في ولاية الجزيرة إختصاصي لكل قرية

في ولاية الجزيرة إختصاصي لكل قرية
احمد المصطفى إبراهيم
[email protected]
صراحة مللنا من رصد العيوب والأخطاء وحتى لا يحبط القراء ويحسبون كل الأمور زفت في زفت اليوم سنضع أصابعنا على صورة جميلة بل صورة زاهية، في ولاية الجزيرة تقوم وزارة الصحة وعلى رأسها وزير اكتسب خبرات طيبة من الخارج هو د. الفاتح مالك وأراد تطبيقها لينتفع بها مواطن هذه البلاد، وبالتعاون مع جامعة الجزيرة صاحبة الامتيازات المجتمعية التي أجلستها على عرش الجامعات العربية أكثر من مرة هذا الثنائي وزارة الصحة والجامعة ينفذان برنامج اسمه «طب الأسرة» يبدو أنها تجربة عالمية حديثة وهي ثمرة من ثمرات ثورة الاتصالات. أكثر من 160 طبيباً من أطباء المراكز الصحية والمستشفيات الريفية يدرسون هذا التخصص الآن والفكرة هي أن يكون الطبيب في مركزه الريفي متواصلاً مع كل زملائه وأساتذته. يتلقى هؤلاء الأطباء محاضرات أسبوعية حقيقية في مدني ليوم أو يومين في الأسبوع تنخفض كلما تقدم الكورس. مُلك كل من هؤلاء الأطباء جهاز حاسوب وقطعة وصل بالانترنت «طبعا إذا ما ذكرنا اسم واحدة من شركات الاتصالات ستقتل الغيرة الأخريات بل الضرات» في هذا الجهاز برنامج متكامل يضع فيه الطبيب كل بيانات مرضاه ويساعده البرنامج في التشخيص والعلاج، هذا علاوة على ربطه بزملائه وأساتذته والذين يخلقون مجتمعاً علمياً لتبادل الأفكار. لن يسأل طبيب الأسرة عن تاريخ مرض مريض بعد هذا البرنامج الذي غناه الأسئلة المتكررة التي يبدأ بها الأطباء لمعرفة تاريخ المرض وتاريخ الأسرة الطبي ويبنون على ذلك، كل هذا سيكون ضمن قاعدة بيانات طب الأسرة. علاوة على أن ربط كل هذه المراكز بالوزارة يجعل الوزارة ملمة بكل صغيرة وكبيرة عن الخارطة الصحية بالولاية، وعليه يمكن أن تجد كثيراً من الحلول عبر معلومات برنامج الأسرة وستوفر كثيرًا من الجهد والمال وأنجع الحلول في الطب الوقائي. زاد البرنامج من فاعليته بخطوة أخرى وهي أن يكون هناك إختصاصي أو عدة إختصاصيين مربوطين بشبكة طب الأسرة في زمن معين يعرض عليهم الطبيب في القرية البعيدة حالة من حالات
مرضاه التي تحتاج لإختصاصي وبعد تداول الحالة وعرضها بالصورة والصوت من كل أطراف ولاية الجزيرة ويفتي فيها الإختصاصي أو يطلبها في مدني. بهذه الطريقة الحديثة التي عمادها بعد توفيق الله وهمة رجال وزارة الصحة وتطور الاتصالات لن يشكو أهل الأرياف من التهميش الصحي، ولن يتعبوا في السفر إلى الحواضر لمقابلة الإختصاصي، الذي لا يجد مقومات تجعله في مراكز الريف القاصية ، «طبعاً استبعدت حكاية تعالي الإختصاصيين وعدم تنازلهم للأرياف لانحسار الحالة وبدأت في التفكك وصرنا نرى بعض الإختصاصيين ونوابهم في بعض الأرياف». بهذه الطريقة رفعت وطورت وزارة الصحة بولاية الجزيرة الحقل الصحي ودفعت به إلى الأمام، كثير من الأطباء في السابق يتكلسون في الأرياف دون أن يتزودوا بجديد الطب ولا يطورون أنفسهم، اليوم وزارة الصحة بولاية الجزيرة تشدهم شدًا حميدًا للأعلى ليواكبوا ويفيدوا ويستفيدوا. هذا من فوائد السفر والاغتراب، نقل تجارب الآخرين وتوسيع المدارك.
لا يسعني الا ان أشد علي سواعد القائمين علي هذا المشروع الذي سيكون له الأثر الطيب في ترقية الخدمات الصحية في ولاية الجزيرة.
آمل ان تعمم التجربة في جميع انحاء الوطن، خلونا نشعر مره واحده اننا يمكن ان تقدم تجربة جديدة و في صالح المواطن.
للدكتور الفاتح وجامعة الجزيرة الف مليون تعظيم.
يا ود المصطفى
مشكور على المقال ونتمنى ان نرى ثمرة ميلاده قريبا رغم اننا لم نعد نحلم بلبن في العشاء كما قال المرحوم مصطفى سند
وطالما الموضوع يتعلق بالصحة في الجزيرة المنكوبة هناك مشروع صحي ضخم كان قائما على كل الاسس الفنية والعلمية وقاعدة البيانات والذي منه حتى عام( الانقاذ) وقد احرز هذا المشروع نتائج مذهلة في دحر البلهارسيا والملارياوتوصيلها لمعدلات منخفضة جدا واسألوا دكتور هريدي وزملاءه البررة الاصيلين الذين رأيتهم يقضون الايام بلياليها ينامون على تخوم القرى والكنابي في سبيل نجاح المشروع وقدكان ولكن ( فجأتننننن) تم انقاذ المشروع مع جملة ما تم( انغازه) من مشاريع صليبيةاستعمارية تبعة لمنظمة الصحة العالمية مدعوم من دول الاستكبار . هل عرفتم ياسادتي هذا المشروع …………. انه مشروع النيل الازرق ورئاسته ابوعشر الذي داهمه المنقذون بليل تم فيه مصادرة العربات والمواد الصيدلانية واجهزة الفحص وووووووووووو دون ادنى قاعدة للتسليم والتسلم ان كان المراد خيرا. عموما لاندري حتى الان مااسباب مالحق بهذا المشروع والى اي جهة الت ممتلكاته ومن المسؤول عن اغتياله ولماذا والغريب ان الصحافة حتى الان لم نرى فيها تحقيق اومقال حتى عنه. فمن هدم ماكان قائما اجدر ان يبني الأحسن . ارجو ان لايحلم القراء باللبن كثيرا حتى يقوم صحفي باجالء الحقيقة.
المشروع كفكرة جيد جدا و تم تطبيقه فى عدة دول من الفقيرة الى متوسطة الدخل لكن فى حالة الجزيرة التساؤل هل سيستفيد كل مواطنى الجزيرة من المشروع بمعنى هل يغطى كل مساحة الولاية الجغرافية بهذه الخدمة المتقدمة و لا كالعادة ستكون من نصيب قرية الفاتح مالك ابن الجزيرة المتعصب و الباقين يشربوا من البحرو كذلك من الاسئلة المشروعة الضمانات لديمومة مثل هذه الخدمات و العروض المقدمة لاستبقاء الكوادر التى تتدرب عليها داخل السودان لاننا سمعنا تحت تحت انها خطوة اولى لتوريد اطباء الاسرة للخليج و السعودية لجلب مزيد من الدولارات و اخر الاسئلة هل تمت دراسة هذه المبادرة بصورة كافية تضمن قاعدة تنفيذ جيدة يمكن اعادتها فى ولايات اخرى بعد التقييم للانجازات و المشاكل فى نهاية الفترة التجريبية ام انها قطع اخضر ساكت كحال كل القرارات الفنية الغير مرشدة…. على كل نتمنى ان ينجح المشروع عشان خاطر اهلنا الغلابة فى الجزيرة اما كاتب المقال نتمنى ان يقلل شوية من كسير التلج للفاتح مالك يمكن بكرة تعرف عنه مستخبى كتيييييييرو اسألنا نحن
يا شيخ احمد المشكلة ليست في الطبيب ولا الاخصائي ….. فالطبيب حلقة من حلقات العملية العلاجية …. وسائل التشخيص تسبق العلاج من حيث الاهمية … فهل يستطيع الطبيب الموبايل ان يجري عمليات جراجية او ان يشخص مرض فيروسي .. هل بامكانه عمل اشعة مقطعية واوجهزة الرنيين المغناطيسي هل سيحمل معه اجهزة غسيل دموي او بريتوني هل سيحمل اجهزة رسم القلب والانعاش القلبي ….. ان كان الغرض التدريب فلا اظن ان المشروع ناجح اما ان كان لزوم الدعاية الحكومية وايجاد مواضيع للاعلام والثرثرة فهذا شان آخر ….
لا يستطيع الطبيب الجوال كما اسلفت التشخيص بدون المعينات اعلاه …. ولا يستطيع العلاج لان العلاج بات بعيد المنال لكلفته العالية التي لا يستطيعها السواد الاعظم من السودانين ….. اذا مالذي يستطيع فعله هذا الطبيب غير زيادة العبئ بتنقلاته وبدلاته وحوافزه ……
اليس الاجدى ايجاد سيارات اسعاف توضع بمواقع محددة ……. هل من المستحيل ايجاد مستشفيات ميدانية متنقلة تطوف على القرى …….. طبعا يجب الا نحلم بطائرات للاخلاء الطبي ونحن في بلد يقول حكامه انهم ينتجون الطائرات ……. ورغم ذلك الطائرات تغير علينا وترجمنا وتعود سالمة ويؤكد الحكام ان ثلثي الميزانية تذهب للامن ……… فمالذي بقي للصحة بعد خصم مخصصات وامتيازات الوزراء ونواب الوزراْء وسرقات الحاشية والاهل والاصدقاء في الثلث المتبقي …..
والله( بحليفتها) يا استاذنا الفاضل لو كلفت نفسك بسؤال أى واحد من زملاءنا الأطباء باللعوتة الغالية -بمن فيهم من أطباء النظام(غايتو انا بعرف واحد بس وسافر المملكة) لما كتبت مقالك هذا والظاهر إنك سمعت الرواية الرسمية وقمت بنمرة اربعة ودا طبعا بدافع حبك لأهل ولايتنا المظلومة والمهمشة
بإختصار أول شيء زميلنا الطبيب الهمام الذكرتوا إنت دا إتخصص وين؟ ما قلت لينا؟بس ما يكون ماليزيا
ثانياً برنامج طب الأسرة ليس بحديث عالمياً وإنما قديم قدم الكسرة (عشرات السنوات ) وليس له علاقة بثورة الإتصالات
ثالثاً برنامج طب الأسرة هو تخصص مثلة والباطنية والجراحة ووووو-يعنى 4 سنوات بنظام مجلس التخصصات السودانى
رابعا الظاهر الجماعة ديل بطبقوا ليهم فى برنامج كورسات للأطباء فى الولاية وهذا لا غبار علية بس لا يحتاج كل هذة الضجة
خامساً كما ذكر المتداخلين الأعزاء قبلي المشكلة ليس فى الكادر ولكن فى الأمكانيات -لن أقول التعبانة فهذة لفظة دبلوماسية ولكنى اترك لك يإبن الجزيرة تقييمها بنفسك
سادساً ولايتنا الفتية يموت إنسانها بداء البلهارسيا اللعين وقد كنا ونحن فى أوخر الثمانينات(تحديداً 1988م فى المرحلة المتوسطة قبل مجى ثورة النقاذ الفتية وأذكر جيء لنا بميزان لوزن الجسم وجردل موية وطوالى بعد يعرفوا وزنك كم كيلوا يدوك حبوب البلهارسيا(وقاية طبعا )لانو اى انسان فى الجزيرة مفروض وبدون فحص ياخد علاج البلهارسيا
هل كتبت يوما أين ذهب هذا المشروع العظيم؟الأجابة أعلاة
لاحول ولا قوة الا بالله
قلت لى الفاتح مالك؟
عارف الزميل دا إتخرج من وين؟
واتخصص وين؟
وبرضو كدة يا أستاذ ؟؟
ياخى حرام عليك
طب أسرة ؟؟؟؟؟
تعيش إنت
وكل سنة وانت طيب
انحنا ما قرينا طب ولكن دخلنا المستشفيات وسافرنا قري الجزيرة هل ما يحتاجه المواطن البسيط هو انترنت ؟ عشان يشخصوه !!! ياخوانا كل الاطباء في قمة العلم ولا تنقصهم المعرفة وتشخيصهم سليم جدا ولكن ما يحتاجونه هو ادوات التشخيص [معامل / اشعه /موجات صوتيه ] ثم العلاج فهل تعلم ان احتاج اي مريض لاحد هذه الشياء المذكورة اعلاه فلا بد من نقله لواد مدني