بعد قصف مكة.. ربائب إيران داخل أظافرهم
أبرهة الحبشي والقرامطة الذين سرقوا الحجر الأسود، تعود سيرة هؤلاء بالأمس بعد المحاولة الاستفزازية الحمقاء التي قامت بها مليشيات الحوثي باستهدافها لمكة المكرمة وتوجيهها صاروخاً باليستياً تم تعديله بواسطة إيران حتى يتمكن من الوصول إلى مكة المكرمة.
مثل هذا النوع من التصرفات لا يمكن أن يصدر عن جهة أو جماعة تعتنق الإسلام وتعرف ماذا تعني مكة المكرمة في الإسلام وللمسلمين وماذا يعني البيت الحرام وماذا تعني هذه المقدسات الإسلامية.
لقد فقد الحوثيون وفقد الخمينيون الذين يدعمونهم ويخططون لهم ويمولون حربهم، فقد هؤلاء حياد كل مسلم في هذا العالم كان متردداً في موقفه تجاههم أو كان يلتزم نوعاً من الحياد تجاه هذه الحرب الدائرة بين التحالف العربي بقيادة السعودية والمليشيات الحوثية كواجهة لإيران في اليمن.
لأن جماعات الحوثي ومن يقف خلفهم أسقطوا عن أنفسهم العنوان الإسلامي تماماً وهم يستهدفون الكعبة المشرفة بكل ما تحمل من قدسية ومعنى لجميع المسلمين في الأرض.. هي بيت الله الحرام وقبلة المسلمين فكيف يتم استهدافها بصاروخ يزعم صاحب هذا الصاروخ ومن يقف خلفه بأنه يدين بالإسلام؟..
خاميني الآن في نظر جميع المسلمين هو أبرهة العصر الحديث والحوثي لا يختلف عن أبو طاهر القرمطي الذي اقتلع الحجر الأسود فجاءه رجل فضربه بمثقل في يده وقال: أين الطير الأبابيل؟ أين الحجارة من سجيل؟
هذا هو الحوثي وهذا هو علي عبد الله صالح بل هذه هي إيران التي لا تتورع في ارتكاب مثل هذه الجريمة العظيمة واستفزاز جميع المسلمين ثم الإصرار بعد كل هذا على أنها تقيم جمهورية إسلامية..!!
نعتقد أنه وبعيداً عن النظر إلى الموقف السياسي والمكسب السياسي الذي تحقق للسودان بقطع علاقاته مع إيران وعودته بقوة إلى محيطه العربي والإسلامي نعتقد أن السودان فعل ذلك في توقيت مناسب جداً حيث لم يكن بالإمكان تبني موقف حياد تجاه إيران أو الدفاع عن ما يقوم به الحوثيون الآن من اعتداء سافر على مقدسات المسلمين، لقد أنقذ السودان نفسه من ورطة علاقات مسيئة له كدولة ترفع شعارات إسلامية ودولة يحتفظ شعبها بغيرة كبيرة على الدين الإسلامي وعلى المقدسات الإسلامية.
تلك علاقات رحمكم الله منها وصرفها عنكم تماماً فلا تندموا يوماً على ما فعلتم وانظروا إلى ربائب النظام الإيراني في أقرب البقاع حولكم ومن يحاولون ارتداء الوجهين الآن والذين يواجهون اليوم حرجاً كبيراً ويختبئون داخل أظافرهم بعد قصف الحوثي اليمني الخميني للكعبة المشرفة.
شوكة كرامة
لا تنازل عن حلايب وشلاتين.
اليوم التالي
ذكروا ان الصاروخ كان موجها نحو جدة او مطار الملك عبدالعزيز وليس نحو مكة..
ولماذا انت ثائر وهايج ؟!!
ألا تعلم ان السعودية هي التي بدأت بالعدوان على اليمن ودمرت كل شئ ظلما وجورا..
بعدين تحالف بتاع شنو ؟
دول التحالف كلها تعبانة : جيبوتي والسنغال وجزر القمر والسودان والصومال والامارات وقطر والبحرين وهلمجرا؟!!
هل تسمي هذه دول ؟!
السعودية استنزفت طاقاتها واموالها بدخولها في حروب ومشاكل ظنا منها انها دولة عظمى وهي في الحقيقة بعيدة عن ذلك كل البعد ثم لا مجال للمقارنة بينها وبين ايران ذات ذات التاريخ الحضارات الضاربة في القدم والفرس معروفون بالدهاء وعلى المملكة ان تحذرهم..
اذكر ابيات من قصيدة لشاعر اسمه مهيار الديلمي (المجوسي) يخاطب امرأة عربية سألته عن نسبه وحسبه حين تقدم الى خطبتها فقال:
(أعجبت بي بين نادي قومها/أم سعد فمضت تسأل بي/ سرها ما علمت من خُلقي/ فأرادت علمها ما حسبي/ لا تخالي حسبا تخفضني/انا من يرضيك عند الحسب/قومي استولوا على الدهر فتىً/ ومشوا فوق رؤوس الحقب/ وأبي كسرى على إيوانه أين في الناس أب مثل أبي؟
أنا لا اعرف كاتب هذا المقال ولكن الذي اعرفه ان المملكة لم يتبق لها مال او خدمات تقدمها للكتبة والطبالين وهم كثيرون وفي مختلف البلدان (لبنان ومصر والاردن وامريكا وبرطانيا وفرنسا) ولا احسب ان السودان كان منهم.
قصتك مكشوفة
انت إما كوز أو مؤتمر وطني أو الاثنان معا
مقالاتك تدل على حرصـك على النظام وفي الآخر تختمها بـ:
شوكة كرامة
لا تنازل عن حلايب وشلاتين !!!
هذا فقط لتضـليل القارئ
على هامان يا فرعون !
ليس أقل من الإستلاب يوصف به مقالك مع كل احترامي
السقوط في وحل الدعاية التي تقوم بها دول الخليج لا تقل عن الدعاية المضادة لها ، ان استعداء اوطان وشعوب ووصفها بالمجوسية والفارسية لهو عين التحقير لمن يظن نفسه شعب الله المختار
وما يدريك غدا يقال عن السودان ابناء السود اذا خالفت هؤلاء؟
بنفس هذا المنطق تقوم هذه الحملات الاعلانية المسيسة والبغيضة ضد كل من يخالف
لو توقفت قليلا عند من يوصفون بالمجوس او الفرس لعرفت انه لولاهم لما سودت صحائف ويكيبيديا بالعلماء المسلمين من بلادهم واسهامهم الذي لولاه لانتهى بالمسلمين الى حضارة “تنتج الكلام” بدلا عن تاسيس مبادئ التكنلوجيا التي قامت على اكتافهم البحثية والعلمية والتي بنى عليها الجميع هذا التقدم العلمي في كل مجال
ولما عرفت العرب دواويين الحكم ولا عرفت كيف تبني قبة المسجد ولا عرفت الحضارة الاموية نظام الري وبناء القصور
للاسف من يدعون الاسلام احتكروه لبني جنسهم وهو ما فعلته اليهود
وهذه التخريجات التي بدأت من صراع بين الشيعة و ” أهل السنة” الى الانتهاء بشتم الدول وشعوبها بالمجوس والفرس لهي الردة الى الجاهلية العمياء الفاشلة
في نظر من يرون بواطن الامور فان هذا كله لا يخرج من صراع اقتصادي للفوز بلقب شرطي المنطقة ومن يحوز على قلب بابا امريكا
انها الغيرة في خدمة امريكا واليهود وهذا هو الهدف للاسف الشديد
بئس الطالب والمطلوب
الحمد لله الملائكه فجرت الصاروخ الغادر قبل ان يصيب الحجر الاسود وحجر الصفا وحجر المروه .معجزة اخرى تظهر على الملأ . الله اكبر ( الاخوانيه الترابيه ) .
مقال ركيك لا يحكي الحفائق كما بنيغي…
اولا لم يسرق ابرهة الحجر الاسود بل لم يدخل مكة أصلا حيث تقول الاسطورة ان الله حمى كعبته بان ارسل عليهم طبر ابابيل والفصة معروفة….
ثم علي عهد الخليفة الاموي عبد الملك بن مروان ارسل قائده الحجاج بن يوسف الثقفي الي مكة ليقضي علي ثورة عبد الله بن الزبير الذي دعا لنفسه بالخلافة., فماذا فعل ؟ ضرب الكعبة بالمنجنيق وهدمها بل وصلب عليها ابن الزبير اليس كذلك….؟؟
وهنا سؤال عندما كانت مكة وثنية تعبد الاصنام و حاول ابرهة هدم الكعبة ارسل الله الطبر لحماية بيته واهل مكة كانوا عبدة اصنام .. فلماذا لم يرسل من يحمى الكعبة عندما كانت مكة كلها مسلمة وهي تضرب بالمنتجنيق من قبل رجل مسلم؟
مقال غير موفق في كتابته ايه الازدواجية في المعايير دي والفهم السحطحي للقضايا.كفايا متاجرة والقاري يعلم بواطن السياسية اكثر من بيعكم للماء في حارة السقايين
ذكروا ان الصاروخ كان موجها نحو جدة او مطار الملك عبدالعزيز وليس نحو مكة..
ولماذا انت ثائر وهايج ؟!!
ألا تعلم ان السعودية هي التي بدأت بالعدوان على اليمن ودمرت كل شئ ظلما وجورا..
بعدين تحالف بتاع شنو ؟
دول التحالف كلها تعبانة : جيبوتي والسنغال وجزر القمر والسودان والصومال والامارات وقطر والبحرين وهلمجرا؟!!
هل تسمي هذه دول ؟!
السعودية استنزفت طاقاتها واموالها بدخولها في حروب ومشاكل ظنا منها انها دولة عظمى وهي في الحقيقة بعيدة عن ذلك كل البعد ثم لا مجال للمقارنة بينها وبين ايران ذات ذات التاريخ الحضارات الضاربة في القدم والفرس معروفون بالدهاء وعلى المملكة ان تحذرهم..
اذكر ابيات من قصيدة لشاعر اسمه مهيار الديلمي (المجوسي) يخاطب امرأة عربية سألته عن نسبه وحسبه حين تقدم الى خطبتها فقال:
(أعجبت بي بين نادي قومها/أم سعد فمضت تسأل بي/ سرها ما علمت من خُلقي/ فأرادت علمها ما حسبي/ لا تخالي حسبا تخفضني/انا من يرضيك عند الحسب/قومي استولوا على الدهر فتىً/ ومشوا فوق رؤوس الحقب/ وأبي كسرى على إيوانه أين في الناس أب مثل أبي؟
أنا لا اعرف كاتب هذا المقال ولكن الذي اعرفه ان المملكة لم يتبق لها مال او خدمات تقدمها للكتبة والطبالين وهم كثيرون وفي مختلف البلدان (لبنان ومصر والاردن وامريكا وبرطانيا وفرنسا) ولا احسب ان السودان كان منهم.
قصتك مكشوفة
انت إما كوز أو مؤتمر وطني أو الاثنان معا
مقالاتك تدل على حرصـك على النظام وفي الآخر تختمها بـ:
شوكة كرامة
لا تنازل عن حلايب وشلاتين !!!
هذا فقط لتضـليل القارئ
على هامان يا فرعون !
ليس أقل من الإستلاب يوصف به مقالك مع كل احترامي
السقوط في وحل الدعاية التي تقوم بها دول الخليج لا تقل عن الدعاية المضادة لها ، ان استعداء اوطان وشعوب ووصفها بالمجوسية والفارسية لهو عين التحقير لمن يظن نفسه شعب الله المختار
وما يدريك غدا يقال عن السودان ابناء السود اذا خالفت هؤلاء؟
بنفس هذا المنطق تقوم هذه الحملات الاعلانية المسيسة والبغيضة ضد كل من يخالف
لو توقفت قليلا عند من يوصفون بالمجوس او الفرس لعرفت انه لولاهم لما سودت صحائف ويكيبيديا بالعلماء المسلمين من بلادهم واسهامهم الذي لولاه لانتهى بالمسلمين الى حضارة “تنتج الكلام” بدلا عن تاسيس مبادئ التكنلوجيا التي قامت على اكتافهم البحثية والعلمية والتي بنى عليها الجميع هذا التقدم العلمي في كل مجال
ولما عرفت العرب دواويين الحكم ولا عرفت كيف تبني قبة المسجد ولا عرفت الحضارة الاموية نظام الري وبناء القصور
للاسف من يدعون الاسلام احتكروه لبني جنسهم وهو ما فعلته اليهود
وهذه التخريجات التي بدأت من صراع بين الشيعة و ” أهل السنة” الى الانتهاء بشتم الدول وشعوبها بالمجوس والفرس لهي الردة الى الجاهلية العمياء الفاشلة
في نظر من يرون بواطن الامور فان هذا كله لا يخرج من صراع اقتصادي للفوز بلقب شرطي المنطقة ومن يحوز على قلب بابا امريكا
انها الغيرة في خدمة امريكا واليهود وهذا هو الهدف للاسف الشديد
بئس الطالب والمطلوب
الحمد لله الملائكه فجرت الصاروخ الغادر قبل ان يصيب الحجر الاسود وحجر الصفا وحجر المروه .معجزة اخرى تظهر على الملأ . الله اكبر ( الاخوانيه الترابيه ) .
مقال ركيك لا يحكي الحفائق كما بنيغي…
اولا لم يسرق ابرهة الحجر الاسود بل لم يدخل مكة أصلا حيث تقول الاسطورة ان الله حمى كعبته بان ارسل عليهم طبر ابابيل والفصة معروفة….
ثم علي عهد الخليفة الاموي عبد الملك بن مروان ارسل قائده الحجاج بن يوسف الثقفي الي مكة ليقضي علي ثورة عبد الله بن الزبير الذي دعا لنفسه بالخلافة., فماذا فعل ؟ ضرب الكعبة بالمنجنيق وهدمها بل وصلب عليها ابن الزبير اليس كذلك….؟؟
وهنا سؤال عندما كانت مكة وثنية تعبد الاصنام و حاول ابرهة هدم الكعبة ارسل الله الطبر لحماية بيته واهل مكة كانوا عبدة اصنام .. فلماذا لم يرسل من يحمى الكعبة عندما كانت مكة كلها مسلمة وهي تضرب بالمنتجنيق من قبل رجل مسلم؟
مقال غير موفق في كتابته ايه الازدواجية في المعايير دي والفهم السحطحي للقضايا.كفايا متاجرة والقاري يعلم بواطن السياسية اكثر من بيعكم للماء في حارة السقايين