المريخ فوق كيد المعتدى

هنا امر الخروج فكان خيرا لنا
نعم– عسى ان نكره شيئا وهو خيرا لنا– رسالة ربانية–فيها الطمانينة والسلوى– خاصة لنا نحن اهل كيان =مريخى- نحسد بعضنا بعضا على حبه– ونقاتل بعضنا بعضا كل يود ان يكون فداه وقربانه- ونحن فى المريخ اخوة نعشق النجم ونهوى– ولا نفرح بما اتانا به من محمولات وانتصارات وليالى سعيدة ولا ناسوا على مافات من تعثر وتلك الايام نداولها بين الناس – وتلك الايام يداولها ربنا بين كل الاحياء والجمادات- خير وشر –عسر ويسر–كنا وكان مريخنا قويا قاهرا عزيزا باطشا جميلا ثريا صفويا لايدانيه ثانى ولايسبقة سابق– فاراد ربنا ذو الجلال والاكرام ان يهيى لنا ولمريخنا اسباب التجديد واعادة البناء من جديد بعد قرن من التوهج والتحليق فى سماوات المجد – واذا اراد ربنا امرا هياءنا له كما حدث فى هذا العام عام التعثر الذى ابتلى الله عباده المريخاب– بما لم يالفوه فى عهدهم القريب-فاصابهم وابل من الكره حرم بعض عناصره واقعد ببعضهم وافقدنا من تبقى من عظم الفريق ولحمته– ولولا فضل الله لما وجدنا مانكمل به الموسم الذى كنا قد توقعنا حصاده المتواضع لا ووالله كنا نخشى ان يتراجع الفريق الى مراتب لم تحدث من قبل– لكن رحمة ربنا بنا وسعت مكانة الكيان واهله فحافظ على مركزه القيادى الثانى رغم كل الذى حدث من نكبات وخيانات وفساد وتلاعب وتامر-وصل حد تحالف الاشرار لاقصاء المريخ العظيم من المراكز الاولى والسعى حثيثا وبكل ذمة خربة الى ابعاده من تمثيل البلاد فى الابطال– لكن ربنا فوق كيد المعتدى-
ورغم ذلك ولان انصار الزعيم لايرضون بمادون الثريا– لم تعجبهم نتائج الفريق بعد كل الذى عاناه وعانيناه معه–فغضبنا وعربد غضبنا وتعالت اصواتنا— وكيف لا يغار من ذاق صبابة العشاق–
اليوم استمعنا لقائد الكيان فى حديث القلب ومن القلب لكل اهل القلوب الصفوية– فادركنا حكمة ربنا فى الاية– –وعسى ان تكرهوا شيئا- وهو خير لكم–ولولم يحدث ماحدث هل كنا سنستمع الى الرئس بكل هذا الوضوح وبكل العزم لبناء مريخ 2017–الذى نعده للبطولة العربية والبطولة الافريقية– ومن غير المريخ اهلا لتمثيل بلادنا فى معارك الابطال عربا وافارقة–
وعندما مررنا كما يقول تاريخنا بمثل حصاد هذا العام فى عام 88 -كان ميلاد مانديلا وسطوة المريخ وبداية المحمولات جوا–
يشهد الله اننى بشرت بان مايحدث للمريخ هذا العام من بلايا وابتلاء سيعقبه خيرا وفيرا— وحديث القائد اليوم يبشر بتجمع سحب الغد القادم باذن الله– ورحمة ماحدث لنا هذا العام حشد كل طاقات القيادة والقاعدة لبناء فريق من القاعده للقمة– وانى ارى بشريات القائد ذهبت اكثر من توقعاتنا وليس علينا ان نشغل بالنا وفكرنا بمن يذهب ومن ياتى– فتلك مهام سرية وحديث القائد الوالى بشر بمايسمح له النطاق وعهدنا به انه مدرك مايهم مريخنا ويرضينا-وهاهو يؤكد على مقولة الفريق عبد الله نائب الرئس قبل شهور–بان هذا العم قنعنا منه–لكن موعدنا معه عام قادم على الطلاق الا يهربوا يخلوه– وهنا تلتف ساق الرئس بساق نائبه بكل ساق مريخى وعدا وانتظارا واملا–عنى فقد وجدت دوائى فى حديث والى الجمال واطمان قلبى اليه كعهدى به ولن اعانى انتظارا لرؤيته واقعا يجبر الشوارع كله ان تنطوى وتلبس رداءها العسجدى فرحا وتمنى– والى عام حافل ادعوكم ولنبارك نهاية اسوا مواسمنا ونطوى رفاته وننثر رماده قربانا لمقبلات باذخات كالعهد بها -ودمت يامريخ العز مهابا فى كل حال–وخاب فال كل شامت رعديد
الصادق عبد الوهاب–ابومنتصر
[email][email protected][/email]