الدبلوماسية السودانية : زيارة الرئيس البشير إلى مصر تمهد لإقامة علاقات إستراتيجية مع السودان

كتب مركز حزب البشير الصحفي
الخرطوم: smc
أكدت الخارجية السودانية أن زيارة الرئيس السوداني عمر البشير إلى جمهورية مصر العربية تأتي تقديراً من القيادة السودانية للقيادة الجديدة في مصر وتمهد لإقامة علاقات إستراتيجية بين البلدين.
وقال السفير العبيد أحمد مروح الناطق الرسمي بإسم الخارجة السودانية في تصريح لـ(smc) إن في مصر توجه جديد قام على أنقاض النظام السابق وأن البلدان يحتاجان إلى بعضهما البعض، مضيفاً أن مصر تحتاج إلى السودان بالقدر الذي يحتاج فيه السودان إلى مصر، مبيناً أن الرئيس البشير أكثر حرصاً على توثيق علاقات البلدان، مشيراً إلى أن لقاء رئيسي مصر والسودان سيعطي دفعة قوية للجنة الوزارية العليا بين البلدين، موضحاً أن الزيارة سياسية بالدرجة الأولى لها رمزيتها أنها أول زيارة للرئيس البشير إلى مصر بعد تولي محمد مرسى مقاليد الرئاسة في مصر.
وثمن مروح الخطاب الذي ألقاه الرئيس المصري مؤخراً في الجامعة العربية أمام وزراء الخارجية العرب والذي دعا فيه إلى مساندة السودان معتبراً ذلك يعكس الروح الجديدة التى بدأت تدب في مصر والسودان.
وأضاف أن كل الأنظمة التي تعاقبت على الحكم في البلدين كانت تتحدث عن أن علاقتهما إستراتيجية، ولكن لم تتم الترجمة الفعلية لهذا المستوى على الأرض معتبراً أن هذه الزيارة تمهد لترجمة علاقات البلدين إلى بُعدها الإستراتيجي والسياسي.
وأكد الناطق بإسم الخارجية أن الرئيس البشير سيوجه دعوة رسمية لنظيره المصري لزيارة السودان في أقرب فرصة تتاح له.
زيارة اخد التعليمات من الشقيقة الكبرى
سجل ,, سجل يا تاريخ اليوم الاحد 19/09/2012 سيحل البشير وزمرته ضيفا علي مصر ويحمل معه عقود تسليم السودان لمصر لتبصم عليها وهذا اليوم هو بدايه النهايه لدوله كان اسمها السودان
وبالمثل هو بداية لتحقيق الحلم المصري القديم المتجدد دائما وابدا وهو عودة السودان للحظيره المصريه
الحلم الذي طالما راود ساسة مصر وكتابها وشعرائها
فلنقل معا للنقراشي باشا وعبدالخالق ثروت وفؤاد سراج الدين نوموا قريري العين في قبوركم لقد تحقق حلمكم وعاد لمصر سودانها
وليعد احمد شوقي صياغة قصيدته
إِلامَ الخُلـفُ بَينَكُـمُ إِلامــا – وَهَذي الضَجَّةُ الكُبرى عَلامـا
وَفيمَ يَكيـدُ بَعضُكُـمُ لِبَعـضٍ – وَتُبدونَ العَـداوَةَ وَالخِصامـا
وَأَينَ الفَوزُ لا مِصرُ اِستَقَـرَّت – عَلى حالٍ وَلا السودانُ دامـا
“قصيدة السودان
لم يعد هناك خلف يا احمد شوقي فاشباه الرجال في السودان قرروا ان يستسلموا لمصر تماما ويفتحوا ابواب السودان للطوفان المصري
ضاع السودان الذي طالما تغنيينا به وبابطاله الذي حاربوا الاستعمار اليريطاني المصري التركي لكي ننعم بالحريه والكرامه
جاء دورك يالطيب مصطفي لكي تذهب لمكتبه الاذاعه وتمحوا كل الاغاني الوطنيه مثل
صه يا كنار ,,اليوم نرفع رايه استقلالنا,,ويا شعبا لهبك ثوريتك,,ويا بلدي يا حبوب وغيرها من روائعنا الحالدات
وستعاد صياغة كتب التاريخ ولن تسمع اجيالنا المقبله ببعانخي وتهراقا والامام المهدي ورابحه الكنانيه ومهيره بت عبود وعيد الفضيل الماظ
والبركه فينا وفيكم
سوف تكون علاقة العبد بسيده منذ الحكم التركي الي الثناي لن تاتوا بجديد فيما فشل فيه الاولون 🐑🐴🐒
الدولة السودانية التى يقودها زمرة من سفلة الإنقاذ لم يتبق منها إلا أنقاض يتاجر بها النظام للحفاظ على كرسى الحكم, وذاك هو هاجسهم, والمصريين بجميع مستوياتهم لا ينظرون إلى السودان إلا مزرعة خلفية يجنون منها ما شاءو ومتى ماأرادو, لا أرى سببآ وجيهآ يجنى منه السودان فائدة مستقبلية اللهم إلا إذا كانت حماية لسيادتو من المحكمة الجنائية
هذه بداية عهد جديد في السودان ومصر بداية النهضة الكبرى والتنمية والتقدم والإردهار البذاية الحقيقية للتحول الديمقراطي والشرعية الدستورية بداية توهج المشروع الإسلامي في وادي النيل . الآن فقط سوف نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع ، أخيرا بدأت تتحقق أهداف ثورة الإنقاذ . سير سير يا بشير .