من البرلمان

*برلمان (الهنا والسرور ) يهدي الينا في كل صباح ،قصة جديدة ، فبعد (دوشة )معركة السيارات ،والحديث عن (حظوة ) بعضهم لدى رئيسه ،كشف خطاب رسمي من المجلس الوطني ،حمل توقيع ،احد موظفي الامانه العامة ،عن طلب البرلمان ،صادقت عليه وزارة الماليه والتخطيط ، منذ مايو الماضي ، بتوفير عدد 12 دراجة ناريه (موتر) ،لساقي رؤساء اللجان الدامة ،لم تصل البرلمان الى الان ، بينما نفى الامين العام للبرلمان ،عبد القادر عبد الله ، ان يكون العدد الذي طلبه البرلمان من الماليه 12 دراجه .
*يبدو ان الخطاب الذي تحصلت عليه الزميله الصيحة ، اربك افادات الامين العام ، واوقعت تفاصيل معرفته بما يجري في امانته ، من اعداد المواتر ، في لجة من المغالطات ، فضحت طرق تبادل وتناول المعلومات ،داخل مكتب الامين العام للبرلمان،الذي انكر طلب الامانه ،في توفير العدد المطلوب من المواتر .
*موظف بالامانه ،تناول قلمه ،ومهر الطلب ،فكان العدد 12،بالتمام والكمال ،وغادر مكتبه ،واتخذ الطلب طريقه لوزارة الماليه ،التي افادت مراسلاتها مع مكتب الامين العام بالاستلام !! هذا الاستلام دفع الامين العام ،لانكار العدد الكلي المطلوب ،ووصفه بانه دون ذلك ، الامر الذي صبغ حديثه بمجافاة الحقائق ،التي دمغ تفاصيلها الخطاب ،الصادر من مكتبه والمعنون لوزارة الماليه بالعدد المطلوب …….
· يتضح من الحدث ،غياب التنسيق والرقابة ، معا ، داخل مكاتب البرلمان ،فالموظف لايعتمد على مرجع رسمي ،في اصدار الخطابات ، للوزارات او غيرها ، ومديره لايتبنى المراقبه والتدقيق منهجا ، الامر الذي خلق هذا التناقض في في السرد والمكاتبات ..
*البرلمان (مغضوب عليه) من المواطن الذي استدرك ، بعد (خناقات)اعضائه ، ومعاركهم على اسفار مدفوعة القيمه ،استدرك خطا اختياره لهؤلاء القوم ، الذين ما ان جلسوا على المقاعد الوثيرة ، حتى تناسوا المهمه التي دفعت بهم للجلوس ،داخل القاعات المكيفه ،،اذ بدأ الجميع ،في الابحار ،مع تيارحب الذات ،والفوز لها ،باكبر المكاسب او (الهتاف) مع القرارات ،ذات الطابع الموجع للمواطن ….
*همسه
*اسرجت خيلي اليك ياامراة الشموخ الذي اشتهي …
يا امراة العطاء والكرم الحفي ……..
يا امراة تغير وجه الدنيا لوجه جديد بهي….
[email][email protected][/email]