جماعات الهوس الديني تفاقم الأزمة الشاملة في البلاد

سليمان حامد الحاج
نحن في الحزب الشيوعي السوداني ندين الإساءة للإسلام والنبي محمد(ص) وقد نشرنا موقفنا هذا في صحيفتنا وصحف أخرى.
إلا أننا في ذات الوقت ندين الاعتداء على السفارات والسفراء انطلاقاً من موقفنا المبدئي المتعلق بالعلاقات من الدول والاعتداء على مواطنيها وقتلهم بسبب جريمة ارتكبها فرد من دولة أخرى. وعلى الذين يتشدقون بالإسلام عليهم ان يتبينوا مرامي الآية الكريمة( ولا تزر وازرة وزر أخرى).
السؤال الذي يفرض نفسه، أين كان هؤلاء الغيورين على الإسلام وليس رسوله وحسب عندما حللت سلطة الإنقاذ التعامل بالربا ونهبت أموال الحج والعمرة وفي الزكاة أختلس بند يسمى مال في سبيل الله.
ولهذا فان الهدف وراء هذا الهيجان يستبطن قضايا أخرى تحت غطاء الدفاع عن النبي الكريم(ص).
إنه مقدمة لتمكين جماعات الهوس الديني من تضييق الخناق على السلطة لفرض الدستور الإسلامي ومصادرة الديمقراطية وكافة الحقوق التي كفلها الدستور والمواثيق الدولية بما فيها حرية الأديان.
ومن جهة أخرى فهو يستهدف أيضاً قطع الطريق على المفاوضات الجارية الآن في أديس أبابا لحل القضايا العالقة وتطبيع بين الدولتين الشقيقتين. وهم يضعون في مقدمة خياراتهم الاعتداء على دولة الجنوب وإعادتها بقوة السلاح كجزء من الشمال لنهب خبراتها واستعباد مواطنيها تحت ستار أسلمه الجنوب.
ان حكومة حزب المؤتمر الوطني هي التي تتحمل المسؤولية الكاملة عن ما حدث، لأنها هي التي شجعت هذه الجماعات منذ نعومة أظافرها ومولتها وسمحت لها ببناء قلاع ضخمة تحت ستار بناء المساجد ، واصبحت تضم مئات الآوين اليها طلباً للأكل والشرب والمأوى مقابل غسل أدمغتهم ودفعهم للقيام بأي عمل يخدم مصالحهم الدنيوية وتحت ستار الدين أيضاً.
وبدلاً من مراجعة السلطة سياساتها تجاه هذه الجماعات قال نائب رئيس المجلس الوطني هجو قسم السيد في تصريحات بالبرلمان في 16سبتمبر2012، ان البرلمان عبر لجنة الأمن والدفاع يستدعي وزير الداخلية ويستفسره عن ما وقع من الشرطة تجاه المواطنين!! نحن ضد استعمال الشرطة للعنف ضد التظاهرات المشروعة التي يكفلها الدستور للمواطنين. ولكننا نتساءل أيضاً، أين كان البرلمان هذا عندما استعملت أجهزة الأمن ومليشيات المؤتمر الوطني أبشع أنواع العنف ضد مظاهرات الطلاب والنساء والمواطنين الآخرين وملحقة الأذى الجسيم بعدد منهم واعتقلت المئات لفترات طويلة وعذبت البعض.
أليس هذا كيلاً بمكيالين إحدى كفتيه ترجح لصالح تمكين جماعات الهوس الديني وتشجيعها على السير فيما هو معلن من برنامجها وما هو مستبطن منه.
وكانت النتيجة الطبيعية هو ان تعبر الإدارة الأمريكية عن سخطها بإجلاء موظفيها من السودان وتحذر مواطنيها من السفر إليه وتهدد بنقل سفارتها من الخرطوم الى نيروبي. وأعلنت بعض البلدان الأوربية أنها ستحذو مثلها. فهل هذا يفيد السودان في شئ أم أنه يعمق من أزمته التي تستعين فيها سلطة الإنقاذ وتستجدى بعض هذه الدول للقيام بالوساطة في كل ما يخص السودان، حتى في سد عجز الموازنة . ولهذا فان حديث عضو القطاع السياسي لحزب المؤتمر الوطني عن ان ( السفارة الأمريكية في الخرطوم مبنى بلا معنى) لا يعبر عن الواقع. فعبد العاطي بحكم موقعه الوظيفي يعلم تمام العلم أن انف السفارة الأمريكية مغروسة في أخص خصائص بلدنا، بما في ذلك دفعها الحكومة الى زيادة الضرائب وتحسين تحصيلها. وهي التي تسهم عبر البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في رسم السياسة الاقتصادية والمالية للبلاد. فكفي تبريراً لما تفعله جماعة الإسلام السياسي والهوس الديني وما سيترتب عليه في مستقبل البلاد، بل وحتى مستقبل القابضين على السلطة الآن.
ولا نستغرب تحدث النظام بلسانين. لسانه الآخر عبرت عنه وزارة الخارجية عبر وكيلها رحمة الله محمد عثمان أنه يأمل ان لا تؤثر الاحتجاجات التي شهدنها السفارة الأمريكية الجمعة الماضية على العلاقة بين السودان والولايات المتحدة. وأكد أنها لن تؤثر على علاقة البلدين وستكون حادثاً عابراً معزولاً وسوف ينتهي بانتهاء أزمة الفيلم المسي للإسلام.
يحدث كل هذا الهوس في الوقت الذي تشير كل الدلائل الى ان النوايا الحسنة بين البلدين ربما تقود الى حل لكل المشاكل العالقة بين البلدين. وفي وقت وصل فيه فريق الوساطة من الاتحاد الأفريقي الخرطوم أمس الاثنين 17 سبتمبر 2012م لتسليم مقترح حول آبيي للبشير وينتقل الى جوبا لتسليم سلفاكير ذات المقترح لإبداء الطرفين ملاحظتهما على المقترح قبل إجازته والمصادقة عليه بالجمعة 21/9/2012م أيضاً في وقت أكد فيه الناطق الرسمي باسم الحكومي في المفاوضات السفير بدر الدين عبد الله أن يتم التوقيع بالأحرف الأولى على كل الملفات التي يجري حولها التفاوض مشيراً الى أن التوقيع النهائي في ختام المفاوضات في هذه الجولة التي اعتبرها الأخيرة.
لقد أصبحت سيناريوهات دعاة الحرب وأساليبهم المتعددة مكشوفة لشعب السودان الذي لم يتجاوب معهم وأفشل مخططهم لتصعيد حادثة الفيلم لتخدم كل برنامجهم.
ومن هذا المنطلق فإننا نحيي بحرارة شجاعة الفتيات اللاتي خرجن في مظاهرة صامته تحمل لافتات كتب عليها (أنا مسلمة. أنا ضد العنف. لا لإساءة للأديان?الإسلام دين سلام) ووجدت تظاهرتهن تأييدا واسعاً من الشارع السوداني عبر عن نفسه في تصفيق المارة لهن واستمرار أبواق جميع السيارات بالصوت العالي استحساناً لما صرحن به أمام الجميع عن ان مبادرتهم تحض على مكافحة العنف واحترام البعثات الدبلوماسية ورعايا الدول الغربية والأجنبية وعدم تعريض حياتهم للخطر.
اتساع مثل هذه المظاهرات الشجاعة ضد دعاة الهوس والديني الذي يستبطن الإرهاب لجماً للرأي الأخر هو الذي يلقمهم حجراً ويفشل جميع مخططاتهم التي ليس من بينها حماية الإسلام مهما علا صوتهم بادعاء ذلك.
الميدان
يا ناس الحزب الشيوعي .. السودان فارقكم منذ زمن بعيد . والشكر لكم كل الشكر في تدريب الأخوان كيفية العمل السري و الانقلابات والتحكم في النقابات .. الأخوان اذكاء منكم لأنهم أستخدموا كتلوجكم كتلوج الحزب الشيوعي في الهيمنة والتسلط والتحكم بصورة أفضل منكم .. لا تتباكو ما أنتم بأفضل منهم .. وعودو لتاريخ الشيوعية والدول المحكومة بالشيوعية ……………..
نعم والله الدين الاسلامى لا يدعو الى هذا النبيح والنفاق من الحناجر الكاذبة وكل هذا الذى يحدث نتيجة لافعال هؤلاء المهووسين وكان الاسلام ينتشر بصورة لافتة للنظر لولا ضربات الحادى عشر من سبتمبر والتى قلبت الراس عن عقب واصبح الغرب والاعلام الغربى يكره المسلمين ويدعو لنبذهم عن المجتمعات انظروا الى تاريخ الاسلام فمنذ نهاية الدولة الاموية ظهر المتصوفة فى عصر الدولة العباسية وادارو ظهورهم للسياسة واخذو فى تربية النفس وابتعدو عن المجتمع فى عهد الامام الجنيد رحمه الله ودعو الى الاسلام بطريقة المحبة والتى هى احسن وفى القرن الثامن عشر انتشر الاسلام فى كل بقاع الارض على ايدى هؤلاء المتصوفة ولم يكن بحرب ولا معارك حتى جاء هذا المهووس اسامة بن لادن وفعل فعلته وانقلب كل شئ وحدث ما حدث وما سيحدث
سياسة الغرب فاشلة
صحيفة “كراسنايا زفيزدا” تتناول التطورات الدموية، التي شهدتها ليبيا مؤخرا، معتبرة أن ذلك البلد، كان واحة من الأمن والاستقرار، لأن القذافي كان يعرف كيف يتعامل مع الجماعات الإسلامية المتطرفة. وظل الأمر هكذا، إلى أن قرر الغرب إعادة تشكيل العالم العربي. وترى الصحيفة أنه من السذاجة الاعتقاد بأن الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، هو صاحب فكرة الإطاحة بزعيم الجماهيرية، وأن دور الإدارة الأمريكية اقتصر على دعم حليفها. والحقيقة تكمن في أن واشنطن هي التي دبرت كل شيء، ابتداء من المسوغات القانونية، وانتهاء بالقوة العسكرية. وها هي الولايات المتحدة اليوم تجني ثمار ما زرعته. حيث يمثل مقتل سفيرها في ليبيا كريس ستيفنز، برهانا ساطعا على قصر نظر الساسة الغربيين. لقد أصبح واضحا أن المتطرفين، نجحوا في استدراج الغرب لمساعدتهم في الإطاحة بعدوهم اللدود. وبعد أن تحقق لهم ما أرادوا، انقلبوا على من مد لهم يد المساعدة.
الهوس الديني الجابو شنو؟؟….ناس شتموالرسول صلى الله عليه وسلم…عايزيننا نسكت ليهم؟؟!!! بعدين الموضوع ماليهو علاقة بالدستور…بطلوا تلفيق…الناس في أركان الدنيا الأربعة طلعت في تونس وليبيا ومصر وغيرها…ديل شغلتهم في دستورك شن؟؟!! الكلام الملفق وفي غير وكتو ضررو أكبر من نفعو… خلو الناس تدين الإعتداء على النبي الكريم الذي كرمه ربه من فوق سبع سماوات وصلى عليه وسلم بدل التنطع والكلام عن الهوس الديني في غير محله!!
من حفر حفرة للآخرين وقع فيها
صحيفة “كومسومولسكايا برافدا” تنشر مقالة للمحلل السياسي إسرائيل شامير، يرى فيها أن وصف العرب بالمتطرفين، أمر خاطئ، لأن ما يقوم به العرب ردود أفعال على المكائد التي تنفذها الولايات المتحدة في بلادهم. وينتقل شامير إلى حادثة الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي، معتبرا إياه هجوما على “مقر قيادة الغزاة”. ويضيف أن ذلك الهجوم جاء ردا على مقتل “أبو يحيى الليبي” الذي سبق له أن دوخ الأمريكيين في أفغانستان، قبل أن يعود إلى بلاده، للمشاركة في الإطاحة بالقذافي. لقد كانت مجموعة أبي يحيى، تعمل تحت غطاء جوي أمريكي، مثلها في ذلك مثل غيرها من القوات التي كانت تقاتل القذافي. وبعد أن انتفت الحاجة إلى “أبي يحيى”، تمت تصفيته بأمر مباشر من الرئيس الأمريكي، بواسطة صاروخ أُطلق عليه من طائرة بدون طيار. إن أبا يحيى ورفاقه في تنظيم القاعدة، جراثيمٌ، طورت في مختبرات المخابرات الأمريكية، بهدف التصدي للاتحاد السوفييتي. لكن هذه الجراثيم أخذت تضرب من اخترعها.
الرد على الاساءة للنبي صلى الله عليه وسلم ﻻبد ان تكون قوية. لم افهم محاولة الكاتب في الربط بين الهوس الديني واعادة احتلال الجنوب والدستور وغيرها مما أشار اليه المقال وبين الرد علي الاساءة فنحن السودانيين مسلمين وقد خرجت جميع شعوب العالم نصرة تبنيها. فلماذا اذا خرجنا في السودان اعتبر ذلك هوسا دينيا. بعدين لو تخيف على عﻻقتنا مع الامريكان فهي خربانه أصﻻ ومافي داعي تعاملهم على حساب النبي الكريم
فقط أتساءل من الذي حلل الإستعانة بالغرب ومن الذي يدعو للتدخل الغربي في سوريا اليسو هم شيوخ قطر والسعودية والخليج اليسو هم علماء المسلمين وعلي راسهم القرضاوي لماذا تدخلهم حلال بلال وعندما يبيحوا لأنفسهم إساءة الإسلام والرسول (صلعم) تقوم الدنيا ولاتقعد … نقول من يهون عليه دينه ونبية من أجل صراع سياسي علي حكم لإسقاط هذا وبقاء ذلك ودنيا زائلة هم من يدفع الآخرين للإساءة للدين والنبي الكريم والذي ترك فينا ما إن تمسكنا فلن نضل أبداً ..ولكن ماذا نقول لمن يسمون أنفسهم بشيوخ يحللون ويحرمون علي هوي من يمنح ويعطي ويجزل لهم العطاء .. ونسوا أن ماعند الله سبحانة وتعالي أجزي وابقي .
يا سيد ابراهيم يمكنك كتابة تعليقك كمقال وارساله لنشره لك هنا بدلا عن ادراجه بهذه الصورة المتكررة
لا أعرف الي اين يريد الخال الرئاسي ان يقود البلاد مع ابنه وجماعات الهوس الديني والاخلاقي الا يكفي البلاد مافيها من بلاوي ومحن?? …
المسألة مش مسألة الدفاع عن النبي (ص) ، فالقرآن سجل كثيراً من المواقف التي أسيء فيها إلى البني (ص) الذي لم يأمر بقتل أو أذى من أسء إليه. رفض الإساءة للمقدسات الإسلامية لا يكون بالحرق وقتل المسيئين بقدر. “إذا جاريت في خلق دنيئاً فأنت ومن تجاريه سواء”. لذلك لم يأمر النبي (ص) بإيذاء من أساء إليه مع أن المنافقين كانوا معروفين ومؤامراتهم ضد المسلمين كانت واضحة. أعزائي ما حصل في السودان هو أن مجموعة الخال الرئاسي وزمرة علماء السلطان يبحثون لهم عن مجد. وواضح أن هؤلاء هم من سيغطس السودان في الوحل بعد ما فاحت عنصريتهم البغيضة. البلد في خطر يا ناس!!
الطيب مصطفى يمارس النخاسة الدينية! هذا الشخص والده اكبر عنصرى فى كوبر وكان معروف عنه مخاطبته لغير زوى الملامح العربية من اهل الحى بالعبيد والفروخ! وبنى مسجدا ضرار فى ذلك الزمن ردا على اختيار مدير السجن الانجليزى لشخص من دارفور تقى وورع وحافظ للقران اماما لمسجد كوبر العتيق فى بدايته الاولى! شخص مثل هذا لن ينجب اتقياء واكيد ابنائه شربوا هذه العنصرية والنخاسة الدينية! هولاء لا يهمهم دين ولا اخلاق هولاء تهمهم مصالحهم العنصرية النتنة فقط! على الشعب ان يعرف من هولاء وسوال الطيب صالح لم يتمعن فيه السودانيون جيدا فقد كان عليهم تتبع هولاء لمعرفة من اين اتو!
نحن السياسة خليناهاها عشان الطيب مصطفى ووقيع اللة شطة وسعد أحمد سعد، وقراية الجرايد خليناها عشان الطيب مصطفى وضياء الدين بلال والهندي عزالدين، والسودان ذاتو خليناهو عشان الطيب مصطفى وعلي محمود وناس النفايات، لكن المرة دي بنقول للطيب مصطفى خليك في عنصريتك لأنو ما مكن تكون عنصري وتناصر المصطفى صلى الله عليه وسلم
هوس ديني يا مهووس يا فاجر
أنت تنكر وجود الله وتجي تقول أعلنا موقفنا من سب الرسول في صحفنا وصحف غيرها؟؟؟؟؟؟؟؟
وأنت الذي يرفض أن تسود شريعة الله الأرض ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اللهم يا قوي يا قهار يا جبار يا منتقم عليك بكل من حاد الله ورسوله على أرض السودان سواء كان من السلفية أو الصوفية أو الشيوعيين أو المتاسلمين أو عامة الناس
اللهم ارنا فيهم عجائب قدرتك عاجلاً غير آجلاً
اللهم أرنا فيهم باسك الذي لا يرد عن القوم المجرمين
يأخي الناس ديل دمروا البلد واهلكوا الحرث والنسل ، بلد صار ينعق فيها البوم من كثرة الشباب اللي هاجي براة البلد بالالاف كل يوم ومع ذلك هذا الشعب ساكت وخانع وكأن الامر لا يعنيه ، الي متي يا شعبنايسيطر عليكم الخوف من زبانية الكيزان ،خايفين من الموت ؟!! فأسمعوا مني والله حتموتوا لو قعدتوا في بيوتكم أو طلعتو الشارع لأن الأمر سيان عند هؤلاء الزبانية القتلة ومن لم يمت بالجوع والملاريا مات بالطائرات المهكعة اللي بيجبوها من روسيا بخمسمية دولار دي ، فلكم أن تختاروا أما الموت بشرف أو العيش بكرامة.
يا سايق القطر ارجع للتاريخ عشان تعرف المسجد بتاع السوق اتبنى متين؟ الوقت داك سكان كوبر اقل من انو تلمهم زاوية واحدة ناهيك عن مسجد! وكيب ليه ما وسع المسجد الصغير او هدمه وبنائه احسن من القديم؟ انا والحمدلله ما من عشاق الفوضى وضدها لكن بالمناسبة البتشكر فيه ده كان من مرتادى الاماكن الانت بتقول انو كان ضدها وكان مشهود ليه بحسن الغناء والعزف! التاريخ معروف لكل سكان كوبر ومش سر عسكرى! امشى اسال واعرف!