نيابة عن المرأة التي قيل انها باعت اطفالها

نيابة عن المرأة التي قيل انها باعت اطفالها
سيف الدولة حمدناالله عبدالقادر
[email protected]
ورد في الانباء ان قوة من شرطة المباحث الجنائية القت القبض على مواطنة ضبطت بالتصرف ببيع ثلاثة من اطفالها البالغ عددهم ستة لبعض الاثرياء، مقابل مبالغ مالية متفاوتة (صحيفة حكايات)، وقد ذكرت الام ? وفق ما ورد بالخبر ? انها فعلت ذلك بسبب عجزها – بحسب تعبير الصحيفة – عن توفير ما يسد رمق اطفالها . كما جاء بالخبر ان والد الاطفال ? نتيجة تقدمه في السن ? لم يعد قادراً على كسب قوت اطفاله من عمله الذي يسمى بلغة اهل السودان (رزق اليوم باليوم).
فصول المأساة التي تعيشها هذه الوالدة المكلومة تحكي عن نفسها، وفي تقديري ان صياغة الخبر على النحو الذي ورد بالصحيفة قد ظلم هذه الوالدة بأكثر من ظلم هذا الزمن الاغبر عليها، وبأكثر مما فعلت شرطة المباحث الجنائية التي تحقق معها، فالفطرة السليمة والقراءة المتأنية لوقائع هذه الحكاية تقول بغير ذلك ، ففي (دار المايقوما) عشرات الانفس المعروضة بلا مقابل ولا ثمن لمن يرغب، فهي قصة (أم رؤوم) دفعت بصغارها الى الايدي التي تحسن اليهم برغيق الخبز،وهي حكاية تستحق الدموع التي لا بد ان يكون كثيرين – مثلي ? قد ذرفوها عليها، وتبقى مثل حكاية هذه الام وصمة عار في جبين الوطن وفي جباه من اتخذوا من انفسهم اولياء علينا، فهي ليست فصول جريمة تنشرها (حكايات) من باب تسلية القراء. فهذه المرأة المكلومة ليست وحدها.
فقد حكى لي صديقي(الصيدلي بابكر ادريس) ان امرأة لا تقل حبٌاً لاطفالها عن هذه التي قيل انها (باعت) اطفالها، خرجت من باب المستشفى الاميري وهي تحمل طفلاً على كتفها وتجر شقيقه جرٌا من خلفها ، وكلاهما في نصف غيبوبة من وطأة الحمى وقساوة المرض، وحين دفعت اليه بالوصفتين الطبيتين في صيدليته المقابلة للمستسفى، ناولها الدواء المطلوب وافادها بجملة قيمة الدوائين، ولم تجد بطرفها ما يكفي لهما ، فسألته، كم يبلغ سعر دواء (احمد) ؟ وحين اجابها ،قالت له: حسناً ، اعطني دواء (احمد) ، اما (الياس) فان جسده لا يزال يقوى على مقاومة المرض.
صحيفة (الرأي العام) اهدت الينا ? بالتزامن مع حكاية الام المنكوبة – فصول لقصة (ام) اخرى، لا بد ان نوردها هنا لاكتمال الصورة ، الأم هي الدكتورة هند مامون بحيري التي تزوجت من رجل من عامة الناس، عمل (صبي جزار) بمدينة الدويم، ثم تولت الدولة تعليمه (بالكامل) نيابة عن والده، حيث درس بمدارس بخت الرضاء ، ثم انتقل منها الى كلية الطب بجامعة الخرطوم التي تكفلت ? فوق تعليمه – بطعامه وشرابه وسكنه ومأواه ، ثم عرف فيما بعد بالدكتورعبالحليم المتعافي الذي تولى امر الولاية التي شهدت مسيرة ميلاد وحياة الاطفال الذين شكٌلوا احداث رواية الأم المكلومة ، تقول الدكتورة هند بحيري: “ما لفت نظري في زوجي إحترامه للمرأة.. وكثيراً ما كان يتحدث عن حياة الرسول «صلى الله عليه وسلم» مع زوجاته.. ” وفي موضع آخر تقول ” ارسلت ابني البكر (أحمد) ليدرس الهندسة الكيميائية باحدى الجامعات البريطانية بلندن مقتدياً بجده لامه ” ثم تختتم كلامها الذهب فتقول : ” بعد الزواج انشغلت بتربية الاولاد واليوم بعد ما قوى عودهم آليت على نفسى ان اعود لخدمة المجتمع ومساعدة الآخرين على قدر ما استطيع”.
دولة الانقاذ انشأت ديواناً للزكاة ليعين الفقراء والمحتاجين وابناء السبيل، واتخذت من البروفيسور عبد القادر احمد الشيخ الفادني عاملاً مزمناً لقضاء حوائج المحرومين والمحرومات من متاع الدنيا، وهل الخبز متاع؟ وقد سألت نفسي، لماذا تعهد (أم) لغيرها بنصف فلذات كبدها لرعايتهم ، ولا يزال في شيخنا ود الفادني عرق ينبض!!!
بدوري طفقت ابحث في المصارف التي ينفق فيها ديوان الزكاة امواله ولا يكون لمثل هذه الوالدة المنكوبة منها نصيب، فوجدت نصف ضالتي في نص الخطاب الذي تقدم به السيد/ محمد علي بدوي، نائب الامين العام لديوان الزكاة لشئون التخطيط والموجه للادارة المالية ليوان الزكاة، حيث ورد في الخطاب ما يلي :
” نرجو التكرم بالتصديق بتغيير طلاء العربة التي استخدمها والذي سبب لنا الأذى والحرج في الكثير من المواقف اذ انه جعلها عرضة لعبث الاطفال بالمسامير والحك بالزجاج، كما ان لونها الكحلي جاذب للاتربة والغبار،وايضاً فهي العربة الوحيدة بهذا اللون مما يجلب الكثير من المشاكل والاذي، و طلائها باللون الابيض سيجعلها واحدة من القطيع، ولا ضرر ولا ضرار”
هذه العبارات التي استلهمت من سيرة السلف الصالح، تلقفها المدير المالي لديوان الزكاة بالعبارات التالية : ” تصدق بتغيير لون السيارة رقم (أأ 7310) كوريلا بمبلغ أربعة مليون وخمسمائة الف جنيه بموجب الفاتورة الصادرة من شركة السهم الذهبي”.
كما وجدت – تبعاً لنصف ضالتي ? ما ورد في حصيلة (ود الفادني) من نصيب العاملين عليها ، فبحسب التقرير الصادر في 26/5/2004، فان خزينة ديوان الزكاة تتحمل مبلغ (96) مليون جنيه تدفع سنوياً كمقدم لاجرة منزل الامين العام، بواقع (8) مليون جنيه شهرياً، كما يتحمل الديوان قيمة كهرباء مدفوعة مقدماً (جمرة خبيثة) بمعدل مليون جنيه شهرياً اضافة لسداد فاتورة الهاتف النقال لشيخنا الفادني بمعدل (800) الف جنيه شهرياً.
اما نصف ضالتي الآخرى، فقد كان فيما انفقته يد شيخنا (ودالفادني) من اموال الزكاة بموجب خطابه المعنون للسيد/ محمد حاتم سليمان (المدير السابق لتلفزيون السودان) الذي ارفق بموجبه شيك بمبلغ (50) الف دولار كتبرع لقناة الضحى ، باعتبارها قناة دعوية ? وفق تعبيره ? وهي القناة التي لم تر النور منذ تاريخ تسلم الشيك ( يناير 2007) وحتى كتابة هذه السطور.
تروي سيرة الخليفة العادل عمر ابن الخطابن انه خرج في ليلة يتفقد حال رعيته ، فوجد امرأة تجلس أمام نار مشتعلة وعليها قدر كبير، وحولها أطفالها وهم يصرخون من الجوع، فسألها عمر وماذا في هذا القدر؟ فقالت المرأة: ” ليس عندي من الطعام ما أقدمه لهم فوضعت ماء في القدر، ووضعت فيه بعض الحصى ، ووضعت القدر على النار لكي يشغل اولادي فيغلبهم النوم على الجوع”. ثم قالت “الله الله في عمر” اي تشكوه الى الله. فقال لها امير المؤمنين: وما شأن عمر يا أمة الله؟ فقالت : ” ايتولى أمرنا ويغفل عنٌا !! ” فأسرع عمر الي بيت مال المسلمين وحمل كيساً من الدقيق على كتفه،ولما اراد الحارس ان يعينه على حمله ? الكيس ? قال له عمر : ” وهل ستحمل ذنوبي عني يوم القيامة اذا سألني الله عن هؤلاء الايتام ؟”
فلتدع شرطة المباحث الجنائية هذه المرأة المكلومة في حالها، ولتمضي لمساءلة الذين اوصلوا الشريفات من امثالها اللاتي حرمن انفسهن من حضن صغارهن رأفة بهم وسط شلالات من الدموع، ولتبحث الشرطة عن المجرمين الحقيقيين الذين نهبوا اموال هذا الشعب واحالوه الى فقراء ومعسرين.
ولا حول ولا قوة الا بالله،،،
سيف الدولة حمدناالله عبدالقادر
[email protected]
I wonder where those "ISLAMIST" came from ???? and how they going to face God in the day of judgement ?? your article makes me so sad,,,so upset ,,but i am sure that one day those guys will get what they deserve
اقول للاستاذه هند بت مامون زوجك هذا ظلم الكثيرين ومنهم نحن ايتام بتصديقه لشركة دواجن اشك انها له بسرقة امتار من مزرعه تخصنا لعمل شارع للشركه
حسبنا الله فيك ياعمر الخاذوق
حسبنا الله فيك ياعمر الخاذوق
حسبنا الله فيك ياعمر الخاذوق
حسبنا الله فيك ياعمر الخاذوق
حسبنا الله فيك ياعمر الخاذوق
حسبنا الله فيك ياعمر الخاذوق
حسبنا الله فيك ياعمر الخاذوق
حسبنا الله فيك ياعمر الخاذوق
والله ابكاني هذا المقال
الهم رأفتك بعبادك ز الهم خلصنا من هؤلاء
جميع كيزان الانقاذ اولادهم درسوا في اوروبا بدأها ابراهيم احمد عمر الذي كان وزير تعليم عالي ويرسل اولادنا للجنوب واولاده عايشين وبيرسوا في اوروبا ولا يستحون على وجوههم فكلهم اولاد ناس فقرانين تربوا وتعلموا على حساب دافع الضررائب
هذه الام من اين تعيش ابنائها وماذا يضير الدولة اذا هي عهدت لمحسنسن باعاشتهم، جاتكم داهية
قال الشاعر ايمن ابو الشعر ,,,هل اصحو من حلمى ذات صباح لاجد زعيم يخجل ان يلقى طفلا مهمل فى الشارع …..
نحن لانقول فىما صار اليه حالنا الا حسبنا الله ونعم الوكيل;( ;(
عندما شاهدت مسرحية كأسك يا وطني لدريد لحام وكيف عرض اطفاله للبيع قلت انها مبالغة لا يمكن ان تحدث !!!! وها انا يمتد بي العمر حتي اري بام عيني امرأة تبيع اطفالها لسد رمق بقية اطفالها في بلد مسلم يطبق الشريعة الاسلامية !!! اي اسلام هذا يا هؤلاء انتم تجعلون الشعب السوداني يرفض كل ما هو مسلم . :mad: :mad: :mad: :mad: :mad:
لقد فطرت قلوبنا مولانا سيف الدوله وأنت تنقب فى هذه الحاله والتى من المؤكد أنها ستجد مكانها فى كتاب تاريخ إنجازات حكام هذا الزمن … وكنت قد إقترحت فى تعليقى على خبر هذه الحاله والذى تزامن مع تصريح أحدهم بوجود نظام قضائى لمنتسبى هذا النظام يستمد إجراءاته وعقوباته من فقه الستره !!! إقترحت أن لا ينشأ نظام كامل ـ شرطى ونيابى وقضائى ـ لمثل هذه الحالات لكن فقط أن يؤخذ بهذا الفقه فى الجزئيه الأولى والثانيه فإن كان الجرم يستحق نظره قضائيا يحال لقاضيه الطبيعى أما إن كان لا يستحق فتحفظ أوراقه ويحفظ معها وجه ماء الضحايا ..ولا أدرى إن كان منهم وجد زمناً للإطلاع على إقتراحى أم لا ….وأغلب الظن لا ..وأتوجه هذه المره بنداء للأساتذة الأجلاء الوطنيين الأشراف منهم أن يتقدم أحدهم لهذه الضحيه ويترافع عنها حتى لا يضيع بقية فلذاتها وتضيع معهم هى إن سجنت ..والدفاع عن هذه المسكينه بسيط يوجه فى ختام مذكرة الدفاع فى شكل سؤال لمن أمامهم الأوراق… وماذا إن تركتهم بلا طعام ولا شراب وماتوا من الجوع أو سلكوا سلوكا إجراميا يقتاتون منه هم وأسرتهم ..أيهم أكثر أذى وجرما..أن تضحى ببعضهم ليحيوا الحياة جميعا أم تتركهم لأحد مصيرين إما الموت أو الإفساد وما قد يجلب لهم من حد السرقه وتعاطى المحرمات ؟
هذا الحال المذري الذي نعيشه لو كان في شعب آخر لرأينا ثلاثة أرباع الأمهات باعوا أطفالهم والنماذج ليس بعيدة منّأ. ولكنه هذا الشعب المعلم رغم ضيق أفق حكامه لا يزال يصبر ويصابر ويحاول أن يسابق الزمن للحاق بتربية أبنائها بالشرف والكرامة السودانية.
إلا أن بعض الأسر الضعيفة أو المستضعفة لم تعد تتحمل أن ترى أبنائها تحتضر أمامها جوعاً ومرضاً وجهلاً وأمية وعوز إلى أجبرتهم هذه الظروف لمد يد العوز لمن لا يعرفون مثل هذه الظروف الذين إستغلوها الإستغلال الصحيح فيطلبوا منهم التنازل عن أطفالهم.
فأين المنظمات التي بأسماء زوجات الرئيس ونائبه ومستشاريه من هؤلاء؟؟؟؟؟
فأصبروا وصابروا أيها الشعب البطل وهؤلاء لهم يوم هنا وهناك!!!
الذين طغوا فى البلاد فاكثروا فيها الفساد
يا مولانا صحابة شنو رضوان الله عليهم ديل ما بجو ذرة من ضفرهم رضوان الله عليهم – — اضرب ليهم مثل بالكفار الذين حكموا بالعدل
كل نظام ظالم فاسد مفسد وان طالت سلامته سيسحق ويرمى فى مزبلة التاريخ مسحول
Very good article, Mawlana
لا حول ولا قوة الا بالله ؛؛؛ حسبنا الله ونعم الوكيل.
بوركت ياسيف! ما أمضي هذا اليراع! من أين جاء المتعافي؟ من أين جاء الفادنى؟ من أين جاء هؤلاء "الناس"؟ بل من هم هؤلاء؟ أما أرضعتهم الأمّهات والعمّات والخالات ؟ أما أصغوا للرياح تهبُّ من الشمال والجنوب ؟
يديك العافية . مدام المتعافي قالت انو كان يتكلم عن المراة و احترامة لها في عهد المتعافي وهو والي للخرطوم كل نساء السودان و صلت لهم ايادي لصوص الشرطة . هل بت الحسب و النسب سالت زوجها عن كلام زمان في المنديات ولا داك كان كلام احتيال و انت دكتورة يعني من زمرة المتعلمين الابتلانا الله بهم نعلمهم بمالنا و يجو يادبونا كل الثورات ترفع شعار رفاهية شعوبها اما عندنا الشعار تاديب الشعب .
لي المترافعين عن هذه المرأة امام قضاة الشريعة
ان الاسلام اباح الرق وهذه المرأة مارست حقها في بيع ما تملكه ولا يستطيع قاضي ان يحكم عليها الا ووجهت له شبهة الردة وهل اذا مارست هذه المرأة ما كان يمارس في ايام السلف الصالح من بيع الرقيق وشراء الرقيق ان نقدمها لمحكمة اتقوا الله فيما انتم فاعلون
المرجع العام اوضح في تقريره ان اكثر من 150 مليون جنيه صرفت من ديوان الزكاة بغير وجه حق في عام 2010 م ، وعندما سئل الديوان قال انهم صرفوها بحسن نية ، قضية هذه المرأة المسكينة يجب ان يحكام قبلها( عمر البشير والي الخرطوم ديوان الزكاة ) .
الله الله فيك ياعمر الرقاص ابوجاعوره افقرتنا جوعتنا اهنت كرامتنا جعلتنا ملطشة لكل الشعوب اصبحنا فى عهدك نرى العجائب من امثال هذه المراة المسكينة التى تبيع فلذة كبدها من اجل اطعام ابناءها الاخرين وانا اعرف اسر تسكن بولاية الخرطوم ويمر عليها الاسبوع والاسبوعين ولا تذوق طعم اللحمة انه الظلم ياعمر وسيحاسبك الله على كل مافعلته بنا
بيع المراءة لاطفالها شئ غريب اليس كذلك ؟؟؟؟؟؟؟ بسكوتنا هذا سنراه امرا عاديا الى ان تأتي حالة اخرى اشد الما من هذه الحادثة فنراها ايضا عادية !!!!! اخي حمدنا الله هذا الفادني لتصحيح معلومتك وحسب ما نشرته صحيفة الصحافة قبل عدة سنين مستأجر لمنزل بثمانية آلاف من الدولارات للشهر الواحد اي ستة وتسعون دولارا للسنة الواحدة ((كم يساوي الدولار اليوم)) هذا ان لم يكن قام بتغيير المنزل للاغلى وليست الارخص ….. ان هؤلاء القوم لعبوا على هذا الشعب السوداني في الوتر الحساس (الدين) ونجحوا في تمرير الاعيبهم و يعتبر شعبنا الابي من اعظم الشعوب العاطفية لذا انطلت عليهم التمثيلية ذات الصبغة الدينية فالدين قول وعمل ولا ينفع ان يكون قول فحسب والله سبحانه وتعالى ذكر في الآية ((يا ايها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون) وهؤلاء قوم عرفوا بالكلام والخطب الرنانة واسترقاق القلوب باسم الدين لكنهم بعيدين كل البعد عن العمل بهذا الدين وهذا من اخطر انواع النفاق …لكن اعلم ان الدولة الاسلامية الاولى نجحت وانتصرت بصدق رجالها قولا وعملا اما هؤلاء التجار لن ترى في عهدهم الا الخزي والعار والضعف والوهن والذل والهزيمة جزاء بما كانوا يفعلون ….
– طلاء عربة بمبلغ أربعة مليون وخمسمائة الف جنيه من ديوان الزكاة لأن لونها لا يسر السيد/ محمد علي بدوي، نائب الامين العام لديوان الزكاة لشئون التخطيط …..
– (96) مليون جنيه تدفع سنوياً كمقدم لاجرة منزل الامين العام لديوان النهب (أقصد الزكاة) ، بواقع (8) مليون جنيه شهرياً ……..
– قيمة كهرباء مدفوعة مقدماً (جمرة خبيثة) بمعدل مليون جنيه شهرياً اضافة لسداد فاتورة الهاتف النقال لشيخنا الفادني بمعدل (800) الف جنيه شهرياً.
– (50) الف دولار كتبرع لقناة الضحى ، باعتبارها قناة دعوية ? وفق تعبير أمين ديوان اللبع (أقصد الزكاة) ? وهي القناة التي لم تر النور منذ تاريخ تسلم الشيك ( يناير 2007) وحتى اليوم …..
يا عالم هل نحن صاحيين أم في حلم ؟؟ يقلعوا مننا الزكاة و نحن مديونين و لا نستطيع استخراج تأشيرة الخروج ما لم ندفع و يتفشخروا بأموالنا ؟ نحن نتعب و نشقى و نعمل الساعات الطوال حتى نوفي بمتطلبات الحياة ، فقط متطلبات الحياة و هم بأموالنا يجددون طلاء سياراتهم ، قال إيه : كما ان لونها الكحلي جاذب للاتربة والغبار!!!!!! أول مرة أعرف أن اللون الكحلي جاذب للأتربة و الغبار … دي فتوى زكوية ؟؟ رجيت ربي عليكم يجعل أيامكم كحلي يا دجالين … و الله ماني خاتي عليكم و إن شا الله قروشي البتشيلوها مني قلع ، تدخل عليكم بالساحق … عالم وهم دجالة …اكتب لنا يا سيف الدولة يا خوي ،الناس محتاجة لكتابتك يا بطل فأمثالك مصابيح تكشف ظلمات الدجل و عطر يخفف علينا فساء القوم ، يسلم ضراعك يا صنديد .
رحم الله الأديب الطيب صالح ، فقد يدري ويعي معنى تساؤله الحكيم (( من أين جاء هؤلاء)
هؤلاء لا أصل لهم ولا دين ولا أخلاق
حسبنا الله ونعم الوكيل
اللهم أرنا فيهم عجائب قدرتك يارب العالمين
سيدنا عمر بن عبد العزيز قبل يوم من توليه الخلافة كان هو وزوجته فاطمة بنت
عبدالمللك من اغنى اغنياء بنى امية وبعد توليه الخلافة منح كل ماله ومال زوجته
لبيت مال المسلمين حتى قيل انه بعد ان كان يلبس رداء قيمته 3 الاف درهم اصبح
وهو امير المؤمنين يسير برداء ثمنه 3 دراهم وفى عهده امتلاء بيت مال المسلمين حتى
جاء عام لم يكن فى الامة احد يستحق مال الزكاة الا الامير واهل بيته (صدق او لا
تصدق).
قيل انه وجد يوما فى يد احد اطفاله تفاحة فساله من اين له بها فقال الطفل من بيت
مال المسلمين فاخذها من يد الصغير وردها لبيت المال وقال له لا تحل لك حتى يطيقها
افقر بيت فى المسلمين.
كما انه منع كسوة الكعبة فى عام اشتد فيه الحال على الناس وقال ان فقراء
المسلمين اولى بالمال من الكعبة.
أؤلاءك أناس كان دينهم الاسلام فما هو دين هؤلاء الناس؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هذا غيض من فيض
قد يقول قائل ان الارزاق بيد الله يوسع على من يشاء ويضيق على من يشاء
لكن السؤال المهم هل هؤلاء الذين تولوا امرنا يدركون – فقط مجرد ادراك – ان هناك من يتسولون الموت حتى يتخلصوا من عنت الحياة
والعجيب الغريب ان هذه الحالات البائسة نراها حولنا ان لم نكن نحن كذلك
فهل اهل الانقاذ ران على قلوبهم فهم لا يبصرون
ام يبصرون وعاملين طناش
نحن فى زمن قلت فيه المرؤة وكثر فيه الرياء
الحاكم يبنى مجمعا اسلاميا فخيما -تكاليفه كذا وكذا- بينما يخرج المسلمون من دين الله افوجا لان الفقر والجوع اكفر من الكفر
يا من حكمتم باسم الله
ويامن تقولون انكم ظل الله فى الارض
ويامن تنادون باسم الشريعه
هلا حاسبتم انفسكم للحظة
هلا سألتم انفسكم من اين لكم هذا
هلا رأفتم بهذا الشعب الذى ظن بكم الخير يوم ان ناديتم باسم الله
هلا نزلتم من عليائكم وتواضعتم
وتذكرو قول الله تعالى
قل اللهم مالك الملك تؤتى الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء
وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير
انك على كل شئ قدير
هؤلاء القوم الانجاس علاجهم فى فضح ماضيهم وماذا كانوا لانهم يحاولون اخفاء ماضيهم بمثل تصرفاتهم هذه وكشف ماضيهم فى وسائل الاعلام سوف تعريهم امام الراى العام وكل افعالهم التى يمارسونهما انما هى هروب من ماضى لايريدون اجتراره او تذكره وكل هذه الامور التى تاتى من قبلهم تجاه الشعب والكثيرون منهم كانوا يرونهم انهم مسئولون عما حاق بهم فى ماضيهم !!وهم قطعا مرضى نفسيون وعلاجهم فى كشف ما يحاولون ستره !!وليكن المتعافى (بائع الكمونية والطايوق )فى سوق الدويم هو اول الاهداف ونرجو من القراء الكرام مدنا بما يعرفونه يقينا عن هؤلاء عبر تعليقاتهم حتى لانترك الفرصة للطغاة لكى يتجبروا علينا(وليكم على نشر ماضى الشيخ على عثمان )وخاصة انا اعرفه معرفة لصيقة من ايام الخرطوم غرب الاوليةومقص الجناينية!! جربوا هذه الوصفة لمدة خمسة عشر يوما فقط وسوف ترون النتيجة راى العين بشرط ان تتناولوا كافة الروؤس والكل يدلى بما لديه من معلومات وحتى لا نكون مثلهم وناخذ الناس بالشبهات لابد من الادلاء بمعلومات لايرقى اليها اى شك -فمثلا من قال بان المتعافى كان يبع (الكمونية ) فى سوق الدويم لاشك رائه راى العين وتعامل معه او قد زامله لفترة فهذه شهادة تعتبر معتمده ولا يرقى اليها اى شك وبما ان هؤلاء الانجاس لم ينبتوا هكذا من باطن الارض فلا شك لهم جيران وزملاء دراسه جاوروهم وزاملوهم ويعرفون عنهم الكثير المثير وربما الخطر واماطة الثام عن ماضيهم تبيحهها المحظورات التى يرتكبونها فى حق الشعب السودانى الذى قلبوا عليه ظهر المجن بعد قرفوا من خيراته وتعلموا وتعالجوا مجانا وانتظروا منهم رد الدين فعاد الرد وبالا كما نرى!!-
تولت الدولة تعليمه (بالكامل) نيابة عن والده، حيث درس بمدارس بخت الرضاء ، ثم انتقل منها إلى كلية الطب بجامعة الخرطوم التي تكفلت ? فوق تعليمه – بطعامه وشرابه وسكنه ومأواه
نسيت ذكر البيرسري (المصروف النقدي) شهرياً 150 قرش ، وهذا شأن معظم أفراد عصبة وقراصنة الإنقاذ بداية من نائب رئيس الجمهورية
وماذا كان الجزاء ؟ نهبوا أموال الشعب وأحالوه إلى فقراء ومعسرين.
يا رب العالمين…….يا الله نسالك باسمك الاعظم اللذى اذا دعيت به اجبت ان تقتص لنا من الانقاذ وهله………..امين
ود الفادنى العامل (المزمن) لديوان الزكاة …..مدير حرامى مدى الحياة….عجبى