مكارم نجمة ثم نجمة

*مكارم بشير هذه الفنانة التي تميزت بصوت يذكرني أياماً كنت أركض فيها طفلاً خلف فراشة بيضاء الأجنحة في الحبيبة كسلا، كان كرماً من الأقدار أن تقدم لنا صوتاً فيه من الأبعاد الجمالية والرؤى الإبداعية، ما يجعلني مطمئناً إلى أن الأغنية السودانية برغم إنكساراتها أمام جبروت سلطة الأقمار الإصطناعية لم تزل بخير، أتمنى لفنانة (نجمة نجمة) أن تستمر في اختيارها للكلمة المموسقة واللحن الطروب، حتى نتمكن من اجتياز بحر من الآهات تصدر أنفاسنا فأحالها إلى أمواج من دموع .
*كنا ضيوفاً على إحدى الإذاعات الخاصة أنا والملحن الكبير عمر الشاعر، والحبيب الراحل زيدان إبراهيم، والمبدع الجميل هلاوي، طلب منا مقدم السهرة أن نتحدث عن آخر أمنية نتمناها قبل أن ننام، فأخذ كل منا يتحدث عن أمنيته والراحل زيدان ينظر إلينا شارداً، بعد لحظات جاء دوره ليحكي عن أمنيته، فقال إنه يتمنى أن يموت ولسانه ينطق بالشهادتين، وأكد لنا زيدان أن هذه الأمنية لم تفارقه يوماً، وهو يضع رأسه على الوسادة لينام، أتذكر ذلك ونحن نعيش هذه الأيام ذكرى طائر العندليب الذي صمت عن الغناء فأبكى أعيننا.
*إعترف المخرج الكبير (هيتشكوك) الذي يلقب بملك الرعب في السينما الأمريكية، أنه لم يكن يشاهد أفلامه، وهي تعرض على شاشة السينما، وحين سئل عن السر في ذلك؟ أجاب أن حالة من الرعب تنتابه كلما ما شاهد واحداً من أفلامه المرعبة، خاصة فيلم (الطيور)، بالرغم من أنه هو من صنع هذا الفيلم، وقال إن زوجته دعته مرة أن يشهد معها فيلمه المعروف (سايكو) ليرى بعينيه مدى عبقريته في الإبداع، وبعد انتهاء الفيلم أكد أنه لم ينم ليلتها.
* كان الفنان التشكيلي الدكتور الراحل أحمد عبد العال- (عليه الرحمة)- زميل دراسة لي في مدرسة (وقر) الثانوية، كنا نتقاسم حجرة واحدة في داخلية بها أكثر من خمسين طالباً، كان الراحل الحبيب من الطلاب المجتهدين، وكان يرفض دائماً أن تطفأ الأنوار في وقتها المحدد، لأنه يود أن يواصل استذكاره للدروس، وكنت أتمنى أنا أن تُطفأ الأنوار في وقت مبكر لأني أود أن أنام، فعرَّضنا ذلك إلى الكثير من المشاكسات البريئة، أذكر أننا التقينا بعد أن مضت سنوات في منتدى راشد دياب، فمازحني قائلاً إنه سيطلب من الدكتور راشد أن تطفأ الأنوار قبل مواعيدها لتنام ثم أنفجر ضاحكاً.
* قالت له: ما رأيك في مقطع من الشعر يقول: (لم يعرفوا لون السماء لطول ما انحنت الرقاب) قال لها إن الذين ينحنون للظلم لا يثورون عليه، بل يسمحون لجنازيره أن تتمشى على بساتينهم كأنهم موتى بلا قبور، وأكد لها إن الذين ينحنون أمام الأخطبوط يسمحون لأذرعه السوداء أن تمتد إلى براءة في الأطفال تغتالها، يستحقون الإعدام شنقاً في شارع عام، أما الذين يخونون عشرة أحباب قدامى هؤلاء هم سدنة النكران الذي سيجعل من عسل أيامهم موائد للسراب.
هدية البستان:
يا صياد حرام تصطاد ليك حمامة
غنت للمحبة وعاشت للسلامة
اخر لحظة
لك الف تحيه وحب وتقدير
لك الف تحيه وحب وتقدير
عفوا استاذي00لوحة زهور الخشخاش (بالإنجليزية: Poppy Flowers) أو لوحة زهرة الخشخاش (المعروفة أيضا باسم زهرية وزهور (بالإنجليزية: Vase and Flowers)) هي لوحة للرسام فينسنت فان غوخ، رسمها عام 1887 قبل ثلاث سنوات من انتحاره. وهي من اللوحات ذات الحجم المتوسط (54سم/ 53 سم)، رسمت بالألوان الزيتية على القماش، يصور فيها زهور الخشخاش الصفراء والحمراء. وتقدر حاليا قيمتها بمبلغ 55 مليون دولار أمريكي.[1] تم اختفائها في 23 أغسطس 2010، وموقعها غير معروف الآن. وكانت قد سرقت في القاهرة من متحف محمد محمود خليل في آب/أغسطس عام 2010، [2] يذكر أن اللوحة نفسها كانت قد سرقت من المتحف نفسه، في حادث اتسم بالغموض. ولهذه اللوحة بالذات أهمية كبيرة إذ انها تعتبر لوحة قد وضعت في نقطة تحول في أسلوب فان جوخ.
غايتو الشيبة ده رياد ريد ……..!!!!
رساله الي زوله
اشكرك علي ردك واعتقد انني لم اكتب كلام ما يستدعي كل هذا الغضب منك
علي كل حال انا عبرت في نص سطر عن حبي واعتزاي بالفنان الشاعر الحلنقي كما الكثير من ابناء وطني ولا اري بأس في التكرار.
شكرا زوله وطولي بالك شويه
تميزت بصوت يذكرني أياماً كنت أركض فيها طفلاً خلف فراشة بيضاء الأجنحة في الحبيبة كسلا!!!!!!
لم تقل لنا ما وجه الشبه يا حلنقي بين أيام ماكنت تركض طفلاً خلف فراشة بيضاء وصوت مكارم بشير
افصح فأنت شاعر