النظام يمارس العادة السرية(2) اا
النظام يمارس العادة السرية(2)
أمل هباني
[email protected]
لكن عجز النظام وعدم مقدرته على أدارة شأن الدولة السودانية (العملاقة) ،و(تقزمه) أمام مشاكلها التي تتضاعف ولا تتضائل طوال عقدين من الزمان لن يتوقف عند أنتهاك السيادة على التخوم الشرقية ،وملاحقة الدول الباطشة لغرائمها ونسفهم على شوارع الأسفلت المحلية ،بل ستتسع الدائرة الأستباحة من كل حدب وصوب ،ليس لأنه نظام ديني متشدد ولا أصولي أرهابي كنظام طالبان في أفغانستان أو النظام الايراني،فهذه أنظمة أتخذت مواقفا واضحة ويتم التعامل معها وفق مواقفها ، بل لأنه نظام (عصبجي) ،لايقدر على الحكم وفق متطلباته وشروطه على الرغم من تعدد الفرص التي أتيحت له ليرتقي الى مستوى عقلية أدارة الدولة التي تحترم شعبها وأرضها بممارسة الحكم الراشد ،وقد يكون النظام وحزبه فاقد للنظام والأنضباط والتنسيق بين عناصره ،فكل يتصرف على هواه ،وكل يغني على ليلاه ،أسلامييه مشغولون بالصفقات مع حماس وأيران وأمنه مشغول بكشف تلك الصفقات لأمريكا وتسليم القوائم مساهمة منه في الحرب ضد الارهاب ،ودفاعه مشغول بقبض (كوميشنات ) صفقات العمارات والبنايات ، و معظم منتسبي النظام يتعاملوا بعقلية ونفسية رجال العصابات الذين لايهمهم سوى المغنم على الرغم من تبؤهم لمناصب ووظائف تغنيهم عن هكذا منحى ؛ بل وتعصمهم حصانة الحكم وممارسته الرشيدة (أن فعلوا) من ممارسة عاداتهم السرية السيئة بأحاكة المؤامرات والدسائس والتواطء ضد مصلحة شعبهم بل ضد مصالحهم ذاتها ،فماالذي سيجنيه النظام حينما يستقبل قادة حماس ويتبرع له بمبلغ عشرة ملايين دولار شعبه أحوج ما يكون لها …. وحين يعلن عن تعاون عسكري مع أيران التي تستعدي كل العالم ، وحين تنشط مرة أخرى حركة الاستثمار الأجنبي المشبوهة بين محلات البيرجر والستائر وكوافير الرجال …..ثم تنشط بعدها حركة ممرات السلاح الى أسرائيل …وهو محاط بالمحكمة ال جنائية الدولية التي تحصي أنفاسه …وهو محاط بمشكلة الجنوب ودارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان ومشاكل المعيشة من فقر وجهل ومرض في كل بيت سوداني في وسط الخرطوم … هو مسئول عنه أمام الله ….أن هذا الضعف والعجز والفشل الذي يمارسه النظام في أدارة الدولة وحمايتها سيثير شهية كثيرون مارقون وخارجون على القانون من مبيضي الأموال وتجار المخدرات وحتى تجار السلاح ،بل ربما يغري حتى المحكمة الجنائية الدولية الى تدخل عسكري يستهدف المطلوبين دوليا وعلى رأسهم الرئيس البشير شخصيا كما فعلت القوات الفرنسية في ساحل العاج حيث أعتقلت الرئيس لوران غباغبو من داخل غرفته .ما لم يتخلص النظام من ممارسة سلوكه الصبياني في الظلام ،ويفتح كل نوافذ الضوء ويحاسب ويسائل ويقيل كل من يعود الى تلك الأزمنة الغابرة من منتسبيه …فأن الطائرات المجهولة لن تستهدف هداب ولا جبريل (عليهما رحمة الله) في أقصى الشرق ،بل ربما تستهدف من هم داخل قصور الخرطوم حماية للأمن الأقليمي والمحلي وقتها قد يضحي الطلاق بين النظام والدولة هو الحل .مادامت أستباحة الدولة السودانية بهذا اليسر .
كما فعلت القوات الفرنسية في ساحل العاج حيث أعتقلت الرئيس موغابي من داخل غرفته—-الرئيس اسمو باغبو
الفشل و الفساد علي قفا من يشيل و المافيا التي تتحكم في البلاد لا هم لها الا السيطرة علي المال و السلطة لمزيد من المال.. لا اخلاق و لا دين … مهربي السلاح و تجار المخدرات و تبييض الاموال و " المواسير" علي قفا من يشيل و اعضاء في التنظيم الحاكم و ليس ادل علي ذلك من ظاهرة السوبرمان التي صارت عادة و هي ان يظهر "شاب" فجاة من العدم و هو يملك مليارات الدولارات و يرتدي جلابية بيضا مكوية و عمة عشرة متر و يصبح بين ليلة و ضحاها نجم الرياضة و رئيس لاكبر الاندية ثم تراه سياسيا و عضوا برلمانيا ثم فجأة تصك اسماعك " الحانه" التي دوزن نغماتها و لا تنفك دهشتك حين تقرا له ككاتب صحفي و شاعر و مالكا لوسائل اعلامية من صحف و اذاعات و محطات تلفزة… و دولة آل كابوني تحتفي بهم و تضمهم لتنظيمها الاجرامي و يصبحوا " رجالات مجتمع" يستبدلون بهم رجالات الكجتمع الحقيقيين اهل الساس و اهل الراس و العلم و الفهم و النزاهة و الوطنية!
يا حليل الرجالة و يا حليل المجتمع لمن بقي يقدل فيهو الورل … و يرقص كمان!
يا أخوان الذين تمثلون حكومة السودان عذراً أن أفضح لكم أمر الفلسطينين هم كاليهود قطرسةً وإنشقاقهم على أنفسهم خير دليل على سلوكهم اليهودى وهم صوره إسلامية لليهود .. أدعموهم بإسم الإسلام لا نقول لكم لا فى هذه المرحلة ليست بالسلاح ولكن دعم مواقفهم الدولية هى خير سلاح الآن لمساعدتهم ونحن الفينا مكفينا يا حكومة السودان الرشيده إذا كان دعمكم لحماس عقيده فالقريب أولى بالمعروف ثم الصديق والجار .. إلتفتوا لشعبكم حماس لن تغنيكم فيغنوا أنفسهم دعمكم غير مقدر لأنه لا يعد كونه دعم بالسلاح أو المال وهذا ليست هو المطلوب فى هذه المرحلة .. أصحوا .. وأعوا ..
الرئيس المعتقل هو لوران باغبو بهدومه الداخلية دى ازلال اعملوا حسابكم الفى راسو ريشة خارج النص:-يا ناس الراكوبة المقال بتاع قولوا حسنا لمحجوب عروة الصورة الفى المقال لمحجوب بدرى المستشار الاعلامى السابق لرئيس الجمهورية والصحفى الحالى بصحيفة اخر لحظة
عندما تلامس أى حذمة ضوء بقعه من الظلام تجد أوتحس أن هنالك شيئآ يتشكل داخلك يحول دون تسرب أى أشعاع أحباطى لحتمية التغيير لحياة أفضل ….ويا سلام عليك يا أمل …. وغدآ أحلى
لك التحية امل هباني علي هزه المقال الطيب فقد ما استوقفني هو استخدامك للعنوان المقال ( العادة السرية ) اتقصدين العادة التي يمارسه التمرجية تجاه نساء السودان من الاغتصاب و انتهاك ابسط الحريات . اما تقصدين العادة السرية الحقيقية التي يمارس في بيوت الاشباح من والي؟؟؟؟ .استمرار الممارسات السرية داخل اجهزة النظام يطول الحديث فيه دون انقطاع و تفسير العلمي لتلك العادة معروف لكل افراد شعبنا. افيدونا هل الكيزان و المتاسلمين يمارسون العادة السرية ام دقة ال ( باسطة )؟؟؟؟؟(؟) (؟) (؟) (؟) (؟) (؟) (؟) (؟) (؟) (؟) (؟) (؟) (؟) (؟) (؟) (؟) (؟) (؟) (؟) (؟) (؟) (؟) (؟)
النظام يمارس العادة السرية والعهر الساسى
لقد بيع من قبل كارلوس و بن لادن و الزرقاوى من قبل الابالسة والان جاء دور حماس لتقديمهم
ده كله لعب على الناس ولاحول ولا قوة الا بالله
يابتنا عندنا مثل قديم بيقول عريان من —————— ولابسلو سديري
الحين عمك البشير وشلته يلموا ويطلعو برأى عوج ولا عدل بيسوهو
والنصيبه النصيبه ما شفنالهم شيتا عدل تب وهم مافى زول بيجيب لهم راسهم
كمان العوجة فى الاخر تقع فوق راس الشعب السودانى متل الكلبة براقش جابت الكبه لاهلها
والله الفلسطينين ديل لو ناس عديلين والله ربنا مابيسلط عليهم اليهود لكن لانهم العن من اليهود ربنا مبتليهم وشفناهم لما جابوهم معسكر المعاقيل
وحكومتنا كمان مابتعمل شيتا لله كل شغلهم بوبار
دعمو بن لادن وباعو بعد داك
الحين القرضاوى يقوللك دول ضلاليين
الغنوشي يقوللك دول كذابين
اهل حماس يقوللوك دول ما عليهم ضمان لما ينعصرو ببيعو امهاتهم
الله يكفينا شرهم
معذره لكن الكيزان لايمارسون العاده السريه فهم لايحتاجون لذلك 22سنه ……………….الشعب السوداني الغلبان 00سامحونا يااخوانا ويا كاتبتنا علي افلاسنا في التعبير فلقد طفح الكيل وبلغ السيل الزبا
ويمين الله إنت مرة بألف راجل والما عاجبه يمشي يشرب من البحر
كلامك جميل لاكن كان وين من زمان الجراة دي
اها ياختي نسوي ليهم شنو!!!
زوجناهم اربعة!!!
وركبناهم اربعة!!
واديناهم و اخدوا فلوسنا في جشع وبلبعة!!!
وسكتنا ليهم عشرون عاما كانت لتكون مربعة!!
فلم يغنوا ولم بفهموا او يتركوا الجربعة!!
مريضين هم ام محتاجين لضربة موجعة!!
تردع غيهم قبل اعداء في ارضنا مرتعة!!
فهذا بلادنا طيح الله حظهم لم يشتروها مزرعة!!
:mad:
عاده سريه شنو يابت الحلال …. النظام يمارس الدعاره بالقانون وله ترخيص وبأبخس الاثمان
ألم تجدى غير هذا العنوان؟
ديل حتى العاده يمارسونها جهارا نهارا وامام المساجد وبالخلف هؤلا الاقذام الشحاذون المتسولون للرزيله لعنهم الله والمؤمنون اجمعين:mad: :mad:
يا (سودانى وا بااس) هو رئيس ساحل العاج دا النايم لها شنو ؟ وكمان مع مرتو ؟ هسع عليك الله أكان انت مزرور زرة زى دى بتنوم والا النوم ساكت يجى فى عيونك؟؟ صحيح دمو بق .
الله يستر زولنا