لماذا لا نسميه إقليم جبل مرة ؟

بمناسبة الحوار حول قضايا السودان دعونا نفتح بابا . من خلال معايشتي لواقع إقليم دارفور و إنسانه ذلك الإقليم الواسع المترامي الأطراف والغني بموارده الطبيعية والبشرية والمليء بقبائل شتى , وجدت أن أسبابا عديدة أدت إلى حدوث خلافات أدت إلى نشوف حروب بين مكونات قبائله منها ما هو بسبب تعدي الرعاة بمواشيهم على المزارعين ومنها بسبب نهب الماشية ومنها التعدي على أراضي الغير فيما يسمى بالحواكير الخاصة بكل قبيلة . كل الأسباب تجد في نهاية الأمر طريقا للحل وإعادة الوضع إلى سابق عهده , إلا أن اختلاف سكان الإقليم على مسمى الإقليم هو احد الأسباب الخفية والقوية للصراع والسيطرة وهذا الموضوع لم يطرح للنقاش باستفاضة وشفافية وعدم حساسية .
هنالك العديد من أسماء المدن والقرى في معظم أنحاء السودان تم تغييرها إلى أسماء جديدة فمثلا مدينة أم ضبان تحولت إلى أم ضوابان ومنطقة عد الغنم تحولت إلى عد الفرسان . مع كامل احترامي لسلطنة الفور ولإرثها التاريخي المشهود واحترامي لقبيلة الفور إلا أن تسمية الإقليم الواسع الشامل للجميع باسم دارفور لهو أمر يزعج الكثيرين من سكانه . من الضروري وجود اسم جامع لكل المكونات القاطنة في الإقليم من غير أن يشعر احد بان الاسم يعود لقبيلة محددة . من الأحداث التي اذكرها بسبب هذه التسمية أنه في الثمانينات عندما اصدر الرئيس الراحل جعفر نميري قرارا بتعيين حاكم لإقليم دارفور من غير قبيلة الفور احتج الفور ورفضوا الحاكم وكانت أزمة حلت فيما بعد بتعيين احد أبناء الفور مما يقوي الشعور بان الإقليم هو ملك الفور فقط .
هنالك ممالك قبلية كثيرة مرت في تاريخ السودان وذهبت ولم تسمى منطقة باسمها الآن مثل مملكة الفونج وعاصمتها سنار ومملكة العبدلاب وعاصمتها قري وسلطنة المساليت وعاصمتها الجنينة . لا شيء يدعو للتمسك من طرف واحد باسم دارفور إذا كانت التسمية سببا في تنافر وتفرق أبناء الإقليم فلنقرر ليكون اسم الإقليم ( إقليم جبل مرة ) هذا الجبل الشامخ الممتد الغني بخيراته و مياهه سيكون حضنا دافئا لكل مكونات الإقليم . ودمتم في خير ومحبة .
عبدالله حاج احمد
[email][email protected][/email]
العبرة ليست في تغيير الأسماء ولكنها في حل المشاكل التى يواجهها الناس في حياتهم ومن يملك الحق في تغيير هذه الأسماء فمثلا ما الذى أضافه اسم (أم ضوا بان) الجديد ألى (ام ضبان القديمة). هذه حيلة تلجا لها النخب عندما تفشل في أداء واجبها نحو التحديث والتنمية ترى كم من الأسماء تم تغييرها في السودان ويلاحظ أن نصيب الأسد منها في دارفور أذكر علي سبيل المثال: عد الفرسان، بخيت، أم خير، ازرنى، السلام، حلة بيضة، جبل مرة، الحامية وغيرها.سؤال لماذا لا نغير اسم الخرطوم أو سنار مثلا ؟
لم يثر الفور أبدا بسبب تعيين حاكم للإقليم من غير اثنيتهم هذه المعلومة للأسف غير صحيحة بل مضللة وهى ليست في التاريخ البعيد إنما عشناه لحظة بلحظة، ودار فور كلهاهي التى إحتجت علي جعفر نميرى(رحمه الله) وكان من قادة تلك الإحتجاجات السفير الشفيع أحمد محمد والذي كان يحمل كفنه علي كتفه خلالها، وكان الإحتجاج لسببين أولهما انه وفي تقسيم الأقاليم جعلوا دارفور جزءا من كردفان والأخر وعلي إثر تعديل القرار تمت تسمية العميد الطيب المرضي (رحمه الله)وهو من كردفان السعاتة بخارى حاكما علي الإقليم خلافا لما تم في الأقاليم الاخرى حيث اختير حكام الولايات من أبنائها، وبطبيعة الحال كانت هناك مماحكات ومناورات سياسية.أرجو الا ياخذنا هذا الإتجاه بعيدا لكن الأهم هو تطوير الموارد الموجودة وبسط هيبة الدولة وحتى لو تم تغيير الإسم إذا لم يبذل جهد لتنمية تلك الموارد فلن يتغير الحال.وهل تعتقد أن جبل مرة لو أطلق علي الإقليم سيرضي عنه الجميع؟؟؟؟. وبالمناسبة الفور هي القبيلة الويحدة التى لا (حاكورة) باسمها ويستوجب تغيير إسم الإقليم تغيير الحواكير الموجودة بأسماء القبائل، دار زغاوة، دار مساليت، دار هبانية، دار رزيقات، دار بنى هلبة ….الخ واضعين في الإعتبار أن تغييرا كهذا سيكلفنا ما لا طاقة لنا به مالا وجهدا واخر لم نتحسبه.
إذا ما حاولنا قراءة تلك الأحداث مرة أخرى يمكن أن نخلص إلي دروس مهمةأولها أننا قد ظلمنا المغفور له الطيب المرضى فقد تفانى في خدمة الإقليم وقتذاك رغم ضيق الأمكانيات وطبيعة الأقليم الوعرة. ثانيها فتحت الإحتجاجات بابا نفذ منه الكثير من الشر فالقبلية المسلحة لم تأت إلا تطورا لتلك الأحتجاجت حين تم تسييس القبائل وصارت النخب تسلك القبلية مدخلا إلي الترقي في المواقع السياسية ومعلوم أنه كلما قوى الإنتماء إلي الإثنية أو العرق يضعف الإنتماء إلي الوطن الكبير وهو ما حدث بالضبط لا حقا ليس في دارفور إنما السودان كله، حاول الإستماع إلي إذاعات (إف إم) لتعرف كم هي طاغية القبلية في بثها.
كلامك عين العقل فليس من العدل ان يسمى بلد بهذا الحجم باسم قبيلة من بين مئات القبائل التي تقطنه وحتى من ناحية تاريخية فمملكةالفور لم تخضع كل هذا الاقليم لسيطرتها بل هنالك ممالك اخرى كانت كبيرة في هذه المنطقة ولم تلصق اسمها بالمنطقة، وهذه القضية هي قنبلة مكتومة ستنفجر في يوما ما ان لم تتم معالجتها الان والمعالجة ساهلة عبارة عن اختيار اسم بعيدا عن القبلية يعبر عن جميع اهل البلد ويجدون انفسهم فيه. ،،،،، والله من وراء القصد.
لا نؤيد اطلاقاً تغيير اسم دارفور الي اي اسم آخر مهما كثرت التبريرات لان ذلك يعتبر تزييف للتاريخ وتشويه وطمس معالم الماضي وهذه المنطقة تميزت علي كثير من المدن السودانية بتاريخ حافل بالاحداث ومازالت محور اهتمام للداخل والخارج.
كما نؤكد ان تظل أيضاً جبال النوبة تحمل ذات الاسم بدلاً عن الاسم الحالي (جنوب كردفان) وهو اسم مستحدث القصد منه محو شعب كامل وهو النوبة…
عبد الله حاج احمد انت اكبر عنصري و باحث عن الفتنة فبعد هذا النداء الاخرص بتعديل اسم دارفور فلن تتوقف عن مساندة العنصريين الاخرين من تغيير اسم السودان بنفس منطقك العاجز بأن الاقليم لا يمثله هذا الاسم و كذلك السودان لا يعبر عن الجميع. فالتعرف جيدا ان هذا الاسم لم يأتي من فراغ و الا لما ظل هذا الاسم باقيا الي يومنا هذا و استشهادك بأن عددا من اسماء المدن قد تم تغييرها فهل لنا ان نشبه دارفور بام ضبان فالاسم الاول يعبر عن مؤسسي الاقليم و ارضهم الذين رحبوا بكل من اتي اليهم فتم الغدر بهم اما الاني لانها تعبر عن مخلوقات مقززة لا تليق بأن تسمي بها منطقة علي الرغم ان الاسم جاء عفويا.
انت لا تختلف عن العنصريين من امثال الطيب مصطفي الذين يجدون حرجا و ضيقا من تسمية السودان بهذا الاسم
عي ادارة صحيفة الراكوبة الا تسمح لمثل هولاء العنصريين من بث سمومهم في هذه المساحة
لم يكن الاسم سببا لاية صراع من الصراعات الكثيرة التي شهدها الإقليم
فى بأية الانقاذ عرض وإلى دارفور وقتئذ المرحوم اللواء ابوالقاسم اقتراح جاء به من الخرطوم يضمن تغير اسم الإقليم فتصدى له زعماء القبائل العربية(الرزيقات. …البنى هلبا )رافضين الاقتراح ومتمسكين باسم دارفور
لم يعين الرئيس الراحل نميرى لدارفور حاكما من العرب ورفضه الفور. الحقيقة اهل دارفور جميعا رفضوا تعين حاكم عليهم من خارج الإقليم والتفوا حول دريج الذى عين بدلا عنه ولم يكن هنالك اى إعتراض عليه ابتداء.
العبرة ليست في تغيير الأسماء ولكنها في حل المشاكل التى يواجهها الناس في حياتهم ومن يملك الحق في تغيير هذه الأسماء فمثلا ما الذى أضافه اسم (أم ضوا بان) الجديد ألى (ام ضبان القديمة). هذه حيلة تلجا لها النخب عندما تفشل في أداء واجبها نحو التحديث والتنمية ترى كم من الأسماء تم تغييرها في السودان ويلاحظ أن نصيب الأسد منها في دارفور أذكر علي سبيل المثال: عد الفرسان، بخيت، أم خير، ازرنى، السلام، حلة بيضة، جبل مرة، الحامية وغيرها.سؤال لماذا لا نغير اسم الخرطوم أو سنار مثلا ؟
لم يثر الفور أبدا بسبب تعيين حاكم للإقليم من غير اثنيتهم هذه المعلومة للأسف غير صحيحة بل مضللة وهى ليست في التاريخ البعيد إنما عشناه لحظة بلحظة، ودار فور كلهاهي التى إحتجت علي جعفر نميرى(رحمه الله) وكان من قادة تلك الإحتجاجات السفير الشفيع أحمد محمد والذي كان يحمل كفنه علي كتفه خلالها، وكان الإحتجاج لسببين أولهما انه وفي تقسيم الأقاليم جعلوا دارفور جزءا من كردفان والأخر وعلي إثر تعديل القرار تمت تسمية العميد الطيب المرضي (رحمه الله)وهو من كردفان السعاتة بخارى حاكما علي الإقليم خلافا لما تم في الأقاليم الاخرى حيث اختير حكام الولايات من أبنائها، وبطبيعة الحال كانت هناك مماحكات ومناورات سياسية.أرجو الا ياخذنا هذا الإتجاه بعيدا لكن الأهم هو تطوير الموارد الموجودة وبسط هيبة الدولة وحتى لو تم تغيير الإسم إذا لم يبذل جهد لتنمية تلك الموارد فلن يتغير الحال.وهل تعتقد أن جبل مرة لو أطلق علي الإقليم سيرضي عنه الجميع؟؟؟؟. وبالمناسبة الفور هي القبيلة الويحدة التى لا (حاكورة) باسمها ويستوجب تغيير إسم الإقليم تغيير الحواكير الموجودة بأسماء القبائل، دار زغاوة، دار مساليت، دار هبانية، دار رزيقات، دار بنى هلبة ….الخ واضعين في الإعتبار أن تغييرا كهذا سيكلفنا ما لا طاقة لنا به مالا وجهدا واخر لم نتحسبه.
إذا ما حاولنا قراءة تلك الأحداث مرة أخرى يمكن أن نخلص إلي دروس مهمةأولها أننا قد ظلمنا المغفور له الطيب المرضى فقد تفانى في خدمة الإقليم وقتذاك رغم ضيق الأمكانيات وطبيعة الأقليم الوعرة. ثانيها فتحت الإحتجاجات بابا نفذ منه الكثير من الشر فالقبلية المسلحة لم تأت إلا تطورا لتلك الأحتجاجت حين تم تسييس القبائل وصارت النخب تسلك القبلية مدخلا إلي الترقي في المواقع السياسية ومعلوم أنه كلما قوى الإنتماء إلي الإثنية أو العرق يضعف الإنتماء إلي الوطن الكبير وهو ما حدث بالضبط لا حقا ليس في دارفور إنما السودان كله، حاول الإستماع إلي إذاعات (إف إم) لتعرف كم هي طاغية القبلية في بثها.
كلامك عين العقل فليس من العدل ان يسمى بلد بهذا الحجم باسم قبيلة من بين مئات القبائل التي تقطنه وحتى من ناحية تاريخية فمملكةالفور لم تخضع كل هذا الاقليم لسيطرتها بل هنالك ممالك اخرى كانت كبيرة في هذه المنطقة ولم تلصق اسمها بالمنطقة، وهذه القضية هي قنبلة مكتومة ستنفجر في يوما ما ان لم تتم معالجتها الان والمعالجة ساهلة عبارة عن اختيار اسم بعيدا عن القبلية يعبر عن جميع اهل البلد ويجدون انفسهم فيه. ،،،،، والله من وراء القصد.
لا نؤيد اطلاقاً تغيير اسم دارفور الي اي اسم آخر مهما كثرت التبريرات لان ذلك يعتبر تزييف للتاريخ وتشويه وطمس معالم الماضي وهذه المنطقة تميزت علي كثير من المدن السودانية بتاريخ حافل بالاحداث ومازالت محور اهتمام للداخل والخارج.
كما نؤكد ان تظل أيضاً جبال النوبة تحمل ذات الاسم بدلاً عن الاسم الحالي (جنوب كردفان) وهو اسم مستحدث القصد منه محو شعب كامل وهو النوبة…
عبد الله حاج احمد انت اكبر عنصري و باحث عن الفتنة فبعد هذا النداء الاخرص بتعديل اسم دارفور فلن تتوقف عن مساندة العنصريين الاخرين من تغيير اسم السودان بنفس منطقك العاجز بأن الاقليم لا يمثله هذا الاسم و كذلك السودان لا يعبر عن الجميع. فالتعرف جيدا ان هذا الاسم لم يأتي من فراغ و الا لما ظل هذا الاسم باقيا الي يومنا هذا و استشهادك بأن عددا من اسماء المدن قد تم تغييرها فهل لنا ان نشبه دارفور بام ضبان فالاسم الاول يعبر عن مؤسسي الاقليم و ارضهم الذين رحبوا بكل من اتي اليهم فتم الغدر بهم اما الاني لانها تعبر عن مخلوقات مقززة لا تليق بأن تسمي بها منطقة علي الرغم ان الاسم جاء عفويا.
انت لا تختلف عن العنصريين من امثال الطيب مصطفي الذين يجدون حرجا و ضيقا من تسمية السودان بهذا الاسم
عي ادارة صحيفة الراكوبة الا تسمح لمثل هولاء العنصريين من بث سمومهم في هذه المساحة
لم يكن الاسم سببا لاية صراع من الصراعات الكثيرة التي شهدها الإقليم
فى بأية الانقاذ عرض وإلى دارفور وقتئذ المرحوم اللواء ابوالقاسم اقتراح جاء به من الخرطوم يضمن تغير اسم الإقليم فتصدى له زعماء القبائل العربية(الرزيقات. …البنى هلبا )رافضين الاقتراح ومتمسكين باسم دارفور
لم يعين الرئيس الراحل نميرى لدارفور حاكما من العرب ورفضه الفور. الحقيقة اهل دارفور جميعا رفضوا تعين حاكم عليهم من خارج الإقليم والتفوا حول دريج الذى عين بدلا عنه ولم يكن هنالك اى إعتراض عليه ابتداء.
خلاص.يعني.دا الباقي ومشاكل اتحلت..متي وكانت أهالي دارفور عندهم مشكلة في الاسما..ولماذا التفكير اصلا…دارفور أرض المحمل.اي شرف يداني شرف دارفور علي وجه الأرض. إذا اسبعدنا.مكة المكرمة كاسي مكة وأرض القرآن قبل ام ضبان.وغيره من مستجدين.النعمة.وهروب الكبير للمك. غيره…
نقول للأخ كاتب المقال أنه ليس صحيحاً بأن أهل دارفور قد إختلفوا يوماًعلى إسم الإقليم رغم تكرار الأصوات النشاز التي باتت تصدر من وقت لآخر بهدف الفتنة وصرف الأنظار عن أس المشكلات المركزية سيما السياسية والتنموية التي تعاني منها الإقليم منذ ست عقود خلت من إستقلال السودان.
إن الإسم دارفور أخي الكاتب هو بالتأكيد رمز جامع لكل شعب دارفور ولن يكن حكراً لأهلك الفور مثلما أنه ليس تغييباً لغيرهم في إقليم غني بموارده ومكوناته الإثنية والثقافية على إختلافها لكنه في المقابل سيظل غصة لا تفارق أصحاب الغرض وربما حديثي المعرفة بالموروث الثقافي لأهل دارفور.
وكيفما تكالب على دارفور دعاة الفرقة سيظل أهلها بمنأى عن الغرض سيفاً مسلطاً على أهل الأهواء من أن يفتنوهم في وحدتهم وأمنهم أكثر مما إقترفوه. ونسأل الله تعالى أن ينعم دارفور الأمن والسلام وأن يكف عنه الأذى والمصائب والفتن ما ظهر منها وما بطن إنه ولي ذلك والقادر عليه.