إسْحَاق الحَلَنْقِي .. لِمَاذَا الإنْحِدَار؟!

شاعر كل يوم سكران ملح ومتعشي برضو ملح …وليس لديه أي احساس في معاناة شعبنا المكلوم …يتغزل في امرأة متزوجة وزوجها يجلس بجانبه…اخس علي هذا النوع من الشعر

شاعر كل يوم سكران ملح ومتعشي برضو ملح …وليس لديه أي احساس في معاناة شعبنا المكلوم …يتغزل في امرأة متزوجة وزوجها يجلس بجانبه…اخس علي هذا النوع من الشعر

نِعم النصح يا شريفة.. ومع محبتنا للحلنقي أرى أن (تكوينه!) جزء من محنته وهي (الانفصام عن هموم شعبه الحياتية وقضاياه الحية). الحلنقي مع ودي وتقديري لشخصه لا يمكن مقارنته بمن وردت اسمائهم في مقالك. هؤلاء مثقفون مناضلون وهذا عاشق ــ حالم..! العشق ليس مكروهاً؛ بل أحياناً يكون (قضية) لكن لكل مقام مقال؛ فليت الحلنقي يفهم المقصود؛ وبما له من موضع في القلوب فإن تناوله لهموم شعبه ولو بالحد الممكن من شأنه أن يخدم سعينا جميعاً في تضييق الدائرة على قاتلي الشعب السوداني.. فالكلمة سلاح؛ وهي عندما تصدر بالحق من الشعراء الكبار تكون أفتك وأوجع.. تحياتي يا شريفة ومودتي.. وبهذه المناسبة لابد من إرسال التحايا إلى الشاعر فضيلي جماع.

نصر الله دينك ياشريفة المشرفة دائما: ولا فض فوكى: عودتينا دائما بكتاباتك الرصين الهادفة التى نمتلىء منها نفعا وازدياد فى معلوماتنا: مش زى جماعة اى كلام.
اما من وجهتى الية النصح الغالى جدا لو فهم ما قيمة ما كتبتى الية ناصحة, لخرج من المستنقع الرزيل الذى رمى نفسة فية.
هذا المعو اسحاق الحلنقى دائما ما يزعجنا كل صباح بكتابات تافه وساذجة وليس لها لون ولا طعم ولا رائحة بالضبط كا الماء: اسحاق الحلنقى مؤذى جدا لمشاعر القراء وحتى الكتاب الذين ما انشق عنهم احد الا اسحاق الحلنقى: تعرفة يا شريفة: كتابتو كلها حب وريد وغزل بنات وهيام وعشق ومحاصصة انثوية, وبالرغم من نقدنا له الذى لم ولن يتوقف متما كتب هفتا, وهذه طبيعة كتاباته والمصيبة ابان كل السودانين فى غمرة النضال السياسى, اسحاق الحلنقى اتحفنا بمقال هافت ردئ بعنوان ( انا ورندا قفلنا البرندا) اية ده والبلد مظاهرات وطلاب الجامعات يقتلون الواحد تلو الاخر والشارع مزمجر من هذه السلطة المنهار, وهنا اسحاق الحلنقى مصاحبا البنات والحسنوات والشابات والحلوات عشقا وهياما ودلع ما بعدو دلع. هذا هو اسحاق الحلنقى كما عهدناه, وبالمناسبة يا استاذة شريفة ياحصيفى بالله عليك اسألى الحلنقى هذا السؤال: ( لسة هو ورندا ما طلعوا من البرندا) ولا مازالوا منفردين بالبرندا ؟؟؟؟؟
لله درك يا اخت شريفة كتبتى واوفيت فى هذا السفيق الحلنقى.
ونحنا اصلو ما بنفتر: طالما هو عند حق يكتب هذا الكتابة المشينة وفى وقت ليس بوقتها, ايضا لنا الحق كقراء قدامى بالراكوبة ان نعلق على كل مكتوب ودمقراطية صحيفة الراكوبة التى ولدت بها ونحن نستظل بظلها. بوركت خيرا يا استاذة شريفة فيما ذهبتى الية, ولعلى ولعسى ان تكونى سبب اصلاح حال هذا الكاتب الشاذ.

سؤال مباشر للحلنقي ماصحت ما راج في وسائط التواصل الاجتماعي عن قصيدة أقابلك وعلاقتها بالشاعر الدوش وهل هناك علاقة تربطه بالقصيدة…. يعني أقابلك دي حقت منوه………….

الأستاذة شريفة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
مما لا شك فيه انه لا يستطيع جميع الناس قراءة جميع ما يكتب في الراكوبة رغم ان كل ما يكتب يستحق القراءة ، فجميع الكتاب متميزون ومبدعون لا شك في ذلك .
ان مقالات الشاعر الكبير اسحق الحلنقي هي عبارة عن استراحة لمن أراد .
قد لا تختلفين معي اذا قلت لك ان كل شخص لديه أسلوبه المميز في الكتابة ، فالرجل ربنا خلقه شاعر يحب الجمال ويكره القبح لذلك دعيه يتناول المواضيع وفقا لما يراه هو وليس وفقا لما ترينه انت .
بخصوص المواضيع العامة فهو في نفس الموضوع الذي قسوت عليه فيه قد كتب عن حال المستشفيات التي ابكت الفنان الكبير ابوالعركي البخيت وتحدث عن حال الخدمة المدنية وذلك عندما تأتي الى السكرتيرة وفي كل مرة تقول لك ان المدير في اجتماع ، كل هذه مواضيع عامة تناولها الشاعر بأسلوبه هو ، أسلوب الشاعر المرهف الاحاسيس .

كثيراً وكثيراً جدا.. ما سألت نفسي كيف تسمح الراكوبة لامثال الحلنقي بالكتابة والناس تعيش في وحل النظام وزمن الغيبوبة فالحلنقي نشاهده ونسمع لشعره الغنائي ما قلنا حاجة ولكن ان يكتب ما يكتبه وفي الراكوبة والذي لا يعدو ان يكون مثل كلام الطير في الباقير تماما .. فلا تفسير عندي لهذا وما كنت احسب أن الراكوبة جامعة لكل من هبَ ودبَ .. ما يكتبه الحلنقي في الراكوبة بالذات لا يستحق حتى التعليق عليه أما مقارنته بقامات كمحجوب شريف .. وهاشم .. وأزهري لا يتوقعه. هو نفسه فقط يمكن مقارنته بأمثاله .. كالتيجاني حاج موسى وروضه الحاج فالكل يشبه بعضه بعض وهكذا

بصراحه كدي الزول الما شاعر بشعبو دا هو في وادي و الناس في وديان اخري ما شاعر بيها . كتير الطله والظهور . العمر تقدم بيهو القبر بقي قريب فركه كعب بعد دا يلزم التبروقه علها تساعدو يكون أخر كلامو شهاده لا اله الا الله .كفايه كدي. مره قعد يهاجم في قناة كسلا الفضائيه قال عليها قناه فاشله مع انو هي من احسن القنوات خصوصا شيخ الهادى يوسف . ايضا في برنامج حواري فيهو استاذ ماشاء الله عليهو .الشعراء ديل ربنا يسهل عليهم القرأن الكريم شتمهم شتيمه بايخه استثنى منهم نسبه قليله ناس صالحين. معظمهم ناس عواطليه خاتين بالهم في الناس المقرشين اصحاب السلطه. اميرهم المتنبي دا طول عمرو لافي يدور علي مصلحتو .لو ما لقاها شغل لسانو….. المانيا بدت نهضتها باقصاء الشعراء قالو نحن ناس عمليين ما محتاجين لى ناس خيلين كفايه علينا فنان واحد اسمو جوته , .الله المستعان…

المعايش جبارة يا مدام شريفة ، اهو يكتب ليه كلام مراهقين وياخد عليه قرشين تلاتة من الجريدة ، والليلة زولك نصَب نفسه رئيس لجمهورية الحب ، وتمنى ان يخلفه ابنه في هذه الوظيفة ، مبرووووك سيادة الرئيس ، ونتمنى ان يخلفك ابنك بعد طول عمر،، وقبل انسى : طلعت من البرندة اللي قفلتوها انت ورندة ولا لسة،
بالله عليك يا حلنقي ان لم يكن هذا اسفاف فكيف يكون الاسفاف ، وان لم يكن هذا تربية سيئة للاجيال ، فكيف تكون التربية السيئة ، رباااااه رجل سبعيني يكتب هذا الغثاء…

خروج :
عزيزي الحلنقي ، حافظ على ما تبقى لك من صورة كانت مشرقة يوما” ما ،، انت تنحدر بصورة متسارعة الى حضيض نربأ بك ان تصل الى قاعه ، يا رئيس جمهورية الحب !!!،، اصحى يا حلنقي ، اصحى .

وضع يده على خد طفلته النضير، فأحس أنه يلمس جمراً، فقال بينه وبين نفسه: ملعونة هذه الملاريا التي أصبحت علامة بارزة في معظم البيوت السودانية، ترى إلى متى يظل هذا الشعب الطيب يحترق تحت الشمس، ثم يتصاعد احتراقه وهو يرى أمامه أبناءه يتقبلون على جمر من الملاريا، دون أن يكون قادراً على شراء حبة لهم من (الإسبرين)، وبما أننا نعيش هذه الأيام صيفاً خانقاً لدرجة أصبحت معها النسمة الحلوة شيئاً من المستحيل، دعوني أسأل: ما هي التحوطات التي إتخذتها ولاية الخرطوم للنجاة بنا وبفلذات أكبادنا من براثن بعوض أسود يتغذي من دمائنا، أرجو أن أسمع خبراً طيباً يشرح الخاطر.

٭ أصدر الرئيس الأثيوبي الأسبق منقستو هيلا ماريام أمراً برمي أحد الخبازين داخل فرنه حياً، بعد أن ثبتت عليه تهمة أنه يبيع الخبز منقوصاً، منذ تلك اللحظة وحتى الآن لم يتجرأ خبازاً في المدن الأثيوبية أن يتلاعب في أوزان الخبز، أمنيتي أن أرى رقابة حقيقية على بعض من يتلاعبون في أوزان الخبز في بلادي، وأن تكون رقابة ذاتية نابعة من ضمائر بيضاء حتى لا نطعم أطفالنا سموماً يعقبها موت للبراءة في العيون.

نقلت لكم ماكتبه الشاعر اسحاق بنفس العدد دا ( الراجل ينتقد بس بنعومة حسب فهمو )