اليكِ أعني يا خالتي أمريكا و أسمعي يا جاراتها ..!

ذات المشهد يمر شريطه في العيون المُجهدة من غبار سنوات الإنقاذ وهي تثيره في الساحة الواسعة ..لان الإنجازات في نظر قادتها القصير هي أن تمتلي تلك السوح بالكتوف وتتزاحم فيها الأقدام ويتهابل على منصاتها القادة قفزاً كالقرود .. ليعودوا هم بزبدة المكاسب الذاتية ويتركون هباء النقع لعامة الناس الذين يعودون الى منازلهم فتصدمهم الحالة فيها وقد تناثر كلام الطير في باقير الفضاءات و تبدد صدى الكذب عن جنبات الساحات التى يحاول عشبها استعادة قواه التي سحقتها الأحذية وعجلات السيارات الفارهة للقادة .. واسودت عيدانها بدخان الحافلات والشاحات التي يتقاسم مقاولو المولد مع أصحابها قيمة إيجارها المضاعفة التقييم !
هي مُرآةٌ ليست إلا لإسماع صوت النظام المبحوح للعالم الخارجي ..بتكلفة داخلية عالية يدفع فواتيرها هذا المواطن الذي جُر الى هجير إحتفالات النظام بكلام لو أنه قيل في بيان عبر الإذاعة والتلفاز وأعقبته قرارات خارجة من صلب توصيات الحوار المزعومة .. لكنا نقول نعم لقد صدقوا مع الداخل قبل أن يهتموا بمردود مغازلة الخالة أمريكا وجاراتها في الغرب !
لكن كل ذلك كذب مفضوح وضحك على الخارج واستغفال للداخل .. فالرئيس الذي يكذب دون خجل ويتناقض في الدقيقة الواحدة عدة مرات وهو يجاوب على ثعلب أسئلة الإعلام الموتور حسين خوجلي الذي أراد أن يصطاد ولو سمكة ميتة في عكر الهيجة التي يسمع العالم ضجيجها ولا يرى لها أهل الداخل طحينا ..فهو قد كُتب كذاباً في كل سني عهده الذي افقر الأحداق عن الدمع وشتت الأعراق عن الجمع وملاء الأفاق ببارود القمع ..ولن ترضى عنه اليهود والنصارى حتى يسلمهم باقي الخناق ولو باع لهم كل كرامته في سوق النفاق .. فويل للمنافقين والكذابين الذين ينافقون الآخرين ويكذبون حتى صدقوا أنفسهم بينما العالم يضحك عليهم ملء شدقيه !
.. ويالسوء منقلبهم في ساحة العدل التي ليس فيها إلا الميزان الذي لا تمالي عدالته من سرق اسم الله في الدنيا ونهب مال الناس و أزهق الأرواح و عمم الأتراح في حياتهم بعد أن أذهب الأفراح عنها .. فتباً لهم من حكامٍ أغبياء ابتلى بهم وطننا !
صدقت يانعمه فمخرجات الحوار موجهه للخارج لامريكا التى دنا اجلها يدفع فواتيرها محمد احمد الغلبان . اما عن حسين خوجلى وامثاله فمثل ما هناك علماء السلطان يوجد بيننا من المتعلمين من باعوا ضمائرهم بثمن بخس للسلطان وتنكروا لاهلهم ووطنهم ولكن العزاء فى الشرفاء من بنات وابناء السودان الذين يحسون بإوجاع اهلهم كما فعل اطباء بلادى لهم ولك التحيه
إياك أعني وليس إليك أعني ، مقالك ممتاز
صدقت يانعمه فمخرجات الحوار موجهه للخارج لامريكا التى دنا اجلها يدفع فواتيرها محمد احمد الغلبان . اما عن حسين خوجلى وامثاله فمثل ما هناك علماء السلطان يوجد بيننا من المتعلمين من باعوا ضمائرهم بثمن بخس للسلطان وتنكروا لاهلهم ووطنهم ولكن العزاء فى الشرفاء من بنات وابناء السودان الذين يحسون بإوجاع اهلهم كما فعل اطباء بلادى لهم ولك التحيه
إياك أعني وليس إليك أعني ، مقالك ممتاز