لعنة السودانيين تصيب المصريين فى مقتل

الشعب السودانى شعب متسامح يحب كل شعوب العالم وخاصة التى تشاركه بعض الخصائص كالدين والعرق والجهة والعنصر وكان حبه للشعب المصرى فريداً من نوعه وكذلك بقية الشعوب العربية يكن لها كل إحترام وتقدير ولم يحاول فى يوم من الأيام أن يقلل من شأنها .
فى المقابل نجد أن الشعب المصرى ظل على مر العصور يقلل من شأن الشعب السودانى تهكماً وتحقيراً وسخرية تجد ذلك فى الإعلام المصرى والأوساط الشعبية والوسط الفنى وأخيراً فى مواقع التواصل الإجتماعى .
قبل فترة شاهدت فيديو لكوميدى مصرى فى قناة مصرية وهو يسخر من المذيع السودانى والجمهور يضحك ويصفق والسخرية للأسف كانت ذات طابع عنصرى نتن .
فى دول الخليج تعرض المغترب السودانى لهجمات شرسة من جانب المصريين وأطلقوا إشاعة أن السودانيين كسالى وذلك لسبب بسيط وهو أن السودانيين ينافسونهم فى سوق العمل نسبة لما يمتاز به السودانيين من علم وسمعة طيبة فى الخليج وكذلك عامل اللغة مقارنة مع الشعوب الآسيوية فأراد المصريون أن ينتقموا منهم فأطلقوا هذه الإشاعة وأخذوا يروجون أن فى السودان مدينة إسمها كسلا نسبة للكسل .
لم يكن الشعب السودانى وحده مثار تندر وسخرية من المصريين بل كل الشعوب العربية ذاقت الأمرين من تهكم المصريين ومن شخصيات ذات وزن فكرى حتى أن الدكتور يوسف زيدان وصف السعوديين قريباً بأنهم مجرد سراق إبل وأمطره السعوديون بوابل من الإنتقادات والهجمات المضادة فى مواقع التواصل الاجتماعى وفى القنوات المحلية. وكذلك لم تنجو الشعوب الإفريقية من السخرية والنبرات العنصرية ومن مستويات رفيعة فى الحكومة المصرية وما حادثة نائب وزير البيئة المصرى ببعيدة حيث وصف الأفارقة بالكلاب والعبيد.
يبدو أن المصريين بهم عقدة نقص فيحاولون أن يكملوها باحتقار الآخرين والتندر بهم .
أخيراً قد جاء الرد السعودى إنتقاماً للسودانيين رغم انه جاء على خلفية موقف مصر ضد السعودية حيال الازمة السورية, حيث جاء على لسان نايف الشعلان فى قناة المجد قائلاً ( اللى تشتريه بالرز يبيعك بالفول ) وكان رداً قاسياً أردى المصريين قتلى لعل هذا أن يسكت المصريين ولسانهم المتطاول على الشعوب .
لن تسكت الدول والشعوب على السخرية المصرية لهم بعد اليوم وسترد بقوة كما حدث فى السودان فى كل الصحف والمواقع والالكترونية والقنوات الفضائية وكما تفعل السعودية الآن وكما فعلت رئيسة الدبلوماسيين الافارقيين (ايفون خاماتى ) بعد وصف وزير البيئة المصرى للافارقة بالكلاب والعبيد.
وحتى لا يكون التعميم مخل فان فى الشعب المصرى والأحزاب المصرية ما هو أكبر من ذلك وأوعى عقلاً وما حادثة يحيى زكريا الذى تم تعذيبه على يد المباحث المصرية ببعيدة فقد تكفل حزب الوفد برئاسة الدكتور السيد البدوى بعلاج المواطن السودانى يحيى زكريا فى أرقى المستشفيات وقدم إعتذاراً للشعب السودانى وليس هذا بغريب على الدكتور البدوى فقد كان دائماً سباقاً للإعتذار عما يبدر من الإعلام المصرى تجاه السودان(ما حدث فى الإعلام المصرى إبان مباراة الجزائر ومصر مثالاً ) وكان دائماً يحترم السودانيين ولا يقلل من شأنهم كما أنه يستضيف رؤساء الأحزاب السودانية ويكرمهم غاية الإكرام ( الإمام الصادق المهدى مثالاً) .
فعلى الأحزاب السودانية أن تهتم بحزب الوفد وتقف معه وتسانده فى مشواره السياسى لأنه الحزب الذى يمكن الإعتماد عليه مستقبلاً لما يتميز به من نظرة عقلانية للآخر .
حماد صالح
[email][email protected][/email]
الأستاذ المكرم اتفق معك ان عقدة النقص والدونية هي التي تدفع هذا الذي يسمي شعبا بالأساءة لنا السودانيين بل لم يسلم من لسانهم النتن القذر اي شعب آخر حتي اهلنا السعوديين والخليجيين رغم يد العون والغوث اللذي قدموه لهم فلم يتصرفون هكذا؟
ان المصريين شعب ليس له ارث تاريخي وثقافي حقيقي يمكن ان يكون دليلا علي وجود شعب تمكن من اي ارض تفاعل فيها وانتج حضارة تنتمي له فعلا فهم خليط من بقايا شعوب اخري احتلوا مصر منذ الآلاف من السنين وتعاقبت اجيالهم ليتكون مسخ مشوه من الناس لايعرف حضارة حقيقية يمكن ان يتمسك بها ويدافع عنها ويفخر بها بها فلا توجد حضارة تقوم علي شتم الشعوب والأساءة حتي لمن احسن اليهم ومن اللذين حكموا مصر الفاطميون الشيعة اللذين اسسوا الأزهر الللذي يفخرون به وهاهو قد اجاز شيخهم (البشري) المذهب الشيعي الأثتي عشري و ولأن دينهم رقيق افتوا بمحرمات واضحة وصريحة في الشرع وهكذا تجدهم في كل طريق لهم خيانة وغدر وادعاء العلم والفهم وان نجحوا في غش الكثير من العرب ثم ام قولهم بأنهم بنوا الأهرامات فهذا كذب و ادعاء باطل وقد كنب بعضهم بأن الأهرامات بناها شعب آخر له حضارة وعلوم عظيمة حتي الغرب بخضارته وعلومه المتقدمة يعجز ان يفك حل بناءها حتي الأن وربما يكون الجن فقد كان لهم وجود حاضر في الأرض ودونهم الأهرامات فليبنوا مثلها ان كانوا حقا اهلها وأصحابها ؟واللغة العربية التي ينطقونها الأن تجدها مشوهة تماما نطقا وكتابة ياأستاذ الحضارة تنتج ثقافة واخلاق ومعاني انسانية راقية فمن تشويه لغة العرب والعجز عن التخاطب بأي لغة كانت خاصة الأوروبية الي الغش والكذب علي الشعوب بأنهم اصحاب علوم ومعارف الي اكل لحوم الحمير والفئران والكلاب والي نقض العهود والمواثيق ونكران الجمبل لكل من يساعدهم الي جيشهم المهزوم ابدا منذ حروب 1840و1882و1919و1948و1956و1967و1973 اتحدي اي مخلوق ان يثبت بانتصارهم وان بدأوا حربهم في 1973 بانتصار فقط في عبور قناة السويس وسريعا ما تحولت الي انهزام وحصار لجيشهم كاد اليهود ان يبيده لولا الأمريكيين اللذين استغاث رئيسهم السادات بهم فنجوا من ابادة ومذبحة شاملة كما حرب 1967 وغيرها. اما عن بعض العقلاء فيهم فاموا بالأعتذار لنا وعلاج السوداني مثل حزب الوفد فيقيني ان بعضهم يسارع الي تخفيف الضرر من اساءتهم بمسرحيات مثل هذه وأصدقك القول انني لا اثق في مصري ولو تمسك بأستار الكعبة راجيا التكرم باستمرار كشفهم وفضح زيفهم لشعبنا وان كان لهم طابور خامس ضخم في بلادنا ليهدم سوداننا بالداخل وهو يسبح بحمد مصر خاصة الأعلاميين والصحفيين شاكرا لك. اللهم اصلح بلادنا وشعبنا
صح
المصريون شعب لايمكن الوثوق به ، ابعدوهم عنا انهم لايحترمون احدا، وهم شعب مخيف كافراد بثرثرتهم الغربية ، ومزاحهم السمج المستمر واقتحام خصوصيتك، او حتى قتلك اوسرقة اعضاء منك او تشويهك لاسباب في غاية التفاهة
كلام مكرر ومملل. يا عالم ريحونا من عقدة المصريين دي
للأسف قدر السودانين عالى لدينا فقط وعندما اقول فقط اقصد المواطنين الشرفاء القابضين على الجمرة الذين يعانون من الحكم والهوان من قبل رئيس لا يعرف عن كرامة الشعب شيئاََ رغم الاهنات والتجريح والاسائة ذهب رئيسنا الى مصر وليعيد ارسال الفواكه المسممه والتى ساهمت فى قتل الشعب السودانى وليثبت اننا فاقدين الكرامه ونقبل الاهانه حتى لو كانت هذه الاهانه من الناقصين من المجتمع المصرى
التحية فقط للسودان ودمت وطننا حراًَ ابيا
الأستاذ المكرم اتفق معك ان عقدة النقص والدونية هي التي تدفع هذا الذي يسمي شعبا بالأساءة لنا السودانيين بل لم يسلم من لسانهم النتن القذر اي شعب آخر حتي اهلنا السعوديين والخليجيين رغم يد العون والغوث اللذي قدموه لهم فلم يتصرفون هكذا؟
ان المصريين شعب ليس له ارث تاريخي وثقافي حقيقي يمكن ان يكون دليلا علي وجود شعب تمكن من اي ارض تفاعل فيها وانتج حضارة تنتمي له فعلا فهم خليط من بقايا شعوب اخري احتلوا مصر منذ الآلاف من السنين وتعاقبت اجيالهم ليتكون مسخ مشوه من الناس لايعرف حضارة حقيقية يمكن ان يتمسك بها ويدافع عنها ويفخر بها بها فلا توجد حضارة تقوم علي شتم الشعوب والأساءة حتي لمن احسن اليهم ومن اللذين حكموا مصر الفاطميون الشيعة اللذين اسسوا الأزهر الللذي يفخرون به وهاهو قد اجاز شيخهم (البشري) المذهب الشيعي الأثتي عشري و ولأن دينهم رقيق افتوا بمحرمات واضحة وصريحة في الشرع وهكذا تجدهم في كل طريق لهم خيانة وغدر وادعاء العلم والفهم وان نجحوا في غش الكثير من العرب ثم ام قولهم بأنهم بنوا الأهرامات فهذا كذب و ادعاء باطل وقد كنب بعضهم بأن الأهرامات بناها شعب آخر له حضارة وعلوم عظيمة حتي الغرب بخضارته وعلومه المتقدمة يعجز ان يفك حل بناءها حتي الأن وربما يكون الجن فقد كان لهم وجود حاضر في الأرض ودونهم الأهرامات فليبنوا مثلها ان كانوا حقا اهلها وأصحابها ؟واللغة العربية التي ينطقونها الأن تجدها مشوهة تماما نطقا وكتابة ياأستاذ الحضارة تنتج ثقافة واخلاق ومعاني انسانية راقية فمن تشويه لغة العرب والعجز عن التخاطب بأي لغة كانت خاصة الأوروبية الي الغش والكذب علي الشعوب بأنهم اصحاب علوم ومعارف الي اكل لحوم الحمير والفئران والكلاب والي نقض العهود والمواثيق ونكران الجمبل لكل من يساعدهم الي جيشهم المهزوم ابدا منذ حروب 1840و1882و1919و1948و1956و1967و1973 اتحدي اي مخلوق ان يثبت بانتصارهم وان بدأوا حربهم في 1973 بانتصار فقط في عبور قناة السويس وسريعا ما تحولت الي انهزام وحصار لجيشهم كاد اليهود ان يبيده لولا الأمريكيين اللذين استغاث رئيسهم السادات بهم فنجوا من ابادة ومذبحة شاملة كما حرب 1967 وغيرها. اما عن بعض العقلاء فيهم فاموا بالأعتذار لنا وعلاج السوداني مثل حزب الوفد فيقيني ان بعضهم يسارع الي تخفيف الضرر من اساءتهم بمسرحيات مثل هذه وأصدقك القول انني لا اثق في مصري ولو تمسك بأستار الكعبة راجيا التكرم باستمرار كشفهم وفضح زيفهم لشعبنا وان كان لهم طابور خامس ضخم في بلادنا ليهدم سوداننا بالداخل وهو يسبح بحمد مصر خاصة الأعلاميين والصحفيين شاكرا لك. اللهم اصلح بلادنا وشعبنا
صح
المصريون شعب لايمكن الوثوق به ، ابعدوهم عنا انهم لايحترمون احدا، وهم شعب مخيف كافراد بثرثرتهم الغربية ، ومزاحهم السمج المستمر واقتحام خصوصيتك، او حتى قتلك اوسرقة اعضاء منك او تشويهك لاسباب في غاية التفاهة
كلام مكرر ومملل. يا عالم ريحونا من عقدة المصريين دي
للأسف قدر السودانين عالى لدينا فقط وعندما اقول فقط اقصد المواطنين الشرفاء القابضين على الجمرة الذين يعانون من الحكم والهوان من قبل رئيس لا يعرف عن كرامة الشعب شيئاََ رغم الاهنات والتجريح والاسائة ذهب رئيسنا الى مصر وليعيد ارسال الفواكه المسممه والتى ساهمت فى قتل الشعب السودانى وليثبت اننا فاقدين الكرامه ونقبل الاهانه حتى لو كانت هذه الاهانه من الناقصين من المجتمع المصرى
التحية فقط للسودان ودمت وطننا حراًَ ابيا
خذ المعلومه دي مني أنا … حزب الوفد ما بعتبر السودان دولة مستقلة بل يعتبره جزء من مصر …
كما تدين تدان!!
باسم النكات والتندر يمارس محمد موسي واعوانه اقسي انواع العنصرية عندما يضحك الجمهور الخرطومي علي سذاجة ادروب المزعومة وجعل صعوبة نطقه للدارجي ( الشمالي الوسطي) مدعاة للضحك والترويح عن النفس!! فاذا كان تقليد المصريين للمذيع السوداني عنصرية فانتم تستحقونها لانها تمارس عبر اعلامكم الرسمي علي شعوب وكيانات اصلية واصيلة في السودان..اما اذا كانت مقبولة فاتمني ان يتسع صدركم لها..
والله الموفق،،،
خذوا حذركم. مستمرون في دمارنا.
اكثر الاحزاب تعاطقا وفهما لنا هي الاحزاب اليسارية المصرية حزب التجمع والحزب الشيوعي المصري