يَا حَاجْ آدَمْ .. انْطَمْ وَ اتْلَمْ!

السادية ببساطة هي التلذذ بإيذاء الآخر و يبدو أن جماعة الإنقاذ ترتفع درجة السادية لديهم كلما توسع الفارق المعيشي بينهم و بين الشعب. في الوقت الذي يصارع فيه الشعب السوداني من أجل قوت يومه المتكونة من الأساسيات ليس غير ينبري الحاج آدم من قصره و يطلق سهما قاتلا بأن يدفع المواطن تكاليف تعليم أبناءه من الروضة و حتى الجامعة و من لا يستطيع عليه التوجه إلى ديوان الزكاة.

نقول للحاج آدم ما قال الشاعر:

تبا لأيام نطق بومها و صار بلبلها رهين سكات

الحاج آدم الخارج من عباءة شيخه الراحل احتوته الانقاذ ليس لألمعيته و لا لذكاءه الوقاد و لكن فقط كضربة إلى الترابيين تماما مثلما هو الأمر مع نجلي الصادق المهدي و محمد عثمان الميرغني بقصد أن كل من يأتينا يُحظى عندنا بما لا يحلم.

الحاج آدم لا يستحق أن يُوجه إليه الكلام لأنه لن يكون قادرا على استيعابه إذ كيف يستوعب معاناة الناس من يسكن القصور و لا يحس عضة الغلاء و ضيق العيش و شظفه؟ لكننا عندما نكتب عنه و عما قال قال نهدف إلى تعرية أمثاله و كيف أن الإنقاذ جمعت فُسادها و أطلقتهم ليسلقوا الشعب بألسن سليطة لا لشيئ إلا زيادة لأوجاعه و آلامه.

واحدة من مصائبنا العظام هو غياب المؤسسية و إن شئت الوصف الوظيفي. الكل في الإنقاذ ناطق رسمي .. تداخل و تضارب التصريحات تسد الآفاق .. وزير التربية و التعليم المعني صامت بينما الحاج آدم غير المعني يقول نوادرا تدلل على قيمته العقلية .. لا توجد اختصاصية و البرلمان كهف يدخله (النوام) إما لإغفاءة .. أو تأييد باجماع سكوتي أو لقبض ظرف ممتلئ و لكن لا تطمح إلى قرار فيصلي في القضايا المصيرية.

سكت الحاج آدم دهرا و نطق هزرا و لا عجب في رجال طوال عمائم خالي ضمائر!
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. رئيس وزراء البرتغال سافر على حسابه الخاص ليحضر نهائى كاس امم اوروبا الذى كانت البرتقال احد اطرافه لان القانون لا يسمح له بالسفر على حساب الدولة والامثلة كثيرة من بلاد الديمقراطيات والتى بكل اسف حكامها من النصارى وشوفوا ناس هى لله وهلم جرا!!!!
    تفوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو يا اخت شريفة على الحركة الاسلاموية والف تفووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو على مستجدى النعمة وباموال الشعب السودانى!!!!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..