رجوع الحسن.. ومراجعاته

التقيت صديقي الحسن الميرغني كفاحا.. بعد غيبة.. أما تواصلنا الهاتفي والإسفيري فلم ينقطع.. فالحسن مستخدم جيد لوسائط التواصل الاجتماعي.. أو الميديا الجديدة كما نسميها في حواراتنا.. والسبب الرئيس لغيابات السيد الحسن علة في ساقه.. كان الرجل بين خيارين.. إما جراحة دقيقة لها مخاطرها.. أو علاج طبيعي ولكن طويل المدى.. فاختار هو ونصحه من استشار.. أن يركن إلى الخيار الثاني.. وقد كان.. وبالطبع لو كان للسيد حزب مرتب ترتيبا جيدا وبمؤسسات فاعلة لكان مثل هذا التوضيح قد صدر منه.. أما أنا فدافعان يدفعانني لتبيين الأمر.. أولهما واجب الصداقة الذي يلزمني بالذود عن صديق.. ثم الواجب المهني الذي يلزمني بالإفصاح عما أعلم.. سيما إذا حاول البعض تشويه الحقائق والترويج لما ليس صحيحا.. والحق يقال إن كثيرين قد فوجئوا بظهور السيد محمد الحسن الميرغني في قاعة الحوار الوطني.. ثم فوجئوا به موقعا عن حزبه في الوثيقة الوطنية.. أو بالأحرى موقعا إنابة عن رئيس الحزب كما يقول هو.. ودوافع المفاجأة تختلف.. من قائل إنه كان يتمنى أن يري السيد محمد عثمان الميرغني بنفسه.. إلى من كان يتمنى غياب قيادة الحزب الاتحادي عن التوقيع لحاجة في نفس المعارضة.. إلى من كان يتمنى أن لا يرى الحسن في موقعه مرة أخرى..!!
ولهؤلاء نوجه حديثنا اليوم.. كنت أتصور مثلا أن يهتم الإعلام في شأن عودة السيد الحسن الميرغني بصفته الفاعل الأول في الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل.. أو رئيس الحزب بالإنابة.. بمراجعات أساسية شهدتها عودته.. ولعل أهمها إعادته النظر في قرارات إبعاد بعض قيادات حزبه من رموز كابينة القيادة.. ويأتي على رأس هؤلاء الدكتور على السيد المحامي.. ثم السيد بيرق أدروب رئيس الحزب بولاية كسلا.. وقد سألت السيد الحسن سؤالا مباشرا إن كانت تلك توجيهات رئيس الحزب.. سيما وأن أخبارا كثيرة تداولتها الصحف والأسافير على حد سواء منسوبة للميرغني الكبير عن عودة المفصولين أو المبعدين.. إلا أن السيد الحسن أجابني إجابة أكثر صراحة حين قال لي.. أتحدي أي واحد يبرز مكتوبا من الميرغني يؤكد هذه المزاعم.. أو ليقل أحدهم إنه التقى الميرغني وسمع منه ذلك.. وقال الحسن إنه بالضرورة بحث مع رئيس الحزب الشواغل كافة التي تهم الحزب ولكن التفويض الممنوح له ما يزال ساريا.. وسيظل حتى عودة رئيس الحزب.. وهذا يعني أن عودة أي قيادي للحزب من عدمها تظل رهينة بتقديرات قيادة الحزب في الداخل.. ومما فهمته من السيد الحسن أنه بعد الحوار المطول الذي دار بينه وبين علي السيد وإتفاقهما على تجاوز المرحلة الماضية.. يصبح مكان علي السيد القانوني شاغرا لجهة الحاجة الملحة لجهد قانوني مخلص في المرحلة المقبلة.. وأنه ينبغي أن يكون للحزب إسهامه القانوني في الجهد التشريعي الذي سيقوم عليه كل التغيير المترتب على الوثيقة الوطنية..!
ما فاتني ذكره أعلاه أن أهم وصايا رئيس الحزب الذي ما يزال بالقاهرة.. ويرجح أن يتوجه إلى المدينة المنورة في أي وقت.. لقضاء وقت مقدر هناك.. هو إقرار الحزب بتوصيات مؤتمر الحوار الوطني.. ثم دعم رئيس الجمهورية لإنفاذ تلك التوصيات.. ولعل هذا يفسر مبادرة السيد الحسن الميرغني مساعد أول الرئيس بإطلاق مبادرة تبدأ من رئاسة الجمهورية.. عبر المساعدين.. ثم تشمل القوى السياسية كافة لدعم السيد رئيس الجمهورية في مرحلة إنفاذ توصيات مؤتمر الحوار الوطني.. ولنا عودة لمهام الحسن
اليوم التالي
لا تهمنا صداقتك التي تتشرف بها كتابع لهذا الفتى البرجوازي ولا حتى عبوديتك له .. ولسنا معنيين بتبربراتك لغيابه .. فلو كان مشسئؤلا من عامة الناس لن يعطي نفسه الغياب خارج الوطن لنصف عام بدعوى العلاج الطبيعي الذي يمكن توفره فيي اية شفخانة باللد هنا .. لكن حينما تكون الدولة فوضى ورئيسها متيس .. فحق لأمثالك هذا التمسح الذي لا يليق بصحفي وانما فقط بحملة أحذية هؤلاء الغرباء المتسودنون دون ولاء لهذا الوطن !
تصدق لك بصحن فتة
بئس الكاتب و بئس الصديق .
سلام عليكم ي استاذ لطيف
لم أتعود مطلقا الردود علي مقالات او المداخلة علي موضوعات – غير انني وبحكم عملي طوعا في حزبنا لخمسين عاما خلت ، منذ ان كان إسمهعحزب الشعب الديمقراطي الذي إنقسم من الوطني الاتحادي ثم إندمجا مرة أخري تحت مسمي الاتحادي الديمقراطي – وطوال خمسين عاما من العمل الحزبي الراشد في كافة مراحل دراستنا وحتي وقت قريب ، اقول وبكل الصدق أن ما تم من تدمير لهذا الحزب كان أمرا مقصودا وليس وليد الصدفة البحتة ، كما أن من قام بالدمير لا يمتلك المكون التارايخي الثقافي والسياسي للتطورات الداخلية لهذا الحزب – وبالتالي فإن الأمر محض تحديات هوجاء ستزول فقاعاتها في مقبل الزمان القادم حينما تتفتح الزهور في بلادي ، وقد ظهر حجم الحزب الهزيل مؤخرا وقد كانت نائج الإنتخابات البرلمانية الأخيرة قد اوضحت كل شيء وبطريقة بائنة لا تخطئها إلا عين المؤتمر الوطني الذي بصر علي المراهنةلأسباب تخصصه ، فقد باتت تسيطر علي ما تبقي من روح الحزب المعطوب الخيلاء والعنجهية الزائلة قريبا جدا ،فهي قيادة ظلت تبتعدعن نبض الجماهير – لذلك فقد تدحرج حزبنا حتي وصل القاع وسيبقي فيه طويلا مهما كانت تلميعات المؤتمر الوطني …. كل شيء قد ذهب مع الريح ، ومافيش ود مقنعة سيعود الي هذا الحزب المعطوب تارة اخري .. فنحن نعرف عزة نفس وكبرياء وشرف الاتحاديين جيدا ، مع جزيل شكري ونأسف للإطالة .
يا استاذ بطل لف و دوران لا يهم موقف الحسن من حزبه او العكس لماذا لا تتحدث عن غيابه كمساعد اول للرئيس وهل عدادو رامى طيلة فترة غيابه
parasite
لا تهمنا صداقتك التي تتشرف بها كتابع لهذا الفتى البرجوازي ولا حتى عبوديتك له .. ولسنا معنيين بتبربراتك لغيابه .. فلو كان مشسئؤلا من عامة الناس لن يعطي نفسه الغياب خارج الوطن لنصف عام بدعوى العلاج الطبيعي الذي يمكن توفره فيي اية شفخانة باللد هنا .. لكن حينما تكون الدولة فوضى ورئيسها متيس .. فحق لأمثالك هذا التمسح الذي لا يليق بصحفي وانما فقط بحملة أحذية هؤلاء الغرباء المتسودنون دون ولاء لهذا الوطن !
تصدق لك بصحن فتة
بئس الكاتب و بئس الصديق .
سلام عليكم ي استاذ لطيف
لم أتعود مطلقا الردود علي مقالات او المداخلة علي موضوعات – غير انني وبحكم عملي طوعا في حزبنا لخمسين عاما خلت ، منذ ان كان إسمهعحزب الشعب الديمقراطي الذي إنقسم من الوطني الاتحادي ثم إندمجا مرة أخري تحت مسمي الاتحادي الديمقراطي – وطوال خمسين عاما من العمل الحزبي الراشد في كافة مراحل دراستنا وحتي وقت قريب ، اقول وبكل الصدق أن ما تم من تدمير لهذا الحزب كان أمرا مقصودا وليس وليد الصدفة البحتة ، كما أن من قام بالدمير لا يمتلك المكون التارايخي الثقافي والسياسي للتطورات الداخلية لهذا الحزب – وبالتالي فإن الأمر محض تحديات هوجاء ستزول فقاعاتها في مقبل الزمان القادم حينما تتفتح الزهور في بلادي ، وقد ظهر حجم الحزب الهزيل مؤخرا وقد كانت نائج الإنتخابات البرلمانية الأخيرة قد اوضحت كل شيء وبطريقة بائنة لا تخطئها إلا عين المؤتمر الوطني الذي بصر علي المراهنةلأسباب تخصصه ، فقد باتت تسيطر علي ما تبقي من روح الحزب المعطوب الخيلاء والعنجهية الزائلة قريبا جدا ،فهي قيادة ظلت تبتعدعن نبض الجماهير – لذلك فقد تدحرج حزبنا حتي وصل القاع وسيبقي فيه طويلا مهما كانت تلميعات المؤتمر الوطني …. كل شيء قد ذهب مع الريح ، ومافيش ود مقنعة سيعود الي هذا الحزب المعطوب تارة اخري .. فنحن نعرف عزة نفس وكبرياء وشرف الاتحاديين جيدا ، مع جزيل شكري ونأسف للإطالة .
يا استاذ بطل لف و دوران لا يهم موقف الحسن من حزبه او العكس لماذا لا تتحدث عن غيابه كمساعد اول للرئيس وهل عدادو رامى طيلة فترة غيابه
parasite
انا ما عارف الدوشة بتاعة هو ولا ابوه و فوضه لا ما فوضه و الفارغة الشغالة دي شنو …. يا اخوان هو ابوه زاتو شوفنا لي شنو
هذا المقال مدفوع الثمن حتي اليسار اصبحوا يتاجرون باقلامهم ..