو هذا القرار بوقف المنتجات المصرية فهي لا تحتاج لكشف او فحوصات فكل العالم يعرف عنها ادخل اليوتيوب او اسال اي سوداني في مصر . وما سبب انتشار التهاب الكبد والفشل الا بسبب هذه المنتجات المصرية . ولكن يبدوا ان هذا المقال مدفوع الاجر من السفارة المصرية او قل المخابرات . اما احمد منصور فقد اساء اليك والى شعبك لو كنت تعرف لغة عربية . فقد ذكر حتى السودان وحتى تستخدم للتصغير وتحقير كما علمنا في اللغة العربية .
رغم كرهنا للانقاذ ولكل قراراتها لكن افضل قرار تم اصداره هو هذا القرار بوقف المنتجات المصرية فهي لا تحتاج لكشف او فحوصات فكل العالم يعرف عنها ادخل اليوتيوب او اسال اي سوداني في مصر . وما سبب انتشار التهاب الكبد والفشل الا بسبب هذه المنتجات المصرية . ولكن يبدوا ان هذا المقال مدفوع الاجر من السفارة المصرية او قل المخابرات . اما احمد منصور فقد اساء اليك والى شعبك لو كنت تعرف لغة عربية . فقد ذكر حتى السودان وحتى تستخدم للتصغير وتحقير كما علمنا في اللغة العربية .
مقال سخيف .
عزيزى الدكتور زهير نؤيدك في كل ما ذهبت اليه ولكن بالنسبه لقولك تعدى صحفيو النظام للخط الأحمر تعرض صحفهم للإغلاق غير صحيح فهناك من يرسم لكل صحفى دوره الذى يجب أن يقوم به فلا النظام يخسر عندما يغلق صحيفه ولا الصحفى يخسر آكل عيشه عندما تغلق صحيفته وكله من جيب المواطن !! عزيزى لن أمل من التذكير بأن الشعب المصرى البالغ تعداده اكثر من 91مليون نسمه وهذا الرقم يفوق تعداد سكان الدول التي قاطعة السلع المصريه مجتمعه بشكل مؤقت بإستثناء الدوله الروسيه التي قاطعة لاسباب لا علاقة لها بالتلوث ومصر لا تصدر حكومتها سلعها المعطوبه والملوثه والفاسده لتستورد سلع خاليه من العيوب لتطعمها شعبها!!والجميع يتابع المؤامرات التي تحيكها جماعة الاخوان ضد النظام المصرى وسعيهم الحثيث وجهدهم الذى لا يعرف الكلل ولا الملل تارة استهدافهم للمواطنين والقيادات وتارة إضعاف الاقتصاد المصرى وتارة التقليل من الجهود التي يبذلها النظام الناشىء بهدف إعادة مرسى الى السلطه وهجوم كتبة السلطه الذين اشرت إليهم يعملون في نفس الإطار!! ونسمع هذه الأيام الزياره المرتقبه التي سيقوم بها البشير لمصر والاخبار التي رشحت أن البشير سيوجه الدعوه للرئيس السيسى لزيارة السودان وحضور ما سمى بمؤتمر الحوار الوطنى الذى ستعقد في العاشر من الشهر الجارى وهذه الدعوه تذكرنا دعوة النظام للملوك ورؤساء الدول لحضور (مراسم تنصيب البشير)ونتذكر خطابه الشهير!!وإذا كانت لى نصيحه للسلطات في مصر أقول لهم على السيسى أن يعتذر ويوفد اى وزير يمثل دولته وعليهم أن يعلموا النظام السودانى يوظف زيارة الرؤساء للتسويق وكذلك للتغطيه على الأكاذيب التي يطلقها والبشير سيلقى خطاب في هذه المناسبه كلها أكاذيب تهويمات واحلام لن تجد طريقا للتنفيذ لن يصدقه غير جماعة المخرجات!!و(ده رئيسنا المعروف بمسيلمه الكذاب ونحن عارفنو زى جوع بطنا!!).
المثل السوداني بيقول الكذب حبلو قصير
ولكن اطول حبل إكذوبة في تاريخ السودان هي ثورة الإنقاذ
يا استاذ زهير المنتفعين واصحاب المصالح هم وحدهم الذين يقولون
من خدعنا بإسم الدين انخدعنا له
اغلب شعب السودان اكتشف الكذبة من سنة اولي إنقاذ
والبعض الآخر إكتشفها بعد اعترفات الشيخ أنا اذهب للسجن حبيساً وانت الي القصر رئيساً… ولكن العبد لله إكتشف الكذبة في السنة الخامس عشر من حبل كذب الإنقاذ وخدعتني الشعارات هي لله هي لله …. ونلبس ممانصنع …. ونأكل مما نزرع واتضحت الحقيقية إننا نلبس من الصين ونقتات براز جارتنا الصديقة أخت بلادي ونبرد جوفنا الساخن ببولهم البارد وعندما تمتنع أمنا الحكومة ليس من أجل صحة الشعب بل فعلت مجارة لدول سبقتها في ذلك
يحتج إعلام اخت بلادي ويستنكر ذلك وكأننا لسنا ابناء آدم ونحن كشعب في نظر الحكومتين (حشرات أبو الدرداق )
ولحد الآن لم يكن هناك اجراء قوي يردع كل من يرد ان يصدر لنا البراز والبول
وسبق ان نشرت الراكوبة تم استيراد براز اليونان لإستخدامة كسماد للزرعة وفي هذا الحالة لماذا لايحتج ألإعلام وما الفرق بين براز اليونانيين وغخوتنا في مصر فكلهم من اصحاب البشرة البيضاء والشعر الناعم وهم ألأحق بحكم الجيرة
ثورة شعارات الوهم حبل كذبها طويل لاينقطع طالما هي ممسكة بزمام الأمور وان كان أمل فهو معقود علي اطباء السودان والشرفاء في جريدكم المصادرة صباح مساء الأمل كبير في بقية شرفاء السودان من طلاب وعمال والمرأة وشرفاء جميع المهن
مقال سخيف .
عزيزى الدكتور زهير نؤيدك في كل ما ذهبت اليه ولكن بالنسبه لقولك تعدى صحفيو النظام للخط الأحمر تعرض صحفهم للإغلاق غير صحيح فهناك من يرسم لكل صحفى دوره الذى يجب أن يقوم به فلا النظام يخسر عندما يغلق صحيفه ولا الصحفى يخسر آكل عيشه عندما تغلق صحيفته وكله من جيب المواطن !! عزيزى لن أمل من التذكير بأن الشعب المصرى البالغ تعداده اكثر من 91مليون نسمه وهذا الرقم يفوق تعداد سكان الدول التي قاطعة السلع المصريه مجتمعه بشكل مؤقت بإستثناء الدوله الروسيه التي قاطعة لاسباب لا علاقة لها بالتلوث ومصر لا تصدر حكومتها سلعها المعطوبه والملوثه والفاسده لتستورد سلع خاليه من العيوب لتطعمها شعبها!!والجميع يتابع المؤامرات التي تحيكها جماعة الاخوان ضد النظام المصرى وسعيهم الحثيث وجهدهم الذى لا يعرف الكلل ولا الملل تارة استهدافهم للمواطنين والقيادات وتارة إضعاف الاقتصاد المصرى وتارة التقليل من الجهود التي يبذلها النظام الناشىء بهدف إعادة مرسى الى السلطه وهجوم كتبة السلطه الذين اشرت إليهم يعملون في نفس الإطار!! ونسمع هذه الأيام الزياره المرتقبه التي سيقوم بها البشير لمصر والاخبار التي رشحت أن البشير سيوجه الدعوه للرئيس السيسى لزيارة السودان وحضور ما سمى بمؤتمر الحوار الوطنى الذى ستعقد في العاشر من الشهر الجارى وهذه الدعوه تذكرنا دعوة النظام للملوك ورؤساء الدول لحضور (مراسم تنصيب البشير)ونتذكر خطابه الشهير!!وإذا كانت لى نصيحه للسلطات في مصر أقول لهم على السيسى أن يعتذر ويوفد اى وزير يمثل دولته وعليهم أن يعلموا النظام السودانى يوظف زيارة الرؤساء للتسويق وكذلك للتغطيه على الأكاذيب التي يطلقها والبشير سيلقى خطاب في هذه المناسبه كلها أكاذيب تهويمات واحلام لن تجد طريقا للتنفيذ لن يصدقه غير جماعة المخرجات!!و(ده رئيسنا المعروف بمسيلمه الكذاب ونحن عارفنو زى جوع بطنا!!).
المثل السوداني بيقول الكذب حبلو قصير
ولكن اطول حبل إكذوبة في تاريخ السودان هي ثورة الإنقاذ
يا استاذ زهير المنتفعين واصحاب المصالح هم وحدهم الذين يقولون
من خدعنا بإسم الدين انخدعنا له
اغلب شعب السودان اكتشف الكذبة من سنة اولي إنقاذ
والبعض الآخر إكتشفها بعد اعترفات الشيخ أنا اذهب للسجن حبيساً وانت الي القصر رئيساً… ولكن العبد لله إكتشف الكذبة في السنة الخامس عشر من حبل كذب الإنقاذ وخدعتني الشعارات هي لله هي لله …. ونلبس ممانصنع …. ونأكل مما نزرع واتضحت الحقيقية إننا نلبس من الصين ونقتات براز جارتنا الصديقة أخت بلادي ونبرد جوفنا الساخن ببولهم البارد وعندما تمتنع أمنا الحكومة ليس من أجل صحة الشعب بل فعلت مجارة لدول سبقتها في ذلك
يحتج إعلام اخت بلادي ويستنكر ذلك وكأننا لسنا ابناء آدم ونحن كشعب في نظر الحكومتين (حشرات أبو الدرداق )
ولحد الآن لم يكن هناك اجراء قوي يردع كل من يرد ان يصدر لنا البراز والبول
وسبق ان نشرت الراكوبة تم استيراد براز اليونان لإستخدامة كسماد للزرعة وفي هذا الحالة لماذا لايحتج ألإعلام وما الفرق بين براز اليونانيين وغخوتنا في مصر فكلهم من اصحاب البشرة البيضاء والشعر الناعم وهم ألأحق بحكم الجيرة
ثورة شعارات الوهم حبل كذبها طويل لاينقطع طالما هي ممسكة بزمام الأمور وان كان أمل فهو معقود علي اطباء السودان والشرفاء في جريدكم المصادرة صباح مساء الأمل كبير في بقية شرفاء السودان من طلاب وعمال والمرأة وشرفاء جميع المهن