أتيم قرنق : بترول الجنوب (جزية) من دولة كافرة الى دولة مسلمة..

نصح أحدهم السيد الصادق المهدي بألا يشارك في ندوة الوحدة والانفصال الشهيرة بقاعة الصداقة، ولكن السيد الصادق أبى أن يمتثل للنصيحة.
كانت حجة الشخص الناصح ان الندوة ستشيع جوا من التوتر بين الشماليين والجنوبيين، وربما أضعفت حلقات التواصل الشعبي والوجداني بينهما، وقد تسهم في انكماش مساحة التسامح والتلاقي التي وسعتها بين الطرفين علاقات العمل والسوق والرياضة والفن بل والسياسة.
أما حجة السيد الصادق فكانت في غاية البساطة والموضوعية، وملخصها ان الديمقراطية تعني أن تسمع صوت الآخر، وأن يسمعك هذا الآخر بدوره.
لن أخوض في جدل عقيم اذا سأل سائل: وهل هناك ديمقراطية حتى يتذرع بها السيد الصادق للمشاركة في الندوة؟..لكن المهم ان هناك فضاء مريحاً قد توافر للحديث عن الانفصال دون الخشية من عواقبه.. وأصبحت النكات والقفشات وسيلة طاردة للاحتقان وتبديد اي مكونات أولية للعنف اللفظي.
هذا الفضاء المريح اتخذ منه بعض الاخوة الجنوبيين ممرات آمنة لايصال بعض الرسائل اللاذعة الى الطرف الشمالي، ولكنها على اية حال ليست رسائل مسممة او قابلة للاشتعال، ويصعب تصنيفها على أنها تبلغ درجة اثارة الفتنة والكراهية، ولكن يمكن ان يتم ادراجها على أنها نوع من الافراغ النفسي لآراء كانت مكبوتة بفعل الاوضاع السياسية لما قبل 2005، اذ ينسب الى أحد الجنوبيين مقولة – يعود تاريخها الى ما بعد نيفاشا مباشرة- قال فيها :(الشماليين بيضحكوا علينا ونحن عارفين كدا، لكن نحنا بنضحك عليهم وهم ما عارفين).
إذن آن الأوان لأن يعرف الشماليون آراء الجنوبيين ونكاتهم اللاذعة، حتى ولو جاءت هذه السهام من الحمائم داخل الحركة الشعبية والتيار الجنوبي بشكل عام، مثل أتيم قرنق ولوكا بيونق وفاروق جاتكوث.
أظرف نكات أتيم قرنق قوله ان بترول الجنوب (جزية) من دولة كافرة الى دولة مسلمة.. ولما قرأ الأستاذ حسين خوجلي عبارة أتيم كتب على متنها الحاشية التالية: (وقبل عبارة أتيم قرأت قصيدة مطولة للأخ ياسر عرمان ذات مرارات مبطنة، فقلت: والله إن فقه أتيم لاقسى على قلوبنا من هجاء عرمان).
الملاحظ أن أتيم توسع خلال الفترة الاخيرة في استخدام عبارات الفقه الاسلامي -الذي يتردد انه مطلع عليه- لتصوير علاقة الشمال والجنوب بشكل عام، ويبدو انه يفعل ذلك من باب (حدثوا الناس بما يفهمون).
ففي تعليقه على سؤال من زميلنا بقسم الأخبار يحىى كشة عن ضيق فترة التسجيل للاستفتاء قال أتيم: إن التسجيل للاستفتاء عند الجنوبيين، يضاهي الحج عند الشماليين، فإذا كان الشماليون على استعداد للذهاب للحج اذا طلب منهم تكملة الاجراء في يوم واحد فإن الجنوبيين أيضاً على استعداد لتقييد أسمائهم في دفتر الاستفتاء في يوم واحد فقط وليس عدة ايام.
ترى هل ما قاله ممثل الحركة الشعبية بواشنطن من أن دولة الجنوب ستساعد الشمال حتى لا يصبح دولة فاشلة، يمكن ادراجه في خانة النكات؟!.
الرأي العام
حكمة والله وحكاية ما ليها نهاية
لقد كنت هناك قبل بضع ايام فالناس طيبون على فطرتهم ولكن بعض الساسه…..باعوا امال
شعوبهم بابخس الاثمان .(فمااقسى ظلم ذوى القربى)
الحكومة تأكل فينا ونحنا عارفين والحركة الشعبية بتأكل فينا ونحنا عارفين …أو كما قال
يااتيم ياجاهل تقارن تسجيل الاستفتاء باحد اركان الاسلام وهوالحج مع اننا مافى يوم تطاولنا على دينك البعد البقر وتتزوجون زوجات ابائكم حتى لاتفقدون الماشية وياخ ابعد عن النكات عن الدين الاسلامى وديينا خط احمر ولن نفرض فى ديننا حتى لو حكمنا لينين ايهاالجاهل ويذهب الجنوب غير ماسوف عليه ويبقى الاسلام لانه دين التسامح والمحبة وسوف نحج ويكون الذهاب الى مناسك الحج اسهل من الذاب الى اى مدينة فى السودان وابعد عن الضحك عن ديننا تامن شرنا
لا شوفو نعمة البترول ظاهرة في خدودو كيف ؟؟؟؟
الله يخلي البترول الخلاكم تعرفو تحلقو بامواس جيليت بدل ابو تمساح ؟؟؟
واح إختطفه تمساح فى بور قالوا التمساح رسلوه الشماليين
لكن يا أتيم قرنق ماجيستك فوتوشوب تقيييييييييييل مالك ومال الفلسفه