(اتهام بالرشوة)…!ا

ضياء الدين بلال
تحت عنوان (اتهام بالرشوة) نشرت الزميلة الانتباهة في زاويتها المقرؤة (همس وجهر) ما نصه :
(فوجئ الصحافيون المشاركون في منتدى إعادة مشروع التدوير والترشيد والاستخدام باتهام صريح بتلقي الرشوة وذلك عندما قال ممثل المجلس الأعلى للبيئة بولاية الخرطوم،إن الصحافيين المدعوين لن يكتبوا حرفاً في الصحف أو الإذاعة أو التليفزيون،لأنهم أتوا من أجل “ظرف” مالي يحوي (100) أو (150) جنيهاً، الأمر الذي قابله الصحافيون بعاصفة من الاحتجاج الشديد، وطالبوا أن يكشف عن اسم صحافي واحد تردد على وزارته وأخذ منه أموالاً، ولكن شمبول قال إن الصحافيين يريدون إرهابه. وعجز أن يورد اسماً واحداً يعضد به حجته)..!
وبصحيفتنا هذه في زاوية شبكة السوداني نشر الآتي:
(كاتب معروف في إحدى الصحف ظل يتقاسم الأدوار مع شقيقيه اللذين يعمل أحدهما في إحدى الدوائر الحكومية … الأخ الاول يقوم بتسريب التقارير الداخلية الدقيقة التي تضبط تجاوزات تندرج ضمن قائمة الفساد الإداري والمالي .. الكاتب يرسل الأخ الثاني إلى الجهة موضع الاتهام ليخبرها بأن الملف في طريقه للنشر الصحفي ويختم بالقول ( اتكافو البلاء بالبليلة)، الجهات المختصة وضعت كميناً محكماً لإلقاء القبض على الشبكة المنزلية في عملية ابتزاز أحد الوزراء. صدفة عارضة أفشلت الكمين) !!
قبل سنوات دار نقاش حاد بيني ومسؤول سياسي كبير حول الصحافة، وبهدوء مثلج قال لي الرجل إنه لا يفرق بين الصحافة و(….) لا أستطيع ملء ما بين القوسين لبذاءة الكلمة، لم أتمالك نفسي من الغضب فرديت عليه بكلمة ربما هي أيضاً لا تصلح للنشر!!
قابل ردي بهدوء مفاجئ، ثم قال لي : (تعال لي في المكتب عشان أوريك أنا قلت كدا ليه).. !
كنت وقتها محرراً صغيراً بالعزيزة (الرأي العام) أخبرت أستاذي إدريس حسن رئيس التحرير بما حدث وأشركت في الرواية الباشمهندس عثمان ميرغني الذي كان يكتب بالصفحة الأخيرة!
إدريس قرر عدم نشر أي خبر لذلك المسؤول الذي كان وقتها ممسكاً بملف سياسي مهم جداً. وعثمان بشجاعة وقوة شن هجوماً لاذعاً على الرجل، وظل يعيد نشر الواقعة في كل مرة جاء فيها الحديث عن العلاقة بين الصحفي والسياسي!
رغم حساسيتنا من تلك الاتهامات التي تأتي تلميحاً وتصريحاً، ويقيننا القاطع في نبل ورفعة هذه المهنة، التي تمثل مصدر رزقنا ورزق أبنائنا وبناتنا لكن من المهم الانتباه لظاهرة خطيرة بدأت تتسلل عبر الحوائط القصيرة وعبر السلالم الخلفية، وربما اقتربت من إحداث تشويه كاملة لصورة الصحفي!
نوعية من الصحافيين والكتاب يتاجرون بشرف المهنة، يبيعون أقلامهم في (سوق الحر) لمن يشتري، يمدحون بثمن ويشتمون بمقابل، يستخدمهم البعض كقتلة مأجورين أو ككلاب صيد، ولهم فنون وتكتيكات في عمليات الابتزاز واغتيال الشخصيات و لهم سماسرة بأصوات هامسة وملامس ناعمة يكملون الصفقات داخل العربات المظللة وفي شارع النيل وفي الغرف ذات الإضاءة الخافتة…!
خصلتان أسوأ ما في الصحافيين:
الأولى/ عجزهم عن حماية مهنتهم والحفاظ على حقوقهم!!
الثانية/ لا يمارسون فضيلة النقد الذاتي، ويريد بعضهم أن يكونوا وحدهم ممسكين بالقلم الأحمر لتصحيح كراسات الآخرين، دون أن يكونوا على استعداد لعرض واجباتهم المنزلية على الرأي العام…!
إلى عثمان شبونة:
قرأت ما كتبت، شعرت أنك تنظر لنفسك في المرآة لتشتمني، وبطرفي (الكثير المثير!!) للرد عليك ولكن لن أفعل حتى يستقيم قوامك من (الانحناء!!) وحتى تترك عادة ارتداء حذائك (بالمقلوب) وتنفي عن نفسك أمام القضاء والرأي العام تهمة (كاتب مرتشي) يكتب حسب (الظروف) كما ورد في الزميلة الوطن، كاتب يتلون كالحرباء مع المنابر من ألوان حسين خوجلي الى انتباهة الطيب مصطفى!!
مجلس
القاعة ُالمعتادةْ
غارقةٌ في الصمتِ ،
والبهائمُ المنقادَةْ
تجلسُ في دائِرةٍ ،
وصاحبُ السيادْة
يَدورُ يحملُ العَصا لمن عَصىَ
ويُهدرُ الوقتَ بلا إفادةْ .
فى القاعِة المعتادَةْ
بهائمٌ تغفو بلا إرادةْ
وهائمٌ يمشى بلا إرادةْ
وطبلةٌ تَدقُّ كلَّ ساعةٍ بمنتهى البلادةْ
تُعلِنُ عن تأييدها
لمجلسِ القيادةْ !
شاركونا وانضموا لصفحتنا …
http://www.facebook.com/laat3teel
التغيير يبدا مني ومنك وبالتفكير في الغير …
يا ضياء الدين بلال كاتب غيرك مرتشي ماف!!! عينك قوية شديد!! ياخ كرشك رمت ضل من مال السحت والظروف القدر الضربة .. الشفع ألفي الروضة عارفينك كاتب مرتشي وبتقبض من فوق!! عثمان شبونة ما قال إلا الحق وهو إشرف من أمثالك يا مأجور.. ولو داير تعرف معزتو واصل بلاغك ضده وإنتظر معجبينو في المحكمة .. ياخ أخجل … أخجل وخلي عندك شوية دم!!
..
..
..
. وماشين في السكة نمد…*
واللة ياود البلال انت حاسد شبونة لانو هو نجم الصحافة هذة الايام وشبونة ماخاف من البشير حايخاف من تهديدك وحلوة حكاية صحفي مرتشي طيب انت جضيماتك دي عملتها بالصدقات.صحيح الاختشوا ماتوا زمان ياصحفيين الفكة.والليلة كلنا راجين شبونا يكشف مستورك وكر عليك من لسانو
يا امنجي ، الكلام بتاع العماله و الابتزاز شغلك انت و انت بغبائك اعترفت علي نفسك و ان تمارس ( جلد الذات ) . اما شبونه ما بتقدر عليه و لا تقدر تقارعه الحجه بالحجه ، احسن تخليك مع الفي مستواك ناس الهندي عز الدين و الطيب مصطفي و باقي الحثاله يا مستجد النعمه انا اتحداك كان تفرق بين النضاره الفيك و الاوريجنال ، الكوز الشتمكم دا ما غلط لما شبهكم..بـ
شفت يا ضياء مين كده ما عارف…..الكلمة البين قو سين دى الرفضا تكتبها دى مفصل عليك تماما
حجزوك من الهندى عزالدين بعد تلتله جاي تدورا لينا مع شبونه ؟ يا استاذ ضياء أنت أكبر من هذه الترهات ومن الغمز واللمز وبالاضافه لأسوأ خصلتين فى الصحفيين زيد عليها عدم إحترامهم لزملاء المهنه وإستغلال المساحات المخصصه لقضايا الناس والوطن فى الصحف لتصفية حساباتهم الشخصيه
يا اخ ضياء انت صحفي نعم لكن ما ما بتقال الحقائق اذن انت منافق
هههههاي طرف السوط وصلك يا كيشة خلاس معليش امشي لي جمال بيه بتاعك قول ليهو يعوضك عن هذه الاهانات وانو انتابقيت ملطشة لكل الناس الاحرار@
صحفي الغفلة ضياء الدين بلال … واحد من البلاوي التي جلبتها لنا الإنخاس ( الإنقاذ ) وهي إعتلاء مثلك لمقاعد جلس عليها عمالقة مثل محجوب محمد صالح والريفي ومحجوب عثمان … خلا لك المقعد لتجلس عليه أيها الفأر الأرزقي …
من أقوال صحفي زريبة العيش بالمناقل (بس في القريتو فوق ده )
**” كنت وقتها محرراً صغيراً بالعزيزة (الرأي العام)”
**” ويقيننا القاطع في نبل ورفعة هذه المهنة، التي تمثل مصدر رزقنا ورزق أبنائنا وبناتنا ”
**” نوعية من الصحافيين والكتاب يتاجرون بشرف المهنة، يبيعون أقلامهم في (سوق الحر) لمن يشتري، يمدحون بثمن ويشتمون بمقابل، يستخدمهم البعض كقتلة مأجورين أو ككلاب صيد ”
1-الراجل بقي “الان” مفكرا كبيرا ورئيس تحرير سمينا !
2-اكتشفت ان مهنة الصحافة”رزقها ” أحسن من الزريبة بمليون مرة وبالذات لخريج جامعة القرآن الكريم .
3-شرف المهنة هو الضحاكات ، أسألوني أنا بس .
قال شنو ؟ قال رئيس تحرير بحاضر القراءعن أخلاق الصحافة في زمن الانقاذ البتشبه وشو….
وتستمر الثورة …….
الما بتلحقوا جدعوا شبونة اشرف منك ومن الاهبل المتنطع احمد البلال داك ما بخاف من الله بسويها على المكشوف وما خايف يا مرتشين انتو عار على الصحافة الحرة الشريفة انت والهندى ..الهندى غير الدهنسة والمليس ما بتفلحوا فى شى سويتوا ليكم جضيمات وخدود نايرة وطلعت ليكم غمازات من شحم السحت. شبونة دا لو وقعت عينك عليهو تحس انو واحد من المسحوقين المكتوين من بقية افراد الشعب الطيب . اوعى اسمعك مرة تانية تتكلم عن شبونة واحذر انك تتطاول على انسان شريف واصيل ةكلم ابو ريالة احمد البلال قول ليهو اكل واملا كرشك واسكت بلاش فلسفة فارغة
الاستاذ عثمان شبونة ذكر معلومات ووقائع محددة … فندها بالتفصيل وبعد داك الحكم آخر الجلسة … وعايزين نعرف ((الكثير المثير!!) ) الذي بطرفك …. وبعدين ما كملت ((تعال لي في المكتب عشان أوريك أنا قلت كدا ليه)! وراك شنو ؟ ولا اداك برضو ظرف ؟ كمل الحكاية عشان نعرف ونقتنع.
يا ظلام الليل
فى مثل هذه المناسبات كثيراً ما كنا نتصدر الردود..ولكن..فى هذه سنترك الرد لعثمان
الاسلامويون افجر اهل السودان خصومة ..وازفر اهل القبلة السنة ً …ما يثار بينهم جدال حتي تتحول ادواته الي مناطق ما بين الصلب والترائب …
دفع استاذ ومعلم ضياء حياته لزفارة لسانه …وهو لم يكن بذيئا من طرف واحد ..فتلاميذ شيخ الاسلام الحركي وصفوه في جريدتهم الحائطية الزيتونة باقذع الاوصاف والتي لو صدقوا فيها فان هذا الاحول لابد له من ضريب انحناء و وفاق …
انا لا ادافع عن اي حركي واتمني ان تظهر كل المسروقات باختلافهم …ولكن اعلموا لا نريد ان نعلم مثير اختلافكم …اذهبوا لعيادة د.شوقي المصري .
اعوذ بالله من الكيزان سبب الاذي والطفشان
طبيب طافش ….ا
الحقيقة ان بعض الصحفيين اساءوا للمهنة فمنهم من يطبل لمسئول حتى يرضى عنه ويغدق عليه بالمال السائب .. وبعضهم يرتمي في احضان المغنواتية ويقبضوا المعلوم اما الذين يبيعون اقلامهم بثمن بخص هم الذين يتم شراؤهم بـ (صحن فول كما قال البرنس) .. هذا من جانب الفساد المالي والرشاوي والمنح ..
الاستاذ ضياء الدين .. السؤال: لماذا يتم نشر فساد بعض المسئولين في صحف بعينها مثل السوداني (ضياء ، الطاهر ساتي)، التيار(عثمان ميرغني والظافر وقتها).؟؟؟
كنا نمني انفسنا بآمال عراض ولكن بعض الذين يمتهنون الصحافة اعمتهم المصالح الشخصية.. والمؤسف اصبحت الشكوك تحوم حولهم وعدم مصداقيتهم فعم الشك.. وكما يقال الشر يعم والخير يخص .. فبتنا لا نصدق الا القليل ..
رحم الله قدامى الصحفيين .. وامد الله في عمر من تبقى من جيل الزمن الجميل ومن سن سنتهم ..000
عجيب..! صدق ذلك السياسي عندما وصفك انت ومن يشبهك بال (……)، نقول قرأنا ماكتب عثمان شبونة وعرفناك قبل ان يكتب عنك فنتانة الرائحة تنبي بما تحتويه الصره (البقجة) وكفي
الكيزان جهاز وسخان
(نوعية من الصحافيين والكتاب يتاجرون بشرف المهنة، يبيعون أقلامهم في (سوق الحر) لمن يشتري، يمدحون بثمن ويشتمون بمقابل)
أنت لا تعرف شرفا لمهنة وقلمك معروف عنه أنه معروض في سوق الله أكبر لمن يدفع أكثر، أنت عار على مهنة الصحافة، تبيع بضاعتك الكاسدة لنظام الأبالسة من القتلة واللصوص ، تناصر الباطل وتتغول على الحق في سبيل دريهمات معدودة ، لا هم لك سوى إرضاء سادتك من المجرمين والفاسدين ، التاريخ لن ينسى لك ولأمثالك ما اغترفتموه من آثام والعدالة الالهية لن ترحم اهداركم لحقوق الناس وظلمهم
شوفوا اللغة و الإنحطاط الأخلاقى و المستوى الذى نتعامل به مع من يسمون أنفسهم كتاب و صحفيين آخر الزمن الذين إفتقدوا الكلمة الرصينة و الرزينة و القلم النزيهه الحر لا نريد صحافة على الإطلاق لا نريد مثل هذا النوع من الكتابات و المقالات التى تنشر المفردات البذيئة و المنحطة التى تؤثر على الأدب و الذوق العام و الإنحطاط الفكرى أين تلقوا هؤلاء الكتاب تعليمهم و ماهى مؤهلاتهم العلمية و ماهى سيرتهم الذاتية ليتنى أعرف هذا كله الآن حتى أضع العذر لبعضهم ولكن الجواب يكفى عنوانه قال كاتب المقال أنه لا يستطيع ملىء ما بين القوسين لبذاءة الكلمة ونسى أن مقاله أبذأ و أقبح من الكلمة التى لا يستطع ملىء فراغها شوفوا بالله عليكم الله التدهور و الإنحطاط الأخلاقى الذى و صلت اليه بلادنا جرائد و مقالات كلها تعلم النفاق و الكذب و التملق و السرقة و ملىء البطون بالحرام هذه ليست صحافة بل منبر عام للرزيلة و الإنحطاط أنظروا للحال التى وصل اليها بلد الحضارة و القيم و الأخلاق السودان و أهله لا نريد أن نقرأ أوساخ
ضياء الدين .. أنت تثير إشمئزاز الناس بطلتك القبيحة فى برنامج بعد الطبع … لم و لا أعتقد ” أن ” أرى صحفى منافق بمستواك … لماذا تمارس الصحافة بطريقة ” الضرائر ” مع زملائك ؟؟؟ … ألم تشبع من السحت ، حتى تلتمس للشرف سبيلا ؟؟؟ … لماذا تطارد المشاكل و تطاردك مع زملائك ؟؟ لماذ صرت ” سميناً ” فجأة بين ليلة و ضحاها ؟؟ … لماذا لا نراك تتساءل عن مصدر ثروة جمال الوالى ” ولى نعمتك ” .
إرعوى يا فتى و مارس عملك بأدب و شرف … تصالح مع نفسك و زملاء المهنة حتى تستطيع أن تتماشى مع واقعك و إلا ستعيش ” مخلوع ” طوال حياتك .
مافى فرق بين الصحافة والدعارة دى الكلمة البين قوسين
ومين قال ليك انت صحفي !!!!!بكرة تروح الانقاذ الجابتك وانت الى مزبلة التاريخ
قال صحفي قال
اللهم ارحمنا برحمتك
بلال والهندي عز الدين , بلال وخالد عويس , بلال وعثمان شبونه , بلال و ,, حكايتك شنو مع زملاك يا بلال ؟؟ ليييييه من دون الصحفيين اسمك يتصدر المساجلات , وانت كورتك ضد زملاك الصحفيين ولا قضايا الرأي العام ؟؟ قصه عجيبه
تقول القصة ان احد الصحفيين تّقصد واتّلح احد اصحاب النفوذ بناءً على توجية صاحب نفوذ اخر تقاطعت مصالحة مع صاحب النفوذ المستهدف ، وعندما ضاق صاحب النفوذ المستهدف ذرعاً بالتتلِح بتاع الصحفي ارسل له من يترصده ليقوم بضربه ضرباً مبرحاً ، كمن المترصدون للصحفي في مكان خال ذات ليل وعندما برزو له وعرفوه عن من ارسلهم وانهم بصدد ضربه قال ليهم (كدي اقيفو دقيقة …انتو قايلين الصحفي ده شنو؟!!! ماهوعباره عن ……، والبجي اول بيركب ، هسع زولكم ده ما عندو مشكلة ننزل فلان ويركب هو طوالي).
لقد بلغت الصحافةالسودانية حدا مؤسفا من التردي والسوء وانعدام الحريات واصبحت الاساءات الشخصية هي موضوع الكتابة لدى غالبيتهم فكيف يستقيم الامر؟ قال الاستاذ محجوب محمد صالح ان الصحافة السوداينة تمر بأسوأ اوقاتها وصدق فيما ذهب اليه ولن يستقيم حالها طالما ان الانقاذ ما زالت تحكم البلاد وذلك لن يمنعنا من مواصلة الحفر في الصخر اليوم وغدا وبعد غد حتى نفتح كوة في هذا الظلام. من جانبي لا اعرف الكثير عن الاستاذ/ عثمان شبونة الا ان فمه يخلو من الماء وبذلك لا شيء يجرده من قول الحقيقة رغم غرابة الوضع: عمله في صحيفة الانتباهة!!!
هاهاهاهاها
أضحك ملء شدقيي
ضياء الدين بلال يكلمنا عن الصحفيين المرتشين..
يا رااااااجل مش شايف نفسك بالغت شوية في الحتة دي
لو إكتفيت بالسكات يا ضياء الدين بلال، كان إمكن لقينا ليك عذر مع الظروف الاقتصادية الصعبة دي
هههه
أها صحفي سوق الملجة بالمناقل. قلت لي “كنت صحفي صغير بالرأي العام” أها و أسع أصبحت مطبلاتي كبير. إختشي على دمك يا بتاع سوق المناقل.
التحية لعثمان شبونة و هو يقرقر هؤلا النكرات مثلما تتم قرقرة الكوسة لعمل المحشي
برضك وصولي و إنتهازي بابلال يا أمنجي مش لو لبست نضارة شمس و الله لو لبست حفاضة من حرير برض يا هو مـــــــــ$$$$عــ&&*%رص كبير
عثمان شبونة المحترم … ارجوك دع المعلقين هم من يردو على هذا الكوز … لا تشغل بالك بسفاسف الامور
ولا اعنى بذلك الرد فى الراكوبه ولكن اعنى هنا فى هذا المقال الفطير .. يعنى بالدارجى كده اتفرج ساى
اسه ….ضياء الدين نعرفه هو ابوالعزائم وودالبلال بانهم يطلو على الجزيرة الاخبارية فقط ليدافعو
عن نظامهم ولم يزكرو ولو مره واحده اننا لسنا مثل النرويج او كندا ..عفوا للتشبيه ولكن من يسمع لهم او يقراء لهم يظن اننا فعلا لم يتبقى لنا غير قضية هيثم مصطفى ونعيش مثل هذه الدول
مأساتنا أنّ الحروف إذا أتت عن ساسة
فسدو وساسوا ثم سادو بعد داسو
ضلوع البائسين البائتين على الطوى
أو عن زمان قد تولّى وانطوى
ومضى ليتركنا نعاني ما نعاني
في زمانٍ عبّ من دمنا وعبّ وما ارتوى
للسارقين وللصوص وللصراصير الحقيرة والذباب
للشاربين دمائنا وبلا حساب
واللابسين ثيابنا وإهابنا
ليدثروا مهج الذئاب
لنبيت نحتضن السفاب
ودماءنا الحمراء دامية تصيح
وجرحها الغالي يسيل على التراب
ونخر نهذى في فراش الموت
نحن الفائزون بلا ارتياب
يصطك منه السامعون
يردد السمار صه صه لا تلج
دع عنك هذا القول قل شيءً سواه وعنه عج
فالأرض بالأوغاد ذاخرة تعج
فمسك شفاهك لا تبوح وتنفرج
وأمسك فؤادك لا يضج ويختلج
أمسك لسانك لا تشفّ حروفه عما بنفسك يعتلج
هدهد جرامك أيها المسكين في القلب الكبير
وأكتم حروفك والكلام المر في جوف الضمير
أصمت فأنت الآن مغلول أسير
أصمت فأنت الآن في سجن كبير
أصبحت حولك أينما وليت وجهك يا غريب الحرف جدران
وفي الجدران جرذان وللجرذان آذان
وأفواه كأشداق الأفاعي في الدُجى سُماً تمج
أصمت فللسلطان سلطان وقضبان
وفي القضبان سجان يأتي يزج
فأصمت ودع عنك الحديث ولا تلج كي لا تلج
مأساة هذي الأرض أن الأدعياء الادنياء
تكاثروا وتناثروا في سوحها وبكل فج
فالقول ممقوت سمج
والفكر فج
والفعل ينبئ أنهم قوم همج
مأساتنا أن اللئام المترفين بذي البلاد
الحاصلين على المباهج من معاناة العباد
الحاصدين ثمار من غرست أكف سواهم دون اجتهاد
سحقوا ضلوع المرهقين الزارعين بدا حصاد
الحاضنين الجرح فوق الجرح في ليل السهاد
النازفين دموعهم ودمائهم
والجارفين سنينهم والقابضين على الرماد
الصابرين على الضنك والبأساء
ينتظرون في ظلماتهم فجر الفرج
فعساه يوم ينبلج
مأساتنا إنا أناس طيبون لأبعد الدرجات
تسرق قوتنا ليلاً كلاب
وتنوشنا ليلاً وتنبحنا كلاب
وتسومنا خسفاً وتنهشنا تمزقنا بأظافرها وناب
وتبول في جدراننا ليلاً كلاب
ونظل نحترم الكلاب ونصافح اليد التي أطلقت هذي الكلاب
وديارنا مفتوحةً أبداً فكل الدار باب
صبراً على هذا المصاب
فلنا على الصبر الثواب
والمعتدون يصيبهم أقسى عذاب
إن فاتنا سعدٌ هنا في ذى الدنا
يوم القيامة نبتهج
ونظل نحلم بالحساب العدل يوم الحساب
فعلام ننتظر الدالة كي تجئ من السماء
وعلام نفتح بالدعاء
وعلام نرضى بالمهازل والضنى في ذا الدنا
ولكنها مأساتنا
مأساتنا أنا أناس طيبون وطيبون وطيبون
مأساتنا ليمياء أنك كلما واعدتنا
أخلفت وعدك بالمجيء المر أدمنا
أدمنا الصمت أطرقنا
تورمنا تورمنا انفتحنا
آه لأذى الحالة اتفرجت ولا انفرجت
براكين الردى المحموم تحرق كل شيء
وتركتنا للليل والأحزان والآلام والموت البطيء
ليمياء أدمنا السكوت
ليمياء يا كل المنى
الصبر ضاع الصدر ضاق
ختام أمشى فرعنا وأظل مشدود الوثاق
والخيل تدميها القنا ودمائنا الحرة تراق
واضم قلباً بجراح وهير لا تطاق
لا نال سعداً لا انثنى لا عن خاطره أفاق
لا نبضه الدامي ونى لا دهره المنكور راق
والحزن يسكنني أنا ونجيع قلبي ذو انبثاق
هل كان ذنبي يا دنا أني أتيتك في المحاق
هل كان ذنبي أنني قد عشت في هذا الزمان المنتن
في ذا الزمان الفاسد إذا مضى
في ذا الزمان التافه المكتظ بالأوغاد
أرباب السفالة والنذالة والجهالة والنفاق
هل كان ذنبي أنني قد عشت في زمن دنى
يسطو على أحلامنا الولهى يصادر بسمة الطفل البريء
ويسود فيه كل منحط قمى
هل كان ذنبي أن هذي الأحرف الغضبى
تصور سوء الزمن الرديء
ما ذنب مرآة بدا في وجهها الصافي الوضيء
وجه لمنحط وضيع
وأظافر حمراء تقطر بالنجيع
ما ذنبها إن بان منظره الفظيع
ما ذنبها إن بان فيها ما يسوء وما يسيء
قبل يومين ثلاثه قريت في آخر لحظه واحدة تكتب كلام فارغ وقالت صحفيه اسمها ام وضاح ظهرت قبل فتره في احدى القنوات كمذيعة !!!!!! عندها كضيمات ويتحرك حنكها بسرعة قبل اصدار جملة (لجلجه)
قرأت لها انها لاقت اشادة في برنامجها التلفزيوني من هيثم كابو ومبارك البلال تخيلوا معي الالم اتلمي المتعوث علي خايب الرجاء الله يستر علينا باقي عمرنا من هذه الاشكال.
انت اكبر مرتشى والولد شبونه ده اشرف من ملتك
السلام عليكم ورحمه الله و بركاته
بكل هدوء نحن محتاجيين ثوره شامله و حنعاني كتييير بعد الثوره ان كان صحافييوننا وصلو الي تلك المرحله المتاخره صدق الترابي والروايه علي صدق الراوي (افسدوا اي شيء و عاثوا في الارض فسادا )
يقال ان تلك الكلمه خرجت من فيه الترابي قبل المفاصله والجماعه شغالييين صاح بالوصيه حتي مع اختلافهم الشديد و انفصالهم عن الترابي الفساد في اي شيء واهمها و اكبرها فساد المواطن نفسه
فينبقي علينا ان ننتصر علي انفسنا اولا ثم تغيير هؤلاء المجرمين من اهلكو الحرث و النسل
هذا ما وصلت اليه حالتنا من انحطاط على كل الصعد – حتى الصحافة اصبحت فيها متاجرة
من الموسف ان يتخندق بعض صحفي هذا الزمان وراء الشتائم وكيل التهم لبعضهم وامساك ملفات الفساد لبعضهم اهولاء صحفيين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وهل وصلت صحافتنا الى هذا الدرك المزري؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل هذا دور السلطة الرابعه التي اصبحت الاول مشترك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اي زمان هذا الذي نعيش غيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اتتسالون لماذا لجاء الناس الى الصحافة الاليكترونيه وكتابها الذين لم يبيعوا اقلامهم ولا ضمائرهم ففضلوا ان يقتتادوا اقلامهم واحلامهم ولايبيعون ضمائرهم او ينكسروا لسلطة جائرة فلنركع لهم اجلالا واحتراما………
المطالبه بتنظيف البيت الصحفي من ……و……
تكوين جسم صحفي يتبرا من امثال هولاء
انت زي تلفون العملة
كمان وصلت لحدى شبونة ؟ صدقنى إنتهيت من نفسك يا الاصلك منتهى
لكي يتمكن الصحفي من تأدية التزاماته المتمثلة في توفير المعلومة للجمهور، فيجب عليه أن يكون حرا وسيد نفسه من خلال إتباعه المبادئ الأساسية التالية:
1. أن يكون التزامه الأول نحو الحقيقة.
2. أن يكون ولاؤه الأول للجمهور.
3. الالتزام بمبدأ التحقق في مصداقية الخبر و الدقة فيما يكتب.
4. الاستقلال التام عن الجهات التي يقوم بتغطية أخبارها.
5. يجب أن يكون بمثابة مراقب للسلطة و باستقلالية تامة عنها.
6. تقديم مساحة للحوار والنقد العام بحيث تعكس وجهات النظر المتنوعة في المجتمع.
7. بذل ما في الوسع لجعل الأحداث الرئيسية في قائمة أولويات المتلقى بطريقة جاذبة و مترابطة العناصر.
8. تقديم الأخبار بطريقة شاملة وتناسبية.
9. التعبير عن الضمير الشخصي الحر.
السؤال : هل لأبواق النظام الكارثي من المتصيحفيين أمثال ضياء و الهندي و من لف لفهم أي علاقة بالمبادئ أعلاه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الإجابة طبعا لا و مليار لا . لكن فعلا إن لم تستحي فأصنع ما تشاء .. التحية للزميل عثمان شبونة و لكل الأقلام الحرة.
هاهاهاها .. اتوقع أن يرد عثمان شبونه ويختم بــ (أعوذ بالله )
الجمل ما بيشوف عوجة رقبته
وضياءالدين بلال مش شايف عوجة أخلاقه المهنى
قال لما كنت محرر صغير بالرأى العام…هاها هى هى هوهو
يعنى إنت خلاص بقيت بوب وودوارد السودان.
سؤال يا بلبل من هو بوب وودوارد؟؟؟
السيد / ضياء الدين
لا نريد ان ندافع عن عثمان شبونه فرصيده من القراء والمعجبين والمناصرين يكفي لتعميده لنقابة الصحفيين الشرفاء ولكن امثالكم اسواء مكان في الجحيم محجوز لهولاء الذين يبقون علي الحياد في اوقات المعارك الاخلاقية العظيمة .
انعم بما يجود به لك اهل الانقاذ ودافع عنهم نكايه في قبيلة الصحفيين الشرفاء ولكن لا تنسي ان التاريخ لا يرحم ولن ننسي هذه المرة لن ننسي هذه المرة اكررها لاننا سوف نحاسب كل نت اغتص من هذا الشعب الابي الذي اهنتوه ومرقتم به في التراب بينما يحترمهم الغريب .
استاذنا عثمان شبونه تعظيم سلام لك وتسلم البطن الجابتك وسير وعين الله ترعاك ولك التحية والتقدير
من يعلم عتك شيئا ولا كتاباتك الرخيصة فلينظر لوجهك ليرى ما السحنة التي اكتسبها ومانوع اللحم التي اتكنزت به الأوداج هذه . فهذه صارت علامات مشتركة مميزة لأهل التمكين اكتنزوا شحما ولحما بينا مميزا وقوة عين وقلة حياء عند تناول كل أنواع الكذب المقبوض تمكنا
الرجل بس لو قال(بعض الصحافة) ماكان واحد في واحد يقدر يفتح خشمو.
ياجماعه الزول دي اخو اممد البلال الطيب؟غالباً لان الاثنين وجهان لعمله واحده
اتعجب والله خساره كتابة حرف واحد فى الموضوع ده اصلا البلد دى مافيها صحافه الاقلام البتكتب دى كلها ارزقيه وماعارفين بقولو فى شنو الا اللهم لما يجو يطبلو بفكرو لانو الربطه بتكون كبيره كل شله بتحاول تكون قدام الربطه الكبيره يعنى هسي لو فى صحافه وين الكتابه عن التعليم المنهار وين الكتابه عن الادويه الفاسده وين الكتابه عن القضاء الفاسد وين الكتابه عن ناس البلدوزر وين الكتابه عن ازمة المواصلات وين الكتابه عن المواطن الشرد وساب بلدو للغربان تنهش فيها وين الكتابه عن الفساد السودان فى كتابات الارزقيه وطن جنه لاينغص عيشه الا امريكا واسرائيل والحركه الشعبيه واقتصاده افضل اقتصاد الخ الخ الخ نعم والله من يقراء الصحافه التى لاترقى لهذا الاسم يظن ان البلد جنه وهيا نار او كفتيرة شاى يتغلى
شعب لما جاع مرق الشارع ورجعوهو
شعب من 89 ساكت
كتلتو روح الكرامه فى الناس ياصحافة السلطان
هشه بالله يا ضياءالدين ده نظام يدافعو عنو ؟؟ أكل السحت بيخلي الزول ما يشوف
شكراً شبونة
ضياءالدين ام ظلام الدين
متسلق متملق وانا اشهد عليه بذلك
قابلته في كثير من المناسبات … زي كلب الجزارة عند دعوات الشركات للصحافة
خصوصاً شركات الإتصالات
رايته والمعو ع ع اصبت بالطمام
عادة تنتابني هذه الحالة عندما ارى قرف الكيزان
اوساخ ابتلينا بها
ولكن اعلموا ان الصبح قريب وقريب جداً
لعنة الله عليكم وبالجد اعوذ بالله
الكاتب المقال ده نسى نفسه؟ مع الاسف اغلب اللذين يدعون انهم مدافعون عن القيم والطهارة داخل الوسط هم الاكثر فسادا والا ما معن ان يكتب ضياء الدين عن الفساد؟ ؟؟ الشيطان يعظ
الكضاب أبوشدوق…انت أكبر مرتشي ومنبطح…ومعاك الممسح الهندي…الله لا جاب عقابكم الاتنين.
و الله يا ( الضو الما بقولولوا سو ) و الله طلتك تتطمم البطن و الواحد ما فاضل ليهو إلا عوووووووووع يطرش و الله بطني طاااامة منك من يوم سمعتك في التلفزيون بتتكلم في الفساد و قلت الفساد الحاصل في السودان ما فساد دولة !!!!! ياخي إختشي علي عرضك البقي 10 متر بعد ما بقيت صحفي كبير و لسة بتتكلم في القضايا الصغيرة ياخي رئيس التحرير بتكلم في قضايا بحجم وطن و بيكون مع وهج الحقيقة و لا يجلس في المناطق الرمادية اما أنت ( فالرماد كال حماد ) إيها الرمادي