الشيخ السنوسي يفتي بان اضراب الاطباء لا يجوز شرعا!!

(1)
و انا اتصفح الصحف السودانية اليوم وجدت التصريح التالي للشيخ السنوسي:
قال الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي إبراهيم السنوسي عضو آلية الحوار المعروفة بـ(7+7)، إن مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الذي أنهى أعماله، فتحت صفحة جديدة وعهداً جديداً ستعود معه السلطة إلى الشعب عبر الانتخاب.. وأضاف السنوسي خلال مخاطبته الحشد الجماهيري بالساحة الخضراء في الخرطوم، أمس الذي احتفل بانتهاء المؤتمر، إن الشعب الذي اقتتل بالأمس جاء اليوم يتحاور من أجل بسط الحريات والأمن والاستقرار والسلام وبناء وطن يسع الجميع. واعتبر أن السودان وبهذه المخرجات بدأ صفحة جديدة من تاريخه السياسي وبعزم جاد سيدخل عهداً جديداً، وقال إن الشعب يعول على ما تم من اتفاق على وثيقة الحوار الوطني لبناء ما دمرته الحرب، لافتاً إلى أن الحوار يشكل إكمالاً لثورة الإنقاذ التي ما تزال شعاراتها قائمة ومطبقة، خاصة فيما يتعلق بالشريعة الاسلامية، وتناول السنوسي اضراب الأطباء عن العمل حيث قال ?لا يجوز شرعاً ان يتفرج أطباؤنا الذين آتاهم الله العلم على المرضى وهم يموتون، وأضاف أن من قتل نفساً كأنما قتل الناس جميعاً، ومن أحياها فكانما أحيا الناس جميعاً، مناشداً إياهم بضرورة العودة إلى العمل من أجل الإنسانية وإنسان هذا البلد.. وقال السنوسي ?نحن نقدر أن هناك ظروفاً كانت في البلاد تقتضي تلك الأحوال التي كانت، لكننا وبعزم جديد سنستقبل عهداً جديداً لا يضام فيه أحد ولا تظلم فيه ولاية، وقال إن الذين شككوا في حوار ?الوثبة? وكانوا يريدون أن تكون وثبة في الهواء، كانوا يعلمون أن صاحبها يريدها أن تكون وثبة إلى الأمام وللمستقبل، وتابع قائلاً ?نريد أن يصبح الناس أحراراً يتحدثون ويعبرون ويخرجون ويتظاهرون في حرية يستثمرها الجميع في بناء الوطن?.
بعد سبعة و عشرون عام من الظلم و القهر و الفساد و قتل الانفس بغير حق، يمتلك اهل الاسلام السياسي شجاعة يحسدون عليها، او قوة عين تؤهلهم للوقوف امام الناس و التصريح بمثل هذه الفتوي الباطلة!! كما ترون فان حجته ان الاطباء يتفرجون علي مواطنين يموتون من المرض. لكنه لا يعلم ان الاطباء خشية لمثل ما يتمني اضربوا عن الحالات الباردة ، و جميع اقسام الطوارئ تعمل، و تعمل بعد الاضراب بكفاءة عالية بعد ظهور الاجهزة و المعدات الطبية و الادوية المنقذة للحياة التي كانت مخزنة. لذلك اسالك ايها الشخ الفقيه ما هو حكم الشرغ في تخزين معدات اهديت للسودان، و جميع مستشفيات العاصمة في امس الحاجة اليها!! و لماذا التخزين ? هل هذه المعدات في سوق الخرطوم تماما كالفول و السمسم ، يخزنها التجار فترتفع اسعارها؟! حيرتونا الله يحيركم في الدنيا قبا الآخرة.
(2)
تقول ان (أن من قتل نفساً كأنما قتل الناس جميعاً، ومن أحياها فكانما أحيا الناس جميعاً) صدقت هذا ما نعرفه من تعاليم ديننا الحنيف، و خلال ما يزيد علي ربع قرن من حكم الانقاذ قتلت انفس كثيرة: ابن النوبة العظيم مجدي محجوب و رفيقيه الشهداء، شهداء الخدمة الالزامية في العيلفون، شهداء سبتمبر، ابن الاتجاه الاسلامي المخلص لدينه و لربه الذي قتل امام زوجته و اطفاله … و قائمة الذين قتلوا في سنوات حكمكم طويلة ربما ينساها الناس و لكن اعدل الحاكمين لا ينسي.
و في كل مرة يظهر فيه الفساد و الطغيان، اطباء بلادي هم الذين يتقدمون الصفوف لمعارضة الديكتاتوريات، و يوم تقدم الشهيد الدكتور علي فضل معارضا و منبها بان هذه الشمولية ستكون اسوأ الشموليات، عرفتم رجاحة عقله و قوته فقتلتموه بوحشية بمسمار دق في جمجمته، يا للهول! يا للهول! ? ايجوز لمن فعلوا هذا ان يتشدقوا بتعاليم ديننا الحنيف!!
(3)
و نستفتيك يا خليفة الترابي فافتنا فيما يلي:
– ما حكم الشرع في من دمر مشروع الجزيرة و باع بنيتها التحتية كانقاض و حديد حردة؟
– ما حكم الشرع في من استورد ادوية فاقدة الصلاحية و غير في تواريخها ووزعها علي الصيدليات؟
– ما حكم الشرع في الاعتداءات علي المال العام بالمليارات؟
– ما حكم الشرع في من كان معدما بالامس و فجاة كالنبت الشيطاني تظهر له العمارات و السيارات و في بعض الاحيان الطائرات؟
(4)
اما احتفاءك بنتائج الحوار و بشراك بأن (?نريد أن يصبح الناس أحراراً يتحدثون ويعبرون ويخرجون ويتظاهرون في حرية يستثمرها الجميع في بناء الوطن?.) سنصدقك مؤقتا و سناتي لسيرة الحريات في وقت قريب ، ليكذب الواقع ما تقول. و يومها ساكتب مقالا يوصف الواقع.
لو كان للناس ان يوقعوا علي وثائق وبها يصلحوا الحال المائل لما احتاجت الدول للخطط الخمسية و العشرية. المصيبة اكبر من ذلك و تحتاج لشجاعة من نوع آخر، شجاعة الاعتراف بالفشل و تحمل المسؤولية، و اللجوء لآخر العلاج الكي!
اما اطباء بلادي، وجه السودان المشرق في كل بقعة يعملون بها في اركان الدنيا، حاشاهم من قتل النفس، او التسبب في موت المواطن. اليوم اتي اضرابهم بنتائج علي ارض الواقع حيث ارتفعت كفاءة المستشفيات و بيئة العمل فيها الي مستوي يليق بمهنة الطب.
عاش نضال اطباء السودان
و دمتم لشعبي يا من ترتدون اللابكوت
رب مسنا الضر و انت ارحم الراحمين يا الله
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام علي اشرف الخلق و المرسلين.
لافايدة من نتائج حوار بدون محاسبة المفسدين. استعدوا.
والله حيرونا الكيزان ابداً ما بخجلوا من الكذب ولا بشبعوا فاكرين الناس مصدقين هى لله لا للسلطه ولا للجاه ولكن ثبت العكس هى للجاه والسلطه والثروه وبعدين إختشى يا سنوسى لمن تتكلم عن الاطباء انهم جوهرة عقد الوطنيه السودانيه – اخجل يا وإتلم
يا حسين بوركت خيرا فى قلت فى مقالك: ولكن فى حقيقة الامر ان مثل هذا الرجل من يدعى السنوسى لهو رجل كبير طاعن جدا فى السن, ولا نستغرب لقولة, فان القول يخرج بمقدار سن القائل: لقد (هرم) هذا الشيخ المعتوة فى شأن الحوار الصورى, هذه اولا.
ثانيا: ان فتواهو التى افتاها فى اضراب الاطباء النشاما العظام: يعتبر ما قالة بالضبط كقول السفية الذى لا يعار اى اهتمام: هذا الشيخ الساقط بعد هذا العمر العتيا, هو ليس فى مكان من يفتى الناس ويؤخذ بفتواه.
المصيبة يا حسين: ان هذه البلد المأبون كل زول فية يفتى بما يحلو له: ابتداءا من الزنديق الفاجر عمر البشير ولحدى اصغر صعلوك فيهم: هذه مصيبة البلد دى الكل يفتى بما يشاء بعيدا عن الله وشرع الله: وناس الحكومة يفتون فى تحليل المعاصى مثل (التحلل) لسارق المال العام, وبعدها كأن شيئا لم يكن. ده نظام البلد السائر. العجيبة مفتيو الانقاذ كلهم وبالاطلاق اى فرد فيهم تجدة سكير داعر مختلس سارق اموال الناس يمارس كل انواع الجرائم الجنائية والائتمانية والاخلاقية, وفى صيبحة اليوم التالى يأتينا بفتوى: مصائب جرائم مصائب جرائم صعاليك سفلة.
خد …… الان يطلع علينا السنوسى العجوز الهرم يطلع علينا بفتوى ضد اضراب الاطباء وهم فى خضم نضالهم المشروع لحماية السنوسى ذاتة وكل السودانين, اليوم اذا السنوسى قلبو وقف يخمو ويودو رويال كير كما سبق له بعد وفاة الشيخ الترابى, طيب يامفتى وقلبك واقف منو البعالجك, هؤلاء من افتيت فيهم بغير علم؟؟
بالمقابل ياحسين: اين مفتى الديار السودانية وتيمة العامل معه؟؟؟؟ بس ما نعرف ليهم شغلة غير قبل رمضان يجتمعوا والعهلال والمريخ وقبل العيد نفس الموال الهلال والمريخ. وتانى ليس لهم اى اثر فى المجتمع السودانى على الاطلاق: وهم نفسهم صلالية: لماذا لابفتون فى المصائب الكبير والعظيمة بالممارسات التى يقوم بها اهل السلطة الفاسدة, اين هم من قتل ملاين الانفس؟؟ اين هم مسفك الدماء؟؟ اين هم من الاغتصابات الحرائر؟؟؟ اين هم من قتل الاطفال؟؟؟ اين هم من سرقة المال العام؟؟ اين هم من فتاوى السودانين؟؟ هم جميعا ضعفاء وغير مؤهلية لهذه المناصب الشرعية, مما مهد الطريق لاى صعلوك يركب مكنة مفتى, ومن يتولون امر امتاء الامة فى سبات ونوم عميق, لايحركون ساكنة ولا يسكنون متحركة. بلد كلها مركبة غلط مصائب فجرة كفرة, ربى عليك بهم وتأخذهم اخذ عزيز مقتدر, اميييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييين.
لا يجوز فى الوضع دا ما مشكلة ،،، لكن ما حرام ، صاح ؟؟؟
( من قتل نفسا بغير نفس فكأنما قتل الناس جميعا) هذه الاية يحفظها البشير جيدا ورغم ذلك قتل عشرة الف من ابناء دارفور وقالت الامم المتحدة أنهم ثلاثمأئة الف شخص والعبرة ليست (بحفظ ) القران بل بتطبيقه وقد مدح رسولنا الكريم بأنه كان (خلقه )القران ولم يمدح بأنه كان (حافظا) للقران والبشير يقتل النفس ويذهب للحج والله لا يغفر حق الناس وبدلا من أن يتوب ويندم على ذنوبه ويصر على عدم العودة يواصل القتل وبالكيمائى هذه المرة والشعب السودانى أدرك منذ مفاصلة 99 أن الوطنى والشعبى وجهان لعملة واحدة والشعبى الان بمدحه للحوار يريد تقديم (عربون) للوطنى عله يجد موطىء قدم فى الحكومة القادمة
لن ننسي أن الشيخ الورع السنوسي سبق وأن استولي علي قطعة أرض في موقع مميز تقع امام فندق كردفان واراد تشييد منزله عليها وكانت القطعة ملكاً لمواطن وقد ظن السنوسي انها ميدان حكومي فتصدي له أصحاب الأرض مسنودين بجماهير كردفان وقادوا حملة استعادة الارض وتم ذلك ….
كما لا ننسي أن هذا الشيخ قاد مفاوضات سرية عبر وسطاء لاطلاق سراح ابنه الذي تم أسره بواسطة قوات الحركة الشعبية في جنوب البلاد ….وهذا ما يؤكد ان رفعهم شعار الجهاد لم يكن قناعة دينية وايمان راسخ بمفهوم الجهاد ومشروعيته الدينية والا فما الفائدة من اطلاق سراح ابنه من وسط آلاف الطلاب المعتقلين …وقد ذهب اابنه فوقع في الاسر وكان يظن انها رحلة أو نزهة يعود بعدها وزيرا او معتمداً ولم يدري ان المسألة ليس فسحة كما تصور هو ووالده …..
ياخى الفاضل حسين هذا الرجل لم يخرج الى الان من جلباب شيخه الترابي هذا الرجل تقطعت به السبل وهو يعلم علم اليقين بأن حزبه الشعبي بعد فقدانه لاهم ساق يقوم عليها ليس له سبيل غير المداهنة والتملق والوطني عليم بحالهم فإن تصريحاتهم لا تخرج من دائرة الرقص التى جبلو عليها، فهؤلا من فرط غباءهم يفترضون فينا الغباء وكأننا لم نعيش ايام امريكا روسيا قد دنا عذابها، السنوسي يتكلم عن الظلم ونسى ظلم مجدي وجرجس ،الكدرو واكرم ، نسى شهداء القوات المسلحة فى يونيو 1976 ،نسى شهدا كجبار نسى شهداء دارفور … نسى كشوفات الاعفاء من القوات النظامية والخدمة المدنية نسى الشهيد على فضل بعد ما تم اغتياله فذهبو به الى الرجل الوطني الرفيع القدر والذى دفع ثمن موقفه لاحقا … مولانا بشارة عبدالله بشارة قاضى المحكمة العليا وكان وقتها قاضى بالقسم الجنوبي امدرمان ليوقع على تقرير الوفاة الذى عزى سبب الوفاة الى مرض الملاريا فرفض مولانا التوقيع واصر على التشريح فكان خطاب اعفاءه فى اليوم التالي مباشرة ونسى … ونسى إن ذاكرة التاريخ لاتنسى
ما تشتغلو بيه ده كلام عربون تعرصة اليومين دي طالعة موضه
بس انا عايز اذكر السنوسى انه فى يوم 4/7/1989 وفى اجتماع مجلس وزراء حكومة الوحدة الوطنية كان ح يتم اقرار اتفاق وقف العدائيات مع الحركة الشعبية وفى يوم 18/9/1989 كان ح ينعقد المؤتمر القومى الدستورى للحوار حول كيف يحكم السودان وبالمناسبة حكومة الوحدة الوطنية اشتركت فيها كل القوى السياسية عدا الجبهة الاسلامية التى رفقضت هذا الاجماع القومى لوقف العدائيات والمؤتمر القومى الدستورى فى ظل الحريات السياسية والاعلامية ولكن الحركة الاسلاموية سبقت ذلك الاجماع الوطنى بانقلابها فى 30/6/1989!!!عليكم الله يا قراء ومعلقى الراكوبة انا لمن اقول ان الحركة الاسلاموية بت كلب وبت حرام وقذرة وعاهرة وداعرة سياسيا غلتان؟؟؟؟بل ان هذه الالفاظ اطهر واشرف منها بت الكلب وبت الحرام!!!
كسرة:الدلاهات وناس الحركة الاسلاموية فى اعلامهم يقولوا ليك قبل الانقاذ كان فى صف رغيف وبنزين الخ الخ الخ وينسوا او يتناسوا ان اهل السودان عملوا حكومة وحدة وطنية لوقف العدائيات مع قرنق ومؤتمر حوار قومى دستورى عشان السودان يستقر وينعم اهله بالاستقرار والرغيف والبنزين بدون صف لكن تقولوا شنو فى اعلام الانقاذ او الحركة الاسلاموية العاهر والداعر والكاذب والواطى والقذر؟؟؟؟!!!!
كسرة اخيرة:والاطباء ديل وغيرهم من المهنيين ما اضربوا واسقطوا نظام مايو ولا كان ى داك حلال وده حرام ونظام الانقاذ برضه زى نظام مايو اتى بانقلاب مسلح على الشرعية ما هذا العهر والدعارة السياسية؟؟؟!!!
*الحوار يشكل إكمالاً لثورة الإنقاذ التي ما تزال شعاراتها قائمة ومطبقة، خاصة فيما يتعلق بالشريعة الاسلامية.
*(أن من قتل نفساً كأنما قتل الناس جميعاً، ومن أحياها فكانما أحيا الناس جميعاً).
* نريد أن يصبح الناس أحراراً يتحدثون ويعبرون ويخرجون ويتظاهرون في حرية يستثمرها الجميع في بناء الوطن.
لا بالله و فيم يتحاور الناس اذن يا ركاب سرجين ؟؟؟؟
قوم ياخي داهية تخمك تلحقك شيخك.
لك التحية ودوام الصحة استاذ حسين الزبير… ثق تماما امة ولدت امثالك وعمنا شوقي بدري…السراج زهير…جبرا ..عبدالرحمن الامين ..شبونة ..هلال الساداتي ..مولانا سيف ..فتحي الضوء…برقاوي..تاج السر حسين وكل الشرفاءامة انتم ابناءها انشاء الله ليل ظلماتها قصيراكتبوا يااستاذنا لتنوير الجيل الصاعد حتى تشرق شمس الحرية.
لن ننسي أن الشيخ الورع السنوسي سبق وأن استولي علي قطعة أرض في موقع مميز تقع امام فندق كردفان واراد تشييد منزله عليها وكانت القطعة ملكاً لمواطن وقد ظن السنوسي انها ميدان حكومي فتصدي له أصحاب الأرض مسنودين بجماهير كردفان وقادوا حملة استعادة الارض وتم ذلك ….
كما لا ننسي أن هذا الشيخ قاد مفاوضات سرية عبر وسطاء لاطلاق سراح ابنه الذي تم أسره بواسطة قوات الحركة الشعبية في جنوب البلاد ….وهذا ما يؤكد ان رفعهم شعار الجهاد لم يكن قناعة دينية وايمان راسخ بمفهوم الجهاد ومشروعيته الدينية والا فما الفائدة من اطلاق سراح ابنه من وسط آلاف الطلاب المعتقلين …وقد ذهب اابنه فوقع في الاسر وكان يظن انها رحلة أو نزهة يعود بعدها وزيرا او معتمداً ولم يدري ان المسألة ليس فسحة كما تصور هو ووالده …..
ياخى الفاضل حسين هذا الرجل لم يخرج الى الان من جلباب شيخه الترابي هذا الرجل تقطعت به السبل وهو يعلم علم اليقين بأن حزبه الشعبي بعد فقدانه لاهم ساق يقوم عليها ليس له سبيل غير المداهنة والتملق والوطني عليم بحالهم فإن تصريحاتهم لا تخرج من دائرة الرقص التى جبلو عليها، فهؤلا من فرط غباءهم يفترضون فينا الغباء وكأننا لم نعيش ايام امريكا روسيا قد دنا عذابها، السنوسي يتكلم عن الظلم ونسى ظلم مجدي وجرجس ،الكدرو واكرم ، نسى شهداء القوات المسلحة فى يونيو 1976 ،نسى شهدا كجبار نسى شهداء دارفور … نسى كشوفات الاعفاء من القوات النظامية والخدمة المدنية نسى الشهيد على فضل بعد ما تم اغتياله فذهبو به الى الرجل الوطني الرفيع القدر والذى دفع ثمن موقفه لاحقا … مولانا بشارة عبدالله بشارة قاضى المحكمة العليا وكان وقتها قاضى بالقسم الجنوبي امدرمان ليوقع على تقرير الوفاة الذى عزى سبب الوفاة الى مرض الملاريا فرفض مولانا التوقيع واصر على التشريح فكان خطاب اعفاءه فى اليوم التالي مباشرة ونسى … ونسى إن ذاكرة التاريخ لاتنسى
ما تشتغلو بيه ده كلام عربون تعرصة اليومين دي طالعة موضه
بس انا عايز اذكر السنوسى انه فى يوم 4/7/1989 وفى اجتماع مجلس وزراء حكومة الوحدة الوطنية كان ح يتم اقرار اتفاق وقف العدائيات مع الحركة الشعبية وفى يوم 18/9/1989 كان ح ينعقد المؤتمر القومى الدستورى للحوار حول كيف يحكم السودان وبالمناسبة حكومة الوحدة الوطنية اشتركت فيها كل القوى السياسية عدا الجبهة الاسلامية التى رفقضت هذا الاجماع القومى لوقف العدائيات والمؤتمر القومى الدستورى فى ظل الحريات السياسية والاعلامية ولكن الحركة الاسلاموية سبقت ذلك الاجماع الوطنى بانقلابها فى 30/6/1989!!!عليكم الله يا قراء ومعلقى الراكوبة انا لمن اقول ان الحركة الاسلاموية بت كلب وبت حرام وقذرة وعاهرة وداعرة سياسيا غلتان؟؟؟؟بل ان هذه الالفاظ اطهر واشرف منها بت الكلب وبت الحرام!!!
كسرة:الدلاهات وناس الحركة الاسلاموية فى اعلامهم يقولوا ليك قبل الانقاذ كان فى صف رغيف وبنزين الخ الخ الخ وينسوا او يتناسوا ان اهل السودان عملوا حكومة وحدة وطنية لوقف العدائيات مع قرنق ومؤتمر حوار قومى دستورى عشان السودان يستقر وينعم اهله بالاستقرار والرغيف والبنزين بدون صف لكن تقولوا شنو فى اعلام الانقاذ او الحركة الاسلاموية العاهر والداعر والكاذب والواطى والقذر؟؟؟؟!!!!
كسرة اخيرة:والاطباء ديل وغيرهم من المهنيين ما اضربوا واسقطوا نظام مايو ولا كان ى داك حلال وده حرام ونظام الانقاذ برضه زى نظام مايو اتى بانقلاب مسلح على الشرعية ما هذا العهر والدعارة السياسية؟؟؟!!!
*الحوار يشكل إكمالاً لثورة الإنقاذ التي ما تزال شعاراتها قائمة ومطبقة، خاصة فيما يتعلق بالشريعة الاسلامية.
*(أن من قتل نفساً كأنما قتل الناس جميعاً، ومن أحياها فكانما أحيا الناس جميعاً).
* نريد أن يصبح الناس أحراراً يتحدثون ويعبرون ويخرجون ويتظاهرون في حرية يستثمرها الجميع في بناء الوطن.
لا بالله و فيم يتحاور الناس اذن يا ركاب سرجين ؟؟؟؟
قوم ياخي داهية تخمك تلحقك شيخك.
لك التحية ودوام الصحة استاذ حسين الزبير… ثق تماما امة ولدت امثالك وعمنا شوقي بدري…السراج زهير…جبرا ..عبدالرحمن الامين ..شبونة ..هلال الساداتي ..مولانا سيف ..فتحي الضوء…برقاوي..تاج السر حسين وكل الشرفاءامة انتم ابناءها انشاء الله ليل ظلماتها قصيراكتبوا يااستاذنا لتنوير الجيل الصاعد حتى تشرق شمس الحرية.