رضوان داؤد يروي تجربة اعتقاله بواسطة جهاز الأمن السوداني ويكشف عن حقائق خطيرة

حيرتونا والله الزول دا شيوعى بل قيادى شيوعى فى جامعة جوبا بجوبا حتى العام 2009 ومتين بقى عضو مؤتمر سودانى الكلام دا ما صاح كدا خلى يجاوب على النقطة دى لانو بالطريقة حيفقد مصداقيتو وبعد شوية حيطلع واحد من زملاء الدراسة بتاعنو ويقول ليه انت كذاب.
يا رضوان انت مناضل مافى شك لكن ابتى نضالك على حق وعلى معلومات دقيقة عشان تمشى صاح.

تحيه للمناضل رضوان داوود ، السبب في عنصريه الجهاز تجاه ابناء الهامش واضح لان هذا الجهاز الشيطاني تم تشكيله من بعض أبناء 3 او 4 قبائل و يتم التركيز علي ابناء الارياف حتي يتم خداعهم و ايهامهم بان ابناء الهامش شيوعيين و عملاء لامريكا و اسرائيل و يريدون قتل ( العرب ) بل و يتم تشجيعهم علي استخدام الالفاظ العنصريه تجاه ابناء الهامش و غيرهم فهذا الجهاز عنصري بامتياز و هذه حقيقه لا يستطيع احد انكارها ، و اتحدي اي شخص ان يذكر اسم ظابط في هذا الجهاز يتبع للهامش او بعض الاماكن في السودان ، ملحوظه : هذه العنصريه المقيته لا دخل باي قبيله في السودان بها و بممارسات هذا الجهاز العنصري و مسؤول عنها فقط هذا النظام الفاشي الذي يستغل بساطه بعض الاشخاص و ظروفهم الماديه ليتم شحنهم و ارضاعهم حليب العنصريه حتي يدافعوا عن هذا النظام ، و لولا هذا الجهاز لكان البشير مدفونا في الصحراء في مكان مجهول مثل القذافي .

تحية للمناضل رضوان..وأنا سمعت الحوار الذى أجراه معه الأستاذ عبدالوهاب مما يدل على مصداقيته وصلف وعنجهية الأجهزة الأمنيةومن ورائها النظام المتهالك الآيل للزوال قريبا ان شاء الله

يا اخوان الذين تتحدثون عن نضال الاخ رضوان و الله اذا كل من يعتقله الامن مناضل لكان كل السودان مناضلين. و ارجو ان تسالوا نفسكم سؤال واحد, لماذا اطلق الامن رضوان هل لانه خطير ؟ و هؤلاء امنجية و عارفنه سوف ياتى و يتحدث و يكشفهم طيب لماذا لم يقتلوه و ينهوا الحكاية؟
و ما تنسوا ان كثير من متهمى القاعدة الى الان لم يفرج عنهم الامريكان و قدمات احدهم فى هذا الاسبوع بالسجن والى الان لم تقدم اليه اى تهمة هل معنى ذلك ان ارهابى القادة ابطال ؟
نحن لا نريد من المعارضين ان يكونوا سطحيين و يركزون فقط على مثل هذه التعليقات التى لا تقدم و لا تؤخر. بل علينا ان نسال ماذا بعد ذلك و كيف يمكن للشعب اخذ حقه بدون ما يخسر ؟
و بعدين ما تنسوا ان الامنجية ياخذون مرتبات من الدولة و هم منا وفيناو اغلبهم من الهامش الذى تسمونه هامش. و المظاهرات الاخيرة التى قتل فيها الشرطة شخصان اقرب دليل برغم من ان الدولة تدعى بانها هى لله.
و انا متاكد ان 99,9% من الشعب السودانى لم يسمع برضوان هذا. ارجو ان تتركوا النفاق.

عزبتنا ياخليفه قرفنا قرفنا