المعارضة تقطع بتجدد الاحتجاجات وتدعو لحماية المتظاهرين من بطش وقمع أجهزة النظام،

قطعت قوى المعارضة في السودان بتجديد المظاهرات والاحتجاجات التي شهدتها البلاد في شهري يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) الماضيين، بصورة أقوى وأعنف مما كانت عليه.
وقال فاروق أبو عيسى رئيس الهيئة العامة لتحالف قوى الإجماع الوطني المعارض إن الأسباب التي أدت لقيام الاحتجاجات ما زالت قائمة، وإن الأزمة الاقتصادية تتفاقم يوما بعد الآخر.
ودعا إلى «تأمين» الاحتجاجات المقبلة في مواجهة قمع الأجهزة الأمنية، استفادة من التجربة السابقة، ولم يشأ أبو عيسى تسمية مقترحاته بتأمين الاحتجاجات بـ«ثورة» محمية، بيد أنه قال: «كل شيء بأوانه، ومن التجربة السابقة فإن على المعارضة البحث عن أساليب لحماية الشباب والنساء والشيوخ من بطش وقمع أجهزة النظام، وعدم السماح لها مجددا بممارسة تلك البلطجة».
وسخر أبو عيسى من محاولات قوى سياسية وأجهزة حكومية تخويف المعارضين بـ«انهيار الدولة» وانزلاق البلاد إلى فوضى عارمة حال سقوط النظام، قائلا: «الدولة السودانية ليست مثل الصومال، كما يحاول البعض القول، وأجهزتها ما زالت تحتفظ بقوتها رغم كل شىء، والجيش مازال متماسكا ومحافظا على مواقفه في الوقوف إلى جانب الجماهير، وقادة الحركات المسلحة التي تحارب الحكومة، وتخوف بهم الجماهير، يملكون وعيا يحول بينهم وبين نسف استقرار البلاد».
الشرق الاوسط
حرية سلام وعدالة الثورة خيار الشعب
ايوه دا الكلام ….هلاهلا على الجد!!
we want action not talking …
يالله علي كنس الكيزان لمذبلة التاريج ومعها تلك الاحزاب النفعية. ابقوا عشرة علي المبادي.
حياك الله يا أبو عيسى
كنا في انتظار الجولة الجديدة من الاحتجاجات لبهدلة حكومة البشير المرعوبة الخائفة ، وها أنت تبشرنا بقرب تجددها ،، نأمل أن نسمع دعوات مماثلة من الصادق المهدي والميرغني وغيرهم بدلا عن المواقف المائعة التي تحمي الحكومة المجرمة بدلا عن أفراد الشعب ، ويجب أن يعلم هؤلاء أن الشعب السوداني لن ينسى تلك الموقف المتخاذلة وسيعمل بعون من الله وبدعم القوى الوطنية المخلصة على اقتلاع نظام القتلة واللصوص وتحرير الوطن من دنسهم وشرورهم
على القوى السياسية فى المعارضة أن توعى جماهيرها عبر الندوات فى الأحياء والحارات والنوادى والميادين التى يتجمع فيها الجماهير وتوعيتهم بما هى الثورة وما هية ضرورة التغيير .. وعليها أيضآ أن تنزل الى الشارع وتلتحم مع الجماهير بدل التنظيرات من وراء المكاتب المكيفة والتنظير … وعلى المعارضة الخروج من النظرة الحزبية الضيقة والمصالح الشخصية وان تكون مصلحة الوطن فى المقام الأول … حتى يتسنى تحقيق مرادنا وهو إسقاط النظام الحاكم
الله يوفق ونطيح بحكومة زناة رمضان ( نائب رئيس المؤتمر الوثنى بالبحر الاحمر)
البحصل فوضي
لابد لهم الرحيل
الله اكبر …….الى الامام ……
كلم جارك …… اقنع صاحبك ….. رسل ولدك……. البلد بلدك……
اخرج طالب بحقك…..
اخرج طالب بحقك…..
اخرج طالب بحقك…..
هلك النسل …… هلك الزرع….
هلك النسل …… هلك الزرع….
والتنابلة مستحوذين على كل شيئ….
والتنابلة مستحوذين على كل شيئ….
ولهم ميسر كل شيئ….. وانت ضيف في بلدك….. بل انت غريب في بلدك……..
ولهم ميسر كل شيئ….. وانت ضيف في بلدك….. بل انت غريب في بلدك……..
ولهم ميسر كل شيئ….. وانت ضيف في بلدك….. بل انت غريب في بلدك……..
الى الامام …… الى الامام……
ياوطني
ياكل البيوت الشامخات باهلها
ياسنة الشعب العظيم
المظاهرات اذا قامت المرة دى لا مشكلة. لان القامعين انفسهم منقسمين و فيهم مشجعيين كتار للعملية الجاية, و انشاء الله حيكونو هدفم واااحد مع المتظاهرين,المظاهرات حتسير و الامنجية بخبتو بعضهم البعض و الجيش الى جانب الثوار, و هلا هلا على الجد, اى مغترب غلبان بعد نفسو للهجرة العكسية او العودة الى الديار و الدواس من اجل العذة و الكرامة, بلا بيع بشر يلا قهر و استبداد و تجويع.
جزاك الله خيراً كثيراً يا أبا عيس …. و الذين معك من الخرّيجين المُخضرمين ….. الذين صنعوا سودان للسودانيّين … وليس للمُتأدلجين …. وليس للطائفيّين …. وليس لغيرهم من البهلوانيّين … ورحم الله جعفر نميري حين البترول للسودانيّين ؟؟؟ وأرجو أن أهدي لك وللمخضرمين و لجميع السودانيّين …. ما يلي :
يا أبا عيسى رئيس هيئتنا العامة للإحتجاجات
قل لمانحينا في سودان أجيالنا بعض الحُرّيّات
آمالنا النهضويّة تعتمد على أقاليمنا المناخيّات
كما تعتمد على ساحل الأحمر و كلّ النيليّات
يا هؤلاء نحن شركاء في الثلاث المعروفات
الماء و الكلأ و النّار هُنّ كلّ موارد الطاقات
عند الراسخين في العلوم و فلسفات الهندسات
أطرشوا كلّ فلوسنا بتاعة عائدات الطاقات
أقلّها كما علمنا سبعون ملياراً من الدولارات
أطرشوا كُلّ ديوننا من المُؤسّسات الأجنبيّات
أقلّها كما علمنا أربعون ملياراً من الدولارات
أطرشوا أموال الجبايات على أبنائنا بجامعات
الخرطوم فالجزيرة وكُلّ جامعاتنا الحكوميّات
أطرشوا كُلّ الجبايات على بيوتنا والمعاشيّات
كُلّ ما دمّرتموه لقد تجاوز حدود الإصلاحات
أغربوا عن وجوهنا يا أهل الوجوه الشائهات
قبلما تتخوزقوا بكلّ أعواد أجيالنا السنينات
إعلموا يا فلاسفة هؤلاء أنّ اعوادنا جاهزات
إعلموا يا بلاطجة هؤلاء أنّ خوازيقنا مُدبّبات
يا خفراء هؤلاء لمَ تركتم ديار أهلكم كاشفات
لمَ تركتم الإنتاجيّات ثمّ أدمنتم أكل الفضلات
ما أنتم و أهلكم إلاّ خرّيجين و أبناء خرّيجات
لكنّهم لكيلا يقال إنّ السودانيّين أهل خوزقات
من يعتقلكم في بيوتكم هم أباؤكم قبل الأمّهات
لأنّ جيشنا كخرّيجن أحرار هم كًلّ الطاقات
البشريّات السودانيّات المُتسلّحات بالشهادات
أقلّها الشهادة السودانيّة أوعديلاتها الأخريات
ندّخرهم كطاقات لنهوضنا معاً بالمُجتمعات
طير طير يا شرير
وحدة الصفوف ونبذ الجهوبة و القبلية و الحزبية وتوعية الشباب باهداف الثورة ومن أجل كل الوطن والمواطن و الهدف واحد والمصير مشترك بين الشمال و الغرب و الشرق و الجنوب الجديد والوسط .
ما ذكره المناضل الجسور داؤد فى امريكا بعد اطلاق صراحه و برأته من التهم التى وجهها له كلاب الامن الوثنى يجب أن نضع فى الاعتبار أن هناك عدو خفى بيننا و متربص بنا و من بنى جلدتنا وللعلم من كل القبائل السودانية يعملون بالجهاز و منهم متعاونين ضعاف النفوس و عديمى الضمير و الوطنية الارزقية يفرقون الصفوف و يضعون العراقيل مستقلين القبلية والعنصرية ابغيضه و النزاع الدائر فى اطراف الدولة و الحركات المسلحه و التحالفات بين مختلف الفصائل من أجل اسقاط النظام .
اتمنى أن تأسيس خلايا سرية بالاحياء لنشر الوعى الثورى و تحديث مفهوم النضال و زوال النظام ومعنى الحرية والعيش الكريم و الحقوق و المساواة و العلاج و الدواء والسكن و العمل والتمتع بكافة الحقوق التى كفلها الدستور و حق المواطنه ؟
لكى يكون هناك توافق فى الرؤا و نضع يد على يد لكافة الشعب السودانى بمختلف قبائله لا شرق و لا غرب و لا جنوب ولا وسط و لا جلابى الكل سودانى و السودان هو الوطن و يسع الجميع وبعدين اجلسوا تحت شجرة اسوة بالرسول الكريم عليه الصلاة و السلام كاخوة و تشاوروا و تحاوروا فى طريقة الحكم الذى يرضى الجميع و اعتقد أن الذى مارسوه اعداء الله والمواطن و الوطن كافى بأن يكون لنا عبره وعظه ودرس مستفاده لنا و لكل الاجيال القادمة ونضع خط احمر تحت كل من يدعى انه من اخوان او اعوان الشيطان عليهم اللعنة و ربنا اورينا فيهم يوم .
اسقاط النظام الفاشستى الذى تمكن بقوة السلاح ونشر الرعب بين البسطاء وسلط زبانيته وسخر كل الامكانيات من اليات و عتاد وحصانه وعدم المقاضاة و غيرها من الحوافز المادية لن تقف عائقا امام التيار الجارف و السيل الهادر ومن كل عواصم السودان والقرى و الحواكير والحلال و الريف و الحضر وسيروا وما النصر الا من عند الله و العزة للسودان و لشعبه المقدام معلم الثورات .
خبر كهذا يحيي فينا الأمل بدنو أجل الإنقاذ …
قد فقدت الإنقاذ كل مقومات البقاء كسلطة تتحكم برقاب العباد …
80% من أفراد الشعب السوداني أدركوا خداع ودجل المؤتمرجية وسرقاتهم للمال العام وتفتيتهم للبلد وجرنا من سيء لأسوأ ..
من ثاروا ليست بأشجع منّافقد سبقناهم في إسقاط ديكتاتوريات سابقة ..
يجب أن تقوم الثورة وتزيح هذه الطغمة الفاسدة للحفاظ على ماتبقى من وطن كان إسمه السودان …
should be every day, night and day, I will be there.
والله تنزلق الدولة وكل شخص يشيل سلاحوا أفضل بمليون مرة من أن تكون في دولة يحكمها هذا الخنزير الغبي السافل المنحرف هو ومجموعة مخانيسه من تجار الدين والله إنه لأكبر عار وفضيحة لهذا الشعب أن يحكمه هؤلاء الأوباش المخانيس أخوان قوم لوط
الازمة الاقتصادية لازالت قائمة ومتفاقمة يوم بعد يوم ما يهمنا مين يحكم او لايحكم همنا ترخيص المعيشة لمحمد احمد الاغبش والله ولي التوفيق
أنا معاك يا سيد إبراهيم محجوب البحصل الأن فوضي في كل شي وكرامتنا مطلوبة بأي ثمن .
وبعد ده كلوا منتظرين كروت دعوة للخروج .. منتظرين شنو ياناس .
الحمد لله اللذي ازال الغشاوة والتضليل عن اعين اهل السودان واراهم الحق حقا والباطل باطلا وقريبا جدا سنري انفجار بركان الغضب في كل ربوع السودان ثورة لن تدع اخو شيطان واحد,,, وقودها الجياع والغلابة والمظلومين وشباب التقير والوعي اللذي عم كل السودان بما تفعله عصابة القتلة اللصوص بالسودان فلنتحرك جميعا حركات ثورية وطلاب ومنظمات المجتمع المدني واحزاب لتوحيد الكلمة والهدف …
عزيزي السوداني :
لا تعيش علي منة وانتظار من احد …
فمن لا يعتبر وجودك مكسبا له …
لا تعتبر “غيابهم ” خسارة لك
انا شخصيا عندي راي في المظاهرات دي لانوالنظام دا كان واضح جدا لما قالوا الداير يقلعنا يشيلنا بالسلاح المهم نصيحتي للشباب الانضمام للجبهات الثورية المسلحة خاصة الحركة الشعبية والماقادريمشي يدافع عن كرامته من الداخل يعني لو ناس الامن اهانوا كرامتك اعمل مسكين اغتالهم وفجر ودمر عزيز لديه انا شخصيا والله لن اذهب لقاضي اوشرطي لو حصل اي شي من الامن والله مباشرة اخذ حقي واكثر ولا حد يدري والحساب مع الله بعدين هو رحيم
بلا عرقا يخدر ودم
من دم هؤلاء اللصوص وعلى رأسهم المتعافن ونافع وعلى عثمان والصادق المهدى والميرغنى والقائمة تطول فلا فائده وإلا سيتغير الحال من لصوص إلى لصوص
المثل دي انطبقة في فاروق أبو عيسى و الشعب السوداني [ صديق انت في كلام كتيييير ومافي شغول]
هل نحن مستعدون لقبول التنوع الاثني القبلي والديني والثقافي لبناء دولة مدنية وطنية قومية تسع الجميع بحقوق المساواة العدلية ومعيار الكفاءة المهنية، ومن ثم تأتي قضية المخزلين من رهن منا وسلم نفسه نتيجة الضائقة المعيشية فانهزم وأصبح يقتات على فتات أئمة النفاق الديني والإفساد الإنقاذي وهم يتباهون بالتكويش والطغيان -أنعِم بهما وأكرِم!!! فإذا كنت مسلماً شجاعاً وورعاً بالإيمان، زاهداً في الفانية لما فكرت أبداً أو خالجك شك في ذهاب الرزق أو حكم الظلم والطغيان ما دمت حياً بعيداً عن تلاعبات التمكين الجبهوي الجهوي فإن مت انتهى رزقك وتأكد بأن الموت اتيك بالجوع أو رصاصة الطغيان والخاتمة سوف تدفن في مقبرة بالسودان والحكمة أن تموت على عاقبةٍ حسنة وعلى خاتمةٍ جميلة تبث الروح وتبعث الهمة بين الناس الشجعان ولهذا انهض أيها المخذل لمنازلة وإزالة سدنة النظام ودونها نصرة الحق والوقوف في وجه حاكم طاغي ظالم والموت واحد “وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ” صدق الله العظيم. وهل أتاك نبأ قوى المعارضة المخذلة في السودان إذ تنحصر مساعيهم في إيجاد شراكة مع حكومات وإن كانت مستبدة بمؤسساتها المختلفة أو التهديد بطوفان إنهيار الدولة، دون ردة فعل من الشارع والفرقان لشبح الإنهيار الإقتصادي وتقسيم البلاد الاثني القبلي! بينما الشعوب مستسلمة لجلادها فترزخ في وطأ ضائقتها المعيشية في ذل وهوان كأنها تعيش لا مبالاة عصر الإقطاع أو خارج السودان؟ ماذا لو ثار الشارع وانتفض لينتزع أمر سيادته وحكمه ليحاسب زمرة الإفساد والطغيان لشهدائه بالعدل وليسترد حقوقه المهضومة وأمواله المسروقة فينعم بحياة السلم والأمن وكريم العيش ليتفرق كاملاً لعبادة خالقه لا عبودية أسياده. متى استشيرت الأحزاب والقوى السياسية المعارضة والشعوب السودانية لإيجاد حلول توافقية أو مخرج تفاوضي لحسم مأزق أمني واحد حتى خارج التفاوض مع دولة الجنوب حتى قبيل فصلها أو الحركات المسلحة؟ متى كان الإنقاذ يسعى جاداً لوسائل ووسائط حل سلمي للحروب المستمرة والتي عمت كل السودان؟ فلماذا يستنجد أصحاب المشروع الحضاري ويستنفر الشعب للدفاع عن السيادة الوطنية، ويتباكى للوحدة الوطنية لمواجهة الأخطار التي تهدد أمن وسيادة الوطن، ويروج لدراسة مقترحات الأحزاب والقوى السياسية لإيجاد مخرج تفاوضي لحسم المأزق الأمني في التفاوض مع دولة الجنوب والحركات المسلحة؟ لأن حل أزمة السودان التي وصلت القمة لا يتحقق إلا بسقوط نظام “الإنقاذ”. ولهذا فإن عصابة المؤتمر الوطني متوجسة ومرتعبة حتى من المعالجات السياسية السلمية للتحول الديمقراطي. فأئمة الطغيان الإسلامفوبي الإنقاذي يصرّون على إقصاء أهل الهامش السياسي وتقسيم ما بقى من السودان جهوياًعلى هذه الشعوب المفترى عليها باسم السياسة والجهوية لفقدانهم هوية الدولة بما لا يتيح تطبيق تنسيق العمل المتكامل السياسي والثوري المسلح لإزالة الإنقاذ وإبعادها من الحكم ومحاسبتها على جرائمها وشرذمة تجار وكهنوت الدين.
لمن تنقلب الجماعة ناس طه ونافع وقطبي والبشير وغيرهم فب البلد مثل القذافي الراجل القوي مدافعا عن رايه وشعبه وان لا يهربوا للخارج جبنا وسفله.اكرر ابقوا رجال اقعدوا ؟؟؟؟؟؟
ومن جانب آخر يبدو أنه من المهم جداً فهم خطط أمن الإنقاذ للتعامل مع هذه الهبة المجيدة وكيفية التصدى لذلك لإنجاح الإنتفاضة. بإستقرائنا للواقع نرى أن إستراتيجية الإنقاذ لإجهاض الإنتفاضة تتكون من ثلاثة حلقات فى ثلاثة مراحل متداخلة:
المرحلة الاولى: والتى نحن بصددها الآن إذ تتميز بالتضييق الإعلامى والفعلي على الإحتجاجات. إعلامياً يكون ذلك بتتفيه الإحتجاجات والتقليل من شأن وحجم التظاهرات وتصويرها و كأنها معزولة، لإحباط الرأى العام وإضعاف الروح المعنوية لمناهضى الإنقاذ. وفعلياً يتم التضييق باعتقال الناشطين وتحديداً الكوادر القيادية فى الجامعات، الأحياء، المنظمات، والأحزاب بغرض تجفيف هذه المجالات من المحرضين، إضافة الى محاولات ترويعهم وكسرهم داخل المعتقلات حتي لايعاودوا النشاط مره أخري. ويراهن أمن النظام فى هذه المرحلة علي الإنحسار التدريجي للاحتجاجات والتظاهرات مع الصبر الطويل عليها، مهما طال الزمن، حتى يتم إستئنزاف الإنتفاضة تماماً، لتموت سريريا.ً تعتمد الإنقاذ فى هذه المرحلة علي الرصد الدقيق لقيادات الناشطين والتقاطهم فرداً فرداً، إضافة للعنف الفائق فى التصدى للتظاهرات وتفريقها بالغاز، منتهي أم غير منتهي الصلاحية كان، و بالرصاص المطاطى ? أو الحي ? ولكن بأقل عدد ممكن من القتلى وذلك لكي لا يتأجج الصراع، اذ يكون من المهم جداً للإنقاذ ألاَّ تنتقل المواجهة للمرحلة الثانية. إن الإنقاذ لتعوّل على نجاح إستراتيجيتها فى هذه المرحلة بالذات وذلك تفادياً لتعقيدات مابعدها. إذ أنها تعرف تماماً أن قدرتها علي احتواء الانتفاضة ستكون أكثر محدودية وأن الأمور ستبدأ بالخروج عن يدها تدريجياً، إن فشلت هنا.
ولمواجهة ذلك يبدوا أنه من المهم هو مواصلة ورفع وتيرة الاحتجاجات والتظاهرات بشكل يومى ومتواصل وتوسيع رقعتها مع التنظيم والتنسيق وعدم الإكتفاء بأيام الجمع فقط. كذلك يبقي محورياً في هذا الصدد حماية الكوادر القيادية أثناء التظاهرات بحلقة حماية حولها، وأيضاً إخفاء هذه الكوادر عن أعين أجهزة الأمن ومخبريها، بعدم تواجدها فى أماكنها المعتادة وعدم قضاء الليل فى منازلها وذلك لتفادى الإعتقالات وبالتالى تفادى تغييب هذه الكوادر عن جماهيرها.
إعلامياً يبقى من المهم جداً مجابهة تحجيم الإنقاذ لهذه الإنتفاضة. وهنا يلعب الإعلاميون والمنابر الإلكترونية داخل وخارج السودان دوراً أساسياً فى نشر أخبار وفديوهات التظاهرات والنشاطات . كما يلعب ناشطوا الخارج دوراً مهماً فى المطالبات بأطلاق سراح المعتقلين وتنظيم حملات التضامن معهم، إذ أن هذا المجهود مايزال ضعيفاً (إزاء أكثر من 2000 معتقل) .
المرحلة الثانية : وهي ماستحاول الإنقاذ تفاديها بكل ما أوتيت، وهي المواجهة المفتوحة، العنيفة، والدموية لقتل وحصد المتظاهرين بلا إكتراث. ولكن الإنقاذ، وبكل إرثها الدموي، سوف لن تتردد عن إستخدام أقصى درجات العنف بقصد الصدمة والترهيب (shock and awe) للقضاء علي الإنتفاضة بشكل صاعق ولتثبيت أركان سلطتها. إن الإنقاذ يقودها إجراميون، و لن يتوّرعوا عن الإيغال فى الدموية إن تمددت واتسعت التظاهرات ضد وجودها. إن الإنقاذ فى لحظة إحساسها بأن الأرض تتزلزل تحت أقدامها سوف لن تتردد عن مواجهة جماهير المحتجين فى مدن وسط السودان بالبنادق والمدافع والطائرات، بالقتل الجماعي وبإطلاق مليشياتها المدججة، وإطلاق العنان للغرائز المنفلتة ? إذ أنها تفعل ذلك كله مسبقاُ فى مناطق الهامش ? وسوف يحاول المغول بقدر ما استطاعوا ترهيب الشعب السودانى حتى لو حولوا كل الوطن لبيت أشباح كبير. ولكن هيهات!! إن التجارب القريبة جداً قد أكدت لنا تماماً بأنه حينما ينكسر حاجز الخوف فإن النصر في النهاية لابد أن يكون حليف الجماهير الثائرة. إنَّ وعينا بهذه المرحلة المهمة فى الصراع مع الإنقاذ سيساعدنا كثيراً فى الإستعداد لها وإبتداع الطرق والآليات الكفيلة بإنجاح مقاومتنا للتتار الجدد وإنزال الهزيمة بهم. وقد يكون من الأساسى فى هذا الصدد البدء فى التفكير حول كيفية التنسيق مع الجبهة الثورية، مع وطنيَّ الجيش والشرطة ? الحاليين والمتقاعدين ? لحماية الانتفاضة والمدنيين من بطش الانقاذ .
المرحلة الثالثة : وهي أنه عندما تتأكد الانقاذ من حتمية هزيمتها ميدانياً فأنها ستلجأ لانقلاب القصر. وليس بخاف على احد أن الإنقاذ قد جهزت سلفاً طاقمها السرى الذي سيخلف الانقاذ الحالية، اذا إحتاجت إليه. وسيخرج علينا الصف الخامس من طابور الإنقاذ ? بمن لم تسمع به أذن أو يخطر على قلب بشر أن يحسبهم من بطون الانقاذ وقواتها المسلحة ? بنفس الأكلشيهات القديمة ودعاوي “حقن الدماء” ، “الحفاظ على مقدّرات الوطن” و “صون الوحدة الوطنية”. ولربما تهون حينها التضحية برأس النظام ومطلوبي المحكمة الجنائية الدولية. وأيضاً قد يستوزروا بعض حلفاء اليوم الطائفيين لإضفاء المسحة الديكورية لتمرير أكذوبة “هل هولاء الرجال جبهة” الجديدة. ولكناَّ نقول لهم مرة أخرى و بالصوت العالي: هيهات !! إذ أننا شاهدنا مثل هذه المسرحية بأم أعيننا قبل عهد قريب وشهدنا بأنفسنا كيف أفرغ سوار الذهب، تاج الدين، والجزولي دفع الله انتفاضة 1985 من محتواها ووضعوا أسس إجهاضها، ليوصلونا الى مانحن عليه الآن . لقد وعى الشعب درسه، ولن يسمح بمثل هذه المهزلة بعد كل ما قاساه ? تماماً مثله ومثل فئران المعامل ? من تطبيق فكرة الإسلام السياسى على واقعه، فى عقود الإنقاذ الكالحة. ليس ذلك فحسب، وإنما معادلة سودان 1985 لهي غيرها فى 2012. فمعادلة سودان اليوم تحمل فى طياتها قضايا الهامش فى دارفور، جنوب كردفان وجبال النوبة ، والنيل الازرق، بجبهتها الثورية، والشرق والمناصير والنوبيين في الشمال؛ إضافة لكل القضايا الضاغطة والإستحقاقات والظلامات مما اقترفته يد الانقاذ. و لن تسمح صيغة سودان اليوم بإعادة إنتاج الإنقاذ مرة أخرى ولو من خلال إنقلاب داخلي. ولكن ذلك يتطلب بالطبع الوعى الكامل بهذا الجزء من مخطط الإنقاذ والإستعداد للتصدي له والعمل لإفشاله.
الله ينور قلبك يا استاذ فاروق ابوعيسى ونحن على اتم الاستعداد للمعاودة مرة ثانية لتسيير المظاهرات ولقد عملنا الترتيبات اللازمة لذلك والمرة دى راح تكون بشكل جديد يختلف عن المرة السابقة ومن الصعوبة السيطرة عليها ، فقط الاستعداد للخروج الى الشارع فى اللحظة المناسبة والمكان المناسب الذى سوف يعلن فى حينه
الاخوةالاعزاء
السودانيين الشرفاء
لم أكن أنتمي يوما” الي تنظيما” سياسيا”, ولا أحب تلك الاحزاب , لانها وبكل بساطة كل حزب مثل الاخر يبدأ بالشعارات و ينتهي بالسرقات و يضيع بين تلك الاهداف المواطن السوداني البسيط الذي يطمع في الصحة, في التعليم, في سترة الحال, وعليه أخواتي أسالكم بالله خالق السموات أن لا تعيروا أذنكم ولا أنتباهكم لمثل عذه التصريحات من أبوعيسي , الترابي, الصادق المهديو الميرغني و غيرهم. أن كنت صادقين في التغيير فلابد أن ينبع من دواخل المواطن السوداني البسيط , لا يتبناه حزب أو طائفة , فتتكرر نفس المأساة بعد فترة من الزمان.
أخواني أنا شاب مثلكم و أتمني من الاخوة القراء أن يفهموا ما أقول , لا تمنحوا حريتكم الي عجائزنا فقد أكل الدهر عليهم و شرب, ولم يتبقي لهم سوي الموت!!!!!!!!!!!
فلنقف جميعا” شباب و شابات في وجه هولاء الشرزمة الذين يحكمون بلادنا و هم ليس سوي عصبة من اللصوص وقاطعي الطرق و عادة ما يكونون أجبن من خلق الله.
ولكم تحياتي
أريد منكم فقط الدعم والمساندة فقط من أجل سوداننا الحبيب
كهكهكههههههههههه قالوا السواي ماحداث .. كلام للاستهلاك الاعلامي ساكت في زول عايز يخرج مظاهرات عارمة وحاسمه ضد نظام بقول نحنا حنعيد المظاهرات التاني .. كوميديا عديل اصبح السودان