الصادق المهدي: السعودية وقطر تستطيعان لعب دور بعملية السلام بالسودان

رأى رئيس حزب الأمة السوداني المعارض الصادق المهدي في حديث صحافي ان ” السعودية وقطر قادرتان على أن تلعبا دوراً مهماً في عملية السلام في السودان ودعم مشروع طرحه يهدف إلى “سودنة عملية السلام” وتحقيق التحول الديمقراطي”، مؤكدا أن “النظام في الخرطوم محاصر الآن بعوامل عدة، وهي تململ الشارع السياسي في البلاد، وتململ عناصر ذات وزن داخل الحزب الحاكم، وتعدد جبهات القتال، والتردي الاقتصادي، وتكاثر قرارات مجلس الأمن ضده بموجب الفصل السابع وقد بلغت حتى الآن 48 قراراً، وما لم يقبل النظام خطتنا لاستنساخ سيناريو جنوب أفريقيا لعام 1992 فإن البلاد مرشحة للتشظي والتدويل”.
النشرة
سؤال الى السيد الامام وهو يتعلق بما سوف يكون عليه موقفه اذا رفض هذا النظام خطتة لسودنة السلام والقبول بالتنازل عن تعنتها فى ايجاد الحلول اللازمة لازمات السودان المتذايدة واخذت البلاد فى التشظى ، رغم ان العنقالة يدركون ان هذا النظام لن يقبل بتلك الحلول الا ان الامام يتجنب توضيح رد فعله على هذا الرفض وكيف سيكون موقفه فى حالة استمرار الاوضاع السياسية على حالها ، ياسيادة الامام عليك ان تعلم انك بتلك الاطروحات تعمل على استطالة امد هذا النظام ولا تنسى امر مشاركة ابنك ضمن هذا النظام الفاسد والذى منحه كرت بلانش للادعاء ان هذة الحكومة تعتبر قومية حسب درجات المشاركة التى تمتعت بها من قبلك ومن قبل الطرف الثانى الذى يتمثل فى ذلك الذى يدعى انه الحسيب والنسيب ، انكم بذلك تعملون ذيادة معاناة الشعب السودانى وذيادة حدة الصراع والاحتراب بين مكوناته كما تشاركون فى نهب موارده وذيادة معدلات الفساد والافساد ، الحل الوحيد الذى يعرفه الشعب السودانى ضرورة اسقاط هذا النظام الان قبل الغد ، وعندما ياتى هذا القوط سوف يكون للنظام وكل المشاركين فيه وسوف تكون المحاسبة شاملة لكل من ساهم فى استمرار هذا التسلط والقمع
عن اي تدويل تتحدث؟ وهل هناك دولة في العالم توجد بها هذه الاعداد من قوات حفظ السلام البنغالة والنيجريين والحبش والهنود وجميع الجنسيات موجودة علي ارض ما كان اسمه السودان جيوش ياابوكلام .اما مشاكل السودان فهي مبذولة علي قارعة طرق نيفاشا ونيكورا وابوجا وكوكدام واديس واسمرة وشركاء الايقاد واصدقاء الايقاد وعند ناس فانتو بت سودة ونافي بيلاي وكاتيرن اشتون ،لا استبعد ان يتقدم الصومال بمبادرة بقيادة شيخ شريف شيخ احمد لحل المشكلة السودانية والاستفادة من تجربتهم في تسليم الحكم وادارته!تشظي السودان يوم خرجت منه والتحقت بالتجمع الوطني بالقاهرة ودقيت اول مسمار في نعشه الان كل ما نرجوه منك ان تصمت ودع السودان يتشظي لان الانشطار العظيم ولد الارض التي نعيش عليها دعنا نخرج هؤلاء الكيزان من ماتبقي من سوداننا ودعك من امور التلات ورقات (مريم،عبدالرحمن،عبدالمحمود ابو) ولكن صدق الذي لديه علم من كتاب الوست حتتسيك في فبولك لو الكيزان قبلوا بمبادرة قطرية سعودية
طيب ما نجيب البريطانيين مش احسن من الاستعمار الداخلى المعفن ده؟؟؟؟؟ المستعمر الاجنبى مفهوم انه بيضطهد اهل البلد لكن ود البلد لماذا يضطهد اهل البلد؟؟؟؟ اى نظام غبر ديمقراطى ليبرالى تحت الجزمة ولا يسوى نكلة وخاصة نظام الانقاذ هذا(الحركة الاسلاموية)!!!
لماذا هذا الإستجداء أيها الإمام ، تتحدث عن السودنة ، ثم عن السعودية وقطر ، هل تلك الدولتين طلبتا التدخل لمصلحة السلام في السودان ، لماذا لا يحل السودانيون قضاياهم بأنفسهم ؟ ولماذا هذا التقلب من المهدي ، وكل يوم يأتينا برأي جديد ، والله السكوت أفضل ! ! ! !.
انت اقعد نظر لي كدا بس التقول جدك ما المهدي
ما وراك غير الكلام وتثبيط الهمم
واللغف من وراء عصابة الانقاذ بعت ذمتك وضميرك زمان وبعت البلد الحررها جدا للعصابة الحقيرة دي انت اصبحت صفر على الشما
من متى كانت الحكومة تسمع لكلامك ولا اقتراحاتك
الجماعة الزول دا بعمل كدا الظاهر عليه مهدد من الجماعة وهو يريد وبحكم إنه إمام الإنصار ما عاوز الجماعة يبهدلوه ويجرجروه في آخر عمرو ، ولذلك فهو كل يوم يتقدم بمقترح أو خطة لحلحلة مشكلة السودان تطويلا لعمره السياسي وتفادي الشراك المنصوية له ولكن لا حياة لمن تنادي.
وعليه أقترح علي الإمام أن يعتزل العمل السباسي كما سبق وحدد ليحتفظ بكرامته ومكانته التاريخية وبكتفي بإمامته للانصار وفي عضوية الوسطية العالمية ، ويترك للأخرين في حزبه قيادة العمل السياسي وتحديد الأسلوب والطريقة التي يعالجون بها مشكلة السودان في المستقبل، ولكنه لو إستمر في إسلوبه الحالي سوف يمحي كل تاريخه السياسي الحافل ونحن لا نريد له ذلك.
يعتبر الامام هو اول من سن عملية اغتصاب السلطة من الذين يستحقون السلطة ، الامام الصادق هو من مغتصبى سلطة امامة طائفته من هم اولى به فى الامامة ، فقد تعارك كثيرا مع عمه الامام الهادى المهدى (طيب الله ثراه) وقاد انقساما خطيرا فى حزب الامة وطائفة الانصار وكا ن الامام الهادى اماما لطائفة الانصار وهو مازال اى الصادق طالبا فى لندن – وعندما استشهد الامام احق لعمه الامام احمد المهدى امامة طائفة الانصار وتمت سجالات كثيره بينه وبين الصادق حتى ترك له الامام احمد الجمل بما حمل وانزوى بعيدا عن تلك السجالات- ماذا نسمى هذا؟ اليس انقلابا واغتصابا لسلطة لا يستحقها حيث يتوارث أبناء الامام عبدالرحمن المهدى(طيب الله ثراه) حسب الشورى ولكن جاء ابن الثلاثين عاما ( وقتها) وقاد انقلابا واغتصابا لسلطة الامامية فى طائفةالانصار – هذا هو الامام الصادق المهدى لمن يريد ان يعرف الرجل
وللتاريخ نقول ان الامام الصادق كان يعرف بتوقيت انقلاب الجبهة الاسلامية وقد كان فى عرس آل الكوبانى فى تلك الليلة وتم اخطاره من وزير داخليته مبارك الفاضل والذ ى عرف بدوره بالأنقلاب من عديله عضو الجبهة الاسلامية د.الغازى صلاح الدين
واختفى الصادق وابن عمه منذ تلك اللحظة والغريب فى الامر ان ارهاصات ذلك الانقلاب بلغ للأمام من نائب وزير الدفاع وهو من حزبه ومن فصائل اخرى بينهم الشيوعين ? وقال الامام وقتها استخفافا ” ده كلام شيوعين ساكت” وعندما تجلت له حقيقة ما كان ? اختفى الامام ولم يعرف عنه شيئا الا بعد ان تمكنت الجبهة من مفاصل الدولة. والسؤال الذى يجب ان يطرح نفسه ، لماذا لم يقم الاماما بمقاومة الانقلاب وكان وقتها رئيسا للوزراء ووزيرا للدفاع؟ لماذا لم يقم الامام بتحريك قوات كانت تحت امرته بأجهاض تلك الحركة؟ ولما ذا لم يقم بتحريك الشارع وانصاره من الانصار؟ نريد اجابات صريحة من الامام عن تلك الاسئلة وألا فسيعتبره التاريخ مشاركا ولو بالاهمال فيما آل اليه الوضع اللآن
ومن الغرائب ايضا ان العميد البشير نفسه قد توجس شرا فيما اذا قامت الجماهير بمقاومة الانقلاب – وقد قالها صراحة انه تردد فى تسجيل بيان الانقلاب فى مكاتب الدعوة الاسلامية خوفا من انكشاف امره ومقاومة الجماهير له ? الا يحق لنا ان نشير الى الامام بتورطه فى هذا الانقلاب وهو الذى قام بأخطار صهرة الترابى بفحوى مذكرة القوات المسلحة وعن الارهاصات التى كانت تتحدث عن انقلاب وشيك تقوم به الجبهة الاسلامية ? وايضا لدينا ما نطرحه ، لماذا قام الامام بنقل تلك الاخبار لصهره؟ وماذا تم الاتفاق بينهما؟ هل اخطر الترابى صهرة بتوقيت الانقلاب ؟ هل اشار اليه الترابى بالتريث عن مقاومة الانقلاب وخاصة انه يومها كان فى ائتلاف حكومى مع صهره ؟ وكانت معارضة الاحزاب والشارع وحتى القوات المسلحة فى خلاف معه . مسئوليتك التاريخية تحتم عليك الخروج من صمتك والاجابة لكل هذه الاسئلة
وبعد نجاح الانقلاب المشئؤم والقبض على رئيس السلطة الديمقراطية والزج به السجن ومرمط به كما يقولون وليس بشاهد على تلك المرمطة (ان كانت قد تمت فعلا ) سوى احاديث الامام نفسه –
عاد الامام لمهادنة السلطة بدون اسباب منطقية وقدم ما قدمه مشاريع تفاوضية ولم يقل يوما انه يريد اسقاط هذا النظام فى حين انبرى نفرا مقدرا من حزبه بضرورة اسقاط هذ النظام الوثنى – ويقودنا هذا الى عملية تهتدون الذى بموجبه تم السماح من السلطة الانقاذية للآمام بمغادرة البلاد وهم يعرفون جيدا ( وقد يكون بالاتفاق مع صهره) بموقف الصادق المهدى من المعارضة الخارجية حيث انه لم يكن فى اتفاق معها وهو بداخل السودان ولا حتى عند خروجه وكان هم النظام الاكبر ضرورة اسكات صوت المعرضة الخارجية وكان لهم الامام مطية كبرى لعمل انقسامات داخل ما كان يسمى بالتحالف الديمقراطى وان كان لهم اصلا مبارك الفاضل هذا والذى كان امينا عاما للتحالف الديمقراطى
وماان حل الامام باسمرا حتى تفنن فى وضع اجندات النظام لاسكات صوت المعارضة وبداء فى التفاوض مع النظام والمصالحة معه بتدبير من ابن عمه مبارك الفاضل كما حدث فى جيبوتى ونال بعدها الصادق وابن عمة نصيبهم من الحكم الا ان تم طرد مبارك بتللك الطريقة البشعة من مستشارية رئيس الجمهورية والاتيان بأبن الصادق المهدى مفكر ومخطط عملية تهتدون كما بقولون ? وهنا يجول بخاطرى سؤال مهم الا وهوهل كان العقيد عبدالرحمن ابن الامام نفذ مخطط الانقاذ فى عملية تهتدون ؟ وكيف تحرك موكب الامام ( 40عربة مدججة بالسلاح) من امدرمان الى الحدود السودانية ؟ وقد كان معلوما انذاك ان نظام الانقاذ كانت قد نشرت قواته ومليشياته الحزبية فى كل الطرق ومفترقاتها ? ليس على روؤسنا قنابير كما يقولون لنفهم مألآت عملية تهتدون
ايها الامام لا السعودية ولا دولة قطر يمكن ان يساهما فى ايجاد حل لأزمة الحكم فى السودان ? صحيح ان السعودية دولة جارة لنا ومن مصلحتها ان تكون ديار المسلمين آمنه مطمئنة ? اما دولة قطر فلها مصالح كثيرة مع النظام واركانه من ناحية اقتصادية واشياء مشبوه ولايمكن لها الا تتبع مصالحها الاقتصادية
نحن وحدنا بيد نا حل ازماتنا السياسية ولكن ليس بطريقتك فى تقديم تنازلات بمشاريعك الوهمية وما تلك المشاريع الا ارضاء للنظام وتطويل معاناة شعبنا ليظل النظام جاثما على قلوبنا يقتل ابنائنا وبناتنا ويسرق اموالنا لتكنيزها فى الخارج ? علينا نحن فقط تقع مسئولية حل ازماتنا ولن يتأتى هذا الا برحيل النظام الوثنى وذلك بكل السبل بما فى ذلك القوة والذى ترفضة انت وزى ما بيقولوا يا سيادة الامام ( جحا اولى بلحم توره) لذا نحن الذين تقع عليهم هذه المسئولية وان كنت تريد ان يحفظ لك الشعب شيئا بعد مماتك ( اطال الله عمرك) ان تنحاز الى جماهير حزبك وجماهير السودان وتتوقف من مشاريك الهادفة فقط لأطالة عمر النظام وان تتبراء منها و تتوفق فى نهى من ظلمات ما هم فيه وترد نجليك لينحازوا ايضا بجانب الشعب لانه فعلا لكل جواد كبوة لانه ليس هنالك تسامح عن المسائلة بعد سقوط هذا النظام الوثنى
والله من وراء القصد
SADIG.. UP TO NOW YOU HAVE MORE THAN 65 PR0P0SAL..NON OF THEM IS BEING DIGESTED BY THAT BIG STOMACH OF BASHIR … THEREFORE IT IS BETTER TO KEEP SCILENT