ضيم المعلم وعقوق التلاميذ

* نشر موقع قناة الجزيرة الإخباري تقريراً حول أوضاع المعلمين في السودان، وهو تقرير من وجهة نظري (فضيحة) للدولة.
* أبرز التقرير مصحوباً بصور تعكس حجم معاناة المعلم الذي يواجه ظروفاً اقتصادية صعبة بسبب انخفاض الأجور وغياب التدريب، خاصة مع تدني الموازنات الحكومية المخصصة للتعليم، والتي لا تتجاوز 3% من الميزانية العامة سنوياً.
* حيث يتقاضى المعلمين أجوراًَ زهيدة لا تكاد تكفي تلبية الحد الأدنى من متطلبات الحياة، وفي بعض الأحيان لا تتجاوز الأجور الستين دولاراً مقارنة بالمعدل العالمي، وفي أحسن الأحوال 1200 جنيه سوداني، وهو رقم ضئيل جداً مقارنة ببقية المهن، وخاصة المناصب السيادية التي تتجاوز مرتباتها الثلاثون ألفاً في اسوأ الأحوال، وقس على ذلك.
* هذا الضغط، وفي ظل الارتفاع المجنون لأسعار السلع المختلفة والمواصلات وغيرها من ضروريات الحياة، ومع ثبات المرتبات على حالها البائس، إضافة لما يستفطع منها، مؤكد أنه سيجعل معظم المعلمين إلى اللجوء لحلين لا ثالث لهما، فإما مقاطعة المهنة الرسالية نهائياً وطلاقها بالثلاث والإتجاه لخارج الحدود حتى ولو في مهنة راعي، مع كامل الاحترام للرعاة.
* والحل الثاني، الإتجاه للعمل في مهن إضافية أخرى لسد العجز في مصروف عائلاتهم الشهري، ما سيؤثر سلباً على إستيعاب الطلاب وبالتالي تدني مستوى التعليم بشكل عام.
* المعلم في السودان مضيوم ومضطهد بشكل كبير، ويعاني من بؤس بيئة العمل وفقدان المعينات اللازمة، وأذكر أن صديقاً لي يعمل بالمهنة، أكد توقف وزارة التربية والتعليم عن مد مدارسهم (بالطباشير) ما يضطرهم مطالبة التلاميذ بسداد مبالغ للمساهمة في شراء الطباشير وبعض المعينات الأخرى.
* لماذا يدفع التلاميذ والطلاب مليماً واحداً للمدارس التي هي أصلاً مسؤولية الدولة؟
* ولماذا يرتضي المعلمين هذا الوضع المخزي والذي يسئ للمهنة الأكثر قدسية من غيرها، ويسئ اليهم أيضا وهم الذين يخرجون الوزير الذي يتقاضى عشرات الملايين والسفير الذي يصرف الاف الدولارات؟
* الوزير والسفير لا يعرفون (طوابير العيش)، ولا يتدافعون في المواصلات بحثاً عن مساحة شماعة في البص أو الحافلة ناهيك عن مقعد، ولم يقفوا في طوابير التأمين الصحي بحثاً عن نمرة طبيب لا تتجاوز العشرين جنيهاً، وهم الذين بإمكانهم وبأيسر الطرق إيجاد العلاج لأبنائهم في أفخم مستشفيات لندن وبرلين، وبالعدم الزيتونة ورويال كير.
* المعلم في السودان نجح في تقديم الطبيب (رغم معاناته هو الآخر)، ونجح في تقديم الوزير والسفير والرئيس، ولكنه فشل في تقديم نفسه بالشكل الذي يتناسب و ما قدمه للمجتمع.
* المعلم فشل في إيصال صوته للمسؤولين الذين أوصلهم بنفسه للمناصب التي يتباهون بها، وفشل في أن يحفظ للأجيال القادمة حقها في أن تقف للمعلم وتفه التبجيلا.
* المعلم لا شئ يمنعه من رفض الوضع البائس الذي فرضه عليه ذلك (التلميذ العاق)، الذي يجلس الآن في مبنى فاخر، وعلى كرسي وثير، تحيط به الطيبات من كل الجوانب، يحمل القلم الأخضر ليحدد موقع المعلم صاحب الفضل ليكون أسفل أولويات الدولة.
* المعلم هو الشخص الوحيد الذي إذ أشهر سيف الرفض البتار وتوقف عن ممارسة العادة السيئة في القناعة بالواقع المفروض عليه، فإنه حتماً سيحدث التغيير المنشود وسيقف الجميع في صفه، ولن يلومه أحد.
الجريدة

تعليق واحد

  1. شارع المدارس باركويت كمثال صارخ لانهيار روح الفريق فى سلوك الانسان السودانى اذا حملتك الاقدار يوم ما بالذهاب الى شارع المدارس باركويت فانك ستصاب بصدمه صاعقه لما و صل اليه حال النخبه من المجتمع السودانى – فى هذا الشارع العجيب توجد حوالى سته مدارس من افخم واغلى المدارس فى السودان حيث تبلغ تكاليف الرسوم السنويه للدراسه فى هذه المدارس فى المتوسط حوالى 35000 جنيه سودانى للطالب الواحد وبمجرد دخولك الى هذا الشارع سواء من جهة شارع البلابل اومن شارع الكهربا فاول شعور ينتابك اذا كنت انسانا سويا هو الشعور بالغثيان والغضب والحزن ? الغثيان لانك تشعر بانك مقدم على الدخول الى مكب النفايات الرئيسى بالخرطوم بكل ماتحمله من روائح يمكن ان تستخدم فى الحروب الكيميائيه القذره كاسلحه محرمه دوليا كما ان الشارع كارضيه مدمر دمارا شاملا ام فى فصل الخريف فحدث ولا حرج عباره عن ميدان معركه بعد قذفه بقنابل دمار شامل وستصاب بارتجاج فى المخ ا ذا حاولت الدخول بسيارتك فى هذا الشارع ? وسينتابك الشعور بالغضب والغيظ من ان هناك مجموعه من ابناء المستقبل يعيشون فى مثل هذه البيئه التى تمثل اكبر اهانه واحتقار للانسان ايا كان موطنه ? وسينتابك الحزن العميق لان الوضع فى هذا الشارع يعبر عن الانهيار التام لروح الفريق فى المجتمع السودانى الذى كان يوما ما ملهما لشعوب العالم فى التراحم والتعاون والتكافل ? وبعمليه حسابيه بسيطه اذا ساهمت كل مدرسه بمصاريف 4 طلبه فقط لاصبح المبلغ المحصل قارا على عمل صيانه كامله لهذا الشارع من بدايته الى اقصاه ولتمت تشجير كل الشارع بما يجعله بيئة صالحه ? هذه صرخه لمدراء هذه المدارس لممارسة روح الفريق ? واذكر انه فى اوائل خمسينيات القرن الماضى عندما كنا طلبه كان ناظر المدرسه يتعامل مع الطلبه والاساتذه كتعامل الاب مع ابنائه ? وكانت مدارسنا مضرب الامثال فى النظافه والبيئه الصالحه فكانت المدرسه تزرع نبتة طيبه وتحصل على ثمرة طيبه فاذا كان هذا زرعنا الآن فاللهم لطفك ورحمتك من ماهو آت –

  2. لماذا تحل المشاكل بالقطاعي
    من المسئول عن كل هذا التدهور ولمصلحة من؟
    نظام المؤتمر والاخوان عنده تنظيم الاخوان العالمي اهم من المواطن السوداني

    الذي سرق المؤتمر الوطني اراضيه وباعها لكيزان مصر ولصالح كامل وكلهم كيزان
    والان تباع اراضينا في الخليج ومصر وغيرها عبر شركات اجنبية وموظفين اجانب مصريين وغيرهم

    ماذا عن بيع اراضي الوطن بواسطة شركات اجنبية مصرية مع كلمة سودانية لزوم التغطية ؟

    كيف ولماذا ومن الذي باع لها ؟

    وهل بيعت لها الاراضي لكي تزرعها ام تبيعها؟

    بأي حق وبأي صفة يبيع البشير الاراضي الزراعية السودانية؟

    بأي حق وبأي صفة يجلب البشير 2 مليون مصري ليستوطنوا في ارقين ويمنحهم 2 مليون فدان؟

    بأي صفة ومن هو البشير حتى يرهن السودان لمصر؟
    بأي صفة وبأي حق يوزع البشير ملايين الافدنة للاجانب والعرب والعجم ؟

    هذه هي الطامة الكبرى هذه هي الخيانة الوطنية هذا الذي يجب ان يتظاهر الناس في وقت واحد مع اضراب الاطباء
    وماذا عن البيئات الاخرى بيئة المعلمين الاسوأ والاردأ ، وغيرها ؟
    لماذا تؤخذ مشاكل الوطن بالقطاعي ؟
    رأينا الابطال يضحون بدمائهم وارواحهم من اجل سلامة بلدانهم ولكن البشير يريد ان باع السودان للاجانب لكي يعيش هو ويبقى ابد الدهر (منتهى الجبن والانانية وعدم الوطنية والخيانة العظمى)
    ارجو ان تكتبوا عن هذه الجرائم التي تجاوزت حدود الخيانة والعمل على ايقافها شعبيا وتنوير الشعب بها
    فقريبا سيصح السودانيين محصورين في مدنهم فقط ولا حق لهم في الزراعة او غيرها لبيع الاراضي بيعاً نهائيا وبأبخس الاثمان للاجانب وغيرهم
    قريبا سترون المصريين يحتلون اراضي كثيرة في السودان
    قريبا جدا ستصبحون في ملاجئي وزرائب في بلدكم ان بقيتم صامتين هكذا مثل الدواب

  3. شارع المدارس باركويت كمثال صارخ لانهيار روح الفريق فى سلوك الانسان السودانى اذا حملتك الاقدار يوم ما بالذهاب الى شارع المدارس باركويت فانك ستصاب بصدمه صاعقه لما و صل اليه حال النخبه من المجتمع السودانى – فى هذا الشارع العجيب توجد حوالى سته مدارس من افخم واغلى المدارس فى السودان حيث تبلغ تكاليف الرسوم السنويه للدراسه فى هذه المدارس فى المتوسط حوالى 35000 جنيه سودانى للطالب الواحد وبمجرد دخولك الى هذا الشارع سواء من جهة شارع البلابل اومن شارع الكهربا فاول شعور ينتابك اذا كنت انسانا سويا هو الشعور بالغثيان والغضب والحزن ? الغثيان لانك تشعر بانك مقدم على الدخول الى مكب النفايات الرئيسى بالخرطوم بكل ماتحمله من روائح يمكن ان تستخدم فى الحروب الكيميائيه القذره كاسلحه محرمه دوليا كما ان الشارع كارضيه مدمر دمارا شاملا ام فى فصل الخريف فحدث ولا حرج عباره عن ميدان معركه بعد قذفه بقنابل دمار شامل وستصاب بارتجاج فى المخ ا ذا حاولت الدخول بسيارتك فى هذا الشارع ? وسينتابك الشعور بالغضب والغيظ من ان هناك مجموعه من ابناء المستقبل يعيشون فى مثل هذه البيئه التى تمثل اكبر اهانه واحتقار للانسان ايا كان موطنه ? وسينتابك الحزن العميق لان الوضع فى هذا الشارع يعبر عن الانهيار التام لروح الفريق فى المجتمع السودانى الذى كان يوما ما ملهما لشعوب العالم فى التراحم والتعاون والتكافل ? وبعمليه حسابيه بسيطه اذا ساهمت كل مدرسه بمصاريف 4 طلبه فقط لاصبح المبلغ المحصل قارا على عمل صيانه كامله لهذا الشارع من بدايته الى اقصاه ولتمت تشجير كل الشارع بما يجعله بيئة صالحه ? هذه صرخه لمدراء هذه المدارس لممارسة روح الفريق ? واذكر انه فى اوائل خمسينيات القرن الماضى عندما كنا طلبه كان ناظر المدرسه يتعامل مع الطلبه والاساتذه كتعامل الاب مع ابنائه ? وكانت مدارسنا مضرب الامثال فى النظافه والبيئه الصالحه فكانت المدرسه تزرع نبتة طيبه وتحصل على ثمرة طيبه فاذا كان هذا زرعنا الآن فاللهم لطفك ورحمتك من ماهو آت –

  4. لماذا تحل المشاكل بالقطاعي
    من المسئول عن كل هذا التدهور ولمصلحة من؟
    نظام المؤتمر والاخوان عنده تنظيم الاخوان العالمي اهم من المواطن السوداني

    الذي سرق المؤتمر الوطني اراضيه وباعها لكيزان مصر ولصالح كامل وكلهم كيزان
    والان تباع اراضينا في الخليج ومصر وغيرها عبر شركات اجنبية وموظفين اجانب مصريين وغيرهم

    ماذا عن بيع اراضي الوطن بواسطة شركات اجنبية مصرية مع كلمة سودانية لزوم التغطية ؟

    كيف ولماذا ومن الذي باع لها ؟

    وهل بيعت لها الاراضي لكي تزرعها ام تبيعها؟

    بأي حق وبأي صفة يبيع البشير الاراضي الزراعية السودانية؟

    بأي حق وبأي صفة يجلب البشير 2 مليون مصري ليستوطنوا في ارقين ويمنحهم 2 مليون فدان؟

    بأي صفة ومن هو البشير حتى يرهن السودان لمصر؟
    بأي صفة وبأي حق يوزع البشير ملايين الافدنة للاجانب والعرب والعجم ؟

    هذه هي الطامة الكبرى هذه هي الخيانة الوطنية هذا الذي يجب ان يتظاهر الناس في وقت واحد مع اضراب الاطباء
    وماذا عن البيئات الاخرى بيئة المعلمين الاسوأ والاردأ ، وغيرها ؟
    لماذا تؤخذ مشاكل الوطن بالقطاعي ؟
    رأينا الابطال يضحون بدمائهم وارواحهم من اجل سلامة بلدانهم ولكن البشير يريد ان باع السودان للاجانب لكي يعيش هو ويبقى ابد الدهر (منتهى الجبن والانانية وعدم الوطنية والخيانة العظمى)
    ارجو ان تكتبوا عن هذه الجرائم التي تجاوزت حدود الخيانة والعمل على ايقافها شعبيا وتنوير الشعب بها
    فقريبا سيصح السودانيين محصورين في مدنهم فقط ولا حق لهم في الزراعة او غيرها لبيع الاراضي بيعاً نهائيا وبأبخس الاثمان للاجانب وغيرهم
    قريبا سترون المصريين يحتلون اراضي كثيرة في السودان
    قريبا جدا ستصبحون في ملاجئي وزرائب في بلدكم ان بقيتم صامتين هكذا مثل الدواب

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..