من للكرامة السودانية المستباحة إن لم تكن أنت يا عمر البشير؟ا

من للكرامة السودانية المستباحة إن لم تكن أنت يا عمر البشير؟

علي الكرار
[email protected]

السوداني قادر على رد إعتباره و معروف عنه أنه لا يرضى الحقارة لكن إذا القضية طارت بها أجنحة الإعلام فهذا إيذان بأن السوداني ليس له وجيع يبكيه و لا حكومة تحميه و تعم فوضى التطاول علينا.

ما الذي تخشى خسرانه سواء من مصر أو لبنان؟ علاقات دبلوماسية؟ إلى الجحيم بها إن كانت لا ترى كرامة للسوداني و لا تبادله بما نبادله من إحترام و تقدير.

أقسم البشير أيمانا غليظة يوم تنصيبه رئيسا للبلاد أمام الأشهاد بأن يحفظ أرض و عرض السودان و السودانيين و لكن ما بال حلايب المستلبة مسكوت عنها و لا نسمع حتى (بغم) بشأنها؟ و علي كرتي وزير الخارجية الجديد نفش ريشه ثم صاح بتقصير الجانب المصري في الشأن السوداني فلم يلبث أن (بلّ ماء الذي قال و أُشـْربه) و صرنا في حال هل تقبل مصر إعتذاره أم لا؟

كرتنا السودانية ملطشة و أضحوكة العالم و فاتنا شرف أن تمثلنا الرياضة و الدبلوماسية السياسية التي جثمت عشرين عاما على صدورنا و لا تزال.

الإنسان السوداني الدارفوري الملتف بأثواب الذل و الهوان لسبعة أعوام ظل خلالها يقبع في معسكرات لا تليق بالحيوان و عدسات التصوير العالمية لا تنفك تتصيد دموعا تُرى في المآقي لكنها على الخدود لا تتحدر و لما ضاق بهم الحال فر من فر إلى جارة جارت عليهم بدل أن تجيرهم .. تلك هي الدولة الفرعونية التي داس بوت عسكرها أطفالا و نساء سودانيين لحد الموت في القاهرة العاهرة بعدما دنس ذات البوت أرض حلايب و مات ضربا في سجنها مخزولا المواطن السوداني حساي.

و يهدد الفرعوني الهرم بإرسال جنده لأرض السودان حماية للمصريين ليلة واقعة أم درمان التي كان عريسها الفتى عنتر و تولول فردوسهم بخلوالسودان من مرافق قضاء الحاجة.

و اليوم تستأسد دويلة لبنان و تتطاول على سودانيين في كنفهم و حمايتهم و تعمل فيهم بالإساءة العنصرية تارة و الضرب و التكبيل أخرى و يأبى سفيرها في الخرطوم بالإعتذار حتى تنجلي التحقيقات التي قد تجرم السودانيين لا لشيئ و لكن لسمرتهم و لإنتمائهم لدولة السودان.

من للكرامة السودانية المستباحة إن لم تكن أنت أيها البشير؟ لا تحدثني عن جسور و سدود و طرقات و كرامتي مهدرة مستباحة و سيادتي السودانية يعلوها بوت مصري مرة و بوت لبناني مرة أخرى فضلا عن آلآف البوت في أرض دارفور و أنت ساكت راض بإهانة من أتيت على صهوة صوته رئيسا تحميك الحصانة.

فلنمت و لكن بغيرما كرامة مهدرة .. أو ترجل يا عمر البشير فالسوداني ليس هين

تعليق واحد

  1. أنا ما عارف يا ناس علي الكرار حتكتبو تاني و مليون مرة لكن الزول ده أضانو مخرومة ما حيسمع الكلام الزول ده حله الوحيد هو يوم يتمدد في ود الأحد

  2. دموعا ترى فى الماّقى ولكنها فى الخدود لا تتحدر ولما ضاق الحال فر من فر الى جارة
    جارت عليهم بدل ان تجيرهم .. اخى الكرار عندما قرأت هذه الكلمات غصة طعنت حلقى ولاسبيل
    لى غير الدعاء .. اللهم اظلم من ظلمنا . اللهم انهم لا يعجزونك . وحقيقة نريد الكرامة لا الجسور
    ولا السدود

  3. والله خلاص تعبنا بنحاول نلم كرامتنا المبعثرة في اراضي الدول العربية لمن قربنا مايكون عندنا كرامة وبعد شوية هنبكي زي الحريم لاننا ماقادرين نتصرف في اي شي حتي ماقادرين نخلي سفارة السجم دي تعتزر لينا شكلوا الموضوع هينوم زي موضوع سوق المواسير وتاني دولة عربية تجي تضربنا علي قفانا واعتقد المرة الجاية هيكون احساسنا اتبلد وكرامتنا تكون اتعودت علي الاهانة ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;(

  4. الم يرقص اخونا وحبيبنا السودانى العفوى..الرئيس النار ولعت..ورقص ورينى العدو واقفوا فراجة..وحلف حلف ثقيل ان يدخلها ((بورى))امم متحدة..وحتى ليبيا تتطاول ..والله السودانى اضحى مسخرة الاطفال فى المهاجر والمنافى..
    لقد حرق المك نمر اسماعيل باشا ردا للكرامة ولكن ..ترك العقب وهرب الحبشة..نخشى ان يتكرر المشهد وقد تكرر معنويا ..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..