البشير ( الإصلاح ) والتعمير !

** سبحان الله … من يمنحه رب العزة والجلالة ( القبول ) فلا مجال للإعتراض … رغم الأزمات التي ( تخنق ) البلاد ما زال السيد رئيس الجمهورية المشير عمر البشير يتمتع بشعبية كبيرة والدليل خروج المواطنين في دارفور بعفوية وتلقائية لمقابلة السيد عمر البشير
** حُب أغلب السودانيين للسيد عمر البشيرلا علاقة له بالمؤتمر الوطني ولا بالحكومة … إنه القبول وكما يقول أخوتنا في الشام ( إنه إنسان مهضوم ) … سبحان الله حتى المعارضة عندما تصب جام غضبها على حكومة المؤتمر الوطني لم تتطاول على السيد عمر البشير بكلمة خارجة عن النص … والدليل القوي على شعبية السيد عمر البشير في دوائر المعارضة أن معظم قادتها أي المعارضة أجمعوا على أن يكون السيد عمر البشير رئيساً للحكومة القومية المقترحة لحل الأزمة السياسية في البلاد
** الأصوات التي ناشدت بل طالبت السيد عمر البشير بالتدخل لحسم ( الفوضى السياسية ) في البلاد على حد تعبيرهم نسوا أن السيد عمر البشير ( خلع ) جلباب العسكرية ليلتزم بالممارسة الديمقراطية والشورى في إتخاذ القرارات
** في إطار النظام الديمقراطي السائد مع أنه يفتقد ( للتعددية ) كما يرى البعض والتي أي التعددية من شأنها أن تجعل الممارسة الديمقراطية ( فعّالة ومثمرة ) في هذا الإطار الذي تُكبِله ( التقليدية ) أي بمعنى ينقصه ( الإبداع ) فكراً مستنيراً يساهم في تعديل المسارات المعوجة وما أكثرها في سودان النكبات ! في هذا الخِضم الذي يصعب التكهن بالنهايات السعيدة فيه … الأغلبية الصامتة ومن واقع حُبها للسيد عمر البشير ( تطالبه ) بتفعيل شعارات الإنقاذ …. السؤال : كيف للسيد البشير أن يقود مسيرة الإصلاح والتعمير في ظل ( المطبات الديمقراطية ) …! معادلة صعبة خاصة إذا ما وضعنا في الإعتبار إن ( الرجال حول البشير ) اصبحوا غير ( مبلوعين ) عند الأغلبية الصامتة
** المنطق يقول : إذا كان في السودان ليس إلا ( بشير واحد ) فمن الطبيعي أن ( تخنقنا الأزمات ) !! الغريب في الأمر أن حتى الإخوة في المؤتمر الوطني لايجدون بديلاً للسيد عمر البشير لقيادة المسيرة والدليل على ذلك أنهم ما زالوا ( رافضين ) فكرة ان يتخلى السيد عمر البشير عن الحُكم ..! واقع الحال يقول أن المؤتمر الوطني ( الحزب القوي ) يعيش أزمة قيادة …! في هذا الصدد الظرفاء يقولون : الحزب الحاكم يعيش أزمة حكم ايضاً !
** من منطلق الراعي والرعية فالسيد البشير يعيش في ( ورطة حقيقية ) بإعتبار أنه القائد المحبوب من الأغلبية الصامتة … بصراحة شديدة أجد نفسي مُتعاطفاً مع الرئيس عمر البشير بإعتبار أنه ( بلدياتي ) من شندي العجوز … لكن للأسف هذا التعاطف لايعتبر جزءاً من الحلول ? بالإضافة إلى أن السيد عمر البشير اصبح شخصية قومية يجب عليه أي السيد البشير أن يتدثر بثوب القومية ? فهل يستطيع السيد عمر البشير أن يحقق الإصلاح ويستكمل النهضة قبل حلول العام 2020 ؟ ! رغم أن المهمة صعبة لكن لانملك إلا أن نتفاءل في وطن يغرق في بحور التشاؤم ونقول للجميع .. فضفضة حارة : ياحليل السودان ليس فيه غير بشير واحد ومحمد طاهر إيلا واحد !! ونقول للجميع : حاسبوا أنفسكم قبل ان تحاسبوا وليس كفى
[email][email protected][/email]
ده يردوا عليهو يقولوا ليهو شنو بس ؟؟
انت زول تحفة والله