القبلة القاتلة !ا

تراســـيم..
القبلة القاتلة !!
عبد الباقي الظافر
في ليلة مطيرة اضطر العقيد معمر القذافي أن يخرج منتصف الليل.. ألقى العقيد من على ظهر عربة عتيقة أقصر خطاب سياسي موجّه إلى شعبه العظيم.. القائد نفى في ذلك الظهور الخاطف هروبه إلى فنزويلا.. في تلك الأيام كانت المدن الليبية تخرج من عصمة الزعيم زرافات ووحداناً.. كل السيناريوهات رسمت لعقيد ليبيا نهاية تشبه نهاية مبارك وزين العابدين. في المنامة البحرينية بدأت انتفاضة شعبية سلمية.. المحتجون احتلوا ميدانا في وسط العاصمة وحاولوا إنتاج مسلسل ميدان التحرير من قلب العاصمة البحرينية.. بدأت السلطات البحرينية في تقديم بعض التنازلات لصالح الجماهير الغاضبة.. وفي كل مرة كانت الجماهير تطالب المزيد. في ليبيا وجد المجتمع الدولي في الانتفاضة الشعبية سانحة من التخلّص من لاعب مزعج.. حاول العالم حماية الشعب الليبي من قائده العظيم.. التدخل الدولي العسكري أعاق تمدد الثورة الشعبية.. بدا القذافي وكأنه يقاوم غزواً أجنبياً وتمكن ببراعة من تقمص دور الضحية.. بدا الثوار وكأنّهم يعينون الغزاة في حربهم.. حتى فتوى الشيخ القرضاوي التي أيّدت الحملة الأطلسية بدت وكأنّها غير متسقة، ومواقف الرجل المعروفة في مقاومة الاستبداد. في البحرين حدث العكس تماماً.. الثورة البيضاء تحوّلت إلى حمراء قانية بعد أن تدخلت قوات درع الجزيرة لدعم النظام البحريني.. المواجهات بين الشعب والسلطة أوقعت الكثير من الضحايا.. التدخل الخارجي عمّق من الفوارق الطائفية في جزيرة البحرين.. بمعنى أنّ التدخل الإقليمي العسكري في البحرين لم يزد النار إلا اشتعالاً. نموذجا ليبيا والبحرين أثبتا أنّ الشعوب العربية ذات حساسية عالية تجاه الأجنبي مهما كان مدخله.. إن تدخّل لدعم المعارضة كان ذاك بمثابة القبلة القاتلة.. وإن جاء من مدخل دعم الشرعية الحاكمة فسيكون بمثابة صب غاز على نار مشتعلة. هذه الحقيقة كانت واضحة على المشهد السوداني.. الحكومة السودانية كانت تستثمر في الغضب الدولي عليها.. تدخل المحكمة الجنائية في الشأن السوداني ومطالبتها برأس الدولة زاد من شعبية الإنقاذ.. الانتقادات الغربية لسلوك الحكومة السودانية في ملف حقوق الإنسان كانت تُحوّل إلى هجمات مضادة ضد الغرب.. حتى الطائرة التى أغارت على هدفها قرب بورتسودان وجدت من يحاول تحويل الهزيمة إلى استهداف الشريعة الإسلامية. الآن أمام المعارضة السودانية فرصة تحييد العامل الأجنبي في مطالبهم الإصلاحية.. إن اجتهدت المعارضة في صناعة أجندة وطنية مصنوعة بالكامل داخل السودان لوجدت الأجندة رواجاً أكبر بين الجماهير.. هذه الفرضية تغيب كثيراً عن الإمام الصادق المهدي والشيخ حسن الترابي عندما يلوّحان ببطاقة المحكمة الدولية في خصومتهما مع الإنقاذ.. هذه البطاقة وبغض الطرف عن قانونيتها لا تجد رواجاً بين جموع السودانيين.
التيار
يا جماعة الخير فاهمين حاجـــــــــــــة ؟ ان كانت الاجابة بنعم فأنا ما فاهم حاجــــــــــة
تراسيم الطير فى الباقير …..اظنو داير يقول لينا ادو الانقاذ فرصة ثانية….يعنى دس السم فى الدسم
عموما فهمنا قصدك , والاسباب الداخلية المحرضة للثورة متوفرة , ولكن اكبر مانع واكبر مصيبة للثورة هي أن المعارضة الموجودة حاليا ح تكون البديل . دول ملوك منتظرين سرج اقصد كرسي يجلسو عليه
وضح لينا يا الاخو الحتة دي ( هذه الفرضية تغيب كثيراً عن الإمام الصادق المهدي والشيخ حسن الترابي عندما يلوّحان ببطاقة المحكمة الدولية في خصومتهما مع الإنقاذ.. هذه البطاقة وبغض الطرف عن قانونيتها لا تجد رواجاً بين جموع السودانيي ) بالله ضع خطين تحت وبغض الطرف ….. يعني مامصدق حكاية الجنائية الدولية ولا شنو ؟ شكلك تاني رجعت للعدس والزبادي وديل الكلب عمرو مابتعدل ….بالله كده اخطف رجلك لدارفور وبسرعة الى الجنينة او نيالا او الفاشر او اقصى الشمال الغربي لدارفور وشوف بام اعينك ماذا يجري الان وانس انو في حاجة حصلت بعد 26 فبراير2003 وبعد داك تعال واحكم بنفسك هل المدعو عمر البشير وزمرته يحتاجون الى الاحالة الى الجنائية الدولية ام لا ؟ ارجوك لال تكتب من منازلكم وحاول بقدر الامكان معايشة الحدث او الاحداث ثم الكتابة .
ببساطة عاوز تقول إنو الإستعمار أسوأ من هؤلاؤ القتلة؟
ياااااااريييييييييييتتتتتتتتتتتت يجينا الإستعمار…. أوعى واحد يطير ويقول الوطنية والكلام الفارغ دا لأنو الحاكم العادل (حتى لو كان كافراً) خير من الظالم
من هي هذه الشعوب العربية أخشى إنك تكون حسبت نفسكم منهم
إطمئن كل دولهم عميلة لأمريكا وفيها قواعد أجنبية