من هو المرشح لرئاسة جمهورية الحب؟

٭ تشكلت غمامة بين الشاعر الكبير إسماعيل حسن والفنان العملاق محمد وردي أدت إلى خصومة جعلت التعاون الفني يتوقف بينهما مدة طويلة، جعلت وردي يبحث عن شاعر يغني له بدلاً عن إسماعيل حسن، كنت أنا في تلك الفترة أتعامل مع بعض الفنانين من أمثال صالح الضي، والتاج مكي، وصلاح مصطفى، وغيرهم، فطلب وردي من صالح الضي أن يعرفه على الشاعر الذي كتب أغنية (بتتغير) بعد أن إستمع لها منه في إحدى الأماسي، فقال له الضي إنه شاعر قادم من شرق السودان، فطلب وردي أن يلتقي بي، وبالفعل التقينا واستمر الإبداع بيننا إلى أن غادر وردي في يوم لم يكن أبيض على الأغنية السودانية
٭ سئل القائد المغولي المعروف (هولاكو) عن من هو الشخص الذي تتمنى أن يكون أكثر منك شجاعة في خوض المعارك؟ فقال ابني، ثم سئل الموسيقار عبد اللطيف خضر عن الشخص الذي يتمنى أن يكون أعظم منه في العزف على آلة (الأكورديون) فقال: ابني، ثم سئل الشاعر نزار قباني عن الشخص الذي يتمنى أن يكون أعظم منه شعراً فقال: ابنتي ، أما إذا سئلت أنا ؟ فإنني أتمنى أن يتسلم ابني رئاسة جمهورية الحب من بعدي، بالرغم من أنني أعلم تماماً أنه لم يكتب قصيدة واحدة في حياته.
٭ وضع يده على خد طفلته النضير، فأحس أنه يلمس جمراً، فقال بينه وبين نفسه: ملعونة هذه الملاريا التي أصبحت علامة بارزة في معظم البيوت السودانية، ترى إلى متى يظل هذا الشعب الطيب يحترق تحت الشمس، ثم يتصاعد احتراقه وهو يرى أمامه أبناءه يتقبلون على جمر من الملاريا، دون أن يكون قادراً على شراء حبة لهم من (الإسبرين)، وبما أننا نعيش هذه الأيام صيفاً خانقاً لدرجة أصبحت معها النسمة الحلوة شيئاً من المستحيل، دعوني أسأل: ما هي التحوطات التي إتخذتها ولاية الخرطوم للنجاة بنا وبفلذات أكبادنا من براثن بعوض أسود يتغذي من دمائنا، أرجو أن أسمع خبراً طيباً يشرح الخاطر.
٭ أصدر الرئيس الأثيوبي الأسبق منقستو هيلا ماريام أمراً برمي أحد الخبازين داخل فرنه حياً، بعد أن ثبتت عليه تهمة أنه يبيع الخبز منقوصاً، منذ تلك اللحظة وحتى الآن لم يتجرأ خبازاً في المدن الأثيوبية أن يتلاعب في أوزان الخبز، أمنيتي أن أرى رقابة حقيقية على بعض من يتلاعبون في أوزان الخبز في بلادي، وأن تكون رقابة ذاتية نابعة من ضمائر بيضاء حتى لا نطعم أطفالنا سموماً يعقبها موت للبراءة في العيون.
٭ سألني أحدهم: لقد تعاونت مع جميع عمالقة الغناء في البلاد، إلا عملاق واحد هو الفنان الراحل عثمان حسين، لماذا؟ فقلت له : ومن أنا حتى اتقدم للفنان عثمان حسين بأغنية يتغنى بها، وهناك قيصر الغناء حسين بازرعة يمده بقصائد غنائية عظيمة، لو استمتعت إليها صخرة لخرجت وهي ترقص على أنغام أوركستر تقودها أمواج البحر، فابتسم سائلي وهو يقول لي: لقد صدقت، ثم غادر .
اخر لحظة
يا سعادة/ الشاعر الفطحل، حفظنا الكلام دا خلاص شوف لينا حاجة غيرو دي المرة الألف تنشر نفس المقال (إذا انطبق اسم المقال على ما تكتب)، ياخي والله يوماً اسود الخلاك تكتب للشعب المسكين دا قصيدة غنائية. مرة فلان قالي ومرة علان قال وزمن كنت في مدينة العين، والصحفي الفلاني قال لي. انا بنصحك بصورة متواضعة الحاجات بتاعتك دي كلها لملمة وطلع لينا مذكرات، بدل كل ما يوم جاي ناطي وردي قال لي ومرة كنت ماشي شفت وردة – ياخي خلاص انت شاعر كبير ورفدت مكتبة الاغنية السودانية بدرر الكلمات. ياخي مش عارف دا يسموهو شنو، خرف مبكر ولا مراهقة متأخرة، ولا دي يأتي حالة يا جماعة الخير.
قال شنو انا ورندا قفلنا البرندة ههههههههههههه
ياخي إنت زول نرجسي خلاص
( من هو المرشح لرئاسة جمهورية الحب؟ ) سؤال قدر قامت السائل اسحاق الحلنقى
والاجابة عندنا بكثرة: لكن قبل ان اجيب كان من المفترض ان يكون السؤال بصيغة اخرى وهى: ( من هو رئيس جمهورية الحب؟؟؟) هنا تكمن الاجابة بالمعطيات التى لاتقبل مجال للشك: وهى ( اسحاق الحلنقى هو رئيس جمهورية الحب): والسبب ان يكون اسحاق الحلنقى رئيس جمهورية الحب بلا منازع: ان الحلنقى كثير الاختلاط بالبنات والنساء والحسناوات والظريفات وينداح فيهم عشق وغرام وحب وهيام و لطف وحنان ودغدغة شاملة, بالضرورة بعد كل ذلك مع الجنس الاخر لهو اى اسحاق الحلنقى لجدير بان ينال كل اصوات النساء والبنات والحسناوات والحلوات وحتى الحاجات الخشنات. ان يعطوه اصواتهم وبذلك يفوز بدون اى منازع مهما كان سياسيا او خلافة, ورئيس حملة الانتخابات هى الوجيهه العزيز الغالية يا اسحاق المعشوقة الكنت انت وهى خشيتو البرندا وقفلتوها (رندا).
بعدين الاستاذ الكبير امير شعراء السودان الحقيقين. الاستاذ حسين بازرعة ابن الشرق البار الحافظ لنفسة وكرامته يا اسحاق الحلنقى, لهو رجل فى مضارب الشعر كرجولته فى مضارب الحرب, اتعلم ذلك يا متشعرن ياحبيب رندا. بامناسبة انت ورندا لسة ما طلعتو من البرندا؟؟؟؟؟
يا الحلنقي شريفة شرف الدين قطعتك النضمي اقرا مقالها ده و تعال كلمني عن رئاسة جمهورية (الهب).
لسع بالبرندا؟ وين رندا؟ شربتوا ميرندا؟ ركبتو هوندا؟
هههههههههه ترا ما براك شاعر
اسحاق الحلنقي .. لماذا الانحدار؟!
إن الشعب السوداني الذي تفاعل مع أشعارك يستحق منك الوقوف معه في محنته و مداواة بعض جراحه بدلا عن كتابات تجرك إلى إنحدار سحيق و تخصم من رصيد حبهم لك. لن أفهم أن يكتب من هو مثلك في هذا الوقت العصيب مقالا بعنوان (ما الذي أضحك الرئيس ناصر).
عندما يتلفت الإعلام العربي إلى أن كلبة بوش فقدت جروها .. أو أن مغنية راب ما حلقت (صلعة) و أن سيارة الرئيس أوباما تعطلت فإني لا أملك غير أن أنعت مثل هذا الإعلام بالتافه في تعاطيه مع مشاهديه. و عندما تكتب بانحدار لا أقدر على وصفك بما وصفت به الإعلام العربي و لكني أدرج ما تكتب في قائمة ما ذهب إليه ذلك الإعلام الأصفر.
أسديك نصحا أيها الشاعر الكبير أن تفرق بين ما تقوله في القعدات الخاصة و بين ما تكتبه لعامة الناس. و أرجوك لا تراهن على سطحية و خفة العقلية السودانية أن كل ما يأتي منك يتقبله .. رهانك حتما خاسر. و اسديك نصحا بالصمت حين تحس أنك خواء فلن يعاتبك أحد بل نظن بك خيرا أن ستأتنا بعجيبة من تلك الفرائد.
دونك الراحل محجوب شريف .. و دونك هاشم صديق و أزهري محمد علي و كثير آخر لم يتزلفوا من أجل التلميع الإعلامي و لا انحنوا لجبروت السلطان و لا اهتموا بهوامش القضايا على حساب ما يعانيه البلد و شعبه.
قد أكون قسوت عليك و لكن ليس بمقدار ما فعلت في كتاباتك الأخيرة. إن أنا غفرت لك كثرة الطلة على التلفاز أو أن يتغنى بقصائدك بعضُ بعضٍ من مطربين و مطربات، لن أقدر أن أسامحك لتلفتني إلى ضحك ناصر بينما جروح غائرات تنزف في جسد بلادي.
أرجوك اجعل من تعليقات القراء بوصلة لوجهة الكتابة لديك فعزيز علينا أن نشفق عليك بدلا من الفخر بك.
شريفة شرف الدين
قصائدك واغانيك ما فيها كلام صحيح بعد عبدالرحمن الريح رصيدك ياتي . ولكن مقالاتك خصم لم تكن اضافة كفاية .. خلينا نستمتع باعز الناس واخواتها
جمهورية خب مين وبطيخ مين البلد تمر بحالة تحتاج لشعراء كشاعر الشعب عليه رحمة اللة/محمجوب شريف وهاشم صديق والقدال وازهرى وكل من يحس ويشعر باحزان الوطن
يا استاذ جمهورية حب بتاعة مين وبطيخ مين البلد فى حالة حرجه تحتاج لشعراء كشاعر الشعب محجوب شريف عليه رحمة الله والشاعر هاشم صديق والقدال وازهرى محمد على وكل من يحس ويشعر بأوجاع هذا الوطن المسروق
للأزهار الحق في أن تتأملها العيون.
هههههههههههه
الأستاذ الشاعر الكبير إسحاق الحلنقي حياك الله .
مما لاشك فيه ان انجح استثمار هو ان تستثمر في ابنائك وذلك بتعلميهم احسن التعليم وتربيتهم احسن التربية ، وعندما يتقدم بك العمر وتجد ابنائك أطباء ومهندسين وقضاة … الخ وهم في قمة النجاح بكل تأكيد هذا يسعدك ويريح بالك ، اما اذا كان ابنائك كلهم عطالى ، مرضانين ، سكارى … الخ ، فهذا بكل تأكيد مصدر تعاسة وبؤس .
اذن الاستثمار في الانسان هو انجح استثمار ، اما حكومتنا حكومة السجم والرماد لا تعرف هذه النظرية ، لذلك لا تهتم بالإنسان السوداني اطلاقا ولا تهتم بصحته ولا تعليمه ولا مطعمه ولا مشربه … الخ لذلك أصبحت الملاريا مثلا علامة بارزة في معظم البيوت السودانية، فتلقى الواحد يشتغل يومين ويمرض أسبوع وهلم جرا ، فتعطل الإنتاج وانشلت الحياة …. الخ
لا اتفق مع منقستو حينما رمى احد الخبازين في نار مخبزه لكني مع تطبيق القوانين واللوائح بشكل صارم ودون محاباة ، فالجميع سواسية امام القانون ، هذه هي الدولة التي نريدها .
الفقرة الأخيرة من تعليقي شاعرنا الكبير هي عبارة عن لوم لك وذلك لأنك لم تقل قصيدة تلهب بها احاسيس الجماهير وياريت لو تكون شرارة ثورة تغير بها واقعنا الى الاحسن . فالملاحظ الناس شانة عليك هجوم عنيف لهذا السبب وانك بشاعريتك واحساسك المرهف تستطيع ان تغير هذا الهجوم ضدك الى تأييد لك.
بس قصيدة وطنية تلهب حماسنا وانت قدرها وزيادة .
يا حلنقي الناس ما لاقيه تاكل ولا تشرب ولا تتعالج وانت تكتب في مواضيع هايفه تخصم من رصيدك .يا ان تحس بنبض الجماهير يا تصمت .. الناس في شنو والحسانيه في شنو
أنا ود بندا
الفتح البرندا
الكنتَ فيها و معاكا رندا
أستغفرك يا رب
ياخ بطل مقالات أحسن ليك
بعض مما تكتب في مقالاتك معاد ومكرر…
هل تعي الامر
الراكوبة منبر حر ولكن البعض يرى ان اسحق الحلنقي يجب ان يكتب ضمن كتالوحاتهم فقظ.
لييييييييييه.
يا عزيزي يا جلنقي يا شاعر يا كبير : قل بربك ماذا تفعل ، الراكوبة كلها مقلوبة راسا” على عقب تستنكر هذا الاسفاف والانحطاط الذي تمارسه في كتاباتك ، والله اني لك من الناصحين : انت تخسر بغباء من رصيدك الذي تشكل في وجدان معجبيك على مدى سنوات ، ماذا جرى لك عزيزي اسحاق ؟ من رندا والبرندا والميرندا الى رئاسة جمهورية الحب ، والتي تريد ان تورثها ابنك بعد عمر طويل !!
والله ان المرأ ليستغرب هل هذا السخف والخواء صادر فعلا” من شاعر عصافير الخريف وبتتعلم من الايام ؟؟؟!!
ما الذي حدث لك يا حلنقي؟؟ هل هي مراهقة ما بعد الستين والعياذ بالله ؟؟!
عزيزي اسحاق ، اقرأ التعليقات على موضوعك اليوم ، ثم اقرأ موضوع عنك كتبتة شريفة شرف الدين وتعليقات القراء عليه ، واحكم بنفسك على ما تكتب من خلال تلك التعليقات .
خروج : ايها الشاعر الكبير انك تهوي بسرعة رهيبة ، فتدارك نفسك لتحفظ ما تبقي من رونق شاعر كان كبيرا”.
ومازال هذا المخلوق يعيش حالة من فقدان التوازن والاستلاب ….. شاعر الحب أخيراً وجد أو توهم انة وجد منفذ يطل بة على معاناة الشعب فكتب عن البعوض الاسود الذى يمتص دمائنا ويتسائل عن تحوطات الحكومة … كان الاجدر بك أن تنظم قصيدة تحكى معاناة الناس من جراثيم الانقاذ وطفيليات المتأسلمين التى نهشت ومازالت تنهش فى الشعب منذ سبعة وعشرون سنة …. شاعر المراهقين الحلنقى يريد أن يقول هوذا أنا احس بكم وأطوع ابداعى لخدمة قضاياكم …. فأختار البعوض واختار أن يذكرنا بديكتاتور لا يقل فى دمويتة عن منتحل شخصية الرئيس السودانى المعتوة ود البشير …. يا حلنقى ورينا لامتين حتظل قابع فى طور المراهقة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟